رحمة الله واسعة وليست مخصصة لطائفة واحدة

[أبو حسن-]

السلام عليكم
السلام عليكم يظن بعض أهل السنة أنهم الفرقة الناجية وباقي المسلمين إلى جهنم وبئس المصير

وحتى بعض الشيعة يتصورون إنهم الفرقة الناجية والباقي إلى جهنم وبئس المصير

هذا الفكر وهذه العقيدة تخصص رحمة الله في طائفة واحدة يوم القيامة وفي الواقع
أن رحمة الله وسعت كل شئ
كيف نخصص رحمة الله في طائفة واحدة بينما القرآن يصرح بأن حتى غير المسلم سيدخل الجنة
فمابالك بالمسلم ولو كان من غير طائفتك
(إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصرى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا
فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون)
إذا كان اللي نسميهم كفار سيدخلون الجنة بصريح القرآن فما بالك بالصالحين من الفرق الإسلامية
المختلفة ولو كانوا على غير مذهبك
شغل عقلك لا يخدعوك فيجعلوا رحمة الله مخصصة لفرقة واحدة
رحمة الله أكبر مما تتصور عقولنا

[أبو إسراء A]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حسن-

السلام عليكم

كيف نخصص رحمة الله في طائفة واحدة بينما القرآن يصرح بأن حتى غير المسلم سيدخل الجنة

لا يقال الكلام هكذا على إطلاقه حتى لا يوهم القارىء أن القرآن يقول بدخول الكافر الجنة .

[أبو إسراء A]

عندما سئل صلى الله عليه و سلم عن الفرقة الناجية قال : ((من كان مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي ، وفي رواية أخرى قال : هم الجماعة))

[أفنان أحمد]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخى الكريم : من قال أن الكافر سيدخل الجنة ؟
قال تعالى ( إن الدين عند الله الإسلام )
وقال تعالى (ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو فى الآخرة من الخاسرين )
ولا تعارض بين هاتين الآيتين و الآية الكريمة التى ذكرتها حضرتك فما جاء نبى إلا بالإسلام وهو التوحيد :عبادة الله وحده لا شريك له وأن هذا النبى من عند الله فالمسلمون من اليهود هم من آمنوا بالله وحده و أن موسى عبد الله ورسوله وماتوا على ذلك لم يغيروا و لم يبدلوا والمؤمنون من النصارى هم من آمنوا برسالة سيدنا عيسى وهى الاسلام أن الله واحد لا شريك له و أن عيسى عبد الله ورسوله وماتوا على ذلك لم يبدلوا و لم يغيروا و لم يتخذوا عيسى ابن مريم و أمه إلهين من دون الله ولم يقولوا عيسى ابن الله
وهكذا مع كل المسلمين من الأمم السابقة الذين ماتوا على التوحيد و تصديق أنبيائهم حتى ختم الله سبحانه رسالاته و أنبيائه بالنبى محمد صلى الله عليه وسلم وجعل دخول الجنة مشروطا بتوحيد الله عز وجل وبالايمان به صلى الله عليه وسلم وهذه عقيدنا كما أخبر النبى النبى صلى الله عليه وسلم بأن المسلمين سيفترقون الى ثلاثة وسبعين فرقة كلها فى النار إلا واحدة قالوا وما هى يا رسول الله قال ما أنا عليه اليوم أنا و أصحابى فالفرقة الناجية هى التى تتبع الرسول صلى الله عليه وسلم فى هديه ومنهجه هو و أصحابه والواحد منا لا يأمن على نفسه كيف سيختم له لكن من عاش على شىء مات عليه باتباعنا للرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه نضمن اننا على الطريق الصحيح بإذن الله ونطمع فى الجنة ولكننا لا نعتقد أننا نحن فقط الناجين و الباقين فى النار لا فإننا لا ندرى بم يختم لنا ولا ندرى بم يختم لهم لكننا موقنون أنه لن يدخل الجنة إلا الموحدون المسلمون كما أسلفت
والله تعالى أعلى و أعلم

[أفنان أحمد]

السلام عليكم ورحمة الله
نسيت فى المشاركة السابقة أن أذكر الآية كاملة فإذا قرأنا الآيه كاملةزال الاشكال قال تعالى :
( قال عذابي أصيب به من أشاء ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة والذين هم بآياتنا يؤمنون ) ( 156 ) .
طبعا واضح جدا فى الآية الكريمة ماذا يقصد الله عز وجل بوسعت كل شىء ولمن سيكتب هذه الرحمة سبحانه

فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة والذين هم بآياتنا يؤمنون(إِنَّ رَحْمَت اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ)

[أبو حسن-]

(إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصرى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون)
الله رحمته ليست مخصصة بأهل السنة أو بالشيعة
حتى من وبعض اليهود والنصارى والصابئين سيدخلون الجنة
الآية واضحة وصريحة

[أبو إسراء A]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حسن-

(إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصرى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون)
الله رحمته ليست مخصصة بأهل السنة أو بالشيعة
حتى من وبعض اليهود والنصارى والصابئين سيدخلون الجنة
الآية واضحة وصريحة

في تفسير القمي و هو تفسير شيعى !!!!! قال: قال (عليه السلام): الصابئون قوم لا مجوس ولا يهود ولا نصارى ولا مسلمون وهم يعبدون النجوم والكواكب.
أقول :كيف يدخلون الجنة و هم يعبدون النجوم و الكواكب ؟ بل كل من يسمع بالنبى صلى الله عليه و سلم و لم يؤمن به يدخل النار ، (ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه).قال تعالى في أنبيائه بعد ما وصفهم بكل وصف جميل: ﴿ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون﴾ الأنعام: 88
إن الرافض شر من وطىء الحصى# من كل أنس ناطق أو جان