اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > الاقسام المميزة > أخبار و سياسة

أخبار و سياسة قسم يختص بعرض الأخبار و المقالات من الصحف يوميا (المصرية والعربية والعالمية )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25-01-2015, 01:58 AM
أ/رضا عطيه أ/رضا عطيه غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 37,683
معدل تقييم المستوى: 53
أ/رضا عطيه is just really nice
افتراضي حركات ثورية ماتت "إكلينيكياً" وأخرى فى متحف التاريخ

حركات ثورية ماتت "إكلينيكياً" وأخرى فى متحف التاريخ



تحقيق: إيمان الجندي السبت , 24 يناير 2015 09:14
ثورة 25 يناير التي أسقطت أحد أعتي الأنظمة الديكتاتورية في الشرق الأوسط التي اختار أبطالها هذا اليوم من عام 2011 ليوافق عيد الشرطة

ليكون دعوة للاحتجاج علي الأوضاع المعيشية والسياسية والاقتصادية السيئة، قامت بها مجموعة من الشباب وعدد من الجهات المعارضة المصرية والمستقلين،

ساندهم فيها الشعب بكامل طوائفه وكان الفيصل في حسمها وإسقاط نظام مبارك بعدما كان موقعاً التواصل الاجتماعي «فيس بوك» و«تويتر» حلقة الوصل بين كل هؤلاء،

والبداية كانت من مجموعة «كلنا خالد سعيد» التي نددت بمعاملة الشرطة للمواطنين واستجابت الحركات الشبابية والثورية للدعوة ومنها «6 أبريل» التي دعت للإضراب العام في 6 أبريل 2008

لمواجهة غلاء الأسعار ولرفع رواتب الموظفين تزامناً مع إضراب المحلة الذي كان أول عصيان مدني شامل ثوري ضد نظام مبارك.. وما بين 25 يناير 2011 وحتي 25 يناير 2015

حركات شبابية وثورية كثيرة وعديدة ظهرت واختفت وتنوعت في أفكارها وأساليبها في التعبير عن مطالبها واحتجاجاتها أو حتي رفضها لبعض الإجراءات والقوانين ما بين سلمية المعارضة ودموية تلك المعارضة،

وحول هذه الحركات الثورية ومواقع البعض منها من الإعراب كان الرصد والتحقيق التالي.

تأتي الذكري الرابعة لثورة 25 يناير والرئيس المعزول محمد مرسي وجماعته خلف القضبان وداخل السجون ومعه بعض رموزه.. لحركات ثورية شبابية مثل حركة «6 أبريل» التي شهدت وغيرها من الحركات مرحلة التكوين

ما قبل 25 يناير والازدهار فيما بعد 25 يناير، والأفول والاندثار لبعضها بعد 30 يونية.. حيث يري بعض المحللين السياسيين أن هناك تراجعاً للدور الثوري لهذه الحركات بعد 30 يونية وما أثمرته من تغييرات سياسية كثيرة في مصر..

فقد شاركت هذه الحركات الشبابية في المشهد السياسي مثل حركتي «كفاية» و«6 أبريل» اللتين نددتا بولاية مبارك وتوريث جمال مبارك وتمديد حالة الطوارئ في مصر، والارتفاع المستمر للأسعار مع تدني الرواتب،

وعلي وجه الخصوص منذ 2005 وقد ظهرت كنتيجة طبيعية بسبب قمع نظام مبارك للمعارضة والقيود التي فرضت لمنع قيام الأحزاب السياسية التي تضاعف عددها بشكل لافت خلال فترة المجلس العسكري وحكم الإخوان،

ثم ولدت حركة «تمرد» كأحدث الحركات التي أحدثت تغييراً ملحوظاً في الشارع المصري منذ أن أعلنت تمردها علي حكم الإخوان المسلمين ونزلت الشوارع لتجمع تفويض الشعب لها لسحب الثقة من محمد مرسي

وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة وذلك يوم الجمعة الموافق 26 أبريل 2013 من ميدان التحرير وتمكنت من جمع تفويض من 22 مليون مواطن وزحفها والشعب المصري بأكمله للميادين ليس لسحب الثقة وإنما لعزل محمد مرسي في 30 يونية 2013 وقد كان.

وبعد أن حققت هدفها الأهم تعرضت شعبيتها للتصدع بعدما طالتها هي الأخري بعض الاتهامات، كضريبة لنجاحها في إعادة لم شمل المصريين علي قلب رجل واحد ولكنها خلصت مصر من المعزول محمد مرسي،

وقد كان متصدر القائمة الرؤساء والقادة الأسوأ لعام 2012 لفرضه دستوراً مدعوماً من الإسلاميين وسمح بإراقة دماء المصريين بأيدي المصريين، وبذلك كان مرسي المسئول الأول عن تكوين الحركات المناهضة

لحكمه وحكم الإخوان بعد أقل من عام التي تنذر بسهولة نشوب حرب أهلية في مصر، فالرئيس أول من بدأ بتقسيم الشعب إلي فريقين عندما تحدث لأهله وعشيرته أمام قصر الاتحادية، وهم معتصمون ت
ت
تأييداً لإعلانه الدستوري، متهماً معارضيه بالتآمر والخيانة وفتح الطريق للتعدي علي المتظاهرين المعارضين وسقوط ***ي أمام الاتحادية، وعندما أوقف عمليات التعقب والمحاسبة ل***ي جنودنا في سيناء

بعد ثبوت تورط عناصر من الجهاد الفلسطيني من حلفائه وداعميه كذلك عندما سمح للأمريكان بزرع أجهزة تنصت في سيناء وعلي حدودنا وأعطي الفرصة لأيمن الظواهري وآخرين للتوسط ووقف العمليات الدموية

ضد جنود القوات المسلحة والشرطة في سيناء، إلي جانب إعطائه الضوء الأخضر والفرصة كاملة لعودة الجهاديين المنتمين لتنظيمات الإسلام السياسي بل وتصدرها المشهد بهدف حمايته،

ما دفع لظهور مشايخ الدم والحديث عن ***انا في الجنة و***اهم في النار، وفي وقتها وبعد 6 أشهر فقط علي توليه لمهام رئاسته أصبحنا نسمع عن كتائب مرسي والحرس الثوري الإخواني،

ولمليون شهيد والتسلح الرسمي للدفاع تارة عن المعتقدات وأخري عن الرئيس والشرعية وصولاً لما سمي بتحالف دعم الشرعية، كأذرع للإرهابية الذي تراجع تأثيره بشكل كبير في دعوة الجماهير للتظاهر

ولكنه وغيره من الجماعات التكفيرية كانوا مستمرين في التفجيرات هنا وهناك وحصد أرواح أبنائنا من جنود القوات المسلحة والشرطة تحت مسميات مختلفة كأجناد مصر أو أنصار بيت المقدس،

ما أسفر عن ظهور العديد من الحركات الشبابية الثورية المضادة لهؤلاء جميعاً في حركات وتجمعات تلاشت أدوارها وانحصرت في شخوص بعينها، في حين لا تزال حركات أخري مستمرة في عملها لتحقيق مطالبها،

منها ولا تزال حركات «تمرد» و«25 يناير» و«30 يونية» وقابلها تمرد الجماعات الإسلامية، وكذلك «لا للمحاكمات العسكرية» و«البلاك بلوك» و«ضجيج بلا طحين» و«أحرار» و«إخوان بلا ***»

و«الثوريين الاشتراكيين» و«بنات خط أحمر» و«بنات 7 الصبح» و«تيار الهوية الثقافية» و«تجمع ماسبيرو» و«العين الحمراء للأقباط» و«سلفيوكوستا» و«رابطة المرأة المتوحشة» و«حنجيب حقنا»

و«معاً ضد ال***» و«الحركة الوطنية للتغيير» و«تمرد 25-30» التي تحشد مؤخراً للمطالبة بمحاكمة شعبية لنظامي مبارك ومرسي.

تراجع.. ولكن

وتراجعت نسبياً الحركات الثورية من التظاهرات كوسيلة للتعبير عن رفضها لقانون التظاهر والمطالبة بالإفراج عن المحبوسين احتياطياً منذ أشهر أو عن المعتقلين سياسياً من وجهة نظر البعض،

وبدأت تتخذ من الانغماس في العمل علي معركة الأمعاء الخاوية من خلال حملة «جبنا آخرنا» مستخدمة الإضراب أو الترويج له وسيلة مقاومة سلمية ومعارضة ضد الإجراءات التعسفية

من وجهة نظرهم التي تتخذها السلطة الحالية ضد شباب الثورة!

ورغم أن الإضراب والاعتصام كان ولا يزال الأداة التي مازالت تمثل جاذبية للكثيرين فإن دعوات أطلقها البعض بالتظاهر والعودة من جديد للشوارع للاعتراض علي براءة المخلوع محمد حسني مبارك لم تجد آذاناً صاغية

لأن المصريين أدركوا أن لديهم الكثير من الأولويات التي ينبغي الالتفاف حولها في الوقت الراهن وفي مقدمتها استمرار تهديد الأمن القومي من قبل الجماعات الإرهابية وبعض الحركات.

عودة الزعيم الافتراضي

ومن بعض الشخصيات المختفية التي ظهرت بشكل مفاجئ وائل غنيم بالتزامن مع عودة الهارب محمد البرادعي لوسائل الإعلام والإدلاء بتصريحات مناهضة للنظام الحالي وتزامنت مع إعلان الجماعة الإرهابية

لتظاهرات حاشدة بهدف إسقاط النظام في 28 نوفمبر الماضي التي حققت فشلاً كبيراً، حيث لم ير أثراً لها في الشوارع، علي الرغم من إطلاق «غنيم» مؤسس صفحة «كلنا خالد سعيد» هجوماً علي النظام مندداً

بالأوضاع الداخلية في مصر، مؤكداً أن الثورة مستمرة، أما البرادعي، فقد أكد أن مصر تحتاج إلي العدالة الانتقالية ونهج شامل وأن الديمقراطية تعني بناء المؤسسات وهي ليست قهوة سريعة التحضير.


وتحل ذكري 25 يناير هذا العام وهناك حوالي 12 شخصية و10 كيانات وفقاً لبعض الاستطلاعات التي نشرت مؤخراً قد اختفت بل أسقطها الشعب المصري،

يأتي في مقدمتهم وائل غنيم ومحمد البرادعي وعمرو حمزاوي وطارق البشري وفهمي هويدي وعبدالمنعم أبوالفتوح وأيمن نور ومحمد سليم العوا،

وجميعهم سقطت الأقنعة عن وجوههم وكذلك عصام شرف الذي أتي به الثوار ليتولي رئاسة الحكومة، إلا أن تفاقم المشاكل أطاح به بعد 8 أشهر فقط، وعن الكيانات التي خفت بريق بعضها وتصدع البعض الآخر،

فكانت حماس في المقدمة والألتراس و6 أبريل والإخوان المسلمين وتيار الاستقلال وتحالف دعم الشرعية الذي يلفظ أنفاسه الأخيرة، وكذلك قناة الجزيرة مباشر مصر التي أغلقت..

ومن الشخصيات والكيانات التي انهارت إلي النظريات التي سقطت بدورها خلال عام مضي كانت النخب السياسية والإسلام السياسي وحياد الغرب.

وهذا السقوط والاختفاء المخزي لا يعني أن الحركات التي اختفت جميعها مدانة أو مشبوهة أو حتي عميلة، وإنما اختفت لظروف الوضع الراهن ومتطلبات المرحلة ولترك الساحة خالية ومهيأة

حتي يتحقق المصريون من حسن اختيارهم لقيادة تعمل بخطي سريعة لم تصل إليها للآن حكومتها.. ومن هؤلاء:

سلفيون علي المقاهي

«سلفيوكوستا» تأسست في أعقاب ثورة 25 يناير من رحم الانشقاقات التي حدثت بصفوف التيار الإسلامي لتحقيق التقارب بينهم وبين التيارات الفكرية المختلفة معهم واختاروا اسم المقهي الشهير «كوستا»

للتأكيد علي انفتاحهم علي الآخر وجلوسهم مثل الآخرين علي المقاهي وهي حركة تنموية مجتمعية غير حكومية ولا تهدف للربحية وأسست بفريق عمل مختلطاً فكرياً وأيديولوجياً وعقائدياً من أجل إيجاد بيئة طبيعية

للتعرف علي الآخر.. وهم شباب مثلوا المبادئ السلفية بمعني «اتباع منهج السلف الصالح مع الاعتراف بالحق في الخروج علي الحاكم» رؤيتهم تتمثل في تحقيق نهضة مجتمعية من خلال تطوير الحالة العلمية

والاقتصادية والمجتمعية للوصول إلي مجتمع يكون قادراً علي البناء والإنتاج وتنشئة أجيال فعالة، وقد جذبت الحركة العديد من الشباب لأنها جمعت بين المبادئ الإسلامية والعمل الخيري والممارسة السياسية،

وانضمت الحركة إلي عدد من النشطاء والقوي السياسية والثورية من خلال حملة «لا لعسكرة الدستور».
وانتقدت الحركة الرئيس المعزول محمد مرسي لأنه لم يحقق ما وعد به كل التيارات

التي انتخبته ومن ثم رفضت إعلانه الدستوري ووصفت مرحلة حكم المعزول بالفاشلة ولذلك أيدت حملة «تمرد» رغم أنها لا تري جماعة الإخوان المسلمين إرهابية وإنما جماعة مغرورة تلجأ إلي المتاجرة بالدماء

لكسب تعاطف الناس، وبتفاقم الأحداث أعلنت الحركة ابتعادها عن المشهد السياسي لدموية الأحداث.. كما أعلنت عن احتمالية أن تتحول الحركة إلي حزب مجتمعي ذي أهداف تنموية.


الكتلة السوداء.. آخر عنقود الحركات الثورية التي ظهرت رداً علي عمليات ميليشيات الإخوان في الاتحادية، أطلق عليه اسم «البلاك بلوك»،

وكان أول ظهورهم في أحداث محمد محمود الثانية، وهم شباب صغير السن يرتدون ملابس وأقنعة سوداء تغطي وجوههم، وهم مجموعة أعلنت أخذ القصاص للشهداء بأيديهم،

ليس لهم قائد تتبعه وتمشي خلفه ويصفون أنفسهم بشباب حر يطالب بالحرية ويرفض العبودية، وقرروا التعامل مع الإخوان المسلمين بنفس أسلوبهم بعد أحداث الاتحادية،

وشعارهم كان القصاص وليس الفوضي واستوحوا فكرتهم من الشعار الأصلي للبلاك بلوك، علي وجه الخصوص، حلهم القصاص لكل شهيد وألا يكون هناك فقير يأكل من القمامة أو يستتر بالكباري،

ولا ينتمي أعضاء تلك الحركة للأحزاب رغم مشاركتهم في كل الفعاليات الثائرة في الإسكندرية قبل وبعد الثورة بدءاً من الوقفات الخاصة بخالد سعيد والمظاهرات المعارضة للتوريث

والتضامن مع فلسطين أو مظاهرات الغضب ضد حرق المصحف في أمريكا.. وبمرور الوقت ومن قبل بدء خطوات خارطة الطريق اختفت البلاك بلوك.

فشلوا في التنبؤ بالثورة

حول حالة الحراك التي شهدتها مصر والحركات التي ولدت قوية ثم تلاشت والشخصيات التي راهن عليها المصريون قبل أن تسقط الأقنعة التي كانت ترتديها علي مدار السنوات الماضية كانت تلك الشهادات..

في البداية يري أحمد بان - الباحث في شئون الجماعات الإسلامية - أن الحركات والجماعات الثورية مدنية كانت أم إسلامية لا تزال تعيش في أزمة مع الذكري الرابعة لثورة 25 يناير

وأن جميعهم لا يدركون أن مصر انتقلت من مربع الثورة إلي مربع السياسة وأن التوافق السياسي يجب أن يكون شعار المرحلة لاستقرار البلاد والعمل علي تحقيق أهداف 25 يناير من العيش والحرية والعدالة

الاجتماعية وعندئذ يتحقق الأمن القومي لمصر وللدول العربية كافة وهو ما يستدعي تنظيم الصفوف بهدف الوصول إلي حياة سياسية حقيقية مع مجتمع الشباب فيه 60٪ ولذلك فهم أولي بتنظيم وتفعيل تلك الحياة

السياسية وعمل القوي السياسية، لمواجهة المخططات الإرهابية وخلاف ذلك سيصب في اتجاه إعادة إنتاج نفس المعادلة التي حكمتنا قبل 25 يناير من تلك الثنائية المقيتة من الحزب الوطني والتيار الديني المتطرف.

ويشير «بان» إلي أن سقوط حكم الإخوان علي سبيل المثال بتلك السرعة يعود لفشلهم في قراءة ثورة 25 يناير واعتبروها مناسبة فقط للتمكين وليس لتكوين تحالف واسع مع القوي السياسية التي صنعت الثورة،

ولذلك تجمعت أسباب هذا الفشل في انغلاق جماعة الإخوان واستعجالها لجني المكاسب وفرض سياسة الحكم الديكتاتوري علي الشعب ولفشلها في الانتقال من العمل السري إلي العمل السياسي

وهو ما يؤكده تشكيل حزب الحرية والعدالة وافتقاده للتنوع من كل أطياف المجتمع كذلك فشلوا لإصرار التنظيم علي إدارة الدولة بأسلوب المغالبة لا المشاركة وتفضيل الأهل والعشيرة علي الكفاءات

ولم يختلف أسلوب إدارة الدولة عن إدارة الجماعة ومن ثم كان الصراع مع جميع المؤسسات.

جماعات.. متمردة

سمير غطاس، رئيس منتدي الشرق الأوسط للدراسات السياسية والاستراتيجية، قال: تأتي ذكري 25 يناير وقد تم الكشف عن محدودية الحركات الثورية وعدم امتلاكها لأي قواعد شعبية وأنها تعاني من مرض المراهقة الثورية

رغم محاولاتها الخروج للشارع وحشد المواطنين وهو ما لا يلقي أي صدي لدي فئات الشباب أنفسهم بعدما تأكد أنها حركات وجماعات لا تملك مشروعاً ولا رؤية وأنها مجرد جماعات متمردة وهي معروفة تاريخياً وتظهر في أوقات معينة

ولا تستمر لأنها لا تعبر عن الفئات الشعبية للشباب وإنما تعبر عن فئة محدودة جداً، وقد تجسد ذلك في انتخابات الرئاسة مع حمدين صباحي الذي طالما أكد أن تلك الحركات

هي ظهيره الشعبي، وثبت أن هذه القواعد لا يمكنها أن تغير موازين القوي في المجتمع المصري.


ويؤكد «غطاس» أن هذه الجماعات والحركات لن يكون لها دور في 25 يناير الجاري، ساخراً ممن يتحدثون عن أنها موجة ثورية قادمة.. وقال: هذا هراء ولن يتحقق علي الإطلاق، وهناك ملاحظات وشبهات

تعتلي بعض هذه الحركات ومنها الاشتراكيين الثوريين فهم تيار يساري ليس له تاريخ، فمنهم من ينتمون للبتروسكاوي ببريطانيا، وهي حركة ثوار من قبل المخابرات البريطانية،

وفي مصر وجدناها تتحالف مع جماعة الإخوان المسلمين وهو ما يثير الشك - وفق رأي غطاس - بسبب التناقض ما بين اليساريين والإخوان المسلمين، تلك الأخيرة

التي بالفعل تحل ذكري 25 يناير الرابعة وهي تندثر وتنحدر بعدما ثبت فشلها في الحشد الجماهيري في كل المناسبات التي كان آخرها في حشد 28 فبراير الماضي

والتهديد والوعيد من قبلها وحلفائها بأن الوقت قد حان للخلاص من الانقلاب والانقلابيين برفعهم المصاحف.
الكاتب الصحفي صلاح عيسي، يقول: في ذكري ثورة 25 يناير نعيد للأذهان الموقف التاريخي للمجلس

العسكري الداعم لثوار 25 يناير الذي تجلي في عدم منع الثوار من كتابة العبارات المناهضة لنظام حسني مبارك علي مدرعات ودبابات الجيش ولم يقم بمسح هذه العبارات بل كان الضباط والجنود يسمحون

للمتظاهرين بالتقاط الصور التذكارية معهم ما دفع الشعب للهتاف بالجيش والشعب إيد واحدة، وفي ذكري 25 يناير ننحني بالإعزاز والإجلال لجنود القوات المسلحة والشرطة الذين لا يزالون يموتون دفاعاً عن الوطن!

المصلحة الوطنية

داليا زيادة - الناشطة الحقوقية والمدير السابق لمركز ابن خلدون - تري أن ظهور واختفاء حركات أو جماعات سياسية أمر طبيعي وفقاً لأجندة كل جماعة ومدي تحقيق ما خرجت من أجله علي أرض الواقع،

وكذلك الوضع الراهن للبلاد ومتطلباته وكذلك أولوياته خاصة إذا ما اتسمت تلك الحركات الثورية بالوطنية وإعلاء مصلحة الوطن، في المقابل نجد جماعات وحركات بل وشخصيات علي العكس تماماً

ولذلك وقبل 28 فبراير الماضي عاد للظهور من جديد وائل غنيم والبرادعي ويثير ظهورهما علامات استفهام كثيرة، خاصة إذا ما ربطنا - وفقاً لداليا - بين توقيت الظهور ودعوات الجبهة السلفية

للتظاهر في 28 فبراير الماضي ودعوات البعض للقيام بثورة جديدة في ذكري 25 يناير ولذلك كانت تصريحات غنيم مثلاً بأنه علي استعداد ليفقد حياته في سبيل الدفاع عن القيم التي يؤمن بها

وهي تصريحات توحي للغرب بأن النظام المصري يقمع الشباب ولا يعبرون عن رأيهم.
وتتوقع «داليا زيادة» عودة غنيم والبرادعي إلي مصر قبل ذكري ثورة 25 يناير.





http://www.alwafd.org/%D8%AA%D9%82%D...B1%D9%8A%D8%AE
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 12:46 PM.