اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > الاقسام المميزة > أخبار و سياسة

أخبار و سياسة قسم يختص بعرض الأخبار و المقالات من الصحف يوميا (المصرية والعربية والعالمية )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23-01-2015, 02:12 AM
الصورة الرمزية simsim elmasry
simsim elmasry simsim elmasry غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 1,873
معدل تقييم المستوى: 15
simsim elmasry has a spectacular aura about
Impp جنوب اليمن بعد الانقلاب الحوثي: الانفصال خيار وحيد






جنوب اليمن بعد الانقلاب الحوثي: الانفصال خيار وحيد

عدن ــ فارس الجلال
دفع الانقلاب الحوثي على الدولة اليمنية ومؤسساتها في صنعاء، خلال الأيام الماضية، قضية الانفصال في جنوبي البلاد إلى الواجهة من جديد، بعدما بات واضحاً لدى بعض الأطراف الجنوبية التي تحالفت مع جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) أن الأخيرة ترفض المطالبات بالاستقلال.
وترجمة لهذه القناعة، خرجت تظاهرات أمس الخميس في عدد من مناطق جنوب اليمن، في ما سُمي بيوم الأسير الجنوبي، طالب خلالها المتظاهرون بالانفصال ووحدة الصف وعودة القيادات الجنوبية، ومنع دخول الحوثيين إلى الجنوب.
ومع أن مساعي الحوثيين، للانقلاب على الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، أوجدت غضباً جنوبياً واسعاً، إلا أنها كانت طريقاً للتضامن، نتجت منها انتفاضة على مختلف الأصعدة والمستويات، شعبياً وسياسياً، ما دفع إلى إغلاق المجال الجوي لإقليم عدن، وسيطرة اللجان الشعبية الجنوبية على مختلف المرافق والمؤسسات الحكومية، الأمنية والمدنية والاقتصادية للإقليم. وبادر الحراك الجنوبي إلى المشاركة في الأمر، وخرجت تظاهرات لا تزال مستمرة، تندد بالحوثيين، وأُحرقت صور زعيم "أنصار الله" عبدالملك الحوثي، لا سيما بعد رفضه في خطابه الأخير، أي حلول خارج الوحدة اليمنية، وكذلك رفضه لمشروع الأقاليم، سواء مشروع الستة منها أو مشروع الإقليمين.
"
إحباط من نتائج التحالفات التي كانت تقيمها بعض الأطراف الجنوبية مع جماعة الحوثيين

"
هذا الأمر زاد من احتقان الشارع الجنوبي، وولّد إحباطاً من نتائج التحالفات، التي كانت تقيمها بعض الأطراف الجنوبية، مع جماعة الحوثيين، على أمل أن تساعد الجماعة في إعطاء الجنوبيين مطالبهم، الحقوقية والسياسية، وهي التي كان يرددها الحوثيون، حتى الخطاب الأخير لزعيمهم.
وتقول بعض الأطراف الجنوبية، إن هذا الأمر كان صادماً للكثير من الجنوبيين، الذين اعتبروا أن الحوثيين أقاموا تحالفات مع بعض القوى الجنوبية، وجعلوا القضية الجنوبية وسيلة لهم، وجسر عبور ليتمكّنوا من السيطرة على الحكم، ووضعوا القيادات الجنوبية المتحالفة معهم في موقف حرج أمام الشارع الجنوبي.
هذه التداعيات، على الرغم من اعتبار البعض أنها سلبيات رافقت الجنوبيين وقضيتهم، إلا أن الكثيرين رأوا أنها إيجابية، كونها كشفت النقاب عن آخر الوجوه في الشمال، التي كان بعض الجنوبيين يرون أنها ستكون أكثر إنصافاً من غيرها من القوى السياسية في صنعاء.
لكن الأمر الأكثر تصعيداً، هو ما جرى في إقليم حضرموت، الذي يضم ثلاث محافظات، هي حضرموت وشبوة والمهرة، إذ أعلنت اللجنة الأمنية فيه إغلاق المجال الجوي والموانئ والمنافذ البرية للإقليم، أمام ما سمّته العناصر الإرهابية والمجرمين، التابعة للمتمردين الحوثيين، وعدم السماح لهم باستخدامها، وذلك لتأمين المواطنين وحفظ سلامتهم. وقد بدأ تنفيذ هذه القرارات صباح أمس الخميس.
وأكدت اللجنة تمسّكها بالشرعية الدستورية ممثلة بهادي، محمّلة الحوثيين مسؤولية المساس بكل الرموز الشرعية، بمن فيهم إضافة إلى هادي، رئيس الوزراء خالد بحاح، ومدير مكتب الرئيس أحمد عوض بن مبارك، وكل القيادات العسكرية والمدنية، متهمة الحوثيين بالإرهاب، ومعتبرة أن ما يحدث في صنعاء هو عملية إرهابية تقوم بها جماعة الحوثيين.
"
اللجنة الأمنية في حضرموت اعتبرت أن ما يحدث في صنعاء عملية إرهابية تقوم بها جماعة الحوثيين

"
وتأتي هذه الخطوة التصعيدية من قِبل إقليم حضرموت، بعد خطوة سابقة هي إيقاف إنتاج وتصدير النفط في الإقليم، الذي يمثّل أكثر من 70 في المائة من ثروات اليمن، وتعتمد عليه الميزانية الحكومية بدرجة رئيسية.
ويُعدّ هذا التصعيد الذي بدأ في إقليم عدن ووصل إلى إقليم حضرموت، الأخطر نتيجة لما يمثّله على الحياة العامة لليمن، بما فيها صنعاء، وبدأت مظاهره من خلال ملامح أزمة مشتقات وقود خانقة.
ويقول مصدر في شركة النفط اليمنية لـ"العربي الجديد" إن الأوضاع السياسية وإيقاف إنتاج وتصدير النفط، قد توقف حركة العمل والاقتصاد برمّته.
كما أن أغلب شركات الطيران الدولية، ألغت رحلاتها إلى مطارات في الجنوب، فيما المئات من اليمنيين عالقون في عشرات المطارات الدولية على خلفية هذه القرارات، وفق ما أعلن مدير عام النقل الجوي في اليمن، مازن أحمد غانم، معتبراً في أحاديث صحفية أن فرض قرار الإغلاق، هو حصار غير مبرر للمحافظات، ومنع لأبنائها من حرية التنقل، داعياً الرئاسة إلى التدخل.
ويبدو أن هذا الأمر لقي صدى مع الاتفاق بين الرئاسة اليمنية والحوثيين مساء الأربعاء، إذ ذكر مصدر في السلطات المحلية لإقليم عدن لـ"العربي الجديد" أن اللجنة الأمنية في الإقليم، بادرت صباح أمس الخميس إلى إعادة فتح المنافذ البحرية والجوية أمام الملاحة.
لكن الشارع الجنوبي بات ينظر إلى ما يجري بشيء من اليأس، في وضع صعب كما تؤكد قيادات في الحراك، بعد أن باتت كل تضحياته تذهب بين رغبات المصالح السياسية للأطراف، بما فيها القيادات الجنوبية، على الرغم من أن البعض يعتبر أن الأحداث تدفع بالجنوبيين إلى وحدة الصف، من أجل فك الارتباط وإقامة الدولة الجنوبية، لا سيما مع التقارب الكبير في وجهات النظر بين بعض القوى السياسية الجنوبية، بما فيها تلك القابعة في السلطة، التي باتت على يقين أن استمرار الوحدة لم يعد ممكناً، وبالتالي يرى الشارع أن هذه الأحداث كانت إيجابية من هذه الناحية





http://www.alaraby.co.uk/politics/f5...b-ba7b651744dc
__________________
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 23-01-2015, 11:56 AM
أ/رضا عطيه أ/رضا عطيه غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 37,683
معدل تقييم المستوى: 53
أ/رضا عطيه is just really nice
افتراضي مجرد رأى

الزج بأهل الجنوب فى عبث الحوثيين للتقليل من دور أنصار على صالح وأعداء الوحدة فى اليمن وأمن اليمن

ثعلبة لن تفلح إلا إذا سلّم أهل الجنوب رقابهم للإرهاب فى صورتيه الفكرى الذى دس بينهم من عقود والعنــ فى الذى يسكن صحاريهم وجبالهم
__________________
الحمد لله
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 23-01-2015, 06:29 PM
الصورة الرمزية simsim elmasry
simsim elmasry simsim elmasry غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 1,873
معدل تقييم المستوى: 15
simsim elmasry has a spectacular aura about
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جدو عبده مشاهدة المشاركة
الزج بأهل الجنوب فى عبث الحوثيين للتقليل من دور أنصار على صالح وأعداء الوحدة فى اليمن وأمن اليمن

ثعلبة لن تفلح إلا إذا سلّم أهل الجنوب رقابهم للإرهاب فى صورتيه الفكرى الذى دس بينهم من عقود والعنــ فى الذى يسكن صحاريهم وجبالهم
الجنوب جزء من اليمن من الذى سيزج بهم وماهو الارهاب الذى سيسلمون لهم رقابهم الارهاب هم الحوثيون الشيعة ومن تواطئ معهم من قيادات دوله عبد الله صالح وسهلوا لهم استيلاءهم على بلاد السنة اما الجنوبيين فليسوا محتاجين احد للزج بهم لانهم في قلب الحدث وفي قلب المعركة
__________________
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 23-01-2015, 07:19 PM
مُندى _ 32 مُندى _ 32 غير متواجد حالياً
عضو مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 121
معدل تقييم المستوى: 11
مُندى _ 32 is on a distinguished road
افتراضي

هو مين مع مين ومين ضد مين ؟؟
سنة ايه وشيعة ايه وكلام فاضى ايه
وليه نقبل اننا نتصنف ونختلف ونتقاتل وده كله لصالح مين
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 23-01-2015, 11:40 PM
أ/رضا عطيه أ/رضا عطيه غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 37,683
معدل تقييم المستوى: 53
أ/رضا عطيه is just really nice
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة simsim elmasry مشاهدة المشاركة
الجنوب جزء من اليمن من الذى سيزج بهم وماهو الارهاب الذى سيسلمون لهم رقابهم الارهاب هم الحوثيون الشيعة ومن تواطئ معهم من قيادات دوله عبد الله صالح وسهلوا لهم استيلاءهم على بلاد السنة اما الجنوبيين فليسوا محتاجين احد للزج بهم لانهم في قلب الحدث وفي قلب المعركة
واضح أن الإرهاب المستحدث سيكون أداة للتغطية والتبرير على مصائب الإرهاب العتيق
شكرااااااا لك
__________________
الحمد لله
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 24-01-2015, 07:15 AM
الصورة الرمزية simsim elmasry
simsim elmasry simsim elmasry غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 1,873
معدل تقييم المستوى: 15
simsim elmasry has a spectacular aura about
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جدو عبده مشاهدة المشاركة
واضح أن الإرهاب المستحدث سيكون أداة للتغطية والتبرير على مصائب الإرهاب العتيق
شكرااااااا لك

لا واضح إن الانظمة الغاشمة الظالمة بعد أن صنعت الارهاب تدعى انها تحاربه!!!! فت*** الابرياء وتسجن وتسحل وتلفق وتوجه ازرعها الاعلامية نحو تكرار كلمة الارهاب .الارهاب الارهاب الارهاب الارهاب الارهاب للتغطية على اهدار الحقوق والحريات وكرامة الانسان ونهب ثروات البلاد والدول العربية فتضعها في يد حفنة من المرتزقة التابعين للغرب والمنبطحين اما ارادة ما ما امريكا , واما من يحاول معارضة ذلك لو بكلمة فسوف تتحول حياته الى جحيم ...
__________________
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 24-01-2015, 10:47 AM
أ/رضا عطيه أ/رضا عطيه غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 37,683
معدل تقييم المستوى: 53
أ/رضا عطيه is just really nice
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة simsim elmasry مشاهدة المشاركة
لا واضح إن الانظمة الغاشمة الظالمة بعد أن صنعت الارهاب تدعى انها تحاربه!!!! فت*** الابرياء وتسجن وتسحل وتلفق وتوجه ازرعها الاعلامية نحو تكرار كلمة الارهاب .الارهاب الارهاب الارهاب الارهاب الارهاب للتغطية على اهدار الحقوق والحريات وكرامة الانسان ونهب ثروات البلاد والدول العربية فتضعها في يد حفنة من المرتزقة التابعين للغرب والمنبطحين اما ارادة ما ما امريكا , واما من يحاول معارضة ذلك لو بكلمة فسوف تتحول حياته الى جحيم ...





صدقت

فالغرب فى بلاده يقاتل من أجل حريات شارلى ورفاقه فى العالم كله

لكنه أيضا يقاتل فى شرقنا من أجل دعم الإرهاب وتحرير الإرهابيين

مع إنه أصلا مفيش إرهاب زى ماحضرتك بتقول

لكن صنعتهم الأنظمة الغاشمة لتقتـ لهم وقت اللزوم بدلا من الانتحار اليابانى - لأن الانتحار عندنا حرام



هى الأنظمة الغاشمة دى اللى منها لله هى اللى معيشانا فى رعب ووهم!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!





رد مع اقتباس
  #8  
قديم 24-01-2015, 01:15 PM
الصورة الرمزية simsim elmasry
simsim elmasry simsim elmasry غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 1,873
معدل تقييم المستوى: 15
simsim elmasry has a spectacular aura about
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جدو عبده مشاهدة المشاركة




صدقت

فالغرب فى بلاده يقاتل من أجل حريات شارلى ورفاقه فى العالم كله

لكنه أيضا يقاتل فى شرقنا من أجل دعم الإرهاب وتحرير الإرهابيين

مع إنه أصلا مفيش إرهاب زى ماحضرتك بتقول

لكن صنعتهم الأنظمة الغاشمة لتقتـ لهم وقت اللزوم بدلا من الانتحار اليابانى - لأن الانتحار عندنا حرام



هى الأنظمة الغاشمة دى اللى منها لله هى اللى معيشانا فى رعب ووهم!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!






اولا هى ليست حرية شارلى , وانما كفره والحاده وزندقته التى لم يسلم منها لا عيسى ولاموسي ولاحتى محمد صلى الله عليه وسلم فلابد من تسمية الاسماء بمسمياتها
ثانيا أنا لا أشعر بالرعب ولا بالوهم اذا كنت حضرتك تشعر بهما فانت فقط من يستطيع تحديد المتسبب ...شكرا على المرور
__________________
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 24-01-2015, 01:53 PM
أ/رضا عطيه أ/رضا عطيه غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 37,683
معدل تقييم المستوى: 53
أ/رضا عطيه is just really nice
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة simsim elmasry مشاهدة المشاركة
اولا هى ليست حرية شارلى , وانما كفره والحاده وزندقته التى لم يسلم منها لا عيسى ولاموسي ولاحتى محمد صلى الله عليه وسلم فلابد من تسمية الاسماء بمسمياتها
ثانيا أنا لا أشعر بالرعب ولا بالوهم اذا كنت حضرتك تشعر بهما فانت فقط من يستطيع تحديد المتسبب ...شكرا على المرور


1- أى مسميات تريدنى ذكرها

حتى ونحن فى هذا الضعف والتفكك والهوان نريد أن نكون أوصياء على العالم ومحاسبتهم على أديانهم وتدينهم


مش لما نقدر نحمى دينا منهم ومن تشدد بعضنا ومن الموالين لهم الأول نبقى نحاسبهم على أديانهم وتدينهم

نتهم الحكام بأنهم يتخذون من اليهود والنصارى أولياء ومن يتهم تجده يسكن بلادهم وينال أمنهم وحمايتهم ويضع نفسه وأتباعه خادما لهم ولأطماعهم !!!!!!!!!!!!!!!!!!





1-وبمناسبة المسميات -- فبماذا نسمى مايحدث من داعش وبيت المقدس وبوكو حرام وغيرهم ؟

أنت أنكرت وجود الإرهاب تماما فى المشاركة السابقة لك وقلت أنها صناعة أنظمة غاشمة فمن أين سيأتيك الرعب ؟

أما أنا وأظن العالم كله إلا قلة فلا ينكرونها ولذا يشعرون بالرعب على حاضر ومستقبل أمة ووطن عربى يحاصره تشدد أعمى مدعوم من جماعات داخلية ومن فرس وترك وصهاينه تحت قيادة هيمنة أمريكية غربية شيطانية

وهذا يشكل لنا رعبا ------ فهل هذا يخالف شرع الله ؟


رد مع اقتباس
  #10  
قديم 24-01-2015, 11:44 PM
الصورة الرمزية simsim elmasry
simsim elmasry simsim elmasry غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 1,873
معدل تقييم المستوى: 15
simsim elmasry has a spectacular aura about
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جدو عبده مشاهدة المشاركة
1- أى مسميات تريدنى ذكرها

حتى ونحن فى هذا الضعف والتفكك والهوان نريد أن نكون أوصياء على العالم ومحاسبتهم على أديانهم وتدينهم


مش لما نقدر نحمى دينا منهم ومن تشدد بعضنا ومن الموالين لهم الأول نبقى نحاسبهم على أديانهم وتدينهم

نتهم الحكام بأنهم يتخذون من اليهود والنصارى أولياء ومن يتهم تجده يسكن بلادهم وينال أمنهم وحمايتهم ويضع نفسه وأتباعه خادما لهم ولأطماعهم !!!!!!!!!!!!!!!!!!





1-وبمناسبة المسميات -- فبماذا نسمى مايحدث من داعش وبيت المقدس وبوكو حرام وغيرهم ؟

أنت أنكرت وجود الإرهاب تماما فى المشاركة السابقة لك وقلت أنها صناعة أنظمة غاشمة فمن أين سيأتيك الرعب ؟

أما أنا وأظن العالم كله إلا قلة فلا ينكرونها ولذا يشعرون بالرعب على حاضر ومستقبل أمة ووطن عربى يحاصره تشدد أعمى مدعوم من جماعات داخلية ومن فرس وترك وصهاينه تحت قيادة هيمنة أمريكية غربية شيطانية

وهذا يشكل لنا رعبا ------ فهل هذا يخالف شرع الله ؟







  • French Report ISIL(ISIS) Leader Al-Baghdadi Jewish Mossad Agent!
    by http://www.veteranstoday.com/, 4 Aug 2014
    Simon Elliot, aka Al-Baghdadi, son of Jewish parents, Mossad agent
    -
    In French
    Abu Bakr al-Baghdadi, so-called ”Caliph,” the head of ISIL (Islamic State in Iraq and the Levant is, according to sources reputed to originate from Edward Snowden, an actor named Elliot Shimon, a Mossad trained operative.

    Simon Elliot (Elliot Shimon) aka Al-Baghdadi was born of two Jewish parents and is a Mossad agent. We offer below three translations that want to assert that the Caliph Al-Baghdadi is a full Mossad agent and that he was born Jewish father and mother:

    -
    The real name of Abu Bakr al-Baghdadi is “Simon Elliott.” The so-called “Elliot” was recruited by the Israeli Mossad and was trained in espionage and psychological warfare against Arab and Islamic societies.
    -
    This information was attributed to Edward Snowden and published by newspapers and other Web sites: the head of the “Islamic State” Abu Bakr al-Baghdadi, has cooperated with the U.S. Secret Service, British and Israel to create an organization capable of attracting terrorist extremists from around the world.
    -
    Source: Radio ajyal.com
    -
    Another source corroborates this statement, the site Egy-press:
    -
    With photo support, a Iranian media discovers the true identity of the Emir Daash, a trained Zionist agent.
    -
    Iranian intelligence discovered the true and full identity of the Emir Daash, which is known under the name Abu Bakr Al Baghdadi; his real name is Elliot Shimon. Its role in Mossad secret agent in the Zionist espionage. His false name: Ibrahim ibn Awad ibn Ibrahim Al Al Badri Arradoui Hoseini.
    -
    The plan: get into the military and civilian heart of the countries that are declared as a threat to Israel in order to destroy to facilitate thereafter, the takeover by the Zionist state on the entire area of the Middle East in order to establish Greater Israel.
    -
    Here are the borders of the Zionist project, the “Greater Israel” or “Eretz Israel” for short.
    -
    These facts confirm the first that came out a few days ago, confirming that the Caliph Rolex is sent to Israel to sow chaos in neighboring countries the Zionist entity. Please note that EIIL announced it a few days ago that, to want to now take the “barbarians Jews”, a reference to Zionists besiege Gaza.
    -
    Practice! Having devastated the area of Israel, it will now allow the Americans and the Israelis to show the fingers as bloody terrorists to shoot at faster to defend the Zionist state, while the same let them proliferate and act with impunity for over two months now. Prepare a project they probably from the famous Arab Spring with the destabilization of Iraq, Sudan, Tunisia, Egypt, Libya, Syria and Mali (among others). Clever!
    -
    Listen and listen again Bernard-Henri Lévy on these so-called Arab Spring: (bottom of post)
    -
    After gathering the most fanatical of the world in one place, a veritable army of the devil is formed, filled with bloodthirsty murderers without mercy for their victims, they murder with a vengeance and in cold blood, filming their atrocities and relaying on social networks.


https://socioecohistory.wordpress.co...-mossad-agent/
__________________
رد مع اقتباس
  #11  
قديم 24-01-2015, 11:48 PM
الصورة الرمزية simsim elmasry
simsim elmasry simsim elmasry غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 1,873
معدل تقييم المستوى: 15
simsim elmasry has a spectacular aura about
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جدو عبده مشاهدة المشاركة
1- أى مسميات تريدنى ذكرها

حتى ونحن فى هذا الضعف والتفكك والهوان نريد أن نكون أوصياء على العالم ومحاسبتهم على أديانهم وتدينهم


مش لما نقدر نحمى دينا منهم ومن تشدد بعضنا ومن الموالين لهم الأول نبقى نحاسبهم على أديانهم وتدينهم

نتهم الحكام بأنهم يتخذون من اليهود والنصارى أولياء ومن يتهم تجده يسكن بلادهم وينال أمنهم وحمايتهم ويضع نفسه وأتباعه خادما لهم ولأطماعهم !!!!!!!!!!!!!!!!!!





1-وبمناسبة المسميات -- فبماذا نسمى مايحدث من داعش وبيت المقدس وبوكو حرام وغيرهم ؟

أنت أنكرت وجود الإرهاب تماما فى المشاركة السابقة لك وقلت أنها صناعة أنظمة غاشمة فمن أين سيأتيك الرعب ؟

أما أنا وأظن العالم كله إلا قلة فلا ينكرونها ولذا يشعرون بالرعب على حاضر ومستقبل أمة ووطن عربى يحاصره تشدد أعمى مدعوم من جماعات داخلية ومن فرس وترك وصهاينه تحت قيادة هيمنة أمريكية غربية شيطانية

وهذا يشكل لنا رعبا ------ فهل هذا يخالف شرع الله ؟




وماذا تسمى حظر الديانة في انجولا؟؟؟
وما تسمى *** المسلمين وإغتصاب نسائهم ونحرهم نحر الخراف في أفريقيا الوسطى؟؟؟
وماذا تسمى *** المسلمين في مالى والصومال وكينيا واثيوبيا
وماذا تسمى حرق المسلمين في بورما وتهجيرهم وهدم مساجدهم ؟؟؟؟
هل داعش هو من فعل ذلك؟؟؟
هل القاعدة هي من فعلت ذلك؟؟؟
؟؟؟
؟؟؟
؟؟؟

__________________
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 25-01-2015, 12:06 AM
الصورة الرمزية simsim elmasry
simsim elmasry simsim elmasry غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 1,873
معدل تقييم المستوى: 15
simsim elmasry has a spectacular aura about
Mnn عن الإرهاب والسياسة والإسلام

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جدو عبده مشاهدة المشاركة
1- أى مسميات تريدنى ذكرها

حتى ونحن فى هذا الضعف والتفكك والهوان نريد أن نكون أوصياء على العالم ومحاسبتهم على أديانهم وتدينهم


مش لما نقدر نحمى دينا منهم ومن تشدد بعضنا ومن الموالين لهم الأول نبقى نحاسبهم على أديانهم وتدينهم

نتهم الحكام بأنهم يتخذون من اليهود والنصارى أولياء ومن يتهم تجده يسكن بلادهم وينال أمنهم وحمايتهم ويضع نفسه وأتباعه خادما لهم ولأطماعهم !!!!!!!!!!!!!!!!!!





1-وبمناسبة المسميات -- فبماذا نسمى مايحدث من داعش وبيت المقدس وبوكو حرام وغيرهم ؟

أنت أنكرت وجود الإرهاب تماما فى المشاركة السابقة لك وقلت أنها صناعة أنظمة غاشمة فمن أين سيأتيك الرعب ؟

أما أنا وأظن العالم كله إلا قلة فلا ينكرونها ولذا يشعرون بالرعب على حاضر ومستقبل أمة ووطن عربى يحاصره تشدد أعمى مدعوم من جماعات داخلية ومن فرس وترك وصهاينه تحت قيادة هيمنة أمريكية غربية شيطانية

وهذا يشكل لنا رعبا ------ فهل هذا يخالف شرع الله ؟



عن الإرهاب والسياسة والإسلام

2015-01-24 | برهان غليون
لا تزال تفاعلات عملية "شارلي إيبدو" (7 يناير/كانون الثاني 2015)، والتي راح ضحيتها سبعة عشر شخصاً مستمرة، وسوف تستمر على الأغلب إلى فترة طويلة. وتنكبّ حكومات عربية في أوروبا والعالم العربي على التعديلات القانونية والإجراءات الأمنية الجديدة التي تعتقد أنها ستكون مفيدة لتعزيز دفاعات هذه البلدان ضد الإرهاب والعناصر الإرهابية. ولأنها تتمحور، في الدرجة الأولى، حول تشديد الرقابة ونظم الاستعلامات والردع، فلا بد من أن تقود إلى مزيد من تقييد الحريات، كما حصل بعد كل اعتداء إرهابي، ومن تعزيز الشكوك بالإسلام والمسلمين، خصوصاً في أوساط التجمعات السكانية التي يزيد فيها عدد المسلمين والعرب في الغرب، أو التي تعيش أوضاعاً اجتماعية صعبة. وعلى الرغم من الأصوات الشجاعة التي دانت الخلط بين الإسلام والإرهاب، وحاولت تجنيب المسلمين كجماعة دينية، أو المغتربين منهم، الشكوك والاتهامات السريعة، إلا أن هذا لم يغيّر في طبيعة ردود الأفعال السلبية لدى الرأي العام والجمهور الواسع في الغرب، بل حتى في بعض البلاد العربية. والمقاربة التي تتبناها الأجهزة المسؤولة عن محاربة الإرهاب لا تشجع على حماية المسلمين من مثل هذه الاتهامات التلقائية. فلا تزال الفرضية التي تسير عليها هذه الإجراءات هي ذاتها، منذ عقود، وهي ارتباط الإرهاب بنوع من الفكر الإسلامي المتطرف، وتسليط الأضواء على الجماعات الإسلامية المشكوك بأمرها، وتشديد المراقبة على الشبكات التي تصدر عنها مثل هذه الأعمال.

بين الإرهاب والتطرف

مشكلة هذه الفرضيات أنها لا ترى إلا الثمرة من هذه الظاهرة المعقدة المتعددة الأبعاد، ولا تنظر إلى الجذور العميقة التي تغذّي شجرة التطرف، وتشجع على ارتكاب أعمال ال*** والاعتداء. فالتطرف لا يقود، حتماً، إلى الإرهاب، أي أن الكلام والتفكير غير الفعل، وجميع من يحملون اعتقادات متطرفة، في الدين أو السياسة أو المجتمع، مسلمين أو غير مسلمين أو ملحدين، لا ينتقلون من القول إلى الفعل بالضرورة، ولا بالسهولة التي قد تخطر على أذهان العاملين في الأجهزة الأمنية. ثم إن الإرهاب ليس مذهبا ولا قضية، لكنه وسيلة توضع في خدمة قضية قد تكون مشروعة أو لا مشروعة. وأنه، لذلك، ليس واحداً، ولا توجد نظرية جامعة لل*** والإرهاب، تبين أن هذه الجماعة الدينية، أو تلك، هي الأكثر استعدادا للتلوث به، أو الانخراط فيه. فللبيئة الاجتماعية والسياسية التي تعيش فيها الجماعات، وللسياق الذي تحصل فيه الاعتداءات، أهمية أكبر بكثير من الأفكار، مهما كانت درجة راديكاليتها، في تحويل سلوك الأفراد أو دفع بعضهم إلى الخروج على القانون، واللجوء إلى ال*** الإرهابي، أو غير الإرهابي، كالثورة والتمرد المسلح وغيرهما. وكما أن كل متطرف ليس قابلاً للتحول
"الإرهاب، بعكس الجريمة الجنائية، لا ينفصل عن السياسة، وإن معالجته بعيداً عن سياقه السياسي لا يمكن أن يقود إلى نتيجة نهائية، حتى لو أنه يستطيع، في مقابل ثمن سياسي مرتفع، أن يحد من انتشاره وتمدد شبكاته" بالضرورة إلى إرهابي فاعل، ذلك أن التجرؤ على ال*** والإرهاب يفترض استعدادات نفسية، وتجارب شخصية خاصة، لا يتمتع بها كل فرد، كذلك لا يقود التعصب والتطرف الجماعات، في كل وقت وأية ظروف، إلى الدخول في دورة ال*** التي لا تعني تكبيد الخسارة للطرف الآخر فحسب، وإنما أيضاً، القبول بمخاطر كبيرة تجاه الذات، وأحياناً، كما هو الحال في العمليات الإرهابية الفردية، الاستعداد للموت والتضحية بكل شيء.
المقصود من هذا هو القول إن الإرهاب، بعكس الجريمة الجنائية، لا ينفصل عن السياسة، وإن معالجته بعيداً عن سياقه السياسي لا يمكن أن يقود إلى نتيجة نهائية، حتى لو أنه يستطيع، في مقابل ثمن سياسي مرتفع، أن يحد من انتشاره وتمدد شبكاته. وهذا، مع ذلك، أمر مطلوب، لكنه ليس كافياً. فلا ينبغي أن تختلط مواجهة الإرهاب، أي ال*** الخارج عن القانون والمرتبط بمواقف نابعة من العقيدة، دينية كانت أم سياسية، مع مواجهة ال*** الجنائي العادي، ولا تنفع فيه الإجراءات الأمنية ذاتها. فبينما يصدر ال*** الإجرامي عن رغبة أنانية في جلب منافع، أو مصالح، أو متع غير مشروعة، بكل الوسائل، عادة ما يصدر ال*** الإرهابي عن غيرية مفرطة، وأحيانا مرضية، يرى فيها الفرد نفسه ممثلاً للجماعة وفادياً لها، ويتوقع أن تنظر إليها الجماعة المرجعية التي يتطلع إلى اعترافها، كعمل بطولة، يرفع من قيمته، ويبرر تضحيته بنفسه، ولا تستقيم إرادة الفعل العنيف وتستبد بالفرد إلا من خلال استبطانه مبادئ وقيماً وأفكاراً، وتماهيه مع حقيقةٍ يعتبرها فوق كل اعتبار، قانوني أو سياسي أو اجتماعي، وتجعل الفاعل على استعداد للقيام بأي شيء لتحقيقها. فالمجرم الجنائي يرتدع عن الفعل، عندما يدرك أن ثمن خرق القانون الذي يقدم عليه أغلى بكثير من الفائدة التي يتوخاها منه، وأن المخاطر أكبر من احتمالات النجاح.

"الفرق بين ال*** الجنائي والإرهابي لا يتعلق بالشكل. فهما يستخدمان الأساليب والوسائل ذاتها، وإنما بالمضمون. ومضمون الإجرام والإرهاب على طرفي نقيض" ولهذا، تشكل الإجراءات الأمنية القائمة على تشديد الرقابة والعقوبة رادعاً عن الدخول في الفعل، في حين لا يوجد ردع ممكن أمام شخصٍ نذر حياته لقضية يعتبرها عادلة، واستعد للموت في سبيلها، حتى لو كانت في حقيقتها، وبالنسبة للآخرين، واهية أو خاطئة ومنحرفة.
الفرق بين ال*** الجنائي والإرهابي لا يتعلق بالشكل. فهما يستخدمان الأساليب والوسائل ذاتها، وإنما بالمضمون. ومضمون الإجرام والإرهاب على طرفي نقيض. فالأول يتحرك بدافع الأنانية المحض، والثاني بدافع إنكار الذات، أي بدافع مبدئي، ديني أو أخلاقي أو سياسي. وإذا كان من الممكن ردع المجرم عن فعلته، بتعظيم ثمن الانحراف الأناني، لا يمكن ردع الإرهابي عن عمله من دون التأثير على اعتقاداته نفسها، وهذه الاعتقادات ليست مفصولة أبداً عن الجماعة التي ينتمي إليها، وما يعتقد أنها تتوقع منه، والتي لا يقبل المقامرة بروحه في عمل يعتقد أنه يخدمها، إلا من أجل نيل اعترافها وتقديرها. من دون ذلك لا يبقى معنى لعمله، كما أن اندفاعه لصالح الجماعة لا ينفصل عن إدراكه وأعضاء الجماعة للظلم الذي تعاني منه، سواء أكان ظلما متخيلا أم حقيقياً. الإرهاب السياسي فعل يقوم به أفراد خاصون، أو ذوو استعدادات نفسية ووجدانية خاصة، يعتقدون أنهم يفدون بعملهم جماعتهم، ويدافعون عنها في وجه مظالم غير قادرة على ردّها، ولا تملك وسائل مواجهتها بالطرق الطبيعية، النظامية أو القانونية، ويقومون به ضد أعداء يعتقدون أنهم مسؤولون عن الحالة المأساوية التي تعيشها.

سياسة الإرهاب
ليس للإرهاب موطن محدد، ولا يرتبط بأي عقيدة دينية أو دنيوية. إنه شكل من أشكال الحرب غير النظامية التي مارسها فاعلون من كل الأديان، وفي كل الأماكن والأزمان. وقد ارتبط، منذ القرن التاسع عشر، بالحركات الثورية التي نمت على هامش الثورة الاجتماعية، والآمال التي أطلقتها فكرة الحرية والجمهورية، وما صادفته من قمع وقهر على يد النظم المستبدة، خصوصاً في روسيا القيصرية، وكانت أهم تقنياته اغتيال الملوك أو الوزراء المتهمين بالمسؤولية عن معاناة الشعوب أو التنظيمات السياسية. واستخدمته حركات تحرير شعبية عديدة في البلاد النامية التي لم تكن تملك وسائل المواجهة الحربية النظامية مع خصومها من الدول الاستعمارية. وقد تستخدمه الحكومات في مواجهة التنظيمات السرية للمعارضة، أو حركات الاحتجاج التي تهدد استقرارها، كما تستخدمه النظم السياسية، واحدتها ضد الأخرى.
وفي الشرق الأوسط، استخدم الإرهاب سياسة رسمية لردع الشعوب، وإخضاعها وإجبارها على التسليم بحقوقها، وأنشئت من أجل ذلك، تحت اسم المخابرات أو الحرس الوطني أو الحرس الثوري، منظمات إرهابية بالمعنى الحقيقي للكلمة، مهمتها الرئيسية التنكيل بالأفراد، وتلقينهم درس السيادة والعبودية، وسجنهم ومعاقبتهم والانتقام منهم وتشريدهم لمنعهم من المطالبة بحقوقهم، أو تحويلهم إلى رعايا في دول تحولت هي نفسها إلى إمارات قروسطية، وتحول فيها الحاكم إلى أمير حرب، يحكم بقوة السلاح، وعدد الميليشيات التي يستطيع تمويلها وقيادتها. واستخدم إرهاب الدولة على نطاق واسع، مع وسائل الحرب النظامية وأدواتها من الأسلحة الثقيلة والخفيفة، بل والأسلحة الكيماوية، لإخماد الثورات الاجتماعية، و*** حركات الاحتجاج أو الثورة، في المهد. كما استخدمته دول ضد دول أخرى بديلاً عن الحرب النظامية.
ونشأ على هامش إرهاب الدولة والإرهاب الرسمي إرهاب مقابل، اندفعت إليه بعض الحركات السياسية. وبمقدار ما تحول الإرهاب إلى وسيلة للحكم، والاستمرار فيه أصبح أيضاً وسيلة للاعتراض، ورفض الاستسلام عند بعض الحركات التي وجدت الطريق مقفلاً أمام التغييرات السياسية. والواقع أن الإرهاب في الشرق الأوسط لم يعد ظاهرة ثانوية، أو فردية، تعبر عن التعصب الأعمى لبعض الأفراد، أو نزقهم، أو كفرهم بالمجتمع والدولة، أو ضيق حيلتهم وأفقهم وضعف تفكيرهم، وإنما سياسة قائمة بذاتها، وكما ذكرت في مقال قديم، صار الإرهاب مختصر الحياة السياسية في هذه المناطق وروحها.
من دون فهم الدوافع السياسية والبيئة التي تنمو فيها الأفكار المتطرفة والمشاريع الإرهابية، والتعمق في تحليل الأزمات التي تدفع إليها، والانسدادات التي تعيشها المجتمعات، وتجعل التفكير في ال*** الوسيلة الوحيدة لكسرها في أذهان أفراد كثيرين، وليس فقط في أذهان الفاعلين الإرهابيين، لا يمكن بناء أي استراتيجية فاعلة ومجدية لمقاومة الإرهاب والحد من انتشاره.
"نشأ على هامش إرهاب الدولة والإرهاب الرسمي إرهاب مقابل، اندفعت إليه بعض الحركات السياسية" وسوف تبقى الأجهزة الأمنية في سباق مع الزمن، تلهث وراء عمليات الإرهاب، بدل أن تستبق أعماله. ولن تتمكن من القضاء عليه، وتجفيف موارده الفكرية والسياسية، طالما بقيت تنظر إليه من منظار الجريمة الجنائية، المرتبطة بانحراف الفرد وأفكاره وعقيدته، لا بمأزق الحياة الاجتماعية والسياسية للجماعة التي يتطلع إلى خدمتها، أو الدفاع عنها. وبالنسبة للمجتمعات العربية الراهنة التي كان الرحالة يصفونها في القرن التاسع عشر بالجبرية والتسليم للقدر والجمود، لم يتحول الإرهاب إلى سياسة، ويتعمم ال*** الخارج على القانون، إلا بمقدار ما تحولت السياسة في نظم القهر الداخلية والخارجية إلى جريمة، وصار موت الإنسان أكثر إنتاجاً للمعنى من حفاظه على بقائه.
في هذا السياق، نشأ الإرهاب المنتمي إلى الحركات التكفيرية، وتحول إلى حرب غير نظامية، بل طمح، لأول مرة في التاريخ، إلى أن ينتقل بنفسه من رد فعل على ال*** الرسمي أو النظامي، الذي تقوم به دول وحكومات وتكتلات ضد أفراد ومجموعات هامشية أو أقلوية، إلى قوام دولة ومضمونها. وهذه الطفرة في سياسة الإرهاب وفكرته عن نفسه وتنظيمه، هي التي تستحق أن نعمق التفكير فيها، ونصل إلى جذورها الممتدة في السياق الاجتماعي والسياسي والعالمي أيضا.
__________________
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 25-01-2015, 12:06 AM
أ/رضا عطيه أ/رضا عطيه غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 37,683
معدل تقييم المستوى: 53
أ/رضا عطيه is just really nice
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة simsim elmasry مشاهدة المشاركة
وماذا تسمى حظر الديانة في انجولا؟؟؟
وما تسمى *** المسلمين وإغتصاب نسائهم ونحرهم نحر الخراف في أفريقيا الوسطى؟؟؟
وماذا تسمى *** المسلمين في مالى والصومال وكينيا واثيوبيا
وماذا تسمى حرق المسلمين في بورما وتهجيرهم وهدم مساجدهم ؟؟؟؟
هل داعش هو من فعل ذلك؟؟؟
هل القاعدة هي من فعلت ذلك؟؟؟
؟؟؟
؟؟؟
؟؟؟










شاطر ياسمسم

وضعتنى فى ركن المدافع عن قتـ لة البعض من أمتى فى دول العالم --- الله يسامحك

لكنى مش هعمل زيك وأقول إنك بتدافغ غن داعش والقاعدة

لكن فكرك لو بطلوا يشوفوا فيديوهات القاعدة وداعش وبيت المقدس وبوكوا حرام وغيرهم وهم ي***ون بدم بارد فى المسلمين أخوانهم

كان اتجرؤا على هذه الأفعال فى المسلمين فى دولهم ؟!


بص لأفغانستان وباكستان والصومال واليمن والعراق والصومال ومصر والجزائر وتونس وسوريا ونيجيريا ومالى وغيرهم وقول يارب كتبت لنا الحياة فى زمن الفتنة فلاتقبضنى إلا وقد رفعت الغمة وعادت وسطية وسماحة الأمة


رد مع اقتباس
  #14  
قديم 25-01-2015, 12:18 AM
أ/رضا عطيه أ/رضا عطيه غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 37,683
معدل تقييم المستوى: 53
أ/رضا عطيه is just really nice
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة simsim elmasry مشاهدة المشاركة
عن الإرهاب والسياسة والإسلام

2015-01-24 | برهان غليون
ثم إن الإرهاب ليس مذهبا ولا قضية، لكنه وسيلة توضع في خدمة قضية قد تكون مشروعة أو لا مشروعة. وأنه، لذلك، ليس واحداً، ولا توجد نظرية جامعة لل*** والإرهاب، تبين أن هذه الجماعة الدينية، أو تلك، هي الأكثر استعدادا للتلوث به، أو الانخراط فيه. فللبيئة الاجتماعية والسياسية التي تعيش فيها الجماعات، وللسياق الذي تحصل فيه الاعتداءات، أهمية أكبر بكثير من الأفكار، مهما كانت درجة راديكاليتها، في تحويل سلوك الأفراد أو دفع بعضهم إلى الخروج على القانون، واللجوء إلى ال*** الإرهابي، أو غير الإرهابي، كالثورة والتمرد المسلح وغيرهما. وكما أن كل متطرف ليس قابلاً للتحول "الإرهاب، بعكس الجريمة الجنائية، لا ينفصل عن السياسة، وإن معالجته بعيداً عن سياقه السياسي لا يمكن أن يقود إلى نتيجة نهائية، حتى لو أنه يستطيع، في مقابل ثمن سياسي مرتفع، أن يحد من انتشاره وتمدد شبكاته" بالضرورة إلى إرهابي فاعل، ذلك أن التجرؤ على ال*** والإرهاب يفترض استعدادات نفسية، وتجارب شخصية خاصة، لا يتمتع بها كل فرد، كذلك لا يقود التعصب والتطرف الجماعات، في كل وقت وأية ظروف، إلى الدخول في دورة ال*** التي لا تعني تكبيد الخسارة للطرف الآخر فحسب، وإنما أيضاً، القبول بمخاطر كبيرة تجاه الذات، وأحياناً، كما هو الحال في العمليات الإرهابية الفردية، الاستعداد للموت والتضحية بكل شيء.
المقصود من هذا هو القول إن الإرهاب، بعكس الجريمة الجنائية، لا ينفصل عن السياسة، وإن معالجته بعيداً عن سياقه السياسي لا يمكن أن يقود إلى نتيجة نهائية، حتى لو أنه يستطيع، في مقابل ثمن سياسي مرتفع، أن يحد من انتشاره وتمدد شبكاته. وهذا، مع ذلك، أمر مطلوب، لكنه ليس كافياً. فلا ينبغي أن تختلط مواجهة الإرهاب، أي ال*** الخارج عن القانون والمرتبط بمواقف نابعة من العقيدة، دينية كانت أم سياسية، مع مواجهة ال*** الجنائي العادي، ولا تنفع فيه الإجراءات الأمنية ذاتها. فبينما يصدر ال*** الإجرامي عن رغبة أنانية في جلب منافع، أو مصالح، أو متع غير مشروعة، بكل الوسائل، عادة ما يصدر ال*** الإرهابي عن غيرية مفرطة، وأحيانا مرضية، يرى فيها الفرد نفسه ممثلاً للجماعة وفادياً لها، ويتوقع أن تنظر إليها الجماعة المرجعية التي يتطلع إلى اعترافها، كعمل بطولة، يرفع من قيمته، ويبرر تضحيته بنفسه، ولا تستقيم إرادة الفعل العنيف وتستبد بالفرد إلا من خلال استبطانه مبادئ وقيماً وأفكاراً، وتماهيه مع حقيقةٍ يعتبرها فوق كل اعتبار، قانوني أو سياسي أو اجتماعي، وتجعل الفاعل على استعداد للقيام بأي شيء لتحقيقها. فالمجرم الجنائي يرتدع عن الفعل، عندما يدرك أن ثمن خرق القانون الذي يقدم عليه أغلى بكثير من الفائدة التي يتوخاها منه، وأن المخاطر أكبر من احتمالات النجاح.

"الفرق بين ال*** الجنائي والإرهابي لا يتعلق بالشكل. فهما يستخدمان الأساليب والوسائل ذاتها، وإنما بالمضمون. ومضمون الإجرام والإرهاب على طرفي نقيض" ولهذا، تشكل الإجراءات الأمنية القائمة على تشديد الرقابة والعقوبة رادعاً عن الدخول في الفعل، في حين لا يوجد ردع ممكن أمام شخصٍ نذر حياته لقضية يعتبرها عادلة، واستعد للموت في سبيلها، حتى لو كانت في حقيقتها، وبالنسبة للآخرين، واهية أو خاطئة ومنحرفة.
الفرق بين ال*** الجنائي والإرهابي لا يتعلق بالشكل. فهما يستخدمان الأساليب والوسائل ذاتها، وإنما بالمضمون. ومضمون الإجرام والإرهاب على طرفي نقيض. فالأول يتحرك بدافع الأنانية المحض، والثاني بدافع إنكار الذات، أي بدافع مبدئي، ديني أو أخلاقي أو سياسي. وإذا كان من الممكن ردع المجرم عن فعلته، بتعظيم ثمن الانحراف الأناني، لا يمكن ردع الإرهابي عن عمله من دون التأثير على اعتقاداته نفسها، وهذه الاعتقادات ليست مفصولة أبداً عن الجماعة التي ينتمي إليها، وما يعتقد أنها تتوقع منه، والتي لا يقبل المقامرة بروحه في عمل يعتقد أنه يخدمها، إلا من أجل نيل اعترافها وتقديرها. من دون ذلك لا يبقى معنى لعمله، كما أن اندفاعه لصالح الجماعة لا ينفصل عن إدراكه وأعضاء الجماعة للظلم الذي تعاني منه، سواء أكان ظلما متخيلا أم حقيقياً. الإرهاب السياسي فعل يقوم به أفراد خاصون، أو ذوو استعدادات نفسية ووجدانية خاصة، يعتقدون أنهم يفدون بعملهم جماعتهم، ويدافعون عنها في وجه مظالم غير قادرة على ردّها، ولا تملك وسائل مواجهتها بالطرق الطبيعية، النظامية أو القانونية، ويقومون به ضد أعداء يعتقدون أنهم مسؤولون عن الحالة المأساوية التي تعيشها.

سياسة الإرهاب
ليس للإرهاب موطن محدد، ولا يرتبط بأي عقيدة دينية أو دنيوية. إنه شكل من أشكال الحرب غير النظامية التي مارسها فاعلون من كل الأديان، وفي كل الأماكن والأزمان. وقد ارتبط، منذ القرن التاسع عشر، بالحركات الثورية التي نمت على هامش الثورة الاجتماعية، والآمال التي أطلقتها فكرة الحرية والجمهورية، وما صادفته من قمع وقهر على يد النظم المستبدة، خصوصاً في روسيا القيصرية، وكانت أهم تقنياته اغتيال الملوك أو الوزراء المتهمين بالمسؤولية عن معاناة الشعوب أو التنظيمات السياسية. واستخدمته حركات تحرير شعبية عديدة في البلاد النامية التي لم تكن تملك وسائل المواجهة الحربية النظامية مع خصومها من الدول الاستعمارية. وقد تستخدمه الحكومات في مواجهة التنظيمات السرية للمعارضة، أو حركات الاحتجاج التي تهدد استقرارها، كما تستخدمه النظم السياسية، واحدتها ضد الأخرى.
وفي الشرق الأوسط، استخدم الإرهاب سياسة رسمية لردع الشعوب، وإخضاعها وإجبارها على التسليم بحقوقها، وأنشئت من أجل ذلك، تحت اسم المخابرات أو الحرس الوطني أو الحرس الثوري، منظمات إرهابية بالمعنى الحقيقي للكلمة، مهمتها الرئيسية التنكيل بالأفراد، وتلقينهم درس السيادة والعبودية، وسجنهم ومعاقبتهم والانتقام منهم وتشريدهم لمنعهم من المطالبة بحقوقهم، أو تحويلهم إلى رعايا في دول تحولت هي نفسها إلى إمارات قروسطية، وتحول فيها الحاكم إلى أمير حرب، يحكم بقوة السلاح، وعدد الميليشيات التي يستطيع تمويلها وقيادتها. واستخدم إرهاب الدولة على نطاق واسع، مع وسائل الحرب النظامية وأدواتها من الأسلحة الثقيلة والخفيفة، بل والأسلحة الكيماوية، لإخماد الثورات الاجتماعية، و*** حركات الاحتجاج أو الثورة، في المهد. كما استخدمته دول ضد دول أخرى بديلاً عن الحرب النظامية.
ونشأ على هامش إرهاب الدولة والإرهاب الرسمي إرهاب مقابل، اندفعت إليه بعض الحركات السياسية. وبمقدار ما تحول الإرهاب إلى وسيلة للحكم، والاستمرار فيه أصبح أيضاً وسيلة للاعتراض، ورفض الاستسلام عند بعض الحركات التي وجدت الطريق مقفلاً أمام التغييرات السياسية. والواقع أن الإرهاب في الشرق الأوسط لم يعد ظاهرة ثانوية، أو فردية، تعبر عن التعصب الأعمى لبعض الأفراد، أو نزقهم، أو كفرهم بالمجتمع والدولة، أو ضيق حيلتهم وأفقهم وضعف تفكيرهم، وإنما سياسة قائمة بذاتها، وكما ذكرت في مقال قديم، صار الإرهاب مختصر الحياة السياسية في هذه المناطق وروحها.
من دون فهم الدوافع السياسية والبيئة التي تنمو فيها الأفكار المتطرفة والمشاريع الإرهابية، والتعمق في تحليل الأزمات التي تدفع إليها، والانسدادات التي تعيشها المجتمعات، وتجعل التفكير في ال*** الوسيلة الوحيدة لكسرها في أذهان أفراد كثيرين، وليس فقط في أذهان الفاعلين الإرهابيين، لا يمكن بناء أي استراتيجية فاعلة ومجدية لمقاومة الإرهاب والحد من انتشاره.
"



شكرا على نقل المقال
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 01:18 AM.