فقاعة 28 نوفمبر.. من ينفخ فى الوهم؟

[حمدى حسام]

فقاعة 28 نوفمبر.. من ينفخ فى الوهم؟ مصطفى النجار منذ 1 ساعة
http://www.almasryalyoum.com/news/details/583897#


سألوا حكيماً: من هم الأغبياء؟ قال: هم الذين يمنحون خصومهم انتصارات مجانية بلا معارك. هذا توصيف لدعاة التظاهر يوم 28 نوفمبر تحت المسمى المبتذل (ثورة الشباب المسلم) التى تدعو لرفع المصاحف اعتراضاً على ما وصفوه بالحرب على الإسلام، تلقف الإعلام المخبول الدعوة اللقيطة التى لا أب شرعياً لها ونفخ بها بشكل ملحوظ من الترويج والتخويف الذى جعل الناس تتخوف من ثورة خومينية جديدة بسبب الأفورة الإعلامية التى بدا لكل ذى عقل أنها مقصودة وموجهة.
من الذين سينزلون لصناعة الثورة الإسلامية؟ الإخوان ينزلون كل جمعة بلا توقف ولا يحتاجون لتحديد يوم بعينه ولم يعلنوا الانضمام لهذا اليوم، وإذا انضموا فلن يختلف نزولهم عن كل الجمعات الأخيرة التى انحسر فيها الحشد والحماس؛ فلماذا الأفورة فى التخويف؟ أما السلفيون الحزبيون- إلا قلة- فهم مشغولون بتسليم المعارضين للداخلية والإبلاغ عنهم ومحاولة التطبيل بأكبر قدر ممكن لنيل رضا السلطة التى استغنت عن خدماتهم وتركتهم فريسة للتشكيك والتخوين من كل القوى السياسية الأخرى، إذن سينزل الإسلاميون المستقلون؟ من هم وكم عددهم وهل شاركوا فى اعتصام رابعة أو حتى فى مظاهرات الجمعة الإخوانية؟ لم يحدث بتاتاً؛ فمكانهم هو المنتديات الإسلامية التى يشيدون فيها- ولا أعمم- بـ«داعش» ونصرته للإسلام بينما هم يرتجفون من الملاحقة الأمنية، وأغلبهم فضّل الخروج من مصر والنضال الفضائى.
من الذى ينفخ فى وهم سخيف ويجعله فزاعة كبرى للناس؟ هناك طرفان: الأول محترفو النضال والمزايدة الحنجورية، خاصة من المقيمين بالخارج الذين يريدون تسعير أى مواجهة محتملة لإطالة أمد الصراع وضمان بقائهم فى المشهد وتكسب بعضهم منه، والطرف الآخر طرف داخل الدولة يحشد الإعلام ويبالغ مبالغة لا تقوم على أى منطق ليغطى على إخفاقات مستمرة وفادحة ويخلق فزاعة جديدة يبرر بها منهجه الذى أوصلنا لهذا البؤس؛ وقد منحه هؤلاء الأغبياء فرصة ذهبية فلماذا لا يستغلها؟
أخطر ما فى فقاعة 28 نوفمبر أن الغباء أصاب الطرفين؛ فدعاتها يعتقدون أن (تديين الصراع السياسى) ورفع المصاحف وعمل عدة مقاطع فيديو مرتبة لمصاحف تتمزق وتسقط على الأرض وسط المطاردات المحدودة المحتملة سيكون انتصاراً يحول المعركة لصراع على الدين والهوية، كما يزعمون، ولا يدرى الأغبياء أن الناس قد تبصق عليهم وستمزق مصاحفهم إن حملوها، كما رقصوا على أشلائهم فى كل المواجهات الماضية التى افتقدوا فيها التعاطف بل فوجئوا بمن يطلب بمزيد من ***هم والتنكيل بهم!
أما غباء الجناح الدولتى وأبواقه الإعلامية ودعايته المتخلفة لليوم وتعظيم الخطر، فقد ضرب بشكل مباشر فى صورة الاستقرار التى تحاول السلطة تثبيتها فى عيون العالم لجذب السياحة والاستثمار وإنقاد الاقتصاد المنهار، وكأن ما حدث فى سيناء لم يكن كافياً لإخافة العالم حتى نقوم بتخويفه أكثر وتصدير صورة عن مصر كبلد مضطرب.
سيمر 28 نوفمبر كما مرت الأيام ولن يحدث شىء سوى أن الأغبياء قد تبادلوا الهدايا بينهم؛ فطرف حصل على دعاية مجانية جعلت من الفأر فيلاً، وطرف حصل على فرصة جديدة لخلق فزاعة تدارى الفشل، وبين الطرفين خسرت مصر!

[حمدى حسام]

سيمر 28 نوفمبر كما مرت الأيام ولن يحدث شىء سوى أن الأغبياء قد تبادلوا الهدايا بينهم؛ فطرف حصل على دعاية مجانية جعلت من الفأر فيلاً، وطرف حصل على فرصة جديدة لخلق فزاعة تدارى الفشل، وبين الطرفين خسرت مصر!

[حمدى حسام]

أما غباء الجناح الدولتى وأبواقه الإعلامية ودعايته المتخلفة لليوم وتعظيم الخطر، فقد ضرب بشكل مباشر فى صورة الاستقرار التى تحاول السلطة تثبيتها فى عيون العالم لجذب السياحة والاستثمار وإنقاد الاقتصاد المنهار، وكأن ما حدث فى سيناء لم يكن كافياً لإخافة العالم حتى نقوم بتخويفه أكثر وتصدير صورة عن مصر كبلد مضطرب.

[أ/رضا عطيه]

فقاعة 28 ؟؟؟؟؟!!!!!

مفيش مقاس أكبر من كدا ؟

ده مقاس طفل رضيع

ولأنها فقاعة وهمية كما يدعى النجار وأطفاله الرضع فعلينا الان وفورا تقديم الشكر لكل من :

الجبهة السلفية وأنصار الشرعية

أمراء الإخوان فى الداخل والخارج

المخابرات العامة التى نجحت فى توظيف الإخوان ورفاقهم فى الداخل والخارج ليساعدوا النظام فى خلق فقاعة ليرعبوا شعب ابتدع هو الرعب بطوفانه!!!!!!!

هى الناس اللى بتكتب مثل هذا الكلام

بيفطروا إيه وفاكرين الناس بتفطر إيه ؟

فعندما تصدر مثل هذه الكلمات من صبى الكبير فله مردودين

الأول : التنبوء بالفشل الذريع للكبير وأعوانه فأمر الصبية بتوفير الخروج الأمن لهم والبحث عن قطرات التعاطف لهم من الشعب

الثانى : تنويم مغناطيسى يماثل ماحدث ليلة 27يناير 2011 وخاصة بعد سطوع شمس نفس الأدوات القذرة التى ادعت الثورة وماكانوا سوى مادة عفنة لوثت انجاز الشعب كله

[حمدى حسام]

من الذى ينفخ فى وهم سخيف ويجعله فزاعة كبرى للناس؟ هناك طرفان: الأول محترفو النضال والمزايدة الحنجورية، خاصة من المقيمين بالخارج
و الطرف الآخر طرف داخل الدولة يحشد الإعلام ويبالغ مبالغة لا تقوم على أى منطق ليغطى على إخفاقات مستمرة وفادحة ويخلق فزاعة جديدة يبرر بها منهجه الذى أوصلنا لهذا البؤس؛

[أ/رضا عطيه]

مصطفى النجار منذ 1 ساعة [/B]
http://www.almasryalyoum.com/news/details/583897#


[COLOR=Indigo]

أخطر ما فى فقاعة 28 نوفمبر أن الغباء أصاب الطرفين؛ فدعاتها يعتقدون أن (تديين الصراع السياسى) ورفع المصاحف وعمل عدة مقاطع فيديو مرتبة لمصاحف تتمزق وتسقط على الأرض وسط المطاردات المحدودة المحتملة سيكون انتصاراً يحول المعركة لصراع على الدين والهوية، كما يزعمون، ولا يدرى الأغبياء أن الناس قد تبصق عليهم وستمزق مصاحفهم إن حملوها، كما رقصوا على أشلائهم فى كل المواجهات الماضية التى افتقدوا فيها التعاطف بل فوجئوا بمن يطلب بمزيد من ***هم والتنكيل بهم!


وليه مش عايز تنقل الفقرة دى ؟

علشان خايف تكتشف حقيقة هذا الكاتب أو ربما يكون هناك تساؤل

من سيبصق ويمزق المصحف من الشعب ؟

والأغرب أنه يتحدث بصيغة الإخوان -- مصاحفهم -- وليس مصحف المسلمين أجمعين

فهم سيحملون المصاحف وباقى الشعب الذين سيواجهونهم سيمزقزنه !!!!!!

ماهذا إلا مدخلا ليخرج شعب بلد الإسلام من الدين ومنحه لبعض المتاجرين

التانية : سيرقصون على أشلائهم : من فى هذا الشعب كله يتمنى المواجهة مع من منهم إلا لمن يرهبونهم

ويخربون بلادهم

صعلكه كلامية وثعلبة فكرية كالعادة وللأسف لها مداحوها