مصر لا تحارب الإرهاب! مصطفى النجار

[حمدى حسام]

مصر لا تحارب الإرهاب! مصطفى النجار

http://www.shorouknews.com/columns/v...8-d58baa891427

نشر فى : الجمعة 17 أكتوبر 2014 - 8:20 ص | آخر تحديث : الجمعة 17 أكتوبر 2014 - 8:20 ص

قالها وزير الداخلية (اللى عايز يجرب يقرب) فى رسالة شديدة اللهجة ومليئة بالسخرية والتحقير للإرهابيين الذين يهددون أمن البلاد وكأن الرجل استدعاهم ليخرجوا من مكمنهم ويقتربوا اقترابا لا يمكن تصوره فى دولة ترفع شعار الحرب على الإرهاب، وتقف متحفزة ضد أى عمليات تخريب و*** محتملة. وبدأ الاقتراب فى قلب العاصمة بتفجير مديرية أمن القاهرة ونشرت الصحف بعدها فيديو وصورا للسيارة التى تسببت فى التفجير تتجول حول مبنى المديرية وتقوم بالانتظار ثم تقوم بالتفجير.
ومع هذا الفشل المهنى الخطير لم يتغير شىء وظلت تصريحات المسئولين تتحدث عن دحرنا للإرهاب وحصاره وانكماشه، بينما الحقيقة أنه كان يتمدد وبلغت به الجرأة الوصول لقصر الرئاسة نفسه ثم استهداف جوار وزارة الخارجية ثم دار القضاء العالى. وما زال البعض يتحرج من انتقاد الفشل الذريع الذى يتوازى مع انتهاكات واسعة لحقوق الانسان لم تعد خافية عل أحد وبين المشهدين يقف خفافيش الظلام وكارهو حقوق الانسان وأعداء الديمقراطية يهتفون بالتحريض وإسقاط حقوق الانسان، ويبررون ذلك بالضرورة التى تقتضى إلغاء حقوق الانسان وتجميدها تحت مزاعم الضرورة للحرب على الارهاب، فهل حاربنا الإرهاب أم هيأنا له مناخا حاضنا ووسعنا من مساحات تمدده باستعداء شرائح من المجتمع كالطلاب على سبيل المثال وغيرهم؟
على مدار العام الدراسى الماضى كانت الجامعات قد تحولت لساحة للمواجهة بين الطلاب والسلطة بسبب الأساليب الفاشلة فى التعامل مع الاحتجاج الطلابى الذى لم يعد مواجهة مع طلاب منتمين فقط لجماعة الاخوان بل تحول لصراع وكراهية متصاعدة بين غالبية الطلاب والسلطة.
فى البلاد التى تدار بأسلوب علمى ينتهج تقويم الاخطاء والتعلم منها لا يمكن أن تتكرر نفس الأخطاء التى تؤدى لنفس النتائج، ولكن فى مصر حصريا يحدث ذلك حيث تم اعتقال 51 طالبا من بيوتهم فجر أول أيام الدراسة بالجامعات لينضموا إلى مئات المعتقلين من الطلاب الذين تم اعتقال أغلبهم بشكل عشوائى خلال العام الماضى. وصدر ضد بعضهم أحكام قاسية بالسجن لمدة خمسة عشرة سنة بسبب ما نسب إليهم من تهم لا يمكن تصديق أنهم ارتكبوها واستحقوا عليها هذا العقاب الذى يمكن تصور أثره السلبى على زملائهم بالتوازى مع مئات حالات الفصل التعسفى للطلاب من مختلف الجامعات دون إجراء تحقيقات ولا مجالس تأديب.
فما الذى يمكن تصوره والسلطة تصر على استفزاز الطلاب ودفعهم لليأس والاحباط الذى يولد مشاهد ال*** والتحدى وكسر هيبة الدولة كما رأينا فى موقعة (فالكون) خلال الأيام الماضية. إننا ندين بالطبع أى تخريب ولا نعتبره بطولة ولكننا يجب أن نتساءل عن جذور المشكلة وطريقة الحل التى انتهجتها السلطة وفاقمت الأزمة ونقلتها لمربع جديد من المواجهة ليس فى صالح الوطن.
مثال التعامل الفاشل فى ملف الجامعات لم يتوقف عند هذا الحد فمن يتأمل البيان الذى صدر عن طلاب بجامعة الاسكندرية عقب أحداث كلية الهندسة الدامية يوم الثلاثاء الماضى والذى جاء فيه نصا: (ولقد رصدنا عددا من الطلاب الذين يعملون لصالح جهات أمنية وسوف يتم التعامل المناسب معهم على المدى القريب) أى أن فلسفة المواجهة القاصرة والمحدودة الخيال لم تكتف بتأجيج صراع وكراهية بين الطلبة والدولة فقط بل قد نرى قريبا مواجهات بين الطلاب وبعضهم فى بروفة لاحتراب أهلى.

•••

الأبواق الإعلامية الموالية للسلطة والأصوات الموتورة التى قادتنا لهذا البؤس لم تتغير مواقفها بل تزداد سعارا وتحريضا على الطلاب ووصفهم بالمجرمين دون تمييز بين متجاوز وبرىء، وهذا يضاعف مرارة الطلاب ويغذى دوافع الكراهية. نحن أمام مجموعة من السياسات الفاشلة التى تدخلنا فى دوائر مغلقة من الاحتقان والانفجار وممارسة ال*** ووقود الصراع هو دماء تراق لأبرياء يدفعون ثمن حماقات وعجرفة واستعلاء يأبى أن يعترف أنه يقود الوطن للهاوية يوما بعد يوم.
أصحاب الضمير وأصوات الحكمة يجب أن ترتفع أصواتهم وتخاطب السلطة وتنذرها من مغبة الانجراف المستمر نتيجة انتهاج سياسات أثبتت الأيام خطئها وكارثية تداعياتها. لم يعد الصمت ممكنا ونحن نرى الوطن يتمزق أكثر وأكثر. لا الشماتة ستفيد الوطن أو تمنع المصير المظلم الذى نمضى إليه جميعا ولا النفاق والتبرير والخبل الإعلامى سيساعدنا على الخروج من النفق المظلم.
ستة عشر شهرا مرت ونحن ننتهج هذه السياسات التى بُررت أنها لحرب الإرهاب وحماية الوطن وإذا بها تتحول لمعول يمزق النسيج المجتمعى ويهدم ثقة الناس ويستعدى الشباب والطلاب ويضع السلطة فى مواجهة الجميع وغضبهم وحنقهم مما يحدث.

•••

مراجعة الذات ليست نقيصة تقلل من قدر أصحابها، المسئولية الوطنية تقتضى الآن التحلى بالتواضع والاعتراف أن الوقت قد جاء للتوقف عن العناد والسعى لتصفير الصراعات. مراجعة السياسات لا تعنى فقط إقالة بعض المسئولين بل تعنى التعامل مع الوضع الراهن برؤية شاملة وتقدير موقف جديد يرصد أسباب الإخفاق ويحللها ويضع سياسات جديدة للحل معتمدة على المنهج العلمى الذى نحن بعيدون عنه كل البعد.
نحن معارضون للسلطة وسياساتها التى قادتنا لهذه المشهد البائس ولكننا لن نفرح بسقوط الوطن فى فخ ال*** واتساع دائرة الاحتقان الأهلى، وسقوط أبرياء من المواطنين المصريين سواء كانوا مدنيين أو عسكريين أو شرطيين. الخرق يتسع على الراقع والاعتراف بالمشكلة أول الطريق فلنبدأ من هنا.

[mrmorsy]

تحيا مصر
ويسقط كل العملاء والجماعة الارهابية

[حمدى حسام]

الأبواق الإعلامية الموالية للسلطة والأصوات الموتورة التى قادتنا لهذا البؤس
ومتنساش المغفلين والمغيبين عن الوعى والتاريخ والجغرافيا

[أ/رضا عطيه]

لا ياراجل هو فيه إرهاب خالص

دا فرح العمدة وكله بيحب يوجب معاه فبيطلق له طلقتين فى الهوا وينقط وبعدين يروح

زى ماروح كارتر وفات المساكين محتاسين






بطرس غالي: مصر لا تستطيع تطبيق حقوق الإنسان



كتب – فادي الصاوي: الجمعة , 17 اكتوبر 2014 22:38
قال الدكتور بطرس غالي، الرئيس الشرفي للمجلس القومي لحقوق الإنسان، إن مصر في حالة حرب ضد الإرهاب، وبالتالي لا تستطيع أن تطبق حقوق الإنسان في ظل هذه الحرب.

وأكد في حواره مع الإعلامي عمرو عبد الحميد، ببرنامج "الحياة اليوم" على قناة " الحياة" مساء اليوم، أنهم لا يستطيعون تطبيق حقوق الإنسان إلا في وجود حد أدنى من الاستقرار، وهو لا يتوفر حاليا في مصر.
وأستبعد أن تنتهك الدولة هذه الحقوق تحت عباءة حربها ضد الإرهاب بسبب العولمة.


http://www.alwafd.org/%D8%A3%D8%AE%D...B3%D8%A7%D9%86








'طبعا النجار فاهم الأوضاع والقوانين الدولية أكتر ممن كان يوما الأمين العام للأمم المتحدة





كل اللى يتزنق فى كلمتين يصب غضبه على الإعلام ----

دا على أساس إنه بيراسلنا من بير السلم ولا إيه ؟

القزم لايصنعه إلا الأقزام

قول يانجار قول

[حمدى حسام]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جدو عبده

لا ياراجل هو فيه إرهاب خالص

دا فرح العمدة وكله بيحب يوجب معاه فبيطلق له طلقتين فى الهوا وينقط وبعدين يروح

زى ماروح كارتر وفات المساكين محتاسين






بطرس غالي: مصر لا تستطيع تطبيق حقوق الإنسان



كتب – فادي الصاوي: الجمعة , 17 اكتوبر 2014 22:38
قال الدكتور بطرس غالي، الرئيس الشرفي للمجلس القومي لحقوق الإنسان، إن مصر في حالة حرب ضد الإرهاب، وبالتالي لا تستطيع أن تطبق حقوق الإنسان في ظل هذه الحرب.

وأكد في حواره مع الإعلامي عمرو عبد الحميد، ببرنامج "الحياة اليوم" على قناة " الحياة" مساء اليوم، أنهم لا يستطيعون تطبيق حقوق الإنسان إلا في وجود حد أدنى من الاستقرار، وهو لا يتوفر حاليا في مصر.
وأستبعد أن تنتهك الدولة هذه الحقوق تحت عباءة حربها ضد الإرهاب بسبب العولمة.


http://www.alwafd.org/%d8%a3%d8%ae%d...b3%d8%a7%d9%86








'طبعا النجار فاهم الأوضاع والقوانين الدولية أكتر ممن كان يوما الأمين العام للأمم المتحدة





كل اللى يتزنق فى كلمتين يصب غضبه على الإعلام ----

دا على أساس إنه بيراسلنا من بير السلم ولا إيه ؟

القزم لايصنعه إلا الأقزام

قول يانجار قول

الشعب المصرى يفهمها وهى طايرة
الا حضر العفريت يصرفه
انت عارف ممكن فى خلال ساعة واحدة هتبقى البلد مستقرة وقضينا على الارهاب
يا جدو يعملوها ويخيلو مش المثل المصرى بيقول كدة

[ask865]

عصابات رجال الاعمال وكبار المسؤلين هم المستفيدون من غياب القوانين او تعطيلها ووهم صناعة الارهاب فى مصر .. ليختفى الفشل وراء ستار الارهاب

[alkhamery14]

مشكوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووور

[أ/رضا عطيه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمدى حسام

الشعب المصرى يفهمها وهى طايرة
الا حضر العفريت يصرفه
انت عارف ممكن فى خلال ساعة واحدة هتبقى البلد مستقرة وقضينا على الارهاب
يا جدو يعملوها ويخيلو مش المثل المصرى بيقول كدة

قطع الشعب رأس الأفعى وعزل كبيرهم ويحاكم كوادرهم

والشرطة والجيش المصرى يتولون القضاء على أطرافهم

ساعة واحدة هتبقى البلد مستقرة !!!!!!!!!!!!

زى اليمن كدا ؟؟؟؟؟؟؟

وصدقت

يعملوها ويخيلوا --- ودى حرفة تربية الجحور والكهوف

[abo omar11]

ومع هذا الفشل المهنى الخطير لم يتغير شىء وظلت تصريحات المسئولين تتحدث عن دحرنا للإرهاب وحصاره وانكماشه،

[حمدى حسام]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جدو عبده

قطع الشعب رأس الأفعى وعزل كبيرهم ويحاكم كوادرهم

والشرطة والجيش المصرى يتولون القضاء على أطرافهم

ساعة واحدة هتبقى البلد مستقرة !!!!!!!!!!!!

زى اليمن كدا ؟؟؟؟؟؟؟

وصدقت

يعملوها ويخيلوا --- ودى حرفة تربية الجحور والكهوف

ستة عشر شهرا مرت ونحن ننتهج هذه السياسات التى بُررت أنها لحرب الإرهاب وحماية الوطن وإذا بها تتحول لمعول يمزق النسيج المجتمعى ويهدم ثقة الناس ويستعدى الشباب والطلاب ويضع السلطة فى مواجهة الجميع وغضبهم وحنقهم مما يحدث.

[أ/رضا عطيه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمدى حسام

ستة عشر شهرا مرت ونحن ننتهج هذه السياسات التى بُررت أنها لحرب الإرهاب وحماية الوطن وإذا بها تتحول لمعول يمزق النسيج المجتمعى ويهدم ثقة الناس ويستعدى الشباب والطلاب ويضع السلطة فى مواجهة الجميع وغضبهم وحنقهم مما يحدث.

الحرب على الإرهاب لايبرر لها ولاينتظر أخذ الإذن وانتظار الموافقة من الإرهابيين وأعوانهم وإمدادهم





يهدم ثقة الناس ؟
من هؤلاء الناس الرافضين لمواجهة الإرهاب ؟
أظنهم ناس التمويل المادى والفكرى

يستعدى الشباب ؟
فمن هؤلاء الشباب الذين يرو أن مقاومة الإرهاب استعداء لهم ؟
هؤلاء هم الإمداد الذين يعدوا انتظارا لأوامر كوادرهم

ويضع السلطة فى مواجهة الجميع وغضبهم وحنقهم ؟
فمن هؤلاء الجميع هنا الغاضبون والحانقون من مواجهة الإرهاب ؟
الجميع هنا أخذ وضع شعار (الشعب يريد )حين كان الشعب حينها ممسوخ فى مجموعة من عشرات النشطاء يقومون بأعمالهم المكلفين بها من ارهابى الداخل والخارج

بما أن إذا

فمتى أعلن الإرهابى إنه إرهابى ووافق على مواجهة الإرهاب ؟؟؟؟؟!!!!!!

رد السؤال أوضح دليل من مجلدات المفكرين



مصدر عسكرى: استشهاد 5 مجندين وضابط فى استهداف مدرعتى جيش بالعريش

http://www1.youm7.com/story/2014/10/...7#.VEPpXmeSwYk



ماذا تتوقع أن يكون رد فعل أصحاب الفكر الملثم ومن هم على شاكلتهم حين يرو ويسمعوا مثل هذه الأخبار

ردهم واضح فى مقالاتهم ولاحاجة لدليل

ورسالتهم واضحة المعالم منذ البداية وظهورهم على الملأ فى توابع فوضى يؤلمهم أن تستقر

[صائد الخرفان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جدو عبده

الحرب على الإرهاب لايبرر لها ولاينتظر أخذ الإذن وانتظار الموافقة من الإرهابيين وأعوانهم وإمدادهم

الناس دى بتنسى ولا بتستعبط
هو مين اللى توعد مصر بالسيارات المفخخة والإرهاب
يعنى يعترفوا ويرجعوا يقولوا محصلش
للأسف فاكرين اليوتيوب بينسى
هههههههههههههههه

[صائد الخرفان]

مصر لا تحارب الإراهاب ابسلوتلى

[abo omar11]

الاعتراف بالمشكلة أول الطريق فلنبدأ من هنا

[Mido-199841]

ثورة يناير كما علم العالم كله لم يكن لها قائد وكانت ثورة شعب

فلماذا يحاول البعض الأن التحدث باسمها وكأنه أحد قادتها

وهى بدون قائد إلتف الشعب حولها ولكن حين ظهروا هؤلاء التعساء فضوا الأغلبية من حولها

فوجدنا أسماء محفوظ (أم الثورة )--- ةقريبا سيعلن مصطفى النجار أنه (أبو الثورة )

والشعب تحصيل حاصل