اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإداري > أرشيف المنتدى

أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22-09-2014, 08:10 PM
مسستر مسستر غير متواجد حالياً
عضو مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Dec 2013
المشاركات: 69
معدل تقييم المستوى: 11
مسستر is on a distinguished road
New العطاء وأثره فى المجتمع

كل منا بحياته له جوانب مضيئة وأيضا جوانب تحتاج لشموع تضئ ظلامها، وهذه الشموع ان تم غرسها فى قلوبنا ومشاعرنا أصبحت حياتنا كلها مضيئة يملأها البهجة والحب والسرور،وبالتالى ينعكس ذلك على كل سلوكياتنا بالحياة. ومن بين تلك الشموع التى تظل منيرة عبر الايام (شموع الخير والعطاء) تلك الشموع التى تضئ دائما وينتشر ضوئها فى كل مكان، انها شموع العطاء والتضحية-شموع المودة والحب الحقيقى. ان الانسان الذى تكون مشاعره الداخلية مملؤة بالحب والوفاء والعطاء هو الأجدر بالمصاحبة فى هذه الحياة التى أصبحت مليئة بالصراعات وغياب القيم الانسانية-ان اعادة تقييم السلوكيات وتصحيحها هو البداية لانخراطك داخل المجتمع بشكل لائق ومميز بحيث يستوعبك أغلبيةمن تتعامل معهم ويصبح لك تأثيرا فعالا تشعره أنت ومما حولك،وبذلك تستطيع أن تفرز كل خير بداخلك يعود بالنفع عليك أولا وعلى الآخرين من جهة اخرى – اننا جميعا نمتلك مشاعر وأحاسيس بداخلنا وهى متباينة من شخص لأخر وتختلف مقدارها (المشاعر)حسب ما تم غرسه بداخل النفس من قيم ومبادئ. وكما أنه من الصعب أن تعطى بكل حب واخلاص وتجد رد الفعل منافى لما تفعله فما شعورك حينئذ؟ البعض قد يتوقف عن العطاء ويتغير سلوكه نتيجة لما رآه أوسمعه (من أقوال أو افعال)-والبعض الأخر يستمر فى العطاء ويزيد اصراره أكثر بأن يكون سباقا لكل خير فهؤلاء لا ينتظرون مدحا ولا ثناءا من أحد ولا يتاثرون برود الأفعال. وعلى الجانب الأخر هناك بعض من الناس كل ما يهتمون به بحياتهم هو توجيه العتاب والنقد للآخرين ولا ينظرون لأنفسهم-ينقدون غيرهم حتى لو تطلب الأمر توجيه أشد العبارات المحبطة لهم فهم لا يريدون أن يروا ارتقاءا أو أحدا يتميز عنهم ولا ينظرون لتبعيات ذلك فى التأثير النفسى لغيرهم. هل يندم الانسان بيوما على أنه أعطا؟ ان كان الانسان يعطى من أجل العطاء ومن أجل أن يرى السعادة فى نفوس الآخرين فانه لا يندم أبدا مهما كان، أما اذا كان يعطى من أجل منفعة أو لمصلحة أو لكسب رضا الناس فانه ان أعطا وتظاهر بالعطاء حقا سيندم. انه فى ظل ظروف حياتنا الصعبة ومشاغلنا الكثيرة أصبح الانسان يريد أن يحقق كل ما فى صالحه فقط ولا ينظر للغير حتى وان استطاع تقديم الخير لغيره فشغله الشاغل هو نفسه فقط- فمن أين يأتى العطاء ! انه عطاء للنفس فقط عطاء محدود عطاء قاصر للذات ،بأن تأخد ولا تعطى و تستفيد ولا تفيد. ان العطاء سواء كان ماديا أو معنويا يشكل أهمية كبيرة فى حياتنا، فأنت عندما تمنح جزءا من وقتك واهتمامك لغيرك تكون انسانا معطاءا تفرح عندما تجد غيرك سعيدا وتشعر أن وجودك له قيمة كبيرة بمجرد أن كنت سببا فى سعادة غيرك فهذه هى قمة السعادة الحقيقية. ان العطاء نهر لا يتوقف وله أنواع عديدة وصور منها على سبيل المثال : العطاء الفطرى عطاء الوالدين-عطاء كل مسؤل فى عمله بأن يعطى بكل حب ووفاء(مهندس-معلم- طبيب.. الخ -عطاء المحتاجين والفقراء،وغيرها من الصور الأخرى التى تزيد من قوة الترابط والتماسك بين أفراد المجتمع. ان العطاء هو أن لا تعيش لغيرك فقط بل عليك أن تبادر بكل خير لغيرك ما دمت تستطيع فعله،ان العطاء ما هو الا ارادة نابعة من داخل الانسان يكبر يوما بعد يوم حسب مدى حبك لأن تعطى وتقدم الخير لتشعر بالسعادة- فلو أعطا كل منا ما يمتلكه من حب وخير ومشاعر صادقة سينتشر بنا الحب والعطاء ويعم الخير فى كل حياتنا
  #2  
قديم 25-09-2014, 04:38 PM
الصورة الرمزية نورالإيمان
نورالإيمان نورالإيمان غير متواجد حالياً
مــٌــعلــم
 
تاريخ التسجيل: Jun 2013
العمر: 43
المشاركات: 1,044
معدل تقييم المستوى: 13
نورالإيمان is on a distinguished road
افتراضي

جزاك الله خيرا وربنا يهدينا جمييييعا ويوفقنا إلى ما يحبه ويرضاه
__________________
الحمد لله في وجعي ، في فرحي ،في غضبي ،وفي صمتي ، الحمد لله مهما كانت الأحوال .
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 11:12 AM.