محذوفات الفيلسوف ليوم الاثنين 9/15

[تسلم الايادي 1]

الإخوان... شماعة الانقلاب للهروب من أزمة الكهرباء

في إطار فشلها الكبير في حل أزمة الكهرباء سعت حكومة الانقلاب وإعلامها المضلل إلى إيجاد "شمَّاعات" تُعلق عليها فشلها في محاولة يائسة منها لتبرئة ساحتها من الفشل أمام الشعب كان أبرز هذه الشماعات هو ادعاؤها الكاذب بضلوع جماعة الإخوان في افتعال الأزمة وهو ما بررته كذبًا بتوغل عناصرها في قطاع الكهرباء أو بقيام عناصر منها بعمليات التخريب والتعطيل المتعمد وهو الادعاء الذي سرعان ما ثبت زيفه وكذبه بشهادة بعض الموالين للانقلاب أنفسهم؛ كان من بينهم مدير الإدارة العامة لشرطة الكهرباء والذي أكد أنه لا يوجد شبهة جنائية أو القيام بعمليات التخريب التي يتم الترويج لها وإنما الانقطاع متعلق بأمور فنية.

وبالرغم من ذلك اتخذت سلطة الانقلاب من هذه الادعاءات الكاذبة ذريعة لاستمرار ممارستها الانتقامية ضد مناهضي الانقلاب، خاصة العاملين في قطاع الكهرباء؛ حيث قام وزير الكهرباء الانقلابي مؤخرًا بتحويل جميع الموظفين الملتحين بمركز التحكم في الطاقة للتحقيق لشكه في انتمائهم لجماعة الإخوان المسلمين واتهامهم!! كما تم اعتقال المهندس محمود أبو القاسم القيادي بحزب الحرية والعدالة ببني سويف وتم تلفيق له تهم بالتحريض على تفجير المحولات والأبراج الكهربائية وادعت داخلية الانقلاب أنها قامت بالقبض عليه أثناء محاولة الهروب بإحدى المحافظات الحدودية على الرغم من أنهم قاموا باعتقاله من داخل منزله فجرا، وتم اعتقال 4 من رافضي الانقلاب من المسئولين بشركات كهرباء بمحافظة السويس وتم حبسهم مؤخرًا لمدة 15 يوما, ولفقت لهم تهم الإعداد لتنفيذ عمليات تخريب وتدمير محطات الكهرباء وشركات الكهرباء بالسويس. والمعتقلون الأربعة هم: علاء الدين الشبراوي الشحات 50 عاما مدير إدارة التخطيط والمتابعة بشركة القناة لتوزيع الكهرباء، وخالد إبراهيم مبارك محمد 46 عاما محاسب بشركة كهرباء القناة، وحسام الدين عبد الهادي محمد 44 عاما مدير إدارة الاختبارات والوقاية بشركة كهرباء القناة، وعلي محمد أمين محمد 52 عاما رئيس قسم القياسات بشركة القناة لتوزيع الكهرباء. وفي الشرقية تم اعتقال اثنين من رافضي الانقلاب.