هل من اللمكن ان يتم الغاء الاختبار الفضيحة....ممكن

[مستر خالد غباشى]

التدريب المستمر أنسب وسيلة لرفع مستوي المعلم وليس الاختبارات
الحكومة أهملت التعليم.. والمدرس ضحية ضعف المرتبات
شعبان هريدي يطالب بمقاطعة الاختبارات.. وعادل عصمت يتهم الحكومة بالتآمر علي الشعب




كتب - أبوزيد كمال الدين: أكد المؤتمر الأول للمعلمين الوفديين أن التعليم الجيد هو الاداة الوحيدة القادرة علي اقامة مصر من عثراتها وإلحاقها بركب الدول المتقدمة. كما أكد المؤتمر الذي بدأ اعماله بمقر الحزب مساء أمس الاول أن المعلم هو مفتاح العملية التعليمية لأن المعلم هو صانع التنمية ومشيد النهضة وباعث الحضارة. كما أكد المشاركون في المؤتمر أن الحزب الحاكم قد أهمل التعليم في مصر علي مدار العقود الثلاثة الاخيرة حتي وصل الحال إلي ما هو عليه الآن فالمؤسسة التعليمية لم يعد لها دور علي الاطلاق وأصبح التعليم خارج المؤسسات التعليمية يتم حالياً في البيوت والمراكز الخاصة، وعند المدرسين الخصوصيين.

كما أن المؤسسات التعليمية فقدت دورها التربوي والوطني المنوط بها وأصبح المدرس في ظل هذه الاوضاع السيئة بلا طلاب وبلا رؤية وبلا دور أو استراتيجية.

واستنكر الحضور الحديث المتكرر الذي تردده الحكومة عن تطوير وجودة التعليم واكدوا انه منذ عام 1982 لم تتجاوز مخصصات التعليم في مصر نسبة 10% من الموازنة العامة للدولة وتراوحت النسبة خلال تلك الفترة حتي اليوم ما بين 6% و10% في أفضل الاحوال. وأضاف الحضور أن آخر حكومة وفدية تولت الحكم في مصر عبر الانتخابات الحرة التي أجريت عام 1950 خصصت نسبة 23% من الميزانية العامة للدولة للتعليم فقط وكان ذلك يعادل 46 مليون جنيه من اجمالي الميزانية التي بلغت 200 مليون جنيه في حين كان عدد التلاميذ لايتجاوز 2 مليون تلميذ.

احتقار ومهانة

أكد شعبان هريدي عضو الهيئة العليا بالوفد أن الحكومة تتعامل مع المدرس باحتقار وامتهان لأنها حكومة لا يهمها مستقبل هذا الشعب. فالمدرس الذي يربي الاجيال وكان مصدر النور والاشعاع والتنوير لا يجد ما ينفقه علي منزله لأن الحكومة تعطيه مرتباً ضعيفا في ظل ارتفاع جنوني للأسعار، وهذا يشعر المدرسين بالاحتقار والامتهان.

وأضاف أن الحكومة عندما قررت رفع مرتبات المدرسين بضعة جنيهات قرنت ذلك بإهانة المدرس وذلك عبر اجراء اختبار للمدرس يقلل من قيمته العلمية والمعنوية ويمتهن كرامته داخل المجتمع.

وأكد أننا مع التدريب ورفع الكفاءة واكتساب المهارات ولكننا نرفض الاختبار رفضاً باتاً لأن الكادر مرتبط بالاختبار. وقال: كان من الأولي بالحكومة أن تعمل علي حل مشكلات المدرسين الذين هم بناة الحضارة وصناع الاجيال القادمة بدلاً من أن تدخل معهم في صراع حول مرتبات هزيلة لا تلبي أقل احتياجات المعلم الذي يقضي عمره لبناء عقول الأمة.

وطالب هريدي كافة المدرسين علي مستوي الجمهورية بمقاطعة الاختبار الذي تتولي وزارة التربية والتعليم اقامته خلال الفترة القادمة. كما طالب الوزارة باعداد برامج تدريب وتنمية لمهارات المدرسين والعمل علي رفع المرتبات بشكل مناسب يلبي احتياجات المعلم في ظل الظروف الخانقة التي يمر بها المصريون.

وأكد عادل عصمت سكرتير لجنة الوفد بالشرقية أن الاهتمام بالتعليم قرين التقدم وأن الاهتمام بأحوال المعلمين يمثل البداية لنهضة الأمة المصرية. وأكد أن مصر هي أول أمة بالمعني القومي وأول دولة بالمعني السياسي كما أنها أول امبراطورية وأقدم حضارة عرفها التاريخ.. وأضاف أن الايمان بتعليم المصريين وصحتهم يحتاج إلي حزب ليبرالي مؤمن بالفرد ويري أنه صانع التنمية وهدفها الأول والأخير.

وأضاف أن حكومة الحزب الوطني التي تتحدث ليل نهار عن العدالة الاجتماعية وعن محدودي الدخل لاتؤمن بالفرد ولاتؤمن بالتعليم وتعمل علي تقويض دور مصر دولياً وإقليمياً. فلقد فقدت مصر في ظل هذا النظام وحكوماته المتعاقبة دورها وتأثيرها ومكانتها بين أشقائها العرب وكذلك في المجتمع الدولي، كما أن النظام عمل علي افقار الشعب وجعله شعباً مريضاً لايجد طعامه ولايجد شراباً نظيفاً ولايجد تعليما جيدا فالحكومة هي أكبر متآمر علي الشعب المصري.

وأضاف عصمت أن الرئيس مبارك وعد في برنامجه الانتخابي برفع مرتبات المعلمين وتدريب 400 ألف مدرس بتكلفة تبلغ 400 مليون جنيه، غير أن الحكومة تعمل عكس ذلك فقامت بإعداد مشروع القانون رقم 155 لسنة 2007 ووضع وزير التنمية الادارية 19 مادة عقابية في مقابل الكادر الخاص لدرجة أن نقيب المعلمين قال يومها »إنصاف المعلم فصله«.

وأضاف أن المعلمين كانوا بحاجة الي إنصاف ولم يكونوا بحاجة إلي عقوبات فهم ليسوا مجرمين كما أنهم خاضعون للقانون رقم 47 لسنة 78. وقال مستنكراً: ما الفائدة التي ستعود علي المدرس أو علي المجتمع من الاختبار الذي ستقوم به الوزارة؟! فليس المعلمون بصدد الترقية أو التعيين ولكنهم شاغلون للوظائف بالفعل.

وقال إننا نعيش مرحلة »تسكين« علي المسميات الجديدة فمن كانت وظيفته تسمي موجهاً عاماً سيصبح اسمه »كبير معلمين« ومن كان موجهاً أول سيصبح معلماً خبيراً ومن كانت وظيفته موجهًا سيصبح معلمًا خبيرًا وهكذا فلماذا الامتحان الآن؟! وما الفائدة من الربط بينه وبين الحصول علي بدل الاعتماد.

وطالب عصمت بإلغاء اختبارات المدرسين التي ستؤدي الي زيادة الارتباك داخل المنظومة التعليمية. كما طالب وزارة التربية والتعليم بتنفيذ برنامج الرئيس الانتخابي الذي وعد به بإعطاء الاولوية لتدريب المعلمين وتخصيص 400 مليون جنيه لتنفيذ برنامج التدريب خلال 6 سنوات وقد مضي منها 3 سنوات ولم يحدث شيء.

كما طالب الحكومة بأخذ الدرس والعبرة من آخر حكومة وفدية حكمت مصر عام 1950 حيث كان نصيب الطالب في ميزانية التعليم 23 جنيها أي 23 جنيه ذهب وهو ما يعادل 25 ألف جنيه بسعر اليوم.

وهو ما يفوق معدل انفاق اسرائيل علي الطالب والمقرر 22 ألف جنيه. كما طالب النظام المصري بإعطاء الأولوية لقطاع التعليم وقطاع الصحة باعتبارهما صمام الأمان للشعب المصري

[alyali]

حسبنا الله ونعم الوكيل
لا يلغى قانون 155 الا قنون وهو في فالبلد قانون

[yehia aladly]

من الممكن جدا أخي . وذلك إذا اتحدنا وقاطعنا هذه الامتحانات المهينة .

[د/ عمرو]

الاتحاد قوة هكذا تعلمناها زمااااااااااااااااااااااااااااااااااان