عدلي منصور.. الرئيس الهادئ في وجه العواصف (ملف خاص)

[لافانيا]

عدلي منصور.. الرئيس الهادئ في وجه العواصف (ملف خاص)

11 شهرا قضاها الرئيس المؤقت عدلى منصور في قصر الاتحادية الرئاسى، متوليا مهام السلطتين التشريعية والتنفيذية، في أعقاب ثورة 30 يونيو، استطاع خلالها تنفيذ الاستحقاقين الأول والثانى من خارطة الطريق، بإقرار الدستور، وانتخاب الرئيس، ويستعد منصور خلال أيام لتسليم المهمة للرئيس المنتخب المشير عبدالفتاح السيسى، الذي من المنتظر أن يكمل الاستحقاق الثالث من خارطة المستقبل، بانتخاب البرلمان.
واجه منصور خلال فترة حكمه العديد من التحديات على رأسها الإرهاب، ومظاهرات الإخوان، واضطراب الأوضاع الاقتصادية والأمنية في الداخل، وعدم اعتراف كثير من دول العالم بثورة 30 يونيو، والنظام المصرى الجديد، في الخارج، ورغم ذلك استطاع القاضى الجليل أن يعبر بالبلاد المرحلة الانتقالية، ويحسن صورة مصر في الخارج، عبر التأكيد على أن مصر ماضية في تحقيق خارطة مستقبلها رغم التحديات.
استطاع منصور خلال فترة قصيرة إعادة الهيبة المفقودة لمنصب الرئيس ومؤسسة الرئاسة، وحظى التزامه باحترام الشعب وكل من قابلوه من المسؤولين المحليين والدوليين.
تحمل منصور الانتقادات الخارجية لنظام الحكم بعد 30 يونيو، وشرح لكل من التقاهم من مسؤولين طبيعة المرحلة التي تمر بها البلاد، محاولا توضيح ما حدث عقب 30 يونيو، كما تحمل بصدر رحب التعليقات الساخرة من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى والتى وصفته بـ«الطرطور»، واتهمته بأنه أداة في يد سلطة 30 يونيو، لكن الرئيس والقاضى أصر على إكمال المهمة وتحقيق مطالب الشعب، وتنفيذ خارطة الطريق، قبل أن يترك كرسى الرئاسة، ويعود إلى المحكمة الدستورية.
«المصرى اليوم» رصدت ملامح الأشهر الأحد عشر من فترة حكم منصور، في محاولة لتقييم أدائه على المستوى الداخلى والخارجى والتشريعى، وتكريم القاضى الذي جلس على عرش مصر، ورغم ضراوة الأحداث وصعوبة الفترة التي قضاها في الحكم، فإنه ظل يجسد بصدق وأمانة ووقار فكرة الرئيس الهادئ في مواجهة العاصفة، بل العواصف التي ضربت مصر من الداخل والخارج خلال العام المنقضى.

عدلي منصور.. خطابات تتسم بالرصانة والدقة والالتزام



المستشار عدلي منصور رئيس المحكمة الدستورية، يؤدي اليمين الدستورية رئيسًا مؤقتًا للبلاد، عقب عزل مرسي، وذلك أمام أعضاء المحكمة، القاهرة، 4 يوليو 2013.


بعد عام تعود خلاله المصريون على الاستماع لرئيس يلقى خطابات طويلة، يغلب عليها الارتجال، وتتضمن عبارات تثير السخرية والضحك، ولا يبقى منها في أذهان الناس سوى الإفيهات الضاحكة، التي يتداولها النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى، أطل علينا الرئيس المؤقت عدلى منصور، في أول خطاباته بعد توليه مهام منصبه في أعقاب ثورة 30 يونيو، وكان خطابا قصيرا لم يتجاوز 7 دقائق، ألقاه الرئيس بلغة عربية رصينة مبتعدا عن الارتجال، ليعيد للأذهان صورة الرئيس الملتزم والمنضبط. المزيد


عدلي منصور.. من الدستورية إلى الاتحادية




المستشار عدلي منصور رئيس المحكمة الدستورية، يؤدي اليمين الدستورية رئيسًا مؤقتًا للبلاد، عقب عزل مرسي، وذلك أمام أعضاء المحكمة، القاهرة، 4 يوليو 2013.


لم يكن عدلى منصور، القاضى الدستورى الذي لم يؤد بعد اليمين الدستورية كرئيس للمحكمة الدستورية، بعد صدور قرار بتعيينه من الرئيس المعزول محمد مرسى، يتوقع أن القدر يخبئ له مهمة أكبر، وأن القائمين على ثورة 30 يونيو وجدوا فيه حلا توافقيا، واختاروه ليتولى منصب رئيس الجمهورية بصفة مؤقتة لحين انتخاب رئيس جديد وفقا لخارطة طريق 3 يوليو. المزيد


عدلي منصور.. ذلك الرئيس النادر المستعصي..!




سكينة فؤاد، الكاتبة الصحفية.


في حوالى ٣ سنوات ونصف، أسقط المصريون رئيسين، ورفعوا أسمى آيات الحب والاحترام لرئيس ثالث، وخرج عشرات الملايين يمنحون رئيساً رابعا تفويضا بالرئاسة، بعد أن قدم أوراق اعتماده لدى الضمير المصرى في ليلة فاصلة، عندما انضم مع قوات الجيش إلى صفوف الشعب داعمين لإرادة عشرات الملايين في إسقاط نظام الجماعة، وإلحاقه بنظام بمبارك، بينما يتسابقون الآن وفى الساعات الأخيرة المتبقية لمتابعة المشهد الجليل الذي يسلم فيه رئيس أمانة الحكم إلى رئيس آخر، في مشهد حضارى يسوده الاحترام والتقدير المتبادل دون صراع ومؤامرة وألم وجراح، ويمتلك المشهد الكثير من الدلالات والعبر.. عاش المصريون وعانوا من الرئاسات المزمنة، لعشرات السنين، حتى وصلوا إلى قناعة بأن الرئيس المزمن لا يرحل إلا بقرار سماوى، وعانوا من رئاسات التوريث، الذي كاد يتطور من توريث نائب الرئيس إلى ابن الرئيس، حتى جاء رئيس يكسر هذه المعاناة ويغير من طبيعة الرئاسة في مصر. المزيد


عدلي منصور.. أصدر قوانين مثيرة للجدل متجاهلاً الضغوط




الدكتور محمد نور فرحات، أستاذ القانون، فى حوار خاص لـ ;المصري اليوم ;، 30 سبتمبر 2013.


في ظل غياب البرلمان، تولى الرئيس المؤقت عدلى منصور مهمة التشريع وإصدار القوانين، وأصدر في فترة ولايته عددا من القوانين والتشريعات، التي أثار بعضها جدلا لتضمنه شبهة عدم الدستورية، وهوما تسبب في انتقادات منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية، ومن خبراء القانون في الداخل، وعلى رأس هذه القوانين المثيرة للجدل قانونا التظاهر والانتخابات الرئاسية، وهو ما دفع البعض لاتهام مؤسسة الرئاسة بالتعجل في إصدار القوانين، ومحاولة حماية الفساد، لكنهم أكدوا في نفس الوقت أن منصور حاول المواءمة بين ذائقته القانونية وبين الضغوط التي تفرضها المصلحة العليا للبلاد. المزيد


عدلي منصور القاضى الذي أعاد الهيبة للاتحادية (بروفايل)




عدلي منصور خلال القمة العربية في الكويت


نجح عدلى منصور خلال فترة حكمه القصيرة، في أن يعيد الهيبة لمنصب رئيس الجمهورية، ولقصر الاتحادية الرئاسى، الذي تعرضت أسواره للانتهاك وأبوابه للاقتحام في عهد الرئيس المعزول محمد مرسى، حتى إن بعض من زاروه وصفوا مدخل القصر الرئاسى بـ «السويقة» نسبة إلى الأسواق الشعبية خلال فترة الرئيس الإخوانى. المزيد


عدلي منصور.. جولات خارجية للمجاملة خالية من الأبعاد

الاستراتيجية





خمس جولات خارجية قام بها الرئيس المؤقت عدلى منصور، خلال فترة حكمه التي استمرت ما يقارب العام، غلب عليها طابع المجاملة والشكر، وخلت من توقيع اتفاقيات أو تحقيق أهداف استراتيجية، ودفع خوف مؤسسة الرئاسة من إحراج الرئيس، عند زيارة دولة لا ترحب باستقبال رؤساء غير منتخبين، إلى اقتصار الجولات الخارجية على دول الخليج والدول التي أعلنت صراحة تأييدها لثورة 30 يونيو، ويؤكد سياسيون على أن منصور لم يمارس سلطات رئيس الجمهورية على المستوى الخارجى، وقاد البلاد وكأنه رئيس للمحكمة الدستورية العليا. المزيد


عدلي منصور.. رئيس مؤقت ونموذج دائم






ذهب الرئيس عدلى منصور، صاحب أرفع منصب قانونى في مصر، يقترع مثله مثل أي مواطن. في قطر وقف الشيخ المصرى يوسف القرضاوى يدعو إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية باعتبارها جريمة وظلما،»فقد انتهى عهد الحرية والشورى والديمقراطية«، ويقصد بذلك طبعا عهد الدكتور محمد مرسى، الذي كانت أعمدته الشورى والحرية والديمقراطية. المزيد

[mrmorsy]

الاخوان يريدون ان يحكمهم شيطان
لانهم اعداء الله والوطن

[الفيلسوف]

شباب الأحزاب: عدلي منصور رجل دولة عظيم
كتب - محمد أسامة وعلي عبد العزيز: الأحد , 08 يونيو 2014 00:12
عام مر على مصر عقب الإطاحة بنظام الرئيس المعزول محمد مرسي، وتولي فيها المستشار عدلي منصور منصب رئيس الجمهورية قدم فيها العديد من الإنجازات والتضحيات من أجل مصلحة الوطن في وقت حرج مُصرًا علي العبور بمصر من المرحلة الانتقالية ونجح في ذلك.

ومن هنا رصدت "بوابة الوفد" آراء شباب الأحزاب السياسية عن الفترة الرئاسية الانتقالية للمستشار عدلي منصور.

محمد مجدي سكرتير عام لجنة شباب الوفد بالقاهرة وجه التحية والتقدير للمستشار عدلي منصور قائد المرحلة الانتقالية رئيس الجمهورية المؤقت السابق على ما قدمه للوطن من تفاني في العمل وإصدار القرارات الصائبة التي وجهت مصر إلى الطريق الصحيح وحفاظه على استكمال خارطة الطريق.

وأكد مجدي في تصريحات لـ"بوابة الوفد" أن الفترة ااصنتقالية التي قادها المستشار عدلي منصور كانت أصعب فترة في تاريخ مصر، مشيراً إلى أن منصور رجل دولة، حيث إنه وقف أمام الإرهاب الدموي للحفاظ على مصر وشعبها.

وأضاف مجدي أن المستشار منصور تمتع بقدر كبير من النزاهة والحيادية في تعامله تجاه كل القوى السياسية الموجودة على الساحة.

وأضاف ماجد محمد ، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الإرادة بمجلس نواب الشباب ، أن شباب الحزب يكنون كل التقدير والاحترام ، للمستشار عدلي منصور ، قائد المرحلة الانتقالية، والذي كان قادرًا علي إدارة البلاد رغم التحديات.

وأوضح ماجد ، أن عدلي منصور لم يُقصر في شيء ، بل علي العكس عمل بكل جهد وأدي واجبه علي ما يرام خاصة في ظل الملابسات والظروف السيئة التي مرت بها البلاد ، والتي كانت حوله في هذا الوقت ، مشيرًا إلي أن المستشار أمتص بطريقته الزكية غضب الشعب ، بالإضافة إلي أنه وازن وساوي بين المؤيدين والمعارضين في البلاد.

وأشار رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الإرادة إلي أن الفترة الانتقالية التي قادها المستشار منصور كانت أصعب وأكثر صعوبة علي مدار العصر الحديث وأصعب أيضًا من الفترة الحالية.

وأكد راضي شامخ رئيس لجان شباب الوفد بالجيزة أن رئيس الفترة الانتقالية المستشار عدلي منصور أدي دوره كرئيس للجمهورية علي أكمل وجه فكان حكيما في قراراته التي اتخذها طوال فترته الرئاسية، كما أن قراراته لم تكن فردية بل كان دائم المشورة مع كافة مستشاريه مضيفا أن "منصور" أحسن في اختيار الهيئة الاستشارية له.

وأوضح شامخ، أن المستشار عدلي منصور أتقن دور الرئيس المؤقت وأعطى لمصر المزيد من خبراته وساهم في حل العديد من الأزمات ولكن مشكلات مصر في حاجة إلي حلول جذرية.

وقال مؤمن محمد، أمين الإعلام بحزب الإصلاح والتنمية، إنه لا يستطيع أحد أن ينكر أن المستشار عدلي منصور ، رئيس الجمهورية المؤقت السابق ، أثبت بجدارة أنه رئيس جمهورية ممتاز، ورجل دولة عظيم.

وأضاف محمد أنه إن لم يكن قد وقع الاختيار على المستشار الجليل، لريادة المرحلة الانتقالية السابقة، فكان من الممكن أن تسوء الأمور كثيرًا، مشيرًا إلي أن الشباب كانوا سيطالبون بتوليته لرئاسة الجمهورية في هذا الوقت الراهن، لأنه يحتوي علي العديد من الصفات التي تقول أنه رجل دولة كبير منها "طريقة كلامه، وشخصيته، وبلاغته، والعقل الذي يتحلي به "قائلًا "كل هذا التكريم ليس كافٍ، ولا شيء يمكن أن يوفِ بحقه، وسنفتقده كثيرًا".

وشدد أمين الإعلام بحزب الإصلاح والتنمية، علي ضرورة أن يتولي المستشار الجليل منصب كبير ومهم بالدولة، في الفترة القادمة، إن لم يتم تنصيبه مرة أخري رئيسًا للمحكمة الدستورية العليا، نظرًا لخبرته الكبيرة، متمنيًا أن يكون رئيسًا لمجلس الشعب القادم.



اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - شباب الأحزاب: عدلي منصور رجل دولة عظيم

[khaled_abodef]

نترك لله لن يجزيه ويكافئه على ما قدم لوطنه من تضحية وجهد مشكور منا كشعب ومجزى عليه من العلى القدير

[وائل رسلان]

الاف الشباب يقـتلون فى الميادين والشوارع
و20 الف معتقل يعيشون تحت وطأة القهر والتعذيـب...
وعدلى منصور هادئ ومبتسم
من اى نوع من الرجال انت يا رجل ؟؟؟

[Mido-199841]

عدلي منصور.. رئيس مؤقت ونموذج دائم








لكن مصر كانت تعيش فى غلو الميادين وحماسها وإيقاعها الهادر. والميادين تعبير حقيقى عن مشاعر الناس، لكنها ليست تعبيرا عن أصول الحكم وإدارة الدول. ونأمل أن يكون عهد الاستقرار قد بدأ. أن تهدأ مصر. وأن تختفى لغة التحريض والفرقة والغضب والحقد والثأر. وأن تخرج مصر من أسر الألفاظ العاتية، إلى الحرية والشورى والديمقراطية. هذه لها أهلها. وهم لا يحرضون ولا يثأرون ولا يدقون الأسافين فى هدوء مصر ومستقبلها ومكانها ودورها, تحية إلى عدلى منصور. لقد كان رئيسا مؤقتا ونموذجا دائما.