|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
تراجع "النور" عن موقفه من إيران يثير تساؤلات
قطامش: لكسر الحصار الدولي..
عبدالهادي: "مخابراتي".. قرقر: "بيبلع" الزلط للسيسي.. حسني: سقط بامتياز دعوة مؤسسة الرئاسة, الرئيس الإيرانى حسن روحانى لحضور احتفالية تنصيب المشير عبد الفتاح السيسى رئيسًا أثارت جدلًا واسعًا فى الأوساط السياسية، خاصة فى ظل اختلاف موقف حزب النور السلفى من هذه الزيارة على عكس موقفه عند زيارة الرئيس الإيرانى السابق محمود أحمدى نجاد لمصر فى أوائل العام الماضى خلال فترة حكم الرئيس المصرى السابق محمد مرسي. ففى فبراير 2013، أصدر حزب النور بيانًا صحفيًا أبدى فيه تحفظه على زيارة الرئيس الإيراني، أحمدى نجاد، لمصر فى هذا التوقيت الذى يشهد محاولات التغلغل الشيعى فى مصر ودول العالم الإسلامى المختلفة, بحسب البيان وقتها. وأضاف الحزب فى بيانه، أن الدور الذى تقوم به دولة إيران كراعية لمذابح أهل السنة والجماعة فى سوريا ومنطقة الأهواز العربية ودعمها للتيارات الشيعية المسلحة فى العراق ولبنان، وما تقوم به من محاولات لبث الفتن فى دول الخليج العربى ونشر التشيع بها لا يجب أن يمر مرور الكرام. ولكن اتخذ الحزب موقفًا آخر عند دعوة الرئاسة لـ"روحاني" لزيارة مصر, حيث قال الشيخ على قطامش، عضو مجلس الشعب السابق عن حزب النور السلفي، إن لجوء المشير عبد الفتاح السيسي، إلى التوافق مع الدولة الإيرانية هدفه محاولة كسر الحصار الدولى الذى تعانى منه الدولة منذ 30 يونيو، وهو ما حاول فعله "مرسي" لكسر الحصار الإقليمى عليه, نافيًا نوايا كلا الرئيسين التقارب لإيران بغرض المد الشيعي. وأضاف قطامش لـ"المصريون"، أن إيران دولة قوية، قادرة على ترجيح كفة أى دولة، خاصة أنها تمارس ضغوطًا على المجتمع الدولي. وأوضح أن سبب اعتراض حزب النور على توطيد حزب الحرية والعدالة العلاقات المصرية الإيرانية قائلاً: إن "مرسي" لم يكن مسيطرًا على مفاصل الدولة مما كان يسهل على إيران نشر التشيع، خاصة أن لها إيديولوجية وتوجهًا تسعى لتحقيقه، أما "السيسي" فيحكم سيطرته على مفاصل الدولة بخلاف مرسي, بحسب قوله. يجدر الإشارة إلى أن "روحاني" هو ثانى زعيم إيرانى يزور مصر منذ قطع العلاقات بين البلدين فى 1980، بعد زيارة الرئيس الإيرانى السابق أحمدى نجاد لمصر فى عهد مرسي، لحضور مؤتمر رسمي. من جانبه، فتح عمرو عبد الهادي، المتحدث باسم جبهة الضمير، النار على حزب النور السلفي، واصفًا الحزب بأنه "مخابراتي", قائلاً: "لا يمكن لضابط أمن دولة أن يعصى أمر مسئوله, فهذا حال "أمنجية" حزب النور الذين يحاولون نيل رضا السيسى بأى طريقة"، بحسب قوله. وأضاف عبد الهادى لـ "المصريون": أن الحزب يمتلك ازدواجًا للمعايير لا حصر له, موضحًا أن الوقت الذى حاول فيه مرسى وجماعته تحسين العلاقات الاقتصادية مع الدولة الإيرانية كان حزب النور وقتها مع أمن الدولة ضد مرسي، مستطردًا أما الآن فأمن الدولة مع السيسى فأصبحوا مع قراراته. وتابع: "رسالتى إليهم اهدءوا فدوركم قد حان غير مأسوف عليكم سيحل حزبكم ولن تعتلوا المنابر مرة أخرى وأصبحتم كروتًا محروقة." فى سياق متصل، قال الدكتور مجدى قرقر، الأمين العام لحزب العمل الجديد، عضو التحالف الوطنى لدعم الشرعية, إن دعوة الرئاسة المصرية للرئيس الإيرانى مقبولة عندما يكون هناك رئيس شرعى للبلاد وليس فى ظل سلطة مغتصبة. وأضاف قرقر، أن موقف حزب النور من زيارة روحانى لمصر وقبلها زيارة الرئيس الإيرانى السابق أحمدى نجاد فى عهد الدكتور مرسى يذكرنا بالمثل المصرى "حبيبك يبلعلك الزلط وعدوك يتمنالك الغلط", موضحًا أن النور السلفى كان يتصيد الأخطاء لمرسى ولكنه يبلع الزلط للمشير السيسي, على حد تعبيره. وعن مستقبل العلاقات بين طهران والقاهرة، أعرب القيادى بالتحالف الوطنى لدعم الشرعية عن أمانيه بأن يكون هناك تعاون مصرى إيرانى على المستوى السياسى وليس العقائدى ولكن فى ظل ظروف سياسية صحيحة وليس فى ظل سلطة مغتصبة - على حد وصفه. فى نفس السياق، قال أحمد حسني، القيادى بالجماعة الإسلامية وعضو الهيئة العليا لحزب البناء والتنمية، إن المشكلة ليست فى توجيه الدعوة لرئيس دولة ما لحضور مناسبة, ولكن المشكلة فى هذه الوجوه الكريهة المزدوجة المعايير, التى انتقدت كل سكون وحركة وكلمة من الدكتور محمد مرسى منذ انتخابه عقب ثورة الخامس والعشرين من يناير 2011. وأضاف، أن هذه الوجوه التى انتقدت كل تصرفات مرسى بينما هم يبررون الجرائم والمصائب التى ارتكبها قائد الانقلاب, ويأبى الله إلا أن يفضح سريرة هؤلاء الدنيئة, فبينما أقاموا الدنيا ولم يقعدوها لزيارة الرئيس محمد مرسى لإيران, تجدهم الآن لا ينبثون ببنت شفاه, أخزاهم الله - على حد قوله. وعن توقعاته بشأن الأسباب التى دفعت حزب النور السلفى إلى عدم إصدار بيان يرفض زيارة روحانى إلى مصر كما فعل عند زيارة الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد، قال متهكمًا: "النور يصمت حقنًا للدماء". وشن حسنى هجومًا حادًا وشرسًا على حزب النور قائلًا: "هذا الحزب قد سقط بامتياز, سقط أمام مبادئه التى أعلنها والتى قام من أجلها, فكل المبادئ والقيم التى أعلن تبنيها منذ ولادته نقضها وخالفها وهدمها, فسقط فى أعين شعب مصر بالكامل, ولا أستبعد أن يقوم الحزب بحل نفسه "حقنًا للدماء", بعد أن أدى الدور المرسوم له بمنتهى الدقة, وربما يبقوا عليه إذا كان مازال له دور فى السيناريوهات المستقبلية"، وفق قوله. وتابع: "المدرسة السلفية التى كانت تناصب إيران العداء بوصفها راعية المذهب الشيعي, هاهم يتفهمون الموقف الجديد ويضعون ألسنتهم فى أفواههم, بل وصرنا الآن نجد أصحاب المذهب السلفى (بعضًا منهم) يقفون فى خندق واحد مع المذاهب الصوفية, بعد أن صدعونا عقودًا عن الحرب المستعرة بينهم, فلا نستبعد تقاربًا بين مصر الانقلاب وإيران, وكل ذلك من أجل القضاء على التيار الإسلامى السنى الذى هو سيف الإسلام ورمحه"، على حد تعبيره. http://almesryoon.com/%D8%AF%D9%81%D...84%D8%A7%D8%AA |
#2
|
|||
|
|||
حزب النور اتخذ موقفين متضادين تجاه أمر واحد , وقد برر اتخاذ كل موقف منهما . لكن الاخوان ومؤيديهم لا يرون سوي أن حزب النور كان ضد مرسي وجماعته , بينما هو مؤيد للسيسي . لا بأس . لنقل بأن حزب النور هو كذلك بالفعل . فماذا عن الاخوان ومؤيديهم ؟! حزب النور اتخذ موقفين . في الموقف الأول هو ضد زيارة الرئيس الايراني لمصر , بينما في الموقف الثاني هو مرحب بزيارة الرئيس الايراني . فماذا عن موقف الاخوان من كلا الزيارتين ؟! إن كان حزب النور علي خطأ في موقفه الأول , فقد عدل عنه في موقفه الثاني . وإن كان علي خطأ في موقفه الثاني , فقد كان علي صواب في موقفه الأول وكان الاخوان علي خطأ . وفي كلا الحالتين موقف حزب النور لا يعجب الاخوان !! ليس هذا دفاعاً مني عن حزب النور ( فلست منتمياً لأي حزب أو جماعة أو تيار ولا يعنيني جميعهم في شيء ) فقط مجرد تساؤل : نفتح الشباك .... ولا نقفل الشباك ؟! شكراً علي نقل المقال . خالص تحياتي |
#3
|
|||
|
|||
موقف الاخوان من ايران في ذلك الحين على ما اتذكر هو انها من الدول المحورية في المنطقة
وهي دولة قوية عسكريا ولها اطماع توسوعية واطماع نفوذ في منطقة الخليج وسوريا ولبنان وهي احد مفاتيح لحل الصراع في سوريا بما تملكه من نفوذ على النظام السوري وحزب الله اللبناني وكانت في ذلك الحين لم تتفق بعد مع الدول الغربية فالتعامل معها على هذا الاساس من منطلق التعاون والتفاهم لايجاد حل سياسي للحرب في سوريا وايجاد صيغة تفاهم مع منطقة الخليج تقوم على الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشئون الداخلية لتلك الدول اما مسألة المد الشيعي والتشيع فهي مسالة اعلامية اكثر منها حقيقية فمحاربة التشيع تكون بتقوية جبهتك الداخلية وليست بالانغلاق وقفل الحدود |
#4
|
|||
|
|||
اقتباس:
قصدت من سؤالي عن موقف الاخوان من كلا الزيارتين بالنسبة لموقف حزب النور . لا يعجبكم الموقف الأول لحزب النور برفض زيارة الرئيس الايراني ! ولا يعجبكم ترحيب أو موافقة حزب النور علي زيارة الرئيس الايراني حالياً ! فماذا يفعلون ؟!! خالص تحياتي |
#5
|
||||
|
||||
حزب النور حزب بلا مبادئ ...
المادة 219 خط احمر ... وتم حذفها ... قال عادى مش مشكلة .. ما هى مصر طول عمرها دولة اسلامية الدماء خط احمر ... وسالت انهر من الدماء ... قال عادى مش مشكلة بيموتوا فى حوادث الطرق لا للشيعة والرافضة ... والآن ... الشيعة هم مسلمون موحدون .. اهلا وسهلا بهم فى مصر .. بيتهم ومطرحهم سياسة حزب النور تعتمد على مقولة ( اللى يجوز امى اقوله يا عمى ) جربوها بنفسكم |
#6
|
|||
|
|||
شكراً جزيلاً
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
المد الشيعي, التشيع, السلفيين, ايران, حزب النور |
|
|