|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
فى مأساة إنسانية مروعة 238 قتيلا جراء انهيار منجم بتركيا
فى مأساة إنسانية مروعة 238 قتيلا جراء انهيار منجم بتركيا الخميس 15 مايو 2014 فى أسوأ كارثة فى تاريخ الجمهورية التركية، لقى أكثر من 238 شخصا مصرعهم وأصيب 80 آخرون فى انفجار منجم فحم ببلدة صوما التابعة لمدينة مانسيا غرب البلاد. وذكرت شبكة «إن تى في» الإخبارية أن 4 من المصابين فى حالة حرجة، وأن 200 شخص على الأقل محاصرون على عمق 400 متر تحت سطح الأرض. وألغى رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان زيارته الرسمية إلى ألبانيا، ليتابع عمليات الإنقاذ فى المنجم، كما ألغى الرئيس عبد الله جول زيارته للصين، وأعلنت البلاد الحداد ثلاثة أيام على أرواح الضحايا كما تم تنكيس الأعلام. ومن جانبه، قال يلدز تانر وزير الطاقة الذى هرع إلى مكان الحادث بمروحية نقلته من أنقرة أن 787 كانوا يعملون فى المنجم لحظة الانفجار، وأضاف أن سبب الوفيات ناجم عن التسمم بأوكسيد الكربون وليس انفجار غاز الميثان. وأعلن مظفر بورطاش نائب حزب العدالة والتنمية عن مدينة مانسيا أن الانفجار ناتج عن انفجار المولد الكهربائى تحت عمق من 1.5 إلى 2كيلومتر تحت الأرض وهو ما أدى إلى اندلاع حريق لا يزال مستمرا فى أعماق المنجم حتى مساء أمس. وذكر محللون أن وسائل الأمان فى مجال المناجم فى تركيا متأخرة عن مثيلاتها فى الدول الصناعية الأخرى، وحوادث المناجم عديدة، وكان أسوأ حادث مناجم شهدته تركيا كان فى عام 1992 عندما لقى 270 عاملا فى أحد المناجم مصرعهم بالقرب من البحر الأسود. وفى الإطار ذاته، نقلت وكالة أنباء الأناضول التركية بيانا مقتضبا لشركة سوما القابضة مالكة المنجم جاء فيه أن سلامة عمال المنجم «تتصدر أولوياتها»، مشيرة إلى أن آخر اختبار لعوامل السلامة فى المنجم أجريت قبل شهرين. وأفادت تقارير إعلامية بأن حزب «العدالة والتنمية» الحاكم فى تركيا كان قد رفض الشهر الماضى دعوات من المعارضة فى البرلمان بمراجعة إجراءات السلامة فى المنجم. وفى الوقت ذاته، أطلقت الشرطة التركية أمس الغاز المسيل للدموع على مئات الطلاب الذين كانوا يتظاهرون فى أنقرة ضد الحكومة التى يحملونها مسئولية الحادث. فقد أراد نحو 800 متظاهر التوجه من حرم جامعى فى أنقرة نحو وزارة الطاقة الواقعة فى المنطقة نفسها تنديدا بحكومة رئيس الوزراء إلا أن الشرطة اعترضتهم ودارت اشتباكات بين الجانبين. |
العلامات المرجعية |
|
|