اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > قصر الثقافة > القسم الأدبى

القسم الأدبى قسم يختص بنشر ما يكتبه كبار الشعراء والأدباءء والفلاسفة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 31-07-2008, 04:02 AM
الصورة الرمزية ( لؤلؤة الإسلام )
( لؤلؤة الإسلام ) ( لؤلؤة الإسلام ) غير متواجد حالياً
طالب ثانوى (الصف الثالث)
 
تاريخ التسجيل: May 2008
المشاركات: 18
معدل تقييم المستوى: 0
( لؤلؤة الإسلام ) is on a distinguished road
Icon3 فلسفة الحاة و الموت


هناك من يخاف من الموت ويحسب أنه بالموت تنتهي الحياة، فلا يتمنى الموت ويحب أن يعيش في فترة الشباب - دائمًا وأبدًا- غير مفارق لها؛ لما لها من مزايا على كل مراحل الحياة.

فهو يريد أن يتمتع بها ولا يريد أن يضيع لحظة من غير أن ينال منها القسط الوافر من اللذة، فهو يتمنى أن يحيا للأبد.

وهناك من يعيش الحياة بطبيعتها متأقلمًا مع تغيراتها؛ حيث يعطي كل مرحلة حقها، فهو غير ساخط على مرحلة الكبر - والتي لابد منها، وغير نادم على ما مضى من عمر الشباب، فهو يرى لذته وخلوده في ولد يحمل اسمه ويربيه على الأخلاق الفاضلة، فهو يرى امتداده فيه، وأبديته في حسن تربيته.

فالأول لا يحب إلا نفسه، ولا يريد إلا إشباع رغباته التي لا تنتهي؛ فلذلك يخاف من الموت، ومن فوات الشباب، وهو لا محالة ملاقي الموت إن آجلاً أو عاجلاً.

فهو في ألم شديد وحسرة دائمة...يغط في الشهوات، ومع ذلك غير سعيد؛ لأنه لا يعتقد استمرارها.

أما الثاني فهو قانع، يفهم معنى الحياة، والتي تعني التبدل والتغير؛ فلذلك لا يأخذ منها إلا على قدر احتياجه، ويرى الأسرة والأبناء الصالحين، والأعمال الصالحة هي الأسباب التي ستؤدي لا محالة إلى خلوده...خلود بالروح لا بالجسد([1]).

وغير هذا وذاك يرى أن الموت لا يعني انتهاء الحياة، بل يؤمن بأنه بداية حياة أبدية ينال فيها من النعيم ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر.

فلا للأنانية وحب النفس المؤديان إلى الهلكة...ونعم للقناعة والتسليم بسنة الله في كونه، التي لا تتبدل ولا تتغير.

فالأنانية والحب الأعمى للذات سببان مباشران في سوء المصير، فبسببهما رفض إبليس أمر ربه بالسجود لآدم فقال:{ أَنَاْ خَيْرٌ مِّنْهُ }([2])فما كان من الله إلا أن توعده، فقال:{ لأمْـلأنَّ جَهَنَّمَ مِنكَ }([3]).

والأنانية سبب ضياع الغرب وسقوطه في مستنقع الرذيلة؛ فالرجال والنساء ينعمون بالشهوات والملذات الحسية؛ لأنهم غير معتقدين بأن هناك حياة أخرى بعد الموت الذي يهددهم دائما وأبدًا...{ قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلاقِيكُمْ }([4]).

فأنعم بها من حياة هادئة غير مضطربة، وأكرم بها من نفس قنوعة غير أنانية..وأهلاً بالموت في أي وقت ما دمنا مع الله.

منقوووووووووووووووول

__________________

عش كل لحظة كأنها آخر لحظة في حياتك ..
عش بالإيمان .. عش بالأمل .. عش بالحب ..
عش بالكفاح .. و قدر قيمة الحياة ابراهيم الفقي
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 31-07-2008, 05:10 AM
الصورة الرمزية هنا الفقي
هنا الفقي هنا الفقي غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 1,221
معدل تقييم المستوى: 18
هنا الفقي is on a distinguished road
افتراضي

الموضوع فكرته جميلة جدا ربنا يجزيكي خير
__________________

لما تشوفو مشاركاتي ادعولي بالهداية والثبات ان كنت حية وبالمغفرة ان كنت ميتة
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 31-07-2008, 06:46 AM
الصورة الرمزية !!!دمعة حزن!!!
!!!دمعة حزن!!! !!!دمعة حزن!!! غير متواجد حالياً
طالب جامعى (كلية تجارة)
 
تاريخ التسجيل: May 2008
المشاركات: 216
معدل تقييم المستوى: 17
!!!دمعة حزن!!! is on a distinguished road
افتراضي

فلا للأنانية وحب النفس المؤديان إلى الهلكة...ونعم للقناعة والتسليم بسنة الله في كونه، التي لا تتبدل ولا تتغير.

بارك الله فيكى
__________________
لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 31-07-2008, 08:35 AM
الصورة الرمزية ( لؤلؤة الإسلام )
( لؤلؤة الإسلام ) ( لؤلؤة الإسلام ) غير متواجد حالياً
طالب ثانوى (الصف الثالث)
 
تاريخ التسجيل: May 2008
المشاركات: 18
معدل تقييم المستوى: 0
( لؤلؤة الإسلام ) is on a distinguished road
افتراضي

ثانكس يا هنا و يا كوكو
__________________

عش كل لحظة كأنها آخر لحظة في حياتك ..
عش بالإيمان .. عش بالأمل .. عش بالحب ..
عش بالكفاح .. و قدر قيمة الحياة ابراهيم الفقي
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 05:45 PM.