|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
التوقيت الصيفي" فكرة فرانكلين وألمانيا أول من عملت به.. ومجادلات طبية حول تأثيراته عل
وكان الأمريكي بنجامين فرانكلين أول من طرح فكرة التوقيت الصيفي في عام 1784، لكن لم تبدأ الفكرة جدّيَّةً إلا في بداية القرن العشرين، حيث طرحَهَا من جديدٍ البريطاني وليام ويلت الذي بذَلَ جهودًا في ترويجها. وقد انتهت جهوده بمشروع قانون ناقشه البرلمان البريطاني في عام 1909 ورفضه. تحقَّقت فكرة التوقيت الصيفي لأول مرة أثناء الحرب العالمية الأولى، حيث أجبرت الظّروف البلدان المتقاتلة على وجود وسائل جديدةٍ للحفاظ على الطاقة، فكانت ألمانيا أول بلدٍ أعلنت التوقيت الصيفي، وتبعتها بريطانيا بعد فترة قصيرة. بعد ذلك لحقت بريطانيا وأغلب حلفائها وكثير من الدول الأوروبية المحايدة بالقضية. انتظرت روسيا وقليلٌ من الدّول حتى السنة التالية، وتبنّت الولايات المتحدة التوقيت الصيفي في عام 1918. منذ ذلك الوقت، شهد العالم العديد من التشريعات والتعديلات والإلغاءات لتحسين التّوقيت. التوقيت الصيفي يحد من استهلاك الطاقة، فقدرة التوقيت الصيفي على حفظ الطاقة تأتي أساسًا من تأثيره على إضاءة المنشآت، والتي تحفظ ما يقارب 3.5% من الكهرباء في الولايات المتحدة وكندا، ويقلّل تأجيل أوقات الشروق والغروب من استخدام الإضاءة الصناعية في المساء، إلا أنه يزيدها بالمقابل في الصباح، وكما قال بنيامين فرانكلين متهكّمًا، فإنَّ تكاليف الإضاءة تقلُّ عندما يتغلب تقليل ساعات المساء على الزيادة المتنامية في ساعات النهار، كما في صيف المناطق عالية الارتفاع عندما يستيقظ الناس بوقت متأخّرٍ جدًا بعد طلوع الشمس، حسبما جاء في ويكيبيديا. وقد كان من الأهداف الأساسية للتوقيت الصيفي تقليل استخدام الأنوار الكهربائية في المساء، لأنه كان من أبرز أسباب استهلاك الطاقة الكهربائية. وعلى الرغم من أن توفير الطاقة لا زال هدفًا مهمًا للتوقيت الصيفي، إلا أنَّ أنماط استهلاك الطاقة تغيَّرت إلى حدٍّ كبيرٍ منذ ذلك الحين، والبحوث التي أجريت مؤخرًا ما زالت قاصرةً وتُقدِّم نتائج متضاربة. يتأثر استهلاك الكهرباء بالجغرافيا، والمناح، والاقتصاد بشكل كبير، بما يجعل من الصعوبة بمكانٍ وضع قواعده ضمن إطار عالمي واحد. وتشير أحدث الدراسات إلى أن التحول إلى العمل بالتوقيت الصيفي وفقدان ساعة من ساعات النوم يزيدان من مخاطر الإصابة بالأزمات القلبية بنسبة 25 في المائة في أول يوم عمل بالتوقيت الصيفي، الذي يصادف عادة أول يوم عمل في الأسبوع، حسبما ذكرت "رويترز". ولاحظت الدراسة تأثير تقديم الساعة وتأخيرها في الصحة القلبية، بعد مقارنة حالات الدخول إلى المستشفيات من قاعدة بيانات المستشفيات غير الاتحادية في ولاية ميشيغن الأمريكية. وعمدت الدراسة إلى مقارنة معدل دخول المستشفيات قبل بداية العمل بالتوقيت الصيفي، ويوم الاثنين الذي يلي بدء العمل به لمدة أربع سنوات متتالية. ويقول أمنيت ساندو، وهو طبيب القلب في جامعة كولورادو في مدينة دنفر الذي ترأس الدراسة، إن «التاريخ يشير بوجه عام إلى حدوث الأزمات القلبية غالبًا أول يوم عمل في الأسبوع، ويعود ذلك إلى ضغط بدء أسبوع عمل، وحدوث تغييرات في دائرة النوم واليقظة»، موضحًا أنه "مع بدء العمل بنظام التوقيت الصيفي، فإن هذا الأمر يرتبط بانخفاض ساعات النوم ساعة. وللتوقيت الصيفي آثارٌ مختلفةٌ على الصحَّة في المجتمعات التي تعتمد على جداول عملٍ ثابتة. يُوفِّر التوقيت الصيفي المزيد من الوقت لعمل نشاطاتٍ خارج المنزل بعد الظهيرة في ضوء الشمس، وهو يؤدي إلى تغيير آلية التعرض لضوء الشمس (وكون هذا التغيير مفيدًا أم لا يعتمد على المكان وجدول الأعمال اليومي)، حيث إنَّ أشعة الشمس تحتوي على فيتامين دي المفيد للصحة والذي يمتصَّه الجلد عن طريق أشعة الشمس، ولكن التعرض المفرط لأشعة الشمس يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بسرطان الجلد. وتُؤثِّر أشعة الشمس تأثيرًا قويًا في الاضطرابات النفسية الموسمية، سواءً الاضطرابات المصاحبة للتغيُّر السنوي الفصلي صيفًا أو شتاءً بسبب غروب الشمس في وقت متأخرٍ من اليوم. إنَّ استخدام التوقيت الصيفي لثلثي العام وجعل توقيت غروب الشمس غير طبيعيٍّ له تأثيرٌ على الذين يعانون من الاضطرابات النفسية الموسمية الصيفية، أكبر حتى من تأثير قصر النهار في الشتاء بالتوقيت الطبيعي على هؤلاء المرضى. قد يزيد التوقيت الصيفي من حالات الاكتئاب من خلال التسبب في استيقاظ الناس مبكِّرًا، ولكن البعض يقولون عكس ذلك، وتتسبَّب تحوُّلات الساعة والتوقيت بتعطيل النوم وتقليل منفعته للجسم. ويُمكِن لآثار تغيير التوقيت على التكيف الموسميّ لإيقاع الساعة البيولوجية أن تكون بالغة وأن تستمر لأسابيع عدَّة. وتؤكد دراسات نفسية أن تغيير التوقيت يؤثر على مستوى التركيز وتقلب المزاج نتيجة حدوث نقلة انفعالية مفاجئة، واضطرابات في المزاج وسرعة الغضب والانفعال بخاصة في الأيام الأولى من تغيير التوقيت مما يؤثر علي حيويتهم وطاقتهم الداخلية. هناك دول عربية عديدة لا تتبع التوقيت الصيفي، وفي البلدان العربية التي تتبعه ليست مواعيد بداية تطبيقه ونهايته ثابتة، وقد تتغير من سنة إلى أخرى حسب الظروف الزمنية، مثل حلول شهر رمضان أو ضرورة خاصَّةٍ لتوفير الطاقة في سنة معينة. تشير القواعد الواردة في القائمة التالية إلى المواعيد العادية في الدول العربية التي تتبع التوقيت الصيفي: المغرب: من أول أحد في مايو إلى 27 أكتوبر. سوريا: يبدأ في آخر جمعة من شهر مارس وينتهي في الجمعة الأخيرة من شهر أكتوبر. الأردن: تم العودة لاستعمال التوقيت الشتوي في ليلة 19/20، من شهر ديسمبر لعام 2013. لبنان: من الأحد الأخير في مارس حتى الأحد الأخير في أكتوبر. تونس: تم العمل به بين عامي 2005 و2008، وكان يبدأ في الأحد الأخير من شهر مارس ويستمر حتى الأحد الأخير في أكتوبر. ليبيا: أعيد العمل بالتوقيت الشتوي بدءًا من نوفمبر عام 2012. http://gate.ahram.org.eg/News/488102.aspx
__________________
صن لسانك عن الشر و شفتيك عن التحدث بالغش
|
العلامات المرجعية |
|
|