وكيل الازهر ينتقد تعامل التليفزيون المصرى مع زياره شيخ الازهر للكويت

محمـد الشيخ على · #1 11-03-2014, 11:09 AM

بين تعامل الخارج مغ الأزهر الشريف،وتعامل تلفزيون مصر الرسمي.
يتعجب المتأمل في تعامل الخارج وبخاصة العربي مع علماء الأزهر الشريف،وبين تلقزيون الدولة الرسمي،فقبل أسبوعين مثلا زار فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر دولة الكويت الشقيقة فاستقبل استقبالا لا أظن أن رئيس دولة أو ملكا حظي به يوما،وذهب إلى الإمارات العربية الشقيقة وشارك قبل يومين في مؤتمر:نعزيز السلم في المجامعات المسلمة،ففاجأ العام بما لم يكن يتوقعه من شيخ الأزهر،حيث زلزل في كلمته أركان النظام الغربي،وجعل من الفيتو الشيطان الأكبر ولس الإسلام كما يدعون،وصورة وزير الخارجية الإماراتي المحترم الذي على قدره وارتفع حين قبل رأس فضيلة الإمام الأكبر بعد إلقاء كلمته تملأ صفحات التواصل والمواقع،فضلا عن الإقامة في قصر منيف قي العاصمة الإماراتية،والظائرات الخاصة التي ترسل بها الدول التي يقبل الإمام بعد إلحاح شديد زيارتها،ليس هذا وفقط،بل كل علماء الأزهر يعاملون بالإجلال والتقدير والاحترام إكراما للأزهر وإمامه،هذا مشهد قريب الجميع يعلمه وشاهده بعينية عبر شاشات التلفزيون أو المواقع الإلكترونية،وكنت أتمنى أن تكون الحلقة الرائعة التي عرضتها قناة العربية الاثنين10/3/2014م في برنامج الحدث الذي استضاف الأستاذ الدكتور محمد مهنا ،معلقا على كلمة الإمام الأكبر في مؤتمر السلم،والتي عبر عنها المذيع بأنها من أهم الأحداث العالميّة،على شاشة التلفزيون المصري الذي لا أعرف هل بلغته أصداء الكلمة أولا؟وربما إلقاء الإمام الأكبر لها أصلا من عدمه! ولكنه بدلا من أن يعرض للكلمة بالبث والتحليل والفخر بشيخ الأزهر الذي رفع رأس العرب والمسلمين جميعا،وحق على كل عربي ومصري أن يفعل مثل الذي فعله الشيخ عبدالله بن زايد،ولكنه بدلا عن ذلك أذع حلقة أعتذرت عن المشاركة فيها اعتراضا غلى تجاهل التلفزيون المصري لبيانات الأزهر بخصوص فلم نوح دون بقية القنوات،كما أعتذرت عن المشاركة بمداخلة تليفونية لذات السبب،وليست المرة الأولى:بل سبق وتجاهل بيان الأزهر حول مقارنة الدكتور:سعد الدين الهلالي بين المشير السيسى واللواء محمد إبراهيم،وبين سيدنا موسى وسيدما هارون،فاستضاف البرنامج الذي لا أذكر اسمه ولا اسم مقدمه الذي لم أره من قبل،إضافة إلى أنني لم أتابع البرنامج من البداية وليس تقيلا من شأن أحد حاشا لله،وعرض بالأمس على الهواء مباشرة الساعة 12.30ليلا بعد أسبوع أو يزيد من بداية الأزمة عن فلم نوح،الأستاذ الدكتور عبدالله النجار،عميد كلية الدراسات العليا بجامعة الأزهر،مع من أعتقد أنه أحد المخرجين واسمه مجدي،وهذا ما تمكنت من سماعه في حوالي عشر دقائق تابعت فيها البرنامج:
1- ظهر مقدم البرنامج وضيفه فريقا متحدا ضد ضيفهما من الأزهر،يساعد بعضهما بعضا لإثبات خطأ رأي الأزهر،وليس هذا من المهنية في شيء،فمقدم البرامج يجب أن يكون محايدا في إدارة الحوار.
2- في تجاوز واضح وغير مقبول قال الضيف موجها حديثة إلى الدكتور عبدالله النجار الذي أستغرب كبف فاته وهو من هو الرد بما يناسب المقام:أحترم رأي الأزهر وهو على رأسي،وإن كنت يمكن أن أصفه بالرجعي....هذا كلام رجل من أهل الإبداع على تلفزيون الدولة الرسمي،عن مؤسسة الأزهر الشريف(وأظن أن الدكتور عبدالله النجار) لم ينتبه لهذه العبارة.
3- قال الأستاذ مجدي:معلقا على بيانات الأزهر بخصوص فلم نوح مرة:إنها باهته(يفصد الخاصة بإدانة الدعوات لاستخدام ال*** لمنع عرض الفلم)،ومرة شديدة اللهجة ويقصد ( الخطابات التي وجهت إلى وزارتي الإعلام والثقافة)وأظن أن الوزيرين أقدر على التعبير عن مضمون الخطابين من سعادته.
4- اتهمني بالدعوة إلى هدم دور السينما التي تعرض الفلم،وأيده مقدم البرنامج،حيق قال الأستاذ المحترم:سمعت بأذني وهو يدعو إلى هدم دور السينما وأمسك بإذنه،ولكنه لم يقل التي سيأكلها الدود،وحين سأله الدكتور عبدالله:من؟قال أظن الدكتور :شومان .فقال مقدم البرنامج:الدكتور عباس شومان.
حمدت الله أن حدث عطل نتيجة الأمطار فتوقف التلفزيون ولم أكمل الحلقة التي حمدت الله أيضا أنني لم أشارك فيها،وإن كان فاتتني رؤية الضيف الكريم ،ومقدم البرنامج.
وأقول للتلفزيون المصري:تذكر أنك ملك للدولة ولست قناة خاصة،وأعلم بأن الأزهر الشريف خط أحمر،لن يصبر كثيرا على التجاهل والتجاوز،وأن هناك فرف بين حرّية التعبير والتطاول على الأزهر وعلمائه خاصة،وأن اتهام الأزهر الشريف وهيئاته بالرجعية يدل على جهل مطبق بمكانة الأزهر الشريف،ويٌعد إهانة غير مقبولة من ضيفكم نحملكم مشؤليتها.
أما عن اتهامي من قبل ضيفكم ومقدمكم:بأنني من دعى لهدم دور السينما،فهو افتراء وتصليل للرأي العام،أتحداكم لإثباته،واعد بترك منصبي فورا إن اثيتموه،وأطالب باعتذار رسمي عنه إن لم تثيت صحته،ولاتتعللوا بأن الضيف قال: أظن،لأنه إن كان ممن يتهمون الناس هو ومقدم البرنامج ظنا فكلاهما لايصلح للظهور وتوجيه الرأي العام لملايين المشاهدين.
،فالحقيقة في الأمر:أن الأزهر الشريق قور غلمه يتردد هذا الكلام أصدر بيانا يدين فيه الأصوات التي تنادي باستخدام ال*** لمنع عرض الفلم،وأن دور الأزهر هو بيان الحكم الشرعي،ومخاطبة الجهات المعنية فقط. ثم ثيل إن هذا الكلام نسب إلى الأستاذ الدكتور:محمود مهنا عضو هيئة كبار العلماء فاتصلت بفضيلته مستفسرا عن صحة مايقال ويتردد في وسائل الإعلام:فقال بالحرف الواحد: ماقاله هو تحريم تجسيد الأنبياء،ونفي أن يكون طالب بهدم دور السينما،وأن هذا عمل من أعمال البلطجة وهوليس بلطجيا،وأنه قال هذا والكلام على لسان فضيلته إلى الأستاذ وائل الإبراشي في مداخلة معه،فقلت:إذا سننفي أنك قلت هذا قال :نعم وجزاكم الله خيرا،فأصدر الأزهر بيانا:ينفي أن يكون أحد أعضاء هيئة كبار العلماء قال هذا ، بناء على نفي من نسب إليه وهو الأستاذ الدكتور:محمود مهنا.فكيف أكون أنا من دعى لهدم دور السينما ياتلفزيون الدولة الرسمي؟.