اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > الاقسام المميزة > أخبار و سياسة

أخبار و سياسة قسم يختص بعرض الأخبار و المقالات من الصحف يوميا (المصرية والعربية والعالمية )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-03-2014, 02:22 AM
أ/رضا عطيه أ/رضا عطيه غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 37,683
معدل تقييم المستوى: 53
أ/رضا عطيه is just really nice
افتراضي أمريكا.. الراعى الوحيد ل*** الإخوان







محاولة اغتيال وزير الداخلية








تحقيق: نادية صبحيالجمعة , 07 مارس 2014 16:14
«سيدة العالم الملعونة»، هكذا يصف المحللون أمريكا التي نصبت نفسها وليا لأمر البلاد والعباد تلك الولايات التي كانت في طيات الغيب وقتما كان البشر في مصر يبنون أعظم الحضارات علي وجه الأرض! تناصب المصريين الآن العداء وتدعم الإرهاب علي أرض الأحرار الذين أفسدوا المخطط الاستعماري وحطموا حلم الشرق الأوسط الكبير بثورتهم علي حكم الإخوان الفاشيين.
تتجاهل أمريكا عمدا - وليس عن سوء فهم - حرب مصر علي الإرهاب الذي تتبناه الجماعة وتتخذه منهجا لأوهام العودة فتغتال الأبرياء من المواطنين ورجال الجيش والشرطة وتنشر أعمال ال*** والتدمير والترويع بمساعدة الإرهابيين ممن يطلقون علي أنفسهم أنصار بيت المقدس ومنذ أعلنت مصر جماعة الإخوان جماعة إرهابية في أعقاب تفجير مديرية أمن الدقهلية ولا تكف تقارير أمريكية ووسائل إعلام مدفوعة الأجر عن اتهام مصر بانتهاك حقوق الإنسان وتقييد الحريات فيما ترصد فيه المليارات لملاحقة من تصفهم بأخطر الأشخاص والمنظمات الإرهابية متجاهلة إرهاب الإخوان والتنظيم الدولي الداعم لها!!!
كشف موقع «سى إن إن» منذ أيام قليلة تفاصيل القائمة الأمريكية السرية السوداء والمبالغ المرصودة فى صورة مكافآت للقبض أو لمن يدلى بمعلومات حول بعض الإرهابيين الذين يمثلون خطرا. ويأتي أيمن الظواهرى الزعيم الحالى لتنظيم القاعدة علي رأس قائمة أخطر الإرهابيين، والمكافأة المرصودة له تعد الأكبر وقدرها 10 ملايين دولار، ويليه زعيم تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام أبوبكر البغدادى، ومرصود له 7 ملايين دولار.
ثم زعيم تنظيم طالبان، ملا عمر، وحافظ محمد سعيد، لدوره فى هجمات 2008 الإرهابية فى مومباى، وياسين السورى، أحد كبار تنظيم القاعدة ومقره إيران، ومحمد الفاضلى المتهم بتقديم مساعدات مالية ومادية إلى شبكة الزرقاوى وتنظيم القاعدة، وأحمد أو محمد عبدى مؤسس حركة «شباب المجاهدين» الصومالية، والذى تمت تسميته علنا بأنه أمير المنظمة فى ديسمبر 2007، وأبوبكر شيكاو قائد جماعة أهل السنة والدعوة والجهاد، والمعروفة باسم حركة «بوكو حرام» بنيجيريا، ويعنى اسمها «التعليم الغربى حرام».
أما المرصود للقبض عليهم مكافأة 5 ملايين دولار، فهم عبدالله أحمد عبدالله المتهم ب*** مواطنين أمريكيين خارج الولايات المتحدة، والتآمر ل*** مواطنين أمريكيين خارج الولايات المتحدة، وسيف العدل، أحد الأعضاء البارزين فى تنظيم القاعدة، وصدرت فى حقه لائحة اتهام لدوره المزعوم فى تفجيرات السفارتين الأمريكيتين فى دار السلام، ونيروبى، فى 7 أغسطس 1998، وعبدالباسط الحاج الحسن حاج محمد، الذى أطلق النار و*** المواطن الأمريكى جون جرانفيل، وكان يعمل موظفا فى الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية «USAID»، وعلى عطوة المخطط لاختطاف طائرة تجارية يوم 14 يونية 1985 والمشارك فى عملية الاختطاف والتى *** فيها مواطن أمريكى، وجمال محمد البدوى فى عملية تفجير المدمرة الأمريكية كول فى عدن، فى 12 أكتوبر 2000، وأدى ذلك الهجوم إلى م*** 17 من البحارة الأمريكيين.
ورصدت القائمة مكافأة 3 ملايين دولار لضبط كل من عمر ولد حماحة، عضو تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى المتحدث باسم حركة الوحدة والجهاد فى غرب أفريقيا وزكريا إسماعيل أحمد حرسى، رئيس مخابرات حركة الشباب الصومالية، وعبدالله يارى، رئيس وسائل الإعلام لحركة الشباب.
هكذا فالإرهابي هو من يمس المصالح والمواطنين الأمريكان فيما يصبح الآخرون بلا ثمن ولا يحق لمصر أن تحمي نفسها ومواطنيها من جرائم الإرهاب الأعمي الذي يسقط الأبرياء ويستحل الدماء وهو النهج الذي انتهجته جماعة الإخوان منذ السقوط الشعبي لها في 30 يونية والذي استدعي إعلان الحكومة المصرية جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية، وذلك في أعقاب تفجير مديرية أمن الدقهلية والذي أدى إلى م*** نحو 14 شخصا وإصابة أكثر من 100 آخرين.
ومصر ليست الدولة الأولى التي تقوم بإدراج الإخوان على قوائم الإرهاب، فقد سبقتها في ذلك روسيا التي أعلنت الإخوان المسلمين منظمة إرهابية. لكن كان لأمريكا موقف آخر نابع من العلاقة المشبوهة التي ربطت الإخوان بها وظهرت جلية في تدعيم صعود الإخوان للحكم في مصر ثم مباركة السلوك الإرهابي وجرائم الإخوان في مصر بعد السقوط وبات من الواضح أن إدراج الشخصيات والجماعات والحركات ضمن قوائم الإرهاب لا تخضع لجرائم ترتكب ضد الشعوب الآمنة والدول المستقرة بقدر خضوعها للهوي الأمريكى!!!
يذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية في أعقاب هجمات 11 سبتمبر 2001 قامت بإدراج عدد من المنظمات على قوائم الإرهاب الدولي ومن بين هذه المنظمات «حركة حماس» التي يصفها كثيرون بأنها الذراع المسلحة للإخوان المسلمين. ومن المعروف أن قانون مكافحة الإرهاب في الولايات المتحدة الأمريكية يتيح لوزير العدل الأمريكي إدراج المنظمات الإرهابية على قوائم الإرهاب الدولي، وبموجب هذا القانون أعدت الخارجية الأمريكية عام 2005 قائمة بالمنظمات الإرهابية المدرجة على قوائم الإرهاب على مستوى العالم. ومن الجماعات المدرجة علي قائمة الإرهاب حركة حماس المتورطة في جرائم الجماعة بدءا من قضية اقتحام السجون وتهريب مساجين من بينهم قيادات الإخوان ومرورا بتصدير الإرهاب إلي سيناء عبر أنفاق غزة والكثير من الجرائم التي ترتكب في حق مصر والمصريين إلي الآن بمشاركة قطر وتركيا والتنظيم الدولي الذي تتجاهله أمريكا أيضا من المنظمات والجماعات المدرجة علي قوائم الإرهاب أيضا جماعة أبونضال الفلسطينية وحزب الله في لبنان.
تقارير مغلوطة
ولا تكتفي أمريكا بدعم الجماعة وتجاهل جرائمها الإرهابية في مصر بل لا تكف عن توجيه الاتهامات لمصر بانتهاك حقوق الإنسان وجاء التقرير السنوي الأخير لينصب السيد الأمريكي نفسه قاضيا يحكم ويدين في تدخل سافر في الشأن الداخلي المصري مما دعا الخارجية المصرية لتوجيه رسائل شديدة الهجة في اعتراض واضح وقد أكد السفير بدر عبدالعاطي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن تقرير الخارجية الأمريكية حول أوضاع حقوق الإنسان في مصر غير متوازن وغير موضوعي، وأن التقرير السنوي الدوري يثير مسألة مهمة بأن الجانب الأمريكي ينصب نفسه قاضيا دون وجود سند لذلك وهو أمر مستغرب فهذا التقرير يمكن أن يصدر عن الأمم المتحدة، لافتا إلى أن التقرير «يعكس رغبة أمريكية بأن تنصب أمريكا نفسها حكما ومدافعا وحيدا عن حقوق الإنسان».
ووصف التقرير بأنه تقرير غير متوازن وغير موضوعي وهو «يتحدث عن حكومة منتخبة بعد أن خرج المواطنون للمطالبة بحقوقهم المشروعة في تقرير مصيرهم وإجراء انتخابات مبكرة»، مضيفا أن «التقرير فيه قدر من ازدواجية المعايير وهو تباك على أوضاع حقوق الإنسان وتناسى انتهاكات حقوق الإنسان داخل أمريكا نفسها والتنصت على الغير ومعتقل جوانتانامو».
وأضاف أن التقرير يتضمن مغالطات، حيث يتناسى أعمال ال*** الممنهجة ضد المواطنين الأبرياء ورجال الشرطة. كما أدانت لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة تقرير الخارجية الأمريكية عن حالة حقوق الإنسان فى مصر، وتحديدا الجزء المتعلق بالصحافة والإعلام. وأكدت اللجنة فى بيان لها، أن التقرير خرج فى جزئه المقصود، وفى عمومه أيضا بشكل غير محايد أو منصف، شأنه شأن باقى التقارير التى اعتادت على إصدارها الإدارة الأمريكية عن مصر وتحديدا بعد ثورة 30 يونية وما بعدها. ووصفت اللجنة التقرير بأنه محاولة يائسة من جانب الإدارة الأمريكية لمغازلة التنظيمات الإرهابية فى محاولة من جانبها لترويضها درءا لمخاطرها التى تهدد مصالحها فى العالم، وذلك على حساب الشعوب الآمنة فى أوطانها. وشددت اللجنة على أنه كان بالأحرى على الخارجية الأمريكية أن تسلط الضوء ولو بخيوط بسيطة عن أوضاع الصحافة والإعلام فى الولايات المتحدة، وتحديدا فى عهد إدارة أوباما الحالية والتى هى الأسوأ فى تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية منذ عهد نيكسون، وذلك بشهادة المنظمات والمؤسسات الدولية التى تتخذ من أمريكا ذاتها مقرا لها. وتذكر لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة ، الخارجية الأمريكية والقائمين على إعداد التقرير الذي يدين الأوضاع الصحفية فى مصر، بما نشرته لجنة حماية الصحفيين «CPJ»، والتى أصدرت تقريرا هو الأشد ***ا وانتقادا لإدارة الرئيس الأمريكي أوباما، والذى وصفته تقارير أخرى نشرتها صحيفة الجارديان البريطانية فى اكتوبر من العام الماضى، وغيرها من الصحف الأوروبية، بأنه ضد حرية الصحافة، وقد وصل الأمر به إلى تجريم التعامل الإعلامى فيما يتعلق بالأمن القومى، وذلك بشهادة رؤساء تحرير صحف امريكية. وشددت اللجنة على أن التقرير الذى أصدرته الخارجية الأمريكية عن الصحافة والإعلام فى مصر يأتى فى إطار خطة أمريكية ممنهجة لضرب الاستقرار فى مصر، وضعتها الخارجية الأمريكية وتقوم بتنفيذها السفارة الأمريكية بالقاهرة مذكرة فى ذات الوقت بما فعلته السفيرة الأمريكية آن باترسون من تدخل سافر فى شئون الصحافة المصرية وقت أن كانت تعمل سفيرة لبلادها فى مصر. وأوضحت اللجنة أن مثل تلك التقارير التى دأبت الإدارة الأمريكية على إصدارها لن تنال من الاستقرار فى مصر، ولن تستطيع أن تنجح فى ممارسة الضغط من أى نوع على دولة بحجم مصر داعية الإدارة الأمريكية للتوقف عن السير فى طريق زعزعة استقرار الدول والحكومات التى لا تسير فى ركاب الإدارة الأمريكية.
شعارات
رغم أن الولايات المتحدة هي أكثر دول العالم صخباً وضجيجاً بالحديث عن حقوق الإنسان وشعاراته، كما أنها الدولة الأكثر استخداما لورقة حقوق الإنسان في سياستها الخارجية، إلا أنها على صعيد الممارسة الفعلية تعد الدولة الأخطر على مر التاريخ التي انتهكت وتنتهك حقوق الإنسان، أما كل هذا الضجيج والصخب -الأمريكي -حول حقوق الإنسان لم يكن سوى ستار، أخفى خلفه نزعة التوسع والسيطرة التي طبعت الإمبراطورية الأمريكية منذ نشأتها وقيامها فوق تلال من جماجم عشرات الملايين من الهنود الحمر، وهكذا فإن حقوق الإنسان كانت هي اللافتة التي اتخذتها الولايات المتحدة ستارا لارتكاب أبشع ممارسات انتهاكات الإنسان في تاريخ البشرية.
وقد دفعت هذه المفارقة الصارخة أحد المحللين إلى القول بأن الولايات المتحدة أكثر الإمبرطوريات دموية في التاريخ.. كانت هي الأكثر وقاحة بين نظيرتها في استخدام حقوق الإنسان كمبرر لتلك الدموية غير المسبوقة. وقريبا من هذا المعني، ذهب المفكر الأمريكي ناعوم تشومسكي الى أنه «من وجهة النظر القانونية أن هناك ما يكفي من الأدلة لاتهام كل الرؤساء الأمريكيين منذ نهاية الحرب العالمية بأنهم مجرمو حرب، أو على الأقل متورطون بدرجة كبيرة في جرائم حرب».
وتعد لغة الأرقام هي الفيصل للتدليل على هذا الأمر، فمنذ نهاية الحرب العالمية وإلى اليوم هناك 75 حرباً وتدخلاً عسكرياً أو دعماً لانقلاب عسكري نفذتها الولايات المتحدة الأمريكية في مناطق شتى من العالم ، وكلها لا علاقة لها بالدفاع عن حقوق الإنسان أو إضاءة مشاعل الديمقراطية للشعوب المغلوبة ، رغم أن هذا ما تم الترويج له.
ذراع أمريكا الإرهابية
ومن يقرأ اليسير من تاريخ الإدارات الأمريكية المتعاقبة يدرك - بكل وضوح - زيف الشعارات التي بشرت بها العالم عقب الحرب العالمية الثانية ، إذ لم تجد هذه الإدارات أية غضاضة في أن تدوس على كل القيم التي نادت بها إذا ما تبين أنها تحول دون تحقيق مصالحها الذاتية.. ففي عام 1944م قامت ثورة في جواتيمالا، وأسست حكومة ديمقراطية وبدت بشائر التنمية الاقتصادية المستقلة، فأثار ذلك زوبعة هستيرية في واشنطن، ووصف الموقف في (جواتيمالا) عام 1952م بأنه معاد للمصالح الأمريكية، مما استدعى انقلاباً عسكرياً دعمته إدارة كارتر، فسفكت الدماء، وسار الفساد في جواتيمالا لا لشيء إلا لأن المصلحة الأمريكية تقتضي ذلك. كذلك معتقل جوانتانامو المكتظ بملايين من شتي أنحاء العالم والذي ترتكب فيه أبشع انواع الانتهاكات لحقوق البشرية والذي وعد أوباما بغلقه فور توليه الرئاسة ثم عاد ولعق وعوده ثم تعود أمريكا لتتحدث عن انتهاكات هنا وهناك وتبث سمومها غيظا من مصر التي أجهضت مشروعها الاستعماري الكبير بثورة الشعب في 30 يونية علي ذراع أمريكا الارهابية متمثلا في جماعة الإخوان التي تتجاهل امريكا الي الآن افعالها الارهابية والتآمرية علي مصر.
ولعل الرعاية الأمريكية للارهاب حقيقة يصعب التشكيك فيها خاصة مع نموذج الحرب علي العراق وأفغانستان فسيدة العالم الملعونة كما وصفتها إحدي الدراسات تبث من خلال السينما والاعلام أيضا رسائل توجه أصل المقولة التي تؤكد «أن أكثر الحرب دموية و***ا تلك التي تشن بدعوى تمدين الشعوب ومنحها الحرية»، تطبيقا نموذجياً في الحرب التي أطلقتها الولايات المتحدة بعد هجمات 11 سبتمبر تحت مسمى «الحرب على الإرهاب»، والتي بدأت بإحتلال أفغانستان في نوفمبر 2001 ثم احتلال العراق في ابريل 2003 . فمنذ الاحتلال الأمريكي لأفغانستان، 600 أسير دون اتهام أو محاكمة في قاعدة جوانتانامو البحرية الكوبية وترفض واشنطن أن «تعترف لهم بوضعية سجناء الحرب عملا بمعاهدات جنيف أو أن تقر لهم بحقوق أخرى تنص عليها المعايير الدولية الخاصة بحقوق الإنسان». وفي الولايات المتحدة نفسها «هناك حوالي 1200 أجنبي غالبيتهم من أصول عربية أو آسيوية جنوبية أوقفوا في سياق التحقيقات المفتوحة حول هجمات الحادي عشر من سبتمبر».
ويؤكد تقرير لمنظمة «مرقب حقوق الإنسان» الأمريكية صدر في يوليو 2003 تحت عنوان «***كم سهل علينا» على تورط الحكومة الأمريكية أو تآمرها في جميع التجاوزات الحاصلة عمليا في جميع أقاليم جنوب أفغانستان. فالخروقات الواسعة لحقوق الإنسان وحال الانفلات الأمني «هي في جزء كبير منها نتيجة قرارات وممارسات واغفالات مسئولة عنها الحكومة الأمريكية وسائر حكومات قوات الاحتلال وبعض عناصر الحكومة الأفغانية الانتقالية. و ينتقد التقرير تعاون قوات الاحتلال الأمريكي مع أمراء الحرب المتهمين بأسوأ الانتهاكات. وخصصت الولايات المتحدة في موازنة عام 2003 ما يقارب العشرة مليارات دولار لجنودها في أفغانستان البالغ عددهم 9 آلاف ، فيما كرست 600 مليون دولار فقط للمساعدة الاقتصادية.
أما فيما يتعلق بالعراق، فقد اتهم تقرير لمنظمة العفو الدولية قوات الاحتلال الأمريكية بارتكاب انتهاكات «شديدة جدا» لحقوق الإنسان في العراق وشكت من منعها من الاتصال بآلاف السجناء العراقيين المحتجزين في ظروف «سيئة» دون توجيه اتهام. وقالت جوديت اريناس ليشيا المتحدثة باسم المنظمة «أصبنا بخيبة أمل لأن حقوق الإنسان استخدمت كمبرر لشن حرب في العراق والآن يتعرض العراقيون لانتهاكات لحقوق الإنسان» منددة بالأوضاع في مراكز اعتقال من بينها سجن أبو غريب سيئ السمعة في عهد صدام حسين».
وحذرت منظمة العفو الدولية من أن «الظروف التي يحتجز فيها الأسرى العراقيون يمكن وصفها بأنها قاسية ولا إنسانية ومهينة، على نحو تحظره القوانين الدولية». وقالت المنظمة: إن المئات من الأسرى معتقلون في معسكرات أقيمت في العراء ولا يوجد بها خطوط مياه عذبة أو صرف صحي، ومحرومون من حق الاستعانة بمحامين للدفاع عنهم. وقالت المنظمة إن أيدي الأسرى كبلت بقيود ضيقة للغاية مصنوعة من البلاستيك، أحدثت جروحاً لم تختف آثارها بعد مرور شهر على أسرهم.
واعتبرت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقرير صدر في هذا الصدد أن المئات من الوفيات التي وقعت في صفوف المدنيين في إطار الغزو العسكري للعراق الذي تم بقيادة الولايات المتحدة كان بالإمكان تجنبها بالتخلي عن أسلوبين تكتيكيين غير صائبين. وأشارت الى أن استخدام الذخائر العنقودية في مناطق آهلة بالسكان كان هو أكبر العوامل التي أسفرت عن وقوع خسائر بشرية في صفوف المدنيين أثناء قيام قوات الاحتلال بالعمليات الحربية الرئيسية في شهري مارس وأبريل؛ فقد استخدمت القوات الأمريكية والبريطانية نحو 13000 من القنابل والقذائف العنقودية التي تحتوي على قرابة المليونين من القنيبلات، مما أسفر عن سقوط أكثر من 1000 مدني بين قتيل وجريح.
سقطة الببلاوى
كانت سقطة الحكومة السابقة ان تعمل وعينها علي الموقف الامريكي بل ان بعض الوزراء كان يساند ما يصدر عنها من تقارير وغيره وهو ما يوجب علي الحكومة الجديدة ضرورة تجاهل امريكا والالتفات لبناء الدولة وهذا ما تراه الدكتورة كاميليا شكري عميد معهد الدراسات السياسية ووزيرة التنمية السياسية بالوفد وأضافت: كل الدول التي تجاهلت امريكا علا شانها ونجحت مثل كوريا الشمالية والصين ونحن أمامنا نموذج ايران الذي طالما هاجمتها أمريكا وها هي الآن تتحالف معها فالعلاقات الدولية تبني هناك علي مصالح وليست حقائق وأمريكا صدمت في مصر عندما خرجت عن الطريق الذي رسمته لها وتوقعت ان ينفذه الاخوان وكذلك الاتحاد الأوروبي وكل هؤلاء خابت آمالهم في قدرة تيار الاسلام السياسي لأن فروضهم بنيت علي معلومات مغلوطة عن مصر وقدرات شعبها، علي جانب آخر يؤكد السفير سيد أبو زيد مساعد أسبق وزير الخارجية لشئون الشرق الأوسط أكد ان اتصالات مؤكدة تمت بين التنظيم الدولي والادارة الأمريكية وذلك منذ عام 2005 وانتهت إلي نوع من التعاون بين الطرفين لمساعدة الإخوان للسيطرة علي المنطقة في مقابل الحفاظ علي الأمن الاسرائيلى والحفاظ علي المصالح الأمريكية والبترول، وكذلك حل المشكلة الفلسطينية علي حساب مصر وكل هذا أجهضته ثورة يونيه ويشير السفير أبو زيد إلي أن الادارة الأمريكية ومجالسها النيابية يصدرون تقارير ويتجاهلون أوضاعاً وفقا للهوي والمصالح ولانغفل أن الاخوان لديهم مستندات تدين أمريكا، وهو ما هددت به قيادات وشخصيات إخوانية مثلما قالت بنت خيرت الشاطر: «لدينا أوراق تودي أوباما في داهية» وهذا دليل علي تورط أمريكا كما تورطت من قبل في تدمير العراق وأفغانستان ووصف السفير أبوزيد تقارير أمريكا عن حقوق الإنسان في مصر بأنها «بجاحة أمريكية».


__________________
الحمد لله
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 08-03-2014, 03:04 AM
الصورة الرمزية حمدى حسام
حمدى حسام حمدى حسام غير متواجد حالياً
الفائز بالمركز الأول لأحسن موضوع فى ركن الأقسام المميزة ( مارس 2015 )
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 3,720
معدل تقييم المستوى: 15
حمدى حسام is on a distinguished road
افتراضي

انت لسة مصدق الكلام دة
طيب متنصح الحكومة تقطع مع امريكا العلاقات وتسحب سفيرنا من هناك
امننا القومى اكبر من اى اعتبارات




اعلام بلا ضمير = شعب بلا وعى
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 08-03-2014, 03:25 AM
أ/رضا عطيه أ/رضا عطيه غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 37,683
معدل تقييم المستوى: 53
أ/رضا عطيه is just really nice
افتراضي

وياترى قريت كم سطر من الموضوع أصلا ؟

ولا العنوان بس أغضبك

فقلت الكلمتين دول

اتعلم تقرأ أولا ليكون حكمك ثانيا

ولا أنتم شاطرين بس تلوموا ع الشعب بأنه غير واعى

وأنتم الوعى كله

شكرا جزيلا
__________________
الحمد لله
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 02:17 PM.