المشتقات ( اسم التفضيل )

[الأستاذ / بلال حسني]

اسم التفضيل .
هو:
اسم مشتق من الفعل للدلالة على ان طرفين اشتركا في صفة وزاد أحدهما على الآخر في هذه الصفة .

يعرب :
حسب موقعه في الجملة .

صياغته :
يصاغ من الفعل بشروط 7 وهي ( الفعل الثلاثي التام المثبت المبني لمعلوم المتصرف القابل للتفاوت الذي لا يدل على لون أو عيب _ أي ليس مؤنثه على وزن فعلاء _ )

لاحظ :
الفعل ( الناقص والجامد وغير القابل للتفاوت) لا يأتي منه اسم التفضيل بحال من الأحول أبدا .
أما إذا فقد الفعل واحدا من الشروط الأربعة الباقية فييتخدم فعلا مساعدا أولا ثم نضع بعده المصدر الصريح أو المصدر المؤؤل للفعل المطلوب حسب نوع الشرط

يمعني أن الفعل إذا فقد :
1/ شرطي ( الثلاثي أو دل على لون أو عيب ) نأتي بفعل مستوف للشروط ثم نذكر بعده المصدر الصريح
أمثلة :
أبيض
اللبن أكثر بياضا من السحاب
تمسك :
أحمد أكثر تمسكا بالحق من خالد
2/ أما إذا فقد شرطي ( الإثبات والبناء للمعلوم)
نات بالفعل المساعد ثم نأت لامصدر المؤل _ ما + الفعل الماضي أو أن+ الفعل المضارع ).
مثل
يُكرم
الكريم أحق أن يكرم
لايهان :
العاقل أجدر ألا يهان

أما حالاته :
_ اي من حيث مطابقته لما قبله في العدد والنوع _ فله ثلاث حالات هي :
1/ إما ان يكون نكرة أو مضاقا لنكرة
2/ أو يكون معرفا بأل
3/ أو يكون مضافا لمعرفة
في الحالة 1 يجب أن يلزم صيغة ( أفعل )
في الحالة 2 ( يجب أن يطابق ما قبله في النوع والعدد )
في الحالة 3 ( يجوز فيه أحد الأمرين السابقين أي يبقى بوزن افعل او يطابق ما قبله )

لاحظ الأوزان التالية :

أفعل // فعلى
أفعلان // فعليان
أفعلون أو افاعل // فعليات

=مثال المطابقة
محمد الأفضل / وهند الفضلى
........ أفضلان / ......... الفضليان
.......... الأفضلون /......... الفضليات

وأخير :
هناك ثلاث كلمات في اللغة العربية جاءت كاسم تفضيل رغم أنها لم تأت على وزن افعل وهي
( خير وشر وحب ) ( وأصلها أخير وأشر وأحب )
فأوزانها هي فعل وأصلها أفعل