عاصفة الغضب

[أ/رضا عطيه]

تبت يدا كل سعّار كفّار يتاجر بجواهر نبتنا
وقُطّعت أنامل كل شعَّاريسعى لتفريق شملنا
فحنين السلطة قد سكن جعبتهم من عقود
وعلى أيديهم كم كبَّروا وهلَّلوا لنزيف دمائنا
أيها الفكر الجديد الشريد قف مكانك
فهذا موطن الدين ومنبرالعلم وربيع زهرنا
وكما محونا التّتار فى قديم الزمان
فموعدكم قد هلّ وحلّ وتجنيبكم سياج أمننا
فكم يعتصر المهضوم حزنا وألما وهمّا
على شباب أهداه لمصر ليحفظ به أرضنا
ويكتوى جاره مُرا وعزوفا عن دنيا
أعادت له الوليد صريعا مُكفَّن بجبروتنا
استفاضت الشوارع بمواكب العزاء
بعدما كان التسامح والتصافح جم جمعنا
فاسأل نفسك من يدفع ثمن أوهام سيدك
أنت -أم أنا أم أمة استجارت من أفعالنا؟
أيها الإنسان كنت قائدا أو مرشدا أو أميرا
اتق الله فينا-فقد مللنا صراعكم واستغلالنا
واعلموافإن هبت عاصفة الغضب وبراكينه
فلاتلوموا إلا أنفسكم فقديمتلك اليأس أمرنا
حينها لن تكون للفضائل مسرحا أومسبحا
بعدما استُغل الدين الحنيف لخداعنا وإرهابنا
فلاتكابرون ولا تتجبرون -فعزمكم كان وهما
وعند الفتح لم ولن تصمدوا ساعة أمام زحفنا

[الأستاذة ام فيصل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة redagoh

تبت يدا كل سعّار كفّار يتاجر بجواهر نبتنا
وقُطّعت أنامل كل شعَّاريسعى لتفريق شملنا
فحنين السلطة قد سكن جعبتهم من عقود
وعلى أيديهم كم كبَّروا وهلَّلوا لنزيف دمائنا
أيها الفكر الجديد الشريد قف مكانك
فهذا موطن الدين ومنبرالعلم وربيع زهرنا
وكما محونا التّتار فى قديم الزمان
فموعدكم قد هلّ وحلّ وتجنيبكم سياج أمننا
فكم يعتصر المهضوم حزنا وألما وهمّا
على شباب أهداه لمصر ليحفظ به أرضنا
ويكتوى جاره مُرا وعزوفا عن دنيا
أعادت له الوليد صريعا مُكفَّن بجبروتنا
استفاضت الشوارع بمواكب العزاء
بعدما كان التسامح والتصافح جم جمعنا
فاسأل نفسك من يدفع ثمن أوهام سيدك
أنت -أم أنا أم أمة استجارت من أفعالنا؟
أيها الإنسان كنت قائدا أو مرشدا أو أميرا
اتق الله فينا-فقد مللنا صراعكم واستغلالنا
واعلموافإن هبت عاصفة الغضب وبراكينه
فلاتلوموا إلا أنفسكم فقديمتلك اليأس أمرنا
حينها لن تكون للفضائل مسرحا أومسبحا
بعدما استُغل الدين الحنيف لخداعنا وإرهابنا
فلاتكابرون ولا تتجبرون -فعزمكم كان وهما
وعند الفتح لم ولن تصمدوا ساعة أمام زحفنا

اكثر من رائعه تسلم الايادي
ننتظر جديدك

تحياتي

[أ/رضا عطيه]

شكرا جزيلا الأستاذه الفاضلة

شرفت بتقديرك ومرورك الكريم

جزاكم الله خيرا

[أ/رضا عطيه]

مأرب الوهم قد سكنت ضلوع الوجـــدان
وتقلبات الذكر تترنح بين سطور البنيان
تظنها بشائر فرح وحين يتأملها البيــان
تتهاوى أمامه أمانى الرجاء والسلـــوان
فعش عزيزا مكرما يامحب لغدك وأملك
وكن بشبابك لشيبتنا أمل مجد وعنــوان