اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإدارى > أرشيف المنتدي

أرشيف المنتدي هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16-01-2014, 01:34 PM
الصورة الرمزية لافانيا
لافانيا لافانيا غير متواجد حالياً
نـجــم الـعـطــاء
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 6,185
معدل تقييم المستوى: 20
لافانيا is on a distinguished road
Icon14 ردود فعل عربية ودولية بعد اعلان نتائج الدستور

الرئيس الروسى يهنئ الشعب المصرى بنجاح الاستفتاء على الدستور الجديد

الخميس، 16 يناير 2014 - 12:43

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
موسكو(أ ش أ)

هنأ الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، الشعب المصرى بنجاح إجراء الاستفتاء على الدستور الجديد. وذكرت وكالات أنباء روسية أن بوتين أعرب عن أمله فى أن يتغلب المجتمع المصرى على الصعوبات السياسية والاقتصادية، مشيرة إلى أن بوتين قدم تهنئته بنجاح الاستفتاء فى مصر أثناء تسلمه أوراق اعتماد السفير المصرى محمد البدرى لدى روسيا الاتحادية.
__________________



احيآنآ تبگي ..
و لآ تدري مآ آلقصة ..
غير أنك تعبت وتألمت وفقدت طعم الحياة ..!


(سنرحل عنكم يوما فأحسنوا الينا )
كيف أبكي ع الأشياء إذا ذهبت ** ونفسي التي تملك الأشياء ذاهبة
  #2  
قديم 16-01-2014, 03:09 PM
الصورة الرمزية لافانيا
لافانيا لافانيا غير متواجد حالياً
نـجــم الـعـطــاء
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 6,185
معدل تقييم المستوى: 20
لافانيا is on a distinguished road
افتراضي

الأنباء الفرنسية: "نعم" ساحقة.. وأنظار "السيسى" على نسبة المشاركة

الخميس، 16 يناير 2014 - 05:24

جانب من الفرز
(أ. ف. ب)

قالت وكالة الأنباء الفرنسية فى تقرير لها، إنه بدا واضحا أن نتيجة الاستفتاء على مشروع دستور 2014 محسومة وبأكثرية ساحقة لصالح "نعم"، بينما يبقى السؤال كم بلغت نسبة المشاركة.

وأضافت الوكالة الفرنسية فى تقريرها: فى حال تبين أن نسبة المشاركة تخطت 50% كما تأمل الحكومة فإن ذلك سيعتبر بمثابة غطاء شرعى للخطوة التى قام بها القائد العام للقوات المسلحة عبد الفتاح السيسى بعزل محمد مرسى، وسيفسر أيضا كمبايعة شعبية له للترشح للرئاسة.

وأشارت الوكالة إلى أنه بحسب التقديرات الأولية فإن نسبة الذين صوتوا بـ"نعم" على مشروع الدستور بلغت 90% على الأقل، فى حين لم تعرف نسبة المشاركة.
__________________



احيآنآ تبگي ..
و لآ تدري مآ آلقصة ..
غير أنك تعبت وتألمت وفقدت طعم الحياة ..!


(سنرحل عنكم يوما فأحسنوا الينا )
كيف أبكي ع الأشياء إذا ذهبت ** ونفسي التي تملك الأشياء ذاهبة
  #3  
قديم 16-01-2014, 03:30 PM
الصورة الرمزية الاستاذ رياضيات
الاستاذ رياضيات الاستاذ رياضيات غير متواجد حالياً
عضو خبير
 
تاريخ التسجيل: Nov 2013
المشاركات: 725
معدل تقييم المستوى: 11
الاستاذ رياضيات is on a distinguished road
افتراضي

ولسه ولسه ولسه ولسه
__________________
الأستاذ مصطفى
معلم أول الرياضيات
  #4  
قديم 16-01-2014, 04:01 PM
الصورة الرمزية لافانيا
لافانيا لافانيا غير متواجد حالياً
نـجــم الـعـطــاء
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 6,185
معدل تقييم المستوى: 20
لافانيا is on a distinguished road
Icon14

الصحف الأمريكية: أغلب المصريين متوافقون مع الطريق الذى تسير فيه بلادهم الآن.. الحكومة تواجه تناقضا فى الحفاظ على صورة الديمقراطية رغم الحملة على المعارضة.. دول الخليج تأمل أن يكون السيسى الرئيس المقبل

الخميس، 16 يناير 2014 - 12:23


واشنطن بوست: الحكومة تواجه تناقضاً فى الحفاظ على صورة الديمقراطية رغم الحملة على المعارضة

تحدثت الصحيفة عن الدستور الجديد، وقالت إن عملية الاستفتاء على الدستور الذى سيرسخ صلاحيات الجيش واستقلاله عن الحكم المدنى، ويقدم امتيازات للأجهزة الأمنية، يكشف عن التناقض الذى ظلت الحكومة المصرية تواجهه منذ عزل محمد مرسى، الذى كان يدور ظاهرياً حول حماية الديمقراطية المصرية، وما بدا بشكل متزايد تأكيد على قوة الجيش.

وتابعت الصحيفة متسائلة: كيف يمكن الحفاظ على صورة ودية وأبوية للجيش الذى يقود البلاد نحو الديمقراطية فى الوقت الذى يتم فيه تضييق الأمن فى الشوارع وتستمر الحملة على المعارضة السياسية؟ كيف يمكن أن ندخل الخيط فى الإبرة؟.

وتبين أن هذا الأمر صعب، وربما صعب للغاية، فهذا التناقض واستمرار عدم قدرة الحكومة على التغلب عليه تبين فى حكاية تحدث عنها صحفى مقيم بالقاهرة وهو ماكس رودينبيك، مراسل الإيكونوميست الذى كتب كتابا عن تاريخ القاهرة، فقد تحدث الصحفى مؤخراً عن جهود الحكومة لكسب التأييد الشعبى باستخدام أموال المساعدات التى قدمتها دول الخليج مثل السعودية ولقمع المعارضة.. وحدث تصادم بين تلك المهمتين بشكل مذهل.

فقال رودينيك، إن مبالغ كبيرة من مساعدات الخليج ذهبت لمعالجة مشكلة الصورة الذهنية، ومن بين عدة شركات للعلاقات العامة فى واشنطن والتى تعاقدت معها مصر مؤخراً، أرسلت إحدى هذه الشركات طاقم تصوير لمصر لالتقاط صورة جميلة عن النظام والتقدم، وبمجرد أن وطأت أقدامهم شوارع القاهرة تم اعتقالهم.

وتصف واشنطن بوست هذا الأمر بالكوميديا السوداء حتى تقوم الحكومة بحملة على نفس الأشخاص الذين تعاقدت معهم للترويج لها، لكن هناك عناصر تراجيدية فى هذا الأمر أيضاً، أليست كل عملية اعتقال لصحفى أو ترهيب لأحد نشطاء المعارضة أشبه بهزيمة الذات إن لم تكن حتى بشكل فاضح.. لقد كان من المفترض أن يكون هذا أحد لدروس الأساسية للثورة ضد مبارك التى بدأت كل هذا، وكان من المفترض أن يكون درساً لمحاولة مرسى الاستيلاء على السلطة والتى ساعدت على إسقاطه فيما بعد، لكنها دائما يبدو أن مصر تظل تعود إليها.

وخلصت الصحيفة فى النهاية إلى القول بأنه من بين القوى التى حكمت مصر من بعد عام 2011، ومن بينها مبارك نفسه، لم تنجح أيا منها فى إقناع البلاد تماما بأنها خيّرة، بل لم تكن أيضا قادرة على فرض إرادتها، لكنهم جميعا حاولوا أن يفعلوا ذلك وبشكل سىء.

كريستيان ساينس مونيتور: أغلب المصريين متوافقون مع الطريق الذى تسير فيه بلادهم الآن

قالت الصحيفة، إن الاستفتاء على الدستور فى مصر يأخذ البلاد بعيداً عن الديمقراطية، وإن كان العديد من المصريين راضين بذلك.

واعتبرت الصحيفة، أن الاستفتاء كان التصويت الأقل حرية ونزاهة من بين خمس عمليات تصويت تراوحت ما بين انتخابات واستفتاءات شهدتها مصر خلال الفترة الماضية منذ ثورة يناير، وزعمت أن الدستور لن يغير القضايا الرئيسية التى أدت إلى الثورة، وهى وحشية الشرطة المستشرية بدون حساب، والاقتصاد الفاسد الذى يهيمن عليه المقربون من السلطة، ويبدو أن الدستور الجديد يمهد الطريق لاستعادة الطريقة السائدة أثناء حكم مبارك.

وترى الصحيفة أن هذا الأمر كارثى بالنسبة للديمقراطية التى يفترض أن تكون الحل لكل أمراض المجتمع، لكن لا ينبغى تجاهل أن ما يحدث الآن فى مصر يحظى بشعبية كبيرة جداً بين المصريين، وتحديد مدى شعبيته صعب، إلا أن الاحتجاجات الشديدة التى اندلعت فى يونيو الماضى ضد محمد مرسى، هيأت الظروف لسيطرة الجيش، حسبما تقول الصحيفة، والجيش المصرى يحظى بشعبية واسعة فى المجتمع المصرى، والمخاوف بأن الإخوان المسلمين كانوا سيفرضون أسلمة المجتمع فى مصر لو ظلوا فى السلطة حقيقية.

وهذا هو التناقض فى السياسة المصرية فى الوقت الراهن، فالبلاد تتجه بعيداً عن الديمقراطية وأعداد كبيرة من المصريين، إن لم يكن الأغلبية، متوافقين مع ذلك على ما يبدو.

وتمضى الصحيفة، قائلة إن الكلمات التى ترد فى الدستور أقل أهمية بكثير من الدستور السياسى للبلاد، فكثير من الدساتير تبدو جيدة على الورق، مثل الدستور العراقى مثلا، لكن يتم تجاهلها ببساطة عندما تقف فى طريق قادة البلاد.. وتساءلت ساينس مونيتور هل ستصبح مصر جنة الأقلية القبطية لأن الدستور يقول ذلك؟ وهل سيتم الإفراج عن الصحفيين المحتجزين من السجن بعد الاستفتاء؟ بالتأكيد لا.

ويعتقد الكثير من المصريين، أن الديمقراطية الحقيقية كان هدفها تمكين الإخوان المسلمين، وشجعوا محاولات منع حدوث هذا، فمنذ الإطاحة بمحمد مرسى بعد تدخل الجيش، أصبح الإخوان جماعة إرهابية.. وفرصة المنافسة الحرة والنزيهة فى المناخ السياسى فى أى وقت قريب تكاد تكون معدومة.

هل تبدو أن مصر مستعدة للعيش مع ذلك؟ تتساءل الصحيفة قبل أن تجيب قائلة إن هذا يبدو مؤكدا الآن على الرغم من الوضع الاقتصادى السىء للبلاد، والملايين التى تعيش تحت خط الفقر التى يمكن أن تغير من الوضع مجددا.

بلومبرج :مصر احتلت الشاغل الرئيسى للملك عبد الله خلال لقائه بـكيرى.. دول الخليج تأمل أن يكون السيسى الرئيس المقبل..

قالت شبكة بلومبرج، إن الشاغل الرئيسى للعاهل السعودى، الملك عبد الله، خلال لقائه بوزير الخارجية الأمريكى جون كيرى فى 4 نوفمبر الماضى، لم يكن الحرب فى سوريا أو البرنامج النووى الإيرانى، وإنما مصر.

ووفقا لشخصين مطلعين على المحادثات، فإن الملك عبد الله أصر أمام زائريه الأمريكان، على التأكيد على أهمية مصر إذ لا يمكن السماح بفشلها، وتقول الشبكة الإخبارية الأمريكية إن الملك عبد الله وملوك الخليج يرفضون مثل هذا التصور تماما، وهو ما دفعهم للتعهد بمساعدات تصل إلى 15 مليار دولار، منذ أن أطاح الجيش بالرئيس السابق محمد مرسى، يوليو الماضى.

وتضيف أن حلفاء مصر فى الخليج يراهنون على أن أموالهم يمكن أن تساعد فى بناء مصر مستقرة يديرها الجنرالات، بعد ثلاث أعوام من الفوضى، ولا يستبعد المحللون الغربيون أن يواصل الخليج إرسال الأموال للقاهرة، فى محاولة لتحصين الرئيس المصرى المقبل من الفشل الاقتصادى الذى قوض حكم مرسى خلال عام واحد فى السلطة.

ويرى تيودور كاراسيك، مدير الأبحاث فى معهد التحليل العسكرى بالشرق الأدنى والخليج، مقره دبى، أن الحلفاء الخليجيين يرغبون، دون شك، فى أن يصبح وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسى، رئيساً لمصر. مضيفا "الجنرالات يمثلون إرادة قوية للحفاظ على مصر مستقرة ودول الخليج تحترم هذه العقلية".

وتقول بلومبرج، إن مصر باتت تعتمد على الداعمين الخليجيين بينما كانت يوميا هى من تقود العالم العربى، ففى عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، كانت القاهرة تقف فى طليعة موجة من القومية العربية، داعمة الخطط التى تضمنت اندماجا مع سوريا، رغم أنه لم يدم طويلا.

وتضيف أن هذا النفوذ تراجع فى ظل حكم خليفته أنور السادات، حيث بتشجيع وتقارب من الولايات المتحدة، وقعت مصر على اتفاق سلام مع إسرائيل، وطيلة ثلاث عقود، فى ظل عهد الرئيس الأسبق حسنى مبارك، كانت مصر لاعبا جزئيا على الساحة الدولية.

وقال محمد أبو باشا، الخبير الاقتصادى بمجموعة هيرمس، إن على الرغم من أن مساعدات الخليج ربما لا تكون كافية لإعادة إنعاش الاقتصاد المصرى، إذ سيكون هناك حاجة لمصادر إضافية، فإن دول الخليج يمكن أن تساعد فى الضغط من أجل دعم صندوق النقد الدولى لمصر.

وأشار المتحدث باسم السفارة الأمريكية فى الرياض، إن الولايات المتحدة والسعودية لديهم مصلحة قوية فى تعزيز الإصلاحات التى من شأنها أن تسمح لمصر بالعودة إلى الاستدامة المالية، وترى بلومبرج إن التعاون مع مصر قد يساعد فى تخفيف التوترات بشأن القضايا الإقليمية الآخرى، كما أن المملكة العربية السعودية وجيرانها لديهم أسبابهم ليأملوا فى إعادة إحياء النفوذ المصرى.

الأسوشيتدبرس :النور والإخوان يفشلان.. الأول فى الحشد للدستور والثانى ضده.. الجماعة تقود تحالف لإلقاء اتهامات بالتزوير على الحكومة..

قالت الوكالة إن فى أول اختبار له بعد 30 يونيو واتخاذ جانب الحكومة الانتقالية، يبدو أن حزب النور السلفى لم يستطع حشد الجماهير من أتباعه أمام صناديق الاقتراع، للتصويت على مشروع الدستور الجديد الذى أعلن دعمه له، إذ كان الإقبال منخفضاً جداً فى معاقل السلفية ولاسيما فى القرى والبلدات الصغيرة.

وأوضحت الوكالة الأمريكية، أن فى كثير من القوى القريبة من الجيزة، شهدت مراكز الاقتراع إقبالا ضعيفا من الناخبين، وهو ما يتناقض بشكل صارخ مع تستفتاء ديسمبر 2012، عندما قام المنظمون السلفيون بحشد المصوتين ونقلهم بالحافلات الصغيرة إلى مراكز الاقتراع، حيث وقفوا فى صفوف طويلة.

وأشارت إلى فشل دعوات جماعة الإخوان المسلمين إلى التظاهر خلال أيام الاستفتاء، ولفتت إلى أن الجماعة تقود تحالف يهدف بشكل رئيسى إلى اتهام السلطات بتزوير الاستفتاء.

ونقلت عن أم محمد، منتقبة من قرية أم خنان، إن أنصار جماعة الإخوان المسلمين ذهبوا للصراخ فى الناخبين أمام مراكز الاقتراع بأنهم بذلك يبيعون دينهم، وتساءلت السيدة مستنكرة "هل الشريعة والدين يحللا ال***؟"، مشيرة إلى التفجيرات الانتحارية والهجمات التى تستهدف قوات الأمن وال*** من قبل أنصار الجماعة، فيما أضافت أختها "أم أحمد" بالقول: "إنهم يريدون جر البلاد إلى سوريا أخرى، لكن هذه مصر، ولن تكون هكذا أبدا".

وتقول الوكالة إن الدستور يمثل حجر الأساس فى خارطة الطريق السياسية نحو انتخاب رئيس وبرلمان جديد، كما تمثل اختبار للرأى العام حول الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسى وجماعته من السلطة، يوليو الماضى.
__________________



احيآنآ تبگي ..
و لآ تدري مآ آلقصة ..
غير أنك تعبت وتألمت وفقدت طعم الحياة ..!


(سنرحل عنكم يوما فأحسنوا الينا )
كيف أبكي ع الأشياء إذا ذهبت ** ونفسي التي تملك الأشياء ذاهبة
  #5  
قديم 16-01-2014, 04:05 PM
الصورة الرمزية لافانيا
لافانيا لافانيا غير متواجد حالياً
نـجــم الـعـطــاء
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 6,185
معدل تقييم المستوى: 20
لافانيا is on a distinguished road
افتراضي

الصحف الأمريكية:خبير أمريكى: كثافة الإقبال والتصويت بنعم يقلص ادعاء الإخوان بالشرعية.. والدستور يمهد لإجراء انتخابات وسط *** متزايد ضد الدولة.. الجيش يتمتع بشعبية متزايدة ولا تتدخل فى الحكم بشكل مباشر



واشنطن بوست:
الدستور يمهد لإجراء انتخابات وسط *** متزايد ضد الدولة

اهتمت الصحيفة بتغطية إقبال المصريين للتصويت على الدستور فى الاستفتاء الذى بدأ يوم أمس الثلاثاء، ويستمر لليوم، وقالت إنها خطوة تمهد الطريق لإجراء الانتخابات وسط *** متزايد ضد الدولة وحملة كاسحة ضد المعارضة.

وأشارت الصحيفة إلى أن تمرير الدستور سيؤسس جدولا زمنيا لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية لتشكيل حكومة تحل محل الإدارة الحالية التى تتولى شئون البلاد منذ يوليو الماضى، ونقلت الصحيفة عن اللواء سامح سيف اليزل، الخبير الأمنى، قوله إن نتائج الاستفتاء على الدستور ستكون واحدة من أكثر المؤشرات أهمية لما إذا كان وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسى سيخوض سباق الرئاسة.

وتابعت الصحيفة قائلة إن الحكومة وأنصارها صوروا التصويت على أنه اختيار بين "الاستقرار" و"الإرهاب"، بعدما أعلنت الإخوان المسلمين جماعة إرهابية، وقامت بتجريم أنشطتها الشهر الماضى، فيما أشارت الصحيفة إلى وصف التحالف المؤيد للإخوان للاستفتاء بأنه "استفتاء العار على دستور الجيش غير الشرعى"، على حد زعمهم.

ونقلت الصحيفة عن أحد بائعى الصحف قوله إنه سيصوت لأنه يحترم بلده ولأن هناك تنظيما إرهابيا يحاول أن يدمرنا، ويقول الخبراء، كما ذكرت الصحيفة إن الاستقطاب السياسى الكبير قد طغى على النقاش حول محتوى الدستور الجديد الذى يحصن الجيش من الرقابة المدنية.

يو إس إيه توداى:
الدستور قد يمثل نقطة تحول فى الاضطراب الذى تشهده مصر
تابعت الصحيفة بدورها تصويت المصريين على الدستور، وقالت إنه كان من الصعب إيجاد المصريين الذين يصوتون بـ"لا" فى الاقتراع الذى يمكن أن يكون نقطة تحول هامة فى الاضطراب الذى تشهده البلاد منذ اندلاع الثورة قبل ثلاث أعوام.

وأشارت إلى أن أغلب سكان القاهرة قالوا إنهم يدعمون الدستور، بما يشير إلى تأييد واسع، وإن كان مؤشر أيضا على أن من يعارضون الدستور ظلوا فى منازلهم إلى حد كبير.

ونقلت الصحيفة عن أحد المواطنين قوله إنه لو تم تمرير الدستور فإنه سيقود البلاد على الاستقرار ويسمح لنا بالمضى قدما فى العملية الديمقراطية، وتقول "يو إس إيه تودى" إن البعض توقع حدوث *** فى البلد الذى تسوده الانقسامات السياسية، ومع حظر الإخوان المسلمين واعتبارهم تنظيما إرهابيا.

ونقلت الصحيفة عن محمد أبو الغار، رئيس الحزب الديقراطى الاجتماعى قوله "إننا نعتقد أن هذا الدستور أفضل بكثير من أى دستور سابق"، إلا انه استطرد قائلا إن الدستور الناجح لا يعنى أننا قد أنهينا خارطة الطريق"، وأضاف "أبو الغار" أن أى مخالفة فى إجراءات التصويت يمكن أن تكون علامة سيئة للغاية لفرص مصر فى تحقيق الديمقراطية، كما أن نسبة الإقبال مهمة.

وأشارت الصحيفة إلى أن طوابير الناخبين كانت قصيرة فى حى السبتية ومناطق أخرى بالعاصمة، كما قالت إن السعادة لم تكن سمة الجميع، فالبعض كان أقل سرورا، ونقلت عن أحد هؤلاء قوله إنه يقاطع الدستور، فهو لا يحب الإخوان المسلمين، لكنه ضد الجيش أيضا.

ومن جانبه قال زايد العلى، الخبير فى شئون الدساتير بالمعهد الدولى للديمقراطية والمساعدة الانتخابية، إن الدستور الذى يتم الاستفتاء عليه أفضل شكلا للديمقراطية من دستور 2012، فتم إدخال تغييرات مهمة على بعض البنود مثل دور الدين والمواد الخاصة بالحقوق، إلا أنه لا يوفر ضمانا بحماية تلك الحقوق، وتابع قائلا إن المشكلة دائما كانت أن الحقوق التى لا وجود لها لا يمكن تطبقها، ولا يوجد بند فى الدستور سيغير من هذا الأمر.

ووصف الخبير القانونى الدستور بأنه حلقة فى سلسلة طويلة من الفرص الضائعة منذ الصورة ضد مبارك التى وضعت مصر على طريق مضطرب نحو الديمقراطية.


كريستيان ساينس مونيتور:
خبير أمريكى: كثافة الإقبال والتصويت بنعم مهم يقلص ادعاء الإخوان بالشرعية

تطرقت الصحيفة إلى ذهاب المصريين للتصويت على الدستور، ونقلت عن مايكل حنا، الخبير فى الشأن المصرى بمؤسسة القرن الأمريكية، قوله إن نسبة الإقبال الكبيرة والتصويت بنعم بشكل كثيف مهم للحكومة المؤقتة لأنها تعتقد أنها يقلص الادعاء الدائم من جانب الإخوان المسلمين بالشرعية، وأضاف أن الحكومة سيكون لها الآن قاعدة انتخابية شعبية للشرعية التى يمكن أن تتخطى الانتخابات السابقة.

وأشارت الصحيفة إلى أن بعض الناخبين قالوا إن مشاركاتهم تعبر عن رفض للرئيس المعزول محمد مرسى ودعم لخارطة الطريق الجديدة، ونقلت عن واحدة من المصوتين فى لجنة بالدقى قولها إن الاستتفاء سيكون إنجازا لمظاهرات 30 يونيو ضد مرسى، وإنها تشعر بحماس شديد لإدلائها بصوتها وتأييدها للدستور.

وتابعت الصحيفة قائلة إنه على الرغم من الحملة الأمنية التى شنتها الدولة ضد الإخوان المسلمين بعد عزل مرسى، إلا أن الكثيرين يرون أن هذا الحملة ضرورية وأعربوا عن تأييد قوى للجيش والشرطة.

وانتقد "حنا" عملية الاستفتاء وقال إنها معيبة ولا تعبر عن تصويت حر، وفقا لما يراه، إلا أنه يضيف أن هذا ليس له صلة، فالإقبال الكبير والتصويت القوى بنعم يسحب كثير من الريح من أشرعة حركة احتجاج الإخوان المسلمين والتى لا يمكن أن تستمر على المدى الطويل من دون دعم شعبى، فى حين أن الإقبال الضعيف سينشط احتجاجات الإخوان.

ومن جانبه، قال الناشر هشام قاسم إن الكثيرين سيصوتون بنعم من أجل الاستقرار، والذى يعنى بالنسبة لهم الوظائف والغذاء، وأضاف أن التصويت ليس نزيها ووصف الحملة بأنها غير متوازنة، مضيفا أن الإخوان ليس بالفصيل الذى يحاول أن يكون له رسالة، بل يحاولون عرقلة العملية السياسية فى البلاد، ويلجأون إلى ال*** والإرهاب وجميع الطرق لعرقلة العملية برمتها وليس الدستور، وهو ما رآه العديد من الناخبين كما تقول الصحيفة.


فورين بوليسى
المؤسسة العسكرية تتمتع بشعبية متزايدة.. الجيش لا يتدخل فى الحكم بشكل مباشر.. ترشح السيسى للرئاسة لن يفرق مع الجيش.. الإخوان يصبون طاقتهم داخليا وخارجيا لعرقلة خارطة الطريق


قالت المجلة بينما يذهب المصريون لصناديق الاقتراع للتصويت على مشروع الدستور الجديد فإن هذا هو أول اختبار انتخابى ستواجهه الحكومة المؤقتة المدعومة من الجيش، وعلى هذا النحو، فكل من المعارضين والمؤيدين يشاركون فى الاستفتاء ليس كتصويت على وثيقة دستورية، ولكن على الإدارة الجديد لمصر وعلى خريطة الطريق الحالية.

وتضيف المجلة فى تقرير لـ"إتش إيه هيلر"، الزميل بالمعهد الملكى للخدمات المتحدة، أن فى حين يراقب كل من بالخارج وينتظر المصريين نتائج الاستفتاء والتى تتزامن مع الذكرى الثالثة المرتقبة لثورة 25 يناير، يتسائل الجميع ثم ماذا بعد؟

ويتابع "بينما تقف قوى الدولة على نفس الجانب، ولكنهم ليسوا جميعا على نفس الصف، فالدولة فى مصر ليست جسدا واحدا، ولكنها مجموعة من المؤسسات المهتمة بالاستقلال عن بعضها البعض، فالمجلس الأعلى للقوات المسلحة له مصالحه الخاصة به، المنفصلة عن ما لوزارة الداخلية، والتى هى أيضا منفصلة عن مجلس الوزراء المؤقت برئاسة الدكتور حازم الببلاوى".

لكن بصفة جماعية يقول هيلر "إن الدولة تستمتع بتأبيد معظم الأجهزة الإعلامية المتاح استخدامها فى البلد، ولكن حين يتعطل هذا، فمن الواضح أن مجلس الوزراء المؤقت ربما يتمتع بأقل قدر من التأييد من شبكات الإعلام، حيث الانتقادات قد تكون هائلة".

وفى المجمل يمكن للدولة أن تعتمد على تأييد الأغلبية من الناس لاستمرار خارطة الطريق، ولكن هذا يرتبط غالبا بمدى شعبية المؤسسة العسكرية، إذ يحظى جيش مصر بشعبية كبيرة منذ يناير 2011 وحتى 3 يوليو، متمتعا بثقة ما بين 80 إلى 95 بالمائة من الشعب طبقا لاستطلاعات "غالوب" وآخرين، وفيما يشير الباحث البريطانى تراجع هذه الشعبية قليلا بسبب فقدان الجيش تأييد جماعة الإخوان المسلمين، التى أيدته ليصل إلى تلك النقطة، لكنه يقر أن المؤسسة العسكرية لا تزال تحتفظ بموقعها المتميز ضد أى قوة أخرى فى مصر.

ويقول إن السؤال هو: "ماذا يحدث لهذا التأييد سواء للدولة أو الجيش، إذا قرر الفريق عبد الفتاح السيسى الترشح للرئاسة؟"، ويضيف أنه إذا أقدم على الخطوة فمن المرجح ان يفوز بأغلبية ساحقة، لسيصبح هو المسئول بنفسه عن تقويم الدولة، فربما يكون الشخصية الأقوى على الإطلاق فى الدولة حاليا، لكنه لا يحكمها بشكل مفتوح، غير أن مع وجود السيسى فى الرئاسة، سوف يتغيير الأمر.

ويوضح "هيلر" أن السيسى كرئيس سيكون عليه مواجهة المشاكل الاقتصادية الشديدة، إضافة إلى المخاوف الأمنية، التى من المرجح أن تتفاقم لأشدها العام المقبل، ويتوقع الكاتب استمرار الهجمات العنيفة، سواء ازدادت حدة أو لم يعد رؤيتها، وبشكل عام فإن الهجمات التخريبية والاحتجاجات المستمرة، تؤثر على صورة مصر عالميا وبالتالى يساهم فى تباطؤ رجوع المستثمرين، فإذا لم يكن الرئيس القادم قادرا على التعامل مع هذه التحديات بطريقة ترضى الجماهير الواسعة من الشعب المصرى، فربما سينظم تشكيل ضده.

ويمضى "هيلر" متسائلا "إذا كان من الممكن حدوث ذلك رغم عدم وجود ضمانة بذلك لعدد من الأسباب فهل سيؤثر على المؤسسة العسكرية نفسها؟"، ويرد الكاتب بالنفى موضحا، إن حتى فى عهد حسنى مبارك، الذى كان رجلا عسكريا، فإن سقوطه كان من نفسه وليس من الجيش، ويؤكد أن الجيش لا يحكم بشكل مباشر ومفتوح فى مصر، حتى وإن كان هو المؤسسة الأقوى فى الدولة وله إمكانية الاعتراض على الحاكم، ويضيف طالما هناك وجوه مدنية يمكن إلقاء اللوم عليها، فمن الممكن للجيش تفادى التدقيق، سواء بوجود أو عدم وجود السيسى فى الرئاسة.

ويشير "هيلر" إلى أن الهدف الأوحد لجماعة الإخوان المسلمين حاليا هو عرقلة خارطة الطريق، أملا أن يقود هذا إلى تحسن ثروتها السياسية، لكن من غير الواضح بعد لماذا لم يؤدِ عدم الرضى عن الحكومة الحالية إلى زيادة شعبية الإخوان بشكل متوازٍ.

وتحدث الخبير البريطانى عن جهود الجماعة داخليا وخارجيا، لإحباط العملية السياسية فى مصر، وذلك عبر الاحتجاجات الداخلية باعتبارها المحرك الذى يسعى الإخوان من خلاله لإحداث ارتباك للعملية السياسية، وأيضا فى الخارج، من خلال مجموعات مختلفة وشبكات موالية للإخوان يضغطون على الحكومات الأجنبية للضغط على الدولة المصرية وزعزعة مكانتها عالميا، لكن يرى "هيلر" أنه من غير الواضح أن جماعة الإخوان تلقى لتأثير لهذه الجهود، فالمجتمع الدولى لا يرى، بشكل عام، عودة الإخوان للسلطة كحل عملى أو إمكانية زعزعة هيكل القوة المصرية كأمر مناسب.

علاوة على ذلك فإن الإخوان عاجزون بمعنى الكلمة من جذب تأييد أوسع داخل أو خارج مصر، فالإخوان بالفعل خسروا مساحة من التأييد الشعبى خلال فترة حكم مرسى، إذ وصلت قاعدة تأييدهم قبيل الإطاحة برئيسهم من السلطة بين 15 و20 بالمائة. وفيما واصلت وسائل الإعلام المصرية وصف الإخوان كجماعة إرهابية طيلة أشهر، فسيكون من الصعب استعادة تأييدها الشعبى، حتى لو أصبحت الحكومة الحالية غير شعبية، هذا علاوة على أن إصرار قيادات الجماعة مواصلة الخطاب الطائفى والمراوغة من خلال إلقاء اللوم على الدولة أو القوى الغامضة الموالية للدولة، فيما يتعلق بالهجمات التخريبية، يجعل من الصعب عليها استعادة شعبية قوية.

ويضيف "هيلر" إن الإخوان لديهم تحد آخر، وهو الحفاظ على تماسك تنظيمها، فقمع القوات الأمنية للدولة وهستيريا الإخوان فى كثير من وسائل الإعلام له عواقبه، ومن المعقول أن نعتقد أن مؤيدى الإخوان وأعضائها قد يتخلوا عنها وبأعداد كبيرة بعد أن قررت أن تستخدم أذرعتها فى مواجهة الدولة ودعم الجماعات التخريبية الموجودة وتراجع مفهوم إن الإخوان معارضة فى مواجهتها للدولة.

ويقول إن الجيد فى قصة "الطيب والشرير والقبيح" فى الملحمة المصرية من الصراع على السلطة أن الساحة السياسية ربما لا تجد دعم ما لا يزيد عن 5 إلى 10% من سكان البلاد، فتحت حكم مبارك، قليل من مجتمع الصحفيين ونشطاء حقوق الإنسان نادوا بالتغيير، ووجدوا المحفز للقيام بثورة 25 يناير فى 2011، لكن على مدار الثلاث أعوام المنصرمة، تضخم عددهم وأصبحوا قوة ملحوظة من مجموعات حقوق الإنسان وبعض وسائل الإعلام والشخصيات الهامة فى مختلف الأحزاب السياسية وبعض المثقفين ومنظمات المجتمع المدنى.
__________________



احيآنآ تبگي ..
و لآ تدري مآ آلقصة ..
غير أنك تعبت وتألمت وفقدت طعم الحياة ..!


(سنرحل عنكم يوما فأحسنوا الينا )
كيف أبكي ع الأشياء إذا ذهبت ** ونفسي التي تملك الأشياء ذاهبة
  #6  
قديم 16-01-2014, 11:16 PM
الصورة الرمزية لافانيا
لافانيا لافانيا غير متواجد حالياً
نـجــم الـعـطــاء
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 6,185
معدل تقييم المستوى: 20
لافانيا is on a distinguished road
افتراضي

الرئيس الفلسطينى يهنئ عدلى منصور هاتفيًا بالنجاح الكبير للاستفتاء

الخميس، 16 يناير 2014 - 22:25
عدلى منصور
كتب محمد الجالى

تلقى الرئيس عدلى منصور اتصالاً هاتفياً مساء اليوم الخميس، من الرئيس الفلسطينى محمود عباس، للتهنئة بالنجاح الكبير الذى تشير إليه المؤشرات الأولية لنتائج الاستفتاء على الدستور، متمنياً لمصر، شعباً ودولة، بعد أن حققت أول استحقاقات خارطة مستقبلها، نجاحاً وتوفيقاً مماثلين على مستوى المسيرتين الانتخابيتين المقبلتين، بما يحقق طموحات وتطلعات الشعب المصرى، جاء ذلك فى بيان لرئاسة الجمهورية، من
ذ قليل.
__________________



احيآنآ تبگي ..
و لآ تدري مآ آلقصة ..
غير أنك تعبت وتألمت وفقدت طعم الحياة ..!


(سنرحل عنكم يوما فأحسنوا الينا )
كيف أبكي ع الأشياء إذا ذهبت ** ونفسي التي تملك الأشياء ذاهبة
  #7  
قديم 17-01-2014, 03:51 PM
الصورة الرمزية لافانيا
لافانيا لافانيا غير متواجد حالياً
نـجــم الـعـطــاء
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 6,185
معدل تقييم المستوى: 20
لافانيا is on a distinguished road
افتراضي

البحرين تشيد بنجاح الاستفتاء على الدستور وتشيد بدور القوات المسلحة

الجمعة، 17 يناير 2014 - 15:28
الأمير ‎ خليفة بن سلمان آل خليفة‎ رئيس وزراء مملكة البحرين
كتب مصطفى عنبر

أشادت مملكة البحرين بنجاح عملية الاستفتاء على الدستور المصرى الجديد، معربة عن أملها أن يشكل هذا الإنجاز خطوة هامة على صعيد تحقيق الخير والأمان والازدهار للشعب المصرى الشقيق، وصون مكتسباته وضمان أمنه واستقراره الداخلى، باعتبار أمن واستقرار مصر يشكل ضمانة قوية للأمن والاستقرار العربى.

وصرح مصدر بحرينى مسئول حسبما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية البحرينية "بنا" بأن هذا النجاح فى الاستفتاء على الدستور المصرى "يمثل خطوة أساسية نحو استقرار مصر وتقدمها، حيث يمثل نموذجاً لدستور ديمقراطى يحظى بالتوافق الشعبى بين جموع الشعب المصرى ويكفل حقوق كافة المواطنين، ويحفظ وحدة مصر وشعبها.

وأضاف المصدر أن الشعب المصرى برهن بوعيه وإدراكه العميقين من خلال مشاركته الكبيرة بالتصويت على الاستفتاء، على قدرته على اعادة مصر لمكانتها الطبيعية المتقدمة بين دول العالم، والقيادية فى الوطن العربي، مؤكدا أن الشعب المصرى رسم بيديه من خلال استفتائه على دستوره بداية الطريق لمستقبل أفضل نحو التقدم والرخاء والازدهار.

ولفت المصدر إلى الجهود الكبيرة التى بذلتها القوات المسلحة المصرية بقيادة الفريق أول عبد الفتاح السيسى، النائب الأول لرئيس الوزراء وزير الدفاع وقوات الشرطة المصرية فى تأمين عملية الاستفتاء على الدستور، وإلى رجال القضاء المصرى الذين ساهموا فى انجاح هذا العرس الديمقراطى.

واختتم المصدر بالقول إن مملكة البحرين وإذ تعبر عن تهانيها الخالصة بمناسبة نجاح الاستفتاء على الدستور المصرى، تتمنى لقيادة وشعب جمهورية مصر العربية الشقيقة كل الخير والتقدم والازدهار.
__________________



احيآنآ تبگي ..
و لآ تدري مآ آلقصة ..
غير أنك تعبت وتألمت وفقدت طعم الحياة ..!


(سنرحل عنكم يوما فأحسنوا الينا )
كيف أبكي ع الأشياء إذا ذهبت ** ونفسي التي تملك الأشياء ذاهبة
  #8  
قديم 17-01-2014, 04:15 PM
الصورة الرمزية لافانيا
لافانيا لافانيا غير متواجد حالياً
نـجــم الـعـطــاء
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 6,185
معدل تقييم المستوى: 20
لافانيا is on a distinguished road
افتراضي

الصحف الأمريكية: مصادر مطلعة: "السيسى" يدرس مشكلات مصر الكبرى كالصحة والتعليم.. خبيران: دستور مصر ليس سيئا كما يعتقد البعض فى الغرب.. وأغلب المصريين لم يتسن لهم مشاهدة فيلم "الميدان" المرشح للأوسكار

الجمعة، 17 يناير 2014 - 15:04



آسوشيتدبرس:
مصادر: السيسى يدرس مشكلات مصر الكبيرة كالصحة والتعليم

قالت وكالة آسوشيتدبرس الأمريكية، إن وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح اليسى يحول انتباهه إلى سلسلة المشكلات التى تشهدها البلاد من الصحة إلى التعليم إلى الدعم الحكومى والاستثمارات، وذلك بعد ضمان انتصار فى الاستفتاء على الدستور الليبرالى بشكل نسبى.

ونقلت الوكالة معلومات قدمها أشخاص مطلعون، قالت إنهما اثنان من ضباط الجيش عملا عن كثب مع الفريق، أن السيسى ربما يخطط للترشح للرئاسة، متوجا تحولا مذهلا للضابط الذى بدا فى المشاة.

ويبقى السيسى لغزا، تضيف آسوشيتدبرس، قائلة: "لا يُعرف إلا القليل عن حياته الخاصة، فيما عدا أنه متزوج ولديه أربعة أبناء، وغالباً ما تكون أنشطته اليومية وأماكن وجوده خفية عن الرأى العام".

ورغم أنه يوجد قليل من استطلاعات الرأى ذات المصداقية فى مصر لتقديم معلومات مؤكدة أن السيسى لمس وترا حساسا من خلال سلسلة من التحركات الماكرة والشخصية التى تقدم شيئا للجميع فى بلد يعانى من استقطاب دينى واقتصادى اجتماعى.

ويقول عادل إسكندر، الخبير فى الشئون العربية والمحاضر بجامعة جورج تاون الأمريكية، إن القوة الشعبية للسيسى نابعة من قدرته على غرس التفاؤل والفرح والفخر فى قلوب كثير من المصريين، داعيا الإخوان وثوار يناير وكل من يعارض المسار الحالى أن يتعامل مع هذه الحقيقة الجديدة.

وكان واضحا هذا الأسبوع أن الكثيرين صوتوا للسيسى بقدر ما صوتوا للدستور، فكثيرون، ولاسيما من النساء، قبّلوا الملصقات التى تحمل صور الفريق بعدما أدلوا بأصواتهم فى الاستفتاء وهتفوا السيسى رئيسى. وكان قد طلب من النساء أن يصطحبن أزواجهن وأولادهن إلى الاقتراع وكانت الاستجابة كاسحة وهيمنت النساء على صفوف الناخبين خارج مراكز الاقتراع فى القاهرة والمدن الكبرى.

وفى حى الجمالية، الذى نشأ به السيسى، وكما هو الحال فى أنحاء كثيرة من البلاد، يعتبر الفريق منقذا وبطلا، وفى المكان الذى كان يقيم به يوما ما، هناك مكتب يحمل لافتة "مقر حملة مطالبة السيسى بالترشح للرئاسة"، بينما كانت هناك لافتة قريبة "أهالى الجمالية يهنئون السيسى بعيد ميلاده".

ونقلت آسوشيتدبرس عن أحد المواطنين قوله إنه الرجل الذى سننتخبه جميعا وليس فقط لأنه من الجمالية. بينما أعربت ربة منزل عن مدى إعجابها بالفريق قائلة "إنى أعشقه وآمل أن يصبح رئيسا، ولو لم يترشح سأنتحر".

وترى آسوشيتدبرس أن السيسى لمس عضبا حقيقيا وواسعا من الطريقة التى أدار بها مرسى والإخوان المسلمون مصر، وجعلها أكثر إسلامية خلال العام الذى أمضوه فى السلطة وتناقض وعودهم الانتخابية.

وبالنسبة لليبراليين فإن السيسى كان بديلا لسيناريو كابوس لمصر متجها نحو الحكم الدينى، وذلك بسبب الدعم التلقائى للناخبين الأميين والقرويين المحافظين للإسلاميين. وبدا أن الناخبين الأكثر تقدمية قبلوا بالديمقراطية، حسبما يقول التقرير، وأيدوا السيسى.

وبالنسبة للمصريين المحافظين الذى صوتوا لمرسى على الأرجح فيما مضى، فإن شخصية الفريق حملت الكثير من الإعجاب، فعندما اختاره مرسى ليحل بدل القيادة العسكرية السابقة، بدا أن السيسى يمثل نموذجا نادرا لضابط رفيع المستوى متدين يمكن أن يكون متعاطفا ما لم يكن داعما صريحا للإخوان.

وعرف عن السيسى اقتباسه فى أحاديثه آيات قرآنية وعرف بأنه مسلم متدين، وإن كان معتدلا، حيث بكى الفريق عندما استمع حديثا عن "عينان لا تمسهما النار" فى خطاب الرئيس المؤقت عدلى منصور.

من جانبه يقول روبرت سبرنجبورج، الخبير فى شئون الشرق الأوسط بكلية الدراسات العليا البحرية فى كاليفورنيا، إن السيسى سيمنحهم "ضوء الإسلاموية"، هذا ما يريدونه وهذا ما سيحصلونه عليه.

ويتابع تقرير الوكالة الأمريكية: "هذا المزيج من السحر والشخصية والتدين فريد إلى حد ما فى التاريخ السياسى المصرى الحديث".

ويتابع التقرير، أن إحساس السيسى بالعدالة تبين فى فيديو تم تسريبه ظهر فيه محذرا ضباط الجيش من سوء معاملة الجنود، ودعمه للسوق الحر، لافتا أنه لو ترشح السيسى، ومن المتوقع أن يفوز بأغلبية ساحقة، فإنه سيصبح أول رئيس من القوات المسلحة يتم انتخابه بحرية.

وكرئيس، سيواجه السيسى مشاكل شاقة، وحملة إرهابية من قبل المسلحين الإسلاميين، وتمرد حقيقى فى صحراء سيناء، ونسبة بطالة مرتفعة وارتفاع أسعار الغذاء وإنتاجية عمل منخفضة ومعدلات جريمة مرتفعة وتخوف من تراجع حصة مصر فى مياه النيل بسبب سد النهضة.

وقال مطلعون تحدثوا للوكالة بشرط عدم الكشف عن أسمائهم لأنهم غير مخولين بالحديث عن تلك الموضوعات، إن السيسى منكب على الملفات الثقيلة المتعلقة بالقضايا الداخلية، مثل التعليم والخدمات الاجتماعية والدعم والاستثمار، ويقولون إن هناك خطة عمل موسعة يتم صياغتها لإخراج مصر من أزمتها، وهناك حاجة إلى مشروع وطنى لحشد الناس خلف قيادتها، مثلما كان الحال أثناء بناء السد العالى.

ويقول المطلعون إن هذا المشروع سيكون بناء على الأقل مفاعل نووى واحد بالطاقة الكهربائية، والمشروع الآخر قد يكون نظام رعاية صحية شامل مجانى، أو إصلاح للعشوائيات المحيطة بالقاهرة.


واشنطن بوست:
خبيران أمريكيان: دستور مصر ليس سيئا كما يعتقد البعض فى الغرب

من جهتها قالت الصحيفة إن الدستور المصرى الذى تم الاستفتاء عليه مؤخرا ليس سيئا للغاية مثلما يعتقد الغرب، ويشير كل من ميشيل البيرتوس أستاذ العلوم السياسية بجاعة شيكاغو، وفيكتور ميرنالدو من جامعة واشنطن، الكاتبان بالصحيفة إلى أن مصر ليست وحدها كنموذج للدول التى شهدت قيام قادة انتقاليين أو غير منتخبين بتحديد قواعد اللعبة فى ظل نظام ديمقراطى.

وأوضحا أن البحث الذى أجرياه يشير إلى أنه منذ عام 1980، 29% فقط من الديمقراطيات الجديدة بدأت بدستور وضعته تلك النظم بأنفسها أو ورثوه من حلقة سابقة فى حكم ديمقرطى فى بلادهم، والأمثلة البارزة على ذلك بعد الحرب العالمية الثانية شملت اليونان والأرجنتين والفلبين ومنغوليا.

لكن مستقبل مصر لن يكون قاتما مثلما هو الحال بالنسبة لبورما، فالعديد من الديمقراطيات التى لم تضع دستورها بنفسها مستقرة ومزدهرة. بل فى الحقيقة إن الديمقراطيات التى عاشت طويلا هى تلك التى ترث دساتير من أنظمة سابقة مستبدة. ومن بين كل النظم الديمقراطية التى عادت بعد ذلك إلى الديكاتورية.. فإن 58% منها كانت لديها دساتير تم تزويرها فى ظل الديمقراطية. بينما 42% لديه دساتير وضعت فى ظل حكم ديكتاتورى.

ويضرب الكاتبان مثالا على ذلك بشيلى منذ تحولها الديمقراطى فى عام 1989 وموقفها من دستور بينوشيه عام 1980. فمؤسساتها الديمقراطية قوية، وهناك إجماع قوى حول حكم القانون، والطبقة الوسطى ازدهرت فى أعقاب سجل تحسد عليه من النمو الاقتصادى وسياسة اجتماعية مستهدفة. ويعد المواطنون فى شيلى الآن الأكثر ثراء والأفضل تعليما فى أمريكا اللاتينية.

وخلص الكاتبان إلى القول إن هذا يعنى أنه لو مثلت الحكومة المصرية كل شعبها، فيجب أن يكون هناك مرحلة مستقبلية من الإصلاح. ولكى تصبح ديمقراطية كاملة، فإن الطليعة السياسية القادة يجب أن تشن نوعا مختلفا من الثورة مكرث للإصلاح المؤسسى.


لوس آنجلوس تايمز: أغلب المصريين لم يتسن لهم مشاهدة "الميدان" المرشح للأوسكار
بدورها أوضحت لوس أنجلوس تايمز أن الفيلم الوثائقى "الميدان" الذى أعلن أمس الخميس ترشيح لنيل جائزة الأوسكار لم يتسن لأغلب المصريين الفرصة لمشاهدته.

وأشارت إلى أن الفيلم الذى أخرجته المصرية الأمريكية جيهان نجومى يقدم تصورها لثورة يناير 2011 وما أعقبها، ولم يعرض للجمهور فى مصر على الرغم من أن بعض المصريين شاهدوه على أسطوانات DVD أو أثناء سفرهم إلى الخارج. وهو أول فيلم مصرى يتم ترشيحه للأوسكار، الأمر الذى أثار موجة من الفخر على مواقع التوصل الاجتماعى.

ويأتى الترشيح قبل تسعة أيام من الذكرى الثالثة للثورة التى تركزت فى ميدان التحرير وأدت إلى تنحى مبارك.

وفى أعقاب الترشيح، كتبت نجومى عبر تويتر تقول إن الميدان مهدى لدماء وآمال وأحلام المصريين الذين رأينا قوتهم وجمالهم وشجاعتهم فى ميدان التحرير.
__________________



احيآنآ تبگي ..
و لآ تدري مآ آلقصة ..
غير أنك تعبت وتألمت وفقدت طعم الحياة ..!


(سنرحل عنكم يوما فأحسنوا الينا )
كيف أبكي ع الأشياء إذا ذهبت ** ونفسي التي تملك الأشياء ذاهبة
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 05:26 AM.