|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
السيناريوهات المحتملة لدستور لجنة الخمسين في مصر
السيناريوهات المحتملة لدستور لجنة الخمسين في مصر يواجه الدستور المعدل / الجديد عددًا من التحديات، تتراوح ما بين اعتراض بعض القوى السياسية على مسار خارطة المستقبل إجمالا، وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين وقطاعات من تيار الإسلام السياسي، وما بين خلافات داخل لجنة الخمسين، المنوط بها صياغة الدستور، تتمثل في اعتراضات أبداها كل من ممثلي التيار السلفي والكنيسة بشكل خاص، هذا فضلا عن المعضلة القانونية التي تتعلق بتوقيت عمل لجنة الخمسين، ومدى الالتزام أو التقيد بالنص الدستوري الوارد في الإعلان الدستوري الصادر في 8 يوليو 2013، والذي نص على مدة عمل تحددت بـ60 يومًا لإنهاء لجنة الخمسين تعديلاتها على مسودة لجنة الخبراء، الأمر الذي يتعرض لتضارب في التفسيرات قد تفضي لحل لجنة الخمسين. وفيما يلي عرض لأبرز السيناريوهات المحتملة لمستقبل دستور لجنة الخمسين، بناء على المتغيرات السابق الإشارة إليها. أولا: سيناريو حل لجنة الخمسين تسبب التخبط في تفسير المهلة الممنوحة للجنة الخمسين لإنهاء تعديلاتها على الدستور، وفقًا للمادة 29 من إعلان 8 يوليو 2013، والمقدرة بـ60 يومًا على الأكثر من تاريخ ورود مشروع الدستور من لجنة الخبراء إليها، في جدل قانوني، قد يودي بلجنة الخمسين وفقًا لحكم قضائي؛ إذ يتعلل أعضاء لجنة الخمسين بأن لائحة اللجنة نصت على أن يكون عمل اللجنة 60 "يوم عمل"، أي يُستثنى منها الإجازات الرسمية، فيما جاء النص الدستوري، وهو يَجُب اللائحة بالضرورة، لينص على أن مدة عمل اللجنة ستين يومًا على الأكثر دونما استثناء. ويذكرنا ذلك بالتخبط الدستوري والقانوني الذي لازم مصر منذ 25 يناير، بدءًا من الاستفتاء على التعديلات الدستورية في مارس 2011، ثم إصدار إعلان دستوري غير مُستَفتى عليه، مرورًا بقانون الانتخابات المعيب وما نتج عنه من حل لمجلس الشعب، وصولا إلى تشكيل الجمعية التأسيسية الأولى وحلها، ثم تشكيل الثانية بذات عيوب الأولى، ثم تحصينها بإعلان دستوري، انتهاء بصدور حكم المحكمة الدستورية بعيب تشكيلها وبطلانه. وفي هذا السياق، يلاحظ محاولة بعض أعضاء لجنة الخمسين توريط مجلس الدولة، من خلال إحراجه بدعوى مشاركة ممثليه في مراجعة لائحة لجنة الخمسين، في حين أنه الجهة المنوط بها إبطال عمل اللجنة، في حين يشير البعض إلى إمكانية ابتزاز المجلس للجنة في إطار النزاع المتعلق باختصاصات الهيئات القضائية في الدستور. كما أن إصدار الرئيس المؤقت لإعلان دستوري بمد مدة عمل اللجنة، لا يصحح العمل الباطل الذي قامت به اللجنة، إذ ما ارتأت المحكمة ذلك، وعليه قد يكون المخرج الآمن هو إصدار قرار بتشكيل لجنة جديدة، تفاديًا للغط القانوني، وتعطيل خارطة المستقبل. ثانيًا: سيناريو التفاوض أظهر التيار السلفي مرونة تفاوضية في عدة مواقف، بداية من مشاركته في وضع خريطة المستقبل مع القوات المسلحة والقوى المدنية، بدعوى الحفاظ على التمثيل الإسلامي، مرورًا باشتراكه في لجنة الخمسين لتعديل الدستور، بدعوى الحفاظ على مواد الهوية والشريعة، ويدور الحديث الآن حول تفاوض الحزب مع القوى المدنية على استمرار المشاركة السياسية بدون حل للأحزاب المنتمية للتيار الديني، نتيجة نص الدستور على عدم شرعية قيام أحزاب على أسس دينية، وتعتبر هذه الورقة هي الأخيرة في التفاوض بين قوى التيار المدني وقوى الإسلام السياسي لدفع التيار السلفي وبعض المحسوبين على التيار الإسلام السياسي للمشاركة في الاستفتاء على الدستور. إلا أنه تجدر ملاحظة محدودية قدرة حزب النور على التأثير على الكتلة السلفية السائلة، خصوصًا وأن التنظيمات السلفية في مصر، بخلاف جماعة الإخوان المسلمين، تفتقر إلى الانضباط والالتزام بين أعضائها، فضلا عن رصد الكثير من ملامح ومظاهر التذمر بين أبناء التيار السلفي من مواقف حزب النور والدعوة السلفية في الإسكندرية. ومن الملاحظ أن ملامح هذا التفاوض قد انعكست بشكل سلبي على موقف ممثلي الكنائس داخل لجنة الخمسين، وهو ما ظهر من خلال مذكرة الأنبا بولا التي قدمها للجنة الخمسين، حيث يرى أن اللجنة تحابي الأزهر والسلفيين فيما يتعلق بمواد الهوية والشريعة خلافًا على رأي الأغلبية داخل اللجان الفرعية.وعليه فإن عملية التفاوض تتطلب تحديدًا جيدًا للمكسب والخسارة من كل جانب حتى لا تتعثر المرحلة الانتقالية. ثالثًا: سيناريو المشاركة "19 مارس" يعاني المجتمع من حالة من الانقسام السياسي، تشبه حالة الانقسام والاستقطاب التي صاحبت الاستفتاء على التعديلات الدستورية في 19 مارس 2011، والذي حسم لصالح تيار الإسلام السياسي، ولكن الفرق هذه المرة يتمثل في وجود حالة من الاصطفاف المدني والشعبي لتمرير بنود الدستور، وعليه فإن الاستفتاء القادم في حال مروره بـ"نعم" سيمثل بداية تأسيس لشرعية جديدة "ما بعد 30 يونيو". كما أنه في حالة إعلان جماعة الإخوان المسلمين المشاركة في الاستفتاء برفض الدستور المعدل / الجديد، فإن ذلك يعد اعترافًا ضمنيًّا بخارطة الطريق التي وضعتها "سلطات الانقلاب"، حسب تعبيرهم، وهو ما يعني تقديم الجماعة وحلفائها تنازلات فيما يتعلق بمطالب الشرعية، وعودة مرسي للحكم، ولا شك أن قرارًا كهذا من شأنه أن يُحدث انقسامًا حادًّا في صفوف الإسلاميين الذين يمثلون الكتلة الحرجة لتيار رفض 30 يونيو، إذ سيظهرون أمام قواعدهم وكأنهم قد باتوا في موقف ضعف وإنهاك نتيجة الملاحقات والضربات الأمنية، ولم تعد لديهم القدرة على تحمل آثار التصعيد الراديكالي، ويريدون الانتقال إلى مرحلة جديدة من التصعيد داخل صندوق اللعبة السياسية، وهو ما يعني التنازل الضمني عن الدماء التي أريقت للدفاع عن عودة الشرعية وأرواح الشهداء التي أُزهقت في سبيل تحقيق هذا المطلب، من وجهة نظرهم. ووفقًا لهذا السيناريو، تعتبر معركة الدستور الفرصة الأخيرة للجماعة لمحاولة إسقاط الدستور بالمشاركة رسميًّا في الفعالية التصويتية من خلال التصويت بالرفض على دستور 2013، لإبطال الدستور، ومن ثم إبطال مسار 30 يونيو، باعتبار أن التصويت بالرفض وإسقاط الدستور يعد معرقلا لاستكمال خريطة المستقبل التي وضعها الجيش بالمشاركة مع القوى السياسية، ما يعني ضمنيًّا فشل ما يعتبرونه "انقلابًا" على الشرعية، وعندئذ يكثفون من تكتيكاتهم على الأرض، مستفيدين من هذا الإخفاق الدستوري للعودة إلى "الشرعية" ودحر "الانقلاب"، وفقًا للأسماء التي يستخدمونها، بإعادة الوضع السياسي إلى ما قبل 30 يونيو 2013. وبالرغم من غياب التناغم بين المزاج الشعبي وتطلعات جماعة الإخوان المسلمين؛ فإن احتمال رفض الدستور -وفق التصور السابق- قد يقود إلى مأزق دستوري وتشريعي، خصوصًا أن المسار الدستوري الذي تسير فيه مصر، وفقًا لإعلان 8 يوليو 2013، هو مسار "أحادي الاتجاه"، لم يتضمن بدائل لما إذا تم التصويت بالرفض في الاستفتاء، إذ يكتنف الغموض الوثيقة الدستورية الواجب العمل بها إذا ما تم رفض الدستور، فهل هي دستور 2012 دون تعديل، أم إعلان يوليو 2013؟. |
#2
|
|||
|
|||
شكرا لحضرتك أستاذي الفاضل أستاذ أيمن نأمل أن ننتهي من هذا التخبط و تستقر الأمور
فنحن نعيش منذ 25 من يناير حتي الآن في تخبط مستمر جزاك الله خيرا أستاذي الفاضل و بارك الله في حضرتك
__________________
|
#3
|
|||
|
|||
مشكوووووووووووووووووووووووووووووووور
|
#4
|
|||
|
|||
مشكور على الخبر
::::::::::::تحصين كوته استثناء لا امل لا قضاء لا مستقبل :::::::::: الانقلاب :::::: لن يعيش طويلا الانقلاب الى زوال
__________________
أنا مصرى وهم مصريين وستبقى مصر حرة وطنا للمصريين الأحرار
|
#5
|
|||
|
|||
بارك الله فيك
رؤيه جميله وسيناريوهات محتمله آخر تعديل بواسطة mr/Guirguis George ، 21-11-2013 الساعة 08:43 PM |
#6
|
||||
|
||||
لك الله يا مصر
__________________
|
العلامات المرجعية |
|
|