بالصور.. والدة طفل العمرانية تروى لـ"بوابة الأهرام" اللحظات الأخيرة قبل وفاته فى مظاه

[رفح رفح]

حلم طال انتظاره وأمل عشت من أجله أصبح بين عشية وضحاها كابوسا أعيشه.. أناس يتراقصون على جثث أطفال لم يبدأوا حياتهم بعد".. بهذه الكلمات بدأت والدة محمد بدوى زايد، الذى لم يكمل عامه الثانى عشر حديثها مع "بوابةالأهرام"، بعد أن راح ابنها الوحيد برصاصات الغدر خلال مظاهرات الإخوان يوم الجمعة الماضى.

دخلت الأم فى نوبة بكاء شديد داخل مشرحة مستشفى أم المصريين بالجيزة، قبل خروج جثمان ابنها محمد لتلقى نظرة الوداع الأخيرة عليه وهى تقول: فقدت الابن والحبيب ولكن ماذا سأقول لوالده الذى تركه أمانة معى وذهب ليعمل بعيدا حتى نستطيع أن نقوم بتربيته وتعليمه، فلم ننل أنا ووالده أى قسط من التعليم فكان والده يريد أن يكون محمد طبيبا يعالج المرضى من أبناء الحي الفقير الذى نعيش فيه بالعمرانية.

وأكملت حديثها: وعلي الرغم من صغر سن محمد إلا أنه كان يريد أن يحقق حلم والده فكان يذاكر لساعات طويلة، خصوصا بعد سفر والده، وعلى الرغم من صغر سنه كان يشعر بأنه (رجل البيت).
http://gate.ahram.org.eg/NewsContent...%A7%D9%84.aspx

[انا تلميذ ياباشا]

لما أبوه تركه لها تربيه ؟

طيب مين اللى كان حاضنه فى المستشفى ويبكى ؟

الأخبار الكاذبه دائماً ليس لها سند