اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإدارى > أرشيف المنتدي

أرشيف المنتدي هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-11-2013, 09:17 AM
محمد رضا000 محمد رضا000 غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
المشاركات: 15
معدل تقييم المستوى: 0
محمد رضا000 is on a distinguished road
Mnn أول 3 فصول على شكل س&ج أونلاين رووووووعه

الفصـل الأول

" من البيت إلى الأزهر "


& ملخص الفصل :

ô بيت غريب يعيش فيه الصبي في حي شعبي بالقاهرة حيث يسمع أصواتاً غريبة ، ويشم روائح كريهة ، ويسكن في أحد أدوار هذا البيت العمال والباعة ورجلان فارسيان أحدهما لديه ببغاء لا ينقطع صوتها .

ôالصبي يسكن في بيت فيه غرفة أشبه بالدهليز (رَدْهَة) تجمعت فيها جميع مرافق البيت المادية تنتهي بغرفة أخرى واسعة فيها المرافق العقلية (الكتب) للبيت .

ô وكان مجلس الصبي من هذه الغرفة معروفاً محدوداً . كان مجلسه عن شماله إذا دخل الغرفة، يمضي خطوة أو خطوتين فيجد حصيراً قد بُسِط على الأرض ألقي عليه بساط قديم ولكنه قيم. هنالك يجلس أثناء النهار، وهنالك ينام أثناء الليل . وكان يحاذي مجلسه من الغرفة مجلس أخيه الشيخ .


& اللغويات :

ôمختلفاً : متردداً

- الأطوار : المراحل ، الأشكال م طور

- فجوة : متسع بين شيئين ، ثغرة ج فجوات

- خياشيمه : أي أنفه م خيشوم

- يُنكر الصوت : يجهله × يعرفه

- قرقرة الشيشة : صوتها

- مصطخبة : مختلطة ، متصايحة ، عالية

- الأثقال تُعتل : تُحمل

- الحُوذِيّ: سائق العربة التي تجرها الخيول (العربجي)

- أزاً : صوت الاحتكاك

- كَلِفاً : مغرماً ، محباً

- يلج : يدخل ، مادتها (ولج)

- شراسة : سوء خلق ، عدائية ، فظاظة

- انقباض : اعتزال ، ابتعاد ، انطواء × انشراح

- دعة : سكينة ، استقرار

- الدهليز : المدخل الممتد ما بين الباب ووسط الدار ، رَدْهَة ج الدهاليز

- اللبد : الصوف

- حشية : مرتبة ، وسادة ج حشايا

- أصفياء : أصدقاء مقربون م صَفَيّ .


س & جـ


س1 : كيف كان شعور الصبي وحاله أول ما نزل إلى القاهرة ؟ ولماذا ؟
جـ : كان الصبي يشعر بالغرابة في بداية حياته بالقاهرة فكل ما حوله غريب من أماكن وبشر وعادات وهو غير ما تعوده في الريف .

س2 : وصف الكاتب طريق الفتى من بيته والعقبات التي كان يجدها . وضِّح ذلك .
جـ : كان ينحرف (يميل) نحو اليمين إذا عاد من الأزهر ويدخل من باب يفتح أثناء النهار ويغلق في الليل وتفتح وسطه فجوة ضيقة بعد أن تصلي العشاء ، وعندما كان يتجاوز (يتخطى) مكان القهوة ومكانها المسقوف (مغطى × المكشوف) المليئة أرضه بالماء من كثرة ما كان يصب فيه صاحب القهوة مـن الماء ، كان يخرج إلى طريق مكشوفة ولكنها ضيقة قذرة تنبعث منها روائح كريهة للغاية ، ثم بعد هذه العقبة يستقبل الطريق ترافقه الروائح المنكرة (القبيحة) ، وترافق أذنيه أصوات مختلطة مصطخبة (مختلطة ، متصايحة ، عالية).

س3 : ما مصدر الصوت الذي كان الصبي الذي كان يسمعه الفتى ؟ ولِمَ لم يسأل عنه ؟
جـ : مصدره (قرقرة الشيشة) التي يدخنها بعض تجار الحي في القهوة .
- لم يسأل عنه استحياء ، وخشية أن يسخر أحد منه، ورغبة منه أن يصل إليه وحده .

س4 : كانت الأصوات التي تصل إلى سمع الصبي (طه) مختلفة أشد الاختلاف . وضِّح .

جـ : بالفعل كانت أصوات مختلطة مصطخبة (مختلطة ، متصايحة ، عالية) من نساء يختصمن - ورجال يتنادون في *** ويتحدثون في رفق - وأصوات الأثقال تحط وتعتل (تُحمل) - وصوت السقاء يتغنى ببيع الماء - وصوت الحوذي (العربجي) يزجر حماره أو بغله - وصوت العربة تئز عجلاتها - وربما شق هذا السحاب من الأصوات نهيق حمار أو صهيل فرس .

س5 : كيف كان حال الصبي في وسط هذه الاجواء ؟

جـ : كان يمضي بين هذا كله مشرد النفس قد غفل أو كاد يغفل عن كل أمره .

س6 : " وكان صاحبنا يمضي بين هذا كله مشرد النفس قد غفل أو كاد يغفل عن كل أمره ... ليصعد في الـسلم الذي سينتهي به إلى حيث يقيم وكان هذا السلم متوسطًا ليس بشديد السعة ولا بشديد الضيق قد اتخذ درجه مـن الحجر ....".
- وصف الكاتب السلم الذي كان يصعده الصبي في بيته وما فيه . وضح ذلك .
جـ : وصف الكاتب السلم بأنه متوسط السعة وكان لا يغسل ولا ينظف كأنه سلم من طين ولم يخطر له أبداً أن يُحصي درج هذا السلم ، وعنـد صعوده بعض درجاته كان يعلم أنه وصل إلى الطبقة الأولى من ذلك البناء وكان يسكنها أخلاط من العمال والباعة . ويمضى مصعداً حتى يبلغ من خلالـه الطبقة الثانية فيجد الهواء النقي كما يسمع الببغاء التي كانت تئن (تتوجع) كأنما تُشْهد الناس على ظلـم صاحبها (الفارسي) الذي سجنها ثم ينحرف نحو اليمين فيمر بطريق ضيقة أمام بيتين يـسكنهما رجـلان مـن فارس ، أحدهما لا يزال شاباً فيه غلظة وشراسة (قسوة وسوء خلق) والآخر تقدمت به السن فيه رقة وتبسط (انتشار في العلاقات) للناس .

س7 : بِمَ وصف الكاتب بيت الصبي ؟ وما مكانه فيه ؟

جـ : عندما يدخل بيته يدخل إلى غرفة أشبه بالدهليز (رَدْهَة) ، تجمعت فيها المرافق المادية (الأطعمة والملابس) للبيت وتنتهي إلى غرفة واسعة تجمعت فيها المرافق العقلية (الكتب) , وهي أيضاً غرفة للنوم والطعام والحديث والسمر والقراءة والدرس , وفيها الكتب وأدوات الشاي , ورقائق الطعام . وكان مجلسه معروفًا كمجلسه في كل غرفة سكنها كان مجلسه عن شماله إذا دخل الغرفة ، يمضي فيجد حصيراً ألقي عليه بساط قديم يجلس عليه أثناء النهار ويستحيل (يتحول) إلى سـرير ينام عليـه أثناء الليل تلقى له وسادة يضع عليها رأسه ولحاف يلتف فيه . وكان يحاذي (يجاور ، يوازي) مجلسه من الغرفة مجلس أخيه الشيخ وهو أرقى مـن مجلسه قليلاً أو كثيراً ويشير الكاتب بذلك إلى تميُّز أخيه عنه وتفضيله لنفسه .



الفصل الثاني

" حب الصبي للأزهر"


جاء في امتحان : [الدور الثاني 2007م]

& ملخص الفصل :

ô كان الصبي يشعر بالغربة في غرفته في القاهرة ، وكانت خطواته حائرة مضطربة في طريقه إلى الأزهر.

ô في أروقة الأزهر ، فكان يجد فيه الراحة والأمن والطمأنينة والاستقرار ، وكان النسيم الذي يتنسمه مع صلاة الفجر في الأزهر يذكره بأمه ، ويشبه قبلاتها في أثناء إقامته في الريف .

ôالأزهر هو مكان العلم العظيم الذي يبحث عنه الصبي ويتمنى أن يجري به السن ستة أعوام أو سبعة ليستطيع أن يفهم العلم وأن يحل ألغازه ويفك رموزه ، ويتصرف فيه كما كان يتصرف فيه أولئك الشبان البارعون (زملاء أخيه) ويجادل فيه أساتذته كما كان يجادل فيه أولئك الشباب البارعون .


&اللغويات :
ôآثرها : أفضلها × أسوأها

- الأطوار : المراحل

- مفرق النفس : مشتت

- الباهظة : الشاقة ج البواهظ

- مستخذياً : خجلاناً ، مستحيّاً

- العارمة : الشديدة

- يترقرق : ينساب

- أيسره : أقله

- ينفتل : ينصرف

- التنفُّل : صلاة النوافل

- الصوت الفاتر : الضعيف

- الليوان : الساحة الداخلية للمسجد ج لواوين

- إجلال : تعظيم

- يجادل : يناقش

- طائل : فائدة

- النجباء : النابهون م نجيب

- هذيان : اضطراب عقلي

- إشكال : التباس في الفهم

- حصير بال : قديم ممزق .



س & جـ


س1 : ما الأطوار الثلاثة التي ذكرها الكاتب لحياة الصبي في الأزهر ؟
جـ : الأطوار الثلاثة التي ذكرها الكاتب لحياة الصبي في الأزهر هي :

- الطور الأول : حياته في غرفته وكان يشعر فيه بالغربة ، لجهله بما تحتويه إلا القليل ، فهو يعيش فيها غريباً عن الناس وغريباً عن الأشياء فكانت حياة لا راحة فيها فليس فيها إلا الألم .
- الطور الثاني : حيث اختلاط الأصوات والحركات ، وكان فيه حائراً في مشيته مستخذياً (خجلاناً) يلائم بين مشيته ومشية صاحبه (أخيه) العارمة العنيفة في طريقه من بيته إلى الأزهر ، كما كان في هذا الطور أيضاً مشرداً مضطرباً كله حيرة ، وكان مشغولاً بمـا حولـه .
- الطور الثالث : وهو في أروقة الأزهر ، فكان يجد فيه الراحة والأمن والطمأنينة والاستقرار ، وكان النسيم الذي يتنسمه مع صلاة الفجر ويترقرق (ينساب) في الأزهر يذكره بأمه ، ويشبه قبلاتها في أثناء إقامته في الريف ، فكان ينعش قلبه ، ويعيد إليـه الـسرور والابتسام وكان يشعر أنه بين أهله سعيداً ؛ لأنه سيتلقى العلم في أروقة الأزهر وكان يكفيه أن تمس قدميه صحن الأزهر موطن العلم والعلماء .

س2 : ما أحب أطوار الحياة إلى الصبي ؟ ولماذا ؟
جـ : طوره الثالث في أروقة الأزهر الشريف ؛ لأنه سيجد فيه العلم الذي يتشوق للقائه .

س3 : بماذا كان الصبي يشعر وهو في غرفته ؟ ولماذا ؟
جـ : كان يشعر فيها شعوراً قاسياً بالغربة ؛ لأنه لا يعرفها ولا يعرف مما اشتملته من الأثاث (م أثاثة) والمتاع إلا أقله وأدناه إليه بعكس حاله في بيته الريفي الذي يعرفه ويحفظه .

س4 : لماذا كان الصبي مستخذياً (خجلاناً ، مستحياً) في نفسه ؟

جـ : كان مستخذياً في نفسه من اضطراب خطاه وعجزه من أن يلائم بين مشيته الضالة الحائرة الهادئة ومشية صاحبه المهتدية العارمة (الشديدة) العنيفة .

س5 : ما الذي كان الصبي يجده في طوره الثالث ؟
جـ : كان يجد راحة وأمناً وطمأنينة واستقراراً .

س6 : ما أثر نسيم الفجر في الأزهر على الفتى ؟ وبماذا كان يشبّهه ؟
جـ : كان نسيم الفجر في صحن الأزهر يتلقى وجهه بالتحية فيملأ قلبه أمناً وأملاً ويرده إلى الراحة بعد التعب وإلى الهدوء بعد الاضطراب وإلى الابتسام بعد العبوس . وكان يشبّهه بتلك القبلات التي كانت أمه تضعها على جبهته بين حين وحين في أثناء إقامته في الريف حين يقرئها آيات من القرآن أو يمتعها بقصة مما قرأ في الكتب أثناء عبثه في الكتاب.

س7: لماذا شبه الصبي النسيم الذي يترقرق في صحن الأزهر بقبلات الأم على جبينه ؟
جـ : لأن ذلك النسيم أشبه بتلك القبلات التي كانت تنعش (تنشّط) قلبه وتشيع في نفسه أمناً وأملاً وحناناً كان يرده إلى الراحة بعد التعب .

س8 : ما الذي كان يتشوق إليه الصبي وهو في الأزهر ؟
جـ : كان يتشوق إلي العلم فقد كان يريد أن يبلغ من هذا العلم أكثر ما يستطيع أن يبلغ .

س9 : للكاتب رأي في مقولة (أن العلم بحر لا ساحل له) وضِّح .
جـ : بالفعل فلم يأخذ هذا الكلام على أنه تشبيه أو تجوُّز (تزيّد × اعتدال) وإنما أخذه على أنه الحق كل الحق وأقبل إلى القاهرة وإلى الأزهر يريد أن يلقي نفسه في هذا البحر فيشرب منه ما شاء الله له أن يشرب ثم يموت فيه غرقاً.

س10 : كان تقدير الصبي للأزهر عظيماً . وضِّح سبب ذلك التقدير .
جـ : بالفعل فقد كان ينظر إليه نظرة إكبار وإجلال ؛ لأنه موطن العلم والعلماء .

س11 : علل : كان الصبي يحب الأزهر في اللحظة التي ينفتل (ينصرف) المصلون فيها بعد صلاة الفجر .
جـ : لأن الأزهر في هذه اللحظة هادئ لا ينعقد (يقام) فيه ذلك الدوي (الصوت العالي) الذي كان يملؤه منذ تطلع الشمس إلى أن تصلى العشاء وإنما كنت تسمع فيه أحاديث يتهامس بها أصحابها وربما سمعت فتى يتلو القرآن في صوت هادئ معتدل ، وربما سمعت أستاذاً هنا أو هناك يبدأ درسه بهذا الصوت الفاتر (الخفيف، الهادئ) صوت الذي استيقظ من نومه فأدى صلاته ولم يطعم بعد شيئاً يبعث في جسمه النشاط والقوة .

س 12: وازن الصبي بين أصوات الشيوخ في الفجر وفي الظهر . وضِّح .
جـ : أصوات الفجر كانت فاترة حلوة فيها بقية من نوم ، وفيها دعاء للمؤلفين يشبه الاستعطاف وأما أصوات الظهر فكانت قوية عنيفة ممتلئة فيها شيء من كسل ، وفيها هجوم على المؤلفين يوشك أن يكون عدواناً .

س13 : ما تأثير درس أصول الفقه الذي يدرسه الشيخ راضى على الصبي ؟ ومتى كان يزداد هذا التأثير ؟
جـ : كانت ألفاظ ذلك الكتاب الذي يُدرِّسه الشيخ راضى كتاب التحرير للكمال بن الهمام تجعل قلبه يمتلئ رهباً ورغباً ومهابة وإجلالاً.
- وكان هذا التأثير يزداد ويعظم من يوم إلى يوم حين كان يسمع أخاه ورفاقه يطالعون الدرس قبل حضوره فيقرءون كلاماً غريباً ولكنه حلو الموقع (التأثير) في النفس .

س14 : ماذا تمنى الصبي في ذلك الوقت ؟
جـ : تمنى أن تتقدم به السن ستة أعوام أو سبعة ليستطيع أن يفهم هذا الكتاب وأن يحل ألغازه ويفك رموزه ، ويتصرف فيه كما كان يتصرف فيه أولئك الشبان البارعون ويجادل (يناقش) فيه أساتذته كما كان يجادل فيه أولئك الشباب البارعون .

س15 : " وقد سمع جملة بعينها شهد الله أنها أرقته غير ليلة من لياليه ونغصت عليه حياته غير يوم من أيامه.. " . ما الجملة التي أرقت تفكير الصبي ؟ ولمَ ؟ وما الذي صرفه عنها ؟
جـ : هذه الجملة التي نغصت (كدرت) عليه حياته هي ( والحق هدم الهدم ) جعلته متيقظاً الليل كله ، ما معنى هذا الكـلام ؟ كيـف يكون الهدم ؟ وما عسى أن يكون هذا الهدم ؟ وكيف يكون الهدم حقاً ؟ وصرف (انشغل) عنها ذات يوم بمسألة نحوية من مسائل الكفراوي فأقبل عليه وفهمه وحاول فيه وأحس أنه يشرب من ذلك البحر الذي لا ساحل له وهو بحر العلم .

س16 : لماذا أنكر الصبي أسلوب العنعنة الذي كان يتبعه الشيوخ في دروس الحديث ؟

جـ : لأنه ممل ويجعل الشيخ يقطع الحديث وكان يتمنى أن تنقطع هذه العنعنة وأن يصل الشيخ إلى الحديث فإذا وصل إليه سمعه الصبي ملقياً إليه نفسه كلها فحفظه وفهمه .

س17 : ما الذي كان يحدث للصبي بعد انتهاء درس الفجر ؟
جـ : كان يقبل على الصبي صاحبه (أخوه) فيأخذه بيده في غير كلام ويجذبه في غير رفق ، ويمضي إلى مجلس آخر فيضعه فيه كما يضع المتاع وينصرف عنه ، ثم يبقى هو في مكانه لا يتحول عنه حتى يعود إليه صاحبه من سيدنا الحسين حيث كان يسمع درس الفقه فيأخذه بيده في غير كلام ويجذبه في غير رفق ويمضي به حتى يخرجه من الأزهر .



تدريب :

1 - " وكان هذا الطور أحب أطوار حياته تلك إليه وآثرها عنده . كان أحب إليه من طوره ذاك في غرفته التي كان يشعر فيها بالغربة شعوراً قاسياً ؛ لأنه لا يعرفها ولا يعرف مما اشتملته من الأثاث والمتاع إلا أقله وأدناه إليه ؛ فهو لا يعيش فيها كما كان يعيش في بيته الريفي وفي غرفاته وحجراته تلك التي لم يكن يجهل منها ومما احتوت عليه شيئاً " .

(أ) - اختر الصحيح مما بين القوسين فيما يلى :
- مرادف " احتوت " : (اشتملت - أحاطت - انتشرت - ابتلعت)
- جمع " متاع " : (متع - أمتعة - متوع - متائع)

(ب) - لماذا كان الصبي يشعر بالغربة في غرفته ؟

(جـ) - ما الفرق بين أصوات المؤلفين في الفجر وبينها في الظهر ؟ ولماذا ؟

(د) - ما أحب الأطوار للصبي ؟ ولماذا ؟



امتحانات

الدور الثاني 2007 م

" فأما في طوره الثالث هذا فقد كان يجد راحة وأمنا وطمأنينة واستقرار . كان هذا النسيم الذي يترقرق في صحن الأزهر حين تصلى الفجر يتلقى وجهه بالتحية فيملأ قلبه أمنا وأملاً . وما كان يشبه وقع هذا النسيم على جبهته التي كانت تندى بالعرق من سرعة ما سعى إلا بتلك القبلات التي كانت أمه تضعها على جبهته بين حين وحين " .

(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها ضع :

مرادف " يترقرق " , مضاد " طمأنينة " في جملتين مفيدتين .

(ب) - بم أحس الصبي في طوره الثالث ؟

(جـ) - متى أحب الصبي الأزهر ؟ ولماذا ؟




الفصل الثالث

" وحدة الصبي في غرفته"


& ملخص الفصل :

ô وكان الصبي يعلم أن القوم سيجتمعون حول شاي العصر إذا أرضوا حاجتهم إلي الراحة والتندر بالشيوخ والزملاء وسوف يستعيدون ما يرون من درس الظهر متجادلين متناظرين ، ثم يعيدون درس المساء .

ô كل هذا والصبي متشوق ومحب وربما أحس في دخيلة نفسه الحاجة إلى كوب من الشاي ولكنه لا يستطيع ذلك فهذا بغيض إليه .

ô كان الصبي يزداد حسرة لتذكره تلك الذكريات في قريته مع أهله وكذلك وهو عائد من الكتاب بعدما لعب وهو يمزح مع أخواته ، وما كان يقصه على أمه من أحداث يومه .

ô أخوه يضع له طعامه وينصرف ليحضر درس الأستاذ الإمام ، فكان يقبل الصبي على طعامه راغباً عنه ، أو راغباً فيه ، وكان يأتي عليه كله مخافة أن يعود أخوه ويراه لم يأكل فيظن به المرض أو يظن به الحزن .


&اللغويات :

ôالرَّبْع : المنزل ج رباع ، ربوع ، أربع

- التندر : السخرية × التوقير والاحترام

- جاثم : جالس ج جُثَّم ، جاثمون

- يُفْحمهم برأيه: يسكتهم بالحُجّة

- النِصاب : القدر

- مطرقاً : صامتاً

- يضنيه : يتعبه ، يؤلمه

- خليقاً : جديراً ، مستحقاً ، أهلاً

- يُلمّ : يأتي ويدخل

- يتبلغ بها : يسد جوعه

- يُؤثر العافية : يُفضل الراحة

- اللاذعة : المؤلمة الموجعة

- حانوت : دكان ج حوانيت

- الطارئون : المشترون

- سذاجتها : بساطتها

- المغازي : الغزوات

- يبلو : يختبر

- راغباً عنه : كارهاً له

- راغباً فيه : محباً له

- يستنفده : يأكله

- ينصرم : يذهب ، ينقضي

- تنحدر الشمس : تميل ، تغيب

- تكتنفه : تحيط به

- يكظم : يكتم ، يحبس .


س & جـ


س 1: ما سر عذاب الصبي ؟
جـ : لأنه يبقى وحيداً لانصراف أخيه عنه ، وذهابه إلى أحد غرف أصحابه في الربع (المنزل ج رباع ، ربوع ، أربع) يقضون الوقت في الراحة والتندر بالشيوخ والطلاب ، فتبتسم شفتاه ويحزن قلبه ، لأنه لا يستطيع أن يشارك كما كان يستطيع في الضحى أن يشارك .

س2 : لماذا فضّل الصبي الوحدة في غرفته بالرغم من رغبته في مجالسة الجماعة ؟
جـ : لأنه لا يستطيع أن يطلب من أخيه الإذن له بذلك فهو يكتم حاجة عقله إلى العلم وحاجة أذنه إلى الحديث وحاجة جسمه إلى الشاي وهو لا يستطيع أن يطلب ذلك لأن رد أخيه حتى لو كان رفيقًا أو عنيفًا فذلك سيؤذي نفسه (وهذا يدل على رهافة حسه).

س3 : فيمَ كانت الجماعة تقضي وقتها في المنزل ؟ وعلامَ كانوا يجتمعون حول شاي العصر ؟
جـ : كانوا يقضون وقتا طويلاً أو قصيراً في شيء من الراحة والدعابة والتندر بالشيوخ والطلاب وكانت أصواتهم ترتفع وضحكاتهم تدوي في الربع .
- وكانوا يجتمعون حول شاي العصر وما فيه من حديث هادئ منتظم ثم يستعيدون دروس الظهر ودرس المساء الذي يلقيه الأستاذ (محمد عبده) في كتاب (دلائل الإعجاز) للجرجاني .

س4 : علل : شدة حزن الصبي عندما كان يسمع أصوات مجلس الجماعة ترتفع وضحكاتهم تدوي ؟
جـ : لأن كل هذه الأصوات التي تنتهي إليه تثير في نفسه من الرغبة والرهبة ، ومن الأمل واليأس ، ما يعنيه أو يضنيه (يتعبه ، يؤلمه) ، ويملأ قلبه بؤساً وحزناً ويزيد في بؤسه وحزنه أنه لا يستطيع حتى أن يتحرك من مجلسه .

س5 : (.. فكان يؤثر العافية ويبقى في مكانه .. ويردد في نفسه تلك الحسرات اللاذعة ، وحسرات أخرى لم تكن أقل منها لذعاً وإيلاماً ، حسرات الحنين إلى منزله في قريته ...)
لم كان الصبي يزداد حسرة وهو يحن إلى منزله في قريته ؟ وما ذكرياته هناك ؟
جـ : كان يزداد حسرة لتذكره تلك الذكريات في قريته مع أهله وكذلك وهو عائد من الكتاب بعدما لعب وهو يمزح مع أخواته ، وما كان يقصه على أمه من أحداث يومه ، وكذلك حانوت (الشيخ محمد عبد الواحد) وأخوه الشاب (الحاج محمود) فيجلس متحدثاً متندراً لما كان يسمعه من المشترين من الرجال والنساء من أحاديث ريفية ساذجة ، وكذلك المصطبة الملاحقة للدار وهو يسمع حديث أبيه مع أصحابه ، وأحيانا كان يخلو إلى رفيق من رفاقه وهما يتدارسان كتاباً من كتب الوعظ أو قصة من قصص المغازي ، ففي القرية لم يكن يشعر يوماً بالوحدة .

س6 : ما أثر صوت المؤذن على الصبي وهو سارح في تلك الذكريات ؟
جـ : كان صوت المؤذن يصرفه عن حسرته مع ذكرياته ، وكان ينكر صوت المؤذن أشد النكر ، فقد كان يذكره بصوت المؤذن في بلدته ، وكان مؤذن قريته يسمح له باللعب واللهو فكم صعد المنارة مع المؤذن وكم أذن مكانه وشاركه في الدعاء بعد الآذان ، وكان الصبي بعد ذلك يسكن سكوناً متصلاً لشدة ألمه وحسرته على تلك الذكريات .

س7 : كان الصبي حريصاً أشد الحرص ألا يثير في نفس أخيه هماً أو قلقاً . وضح ذلك .
جـ : كان أخوه يضع له طعامه وينصرف ليحضر درس الأستاذ الإمام ، فكان الصبي يقبل على طعامه راغباً عنه ، أو راغباً فيه ، وكان يأتي عليه كله مخافة أن يعود أخوه ويراه لم يأكل فيظن به المرض أو يظن به الحزن .

س8 : كيف كان يعرف الصبي إقبال الليل ؟ وما شعوره فيه ؟
جـ : كان يعرف إقبال الليل من أذان المغرب .
- وكان يحس بظلمة متكاثفة فهو وحيد وكان يجد في الظلمة وحشة ، وكان يجد للظلمة صوتاً متصلاً يشبه صوت البعوض يبلغ أذنيه فيؤذيهما .

س9 : ما الأصوات الأخرى التي كانت تفزع الصبي ؟ ولم كان يخاف أن يتحدث عنها ؟
جـ : أصوات الحشرات التي في الشقوق وغيرها من صغار الحيوانات وكان لا يجرؤ أن يذكر ذلك لأحد مخافة أن يسفه رأيه (يُستخف به) وأن يظن بعقله وشجاعته الظنون .

س10 : ما الذي كان يذهب عن الصبي الخوف ويجعله ينام آمناً ؟
جـ : عندما كان يعود أخوه من درس الأستاذ الإمام كان يشيع في الغرفة شيئاً من الأنس وبعد ساعتين يعود ثانية بعدما طعم وشرب الشاي وناظر أصحابه ، فيحس الصبي بالأمان وينام نوماً لذيذًا .
  #2  
قديم 01-02-2014, 06:46 AM
الصورة الرمزية على العربى
على العربى على العربى غير متواجد حالياً
مسئول الأقسام التعليمية للمرحلة الثانوية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 7,442
معدل تقييم المستوى: 22
على العربى is on a distinguished road
افتراضي

جزاك الله كل خير
__________________
الحمد لله رب العالمين
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 07:34 PM.