|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
الاهرام :بعد أن امتلأت لندن بالمال "الإسلامي".. كلمة "الشريعة" لم تعد مشبوهة في بريطا
بعد أن امتلأت لندن بالمال "الإسلامي".. كلمة "الشريعة" لم تعد مشبوهة في بريطانيا
http://gate.ahram.org.eg/News/412685.aspx هناك شارعان في لندن يعرف أحدهما بـ"طريق المليونيرات" والآخر بـ"طريق المليارديرات" حيث يتأكد لكل من يمر بقصر كينسجتون الفخم الواقع في حدائق كينسجتون وشارع بيشوب في حي بارنيت بلندن، أن المال يلعب دورا، حيث يظهر مثال المباني الفخمة، أن لندن تمتلئ بالمال الإسلامي. وهو مال شيوخ من الدول العربية وحكام كازاخستان وشيوخ قبائل من باكستان، حيث تعتبر لندن عنوانا مفضلا للاستعانة بالأموال بالنسبة للكثيرين من هؤلاء، ومن المنتظر أن تظل لندن كذلك. وجذبت الحكومة البريطانية بقيادة ديفيد كاميرون، المنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي، كأول دولة غربية تستضيف مثل هذا المؤتمر. ولن تكون هذه الخطوة الأخيرة بالنسبة لبريطانيا التي أثقلتها الديون وأرهقتها الأزمة المالية منذ عدة سنوات، حيث تعتزم بريطانيا إصدار سندات حكومية تتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية، أي سندات بلا فوائد وبلا أرباح من تجارة الأسلحة على سبيل المثال، إنها خطوة أقدمت عليها عدة دول أفريقية مثل السنغال مؤخرا لحل مشاكلها المتعلقة بالبنية التحتية. أصبح هناك حديث يومي في لندن عن تأثير الأثرياء المسلمين، حيث إن متجر هارودز الفخم على سبيل المثال مملوك لمؤسسة قطر القابضة، الذراع الاستثماري لجهاز قطر للاستثمارات، كما أن نادي مانشستر سيتي مملوك للشيخ منصور بن زايد آل نهيان من إمارة أبو ظبي. كما أن هناك تأثيرا هائلا لشركة الديار القطرية للاستثمار العقاري في منطقة كاناري وورف، حيث لم يصبح من الممكن تشييد برج "شارد"، أعلى برج في غرب أوروبا، إلا بمساعدة أموال قطرية. ولولا مليارات إمارة أبو ظبي لما كان هناك مصرف باركليز الخاص، كما أن دبي هي التي مولت ميناء الحاويات في لندن بمبلغ مليار ونصف. ومع ذلك فإن حكومة لندن التي تعاني من مشاكل هائلة في البنية التحتية تعتزم جلب المزيد من أموال الدول الإسلامية. وبدا رئيس الوزراء البريطاني كاميرون في كلمته التي افتتح بها في افتتاح المنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي الذي ينتهي اليوم الخميس في لندن وكأنه يروج لبلاده من خلال هذه الكلمة التي قال فيها مخاطبا الحضور الذين بلغ عددهم نحو ألف رجل أعمال:"بريطانيا ترحب باستثماركم". وأشار كاميرون إلى أن بريطانيا أكثر انفتاحا من الآخرين وأن لديها ما يكفي من المحامين الذين على دراية واسعة بالشريعة في منطقة وسط لندن، بالإضافة إلى أن الجامعات البريطانية تشجع تخريج المزيد من هذه الكفاءات. ولم تظل هذه اليد البريطانية المبسوطة تجاه الاستثمارات الإسلامية بلا انتقاد حيث قال المؤلف البريطاني شارليز مور في مقال له بمجلة "زي سبيكتكور" السياسية البريطانية على سبيل المثال إن المتشددين في العالم الإسلامي هم الذين يدفعون بالتوافق بين عالم المال الغربي والشريعة. واتهم المؤلف الحكومة البريطانية و منطقة وسط لندن المالية بالتعاون مع هؤلاء المتشددين. وذكر معارضو التقارب مع العالم الإسلامي حكومة لندن بمغبة التقارب مع أسرة العقيد الليبي معمر القذافي وما آلت إليه الأمور بعد حادث لوكربي الذي توفي فيه عشرات البريطانيين جراء إسقاط طائرة ركاب بريطانية بأيدي ليبية حسب الاتهام. ومع ذلك فإن المبادرة البريطانية ليست مثيرة للتعجب وذلك في ضوء حاجة بريطانيا الشديدة للمال، بالإضافة إلى تزايد أعداد المصرفيين الذين يهجرون منطقة وسط لندن المالية، مما يجعلها تحتاج للمزيد من مجالات الأنشطة المالية والاستثمارات. وبرر وزير المالية البريطاني جورج أوسبورن توجه حكومته نحو جذب المزيد من الأموال الإسلامية بقوله إن ربع سكان العالم يدينون بالإسلام ولكن 15 فقط من المنتجات المالية هي التي تتوافق مع الشريعة. ربما كانت هذه هي المرة الأولى منذ أحداث سبتمبر عام 2001 التي يتحدث فيها سياسي غربي مدافعا عن الشريعة الإسلامية. ويحتل الجزء الإسلامي من العالم المركز الأخير تماما في الناتج الاجتماعي العالمي، حيث لا تتعدى مساهمة المسلمين في هذا الناتج 6ر6 تريليون دولار أي ما يعادل 8% من هذا الناتج العالمي سنويا
__________________
أنا مصرى وهم مصريين وستبقى مصر حرة وطنا للمصريين الأحرار
|
#2
|
|||
|
|||
شكرا على الخبر
دمت لنا يطبقون ما نفشل عن تطبيقه ونحن اصحابه يسقط يسقط حكم ..................
__________________
|
العلامات المرجعية |
|
|