اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > الاقسام المميزة > أخبار و سياسة

أخبار و سياسة قسم يختص بعرض الأخبار و المقالات من الصحف يوميا (المصرية والعربية والعالمية )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-07-2013, 10:27 AM
seryo seryo غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
المشاركات: 1,903
معدل تقييم المستوى: 17
seryo is on a distinguished road
Icon111 شهادة من قلب المجزرة اقرأ المقال الاصلى فى المصريون :

http://almesryoon.com/

جاءتني الرسالة التالية في وقت متأخر من يوم الاثنين الماضي تحمل شهادة من قلب مجزرة الفجر أمام نادي الحرس الجمهوري. يقول الدكتور كامل بحيري، الباحث في تاريخ مصر الحديث والمعاصر: أنا كنت معتصمًا عند نادي الحرس الجمهوري وهذه شهادتي. رغم أن الشرطة ***وا خمسة منا وجرحوا العشرات بواسطة عربة الشرطة المدرعة الموجودة داخل نادي الحرس الجمهوري في أول يوم اعتصام أمام النادي، إلا أننا اعتبرنا أن من ***نا هم الشرطة وليس الحرس. حمدنا للحرس توزيعه بعض زجاجات المياه علينا رغم سكوته على *** الشرطة لنا. طلب الحرس عدم الصعود إلى الرصيف فالتزمنا. طلب عدم توجيه الليزر الأخضر إليه فألزمت المنصة الجميع. طلب الحرس عدم توجيه الميكروفون إلى الجنود لأنه أثر على
معنوياتهم، فأمر الدكتور صلاح سلطان المسئولين عن المنصة بإبعاد الميكروفونات. التزمنا بالسلمية وكنا نعلن أن "الجيش والشعب إيد واحدة"، وأن خلافنا ليس مع الجيش ولكن مع الفريق السيسي. كنا نغني الأغاني الوطنية ونرقص على أنغامها، ونطالب بعودة رئيسنا المنتخب، وألا تمتد له يد الأذى بسوء. لكن بالأمس "ليل الأحد"، بدأ سوء النية، حيث كانت الطائرات تطوف حولنا وفوقنا على ارتفاع منخفض أثناء الصلاة، ويبدو أن الدعاء على الظالمين والانقلابيين أرقهم، فأرادوا أن يشوشروا علينا وقت الصلاة "حدث ذلك أثناء صلاة المغرب والعشاء".. ثم تم إلقاء المنشورات من طائرات الهيلوكوبتر علينا تحذر من الاعتداء على المنشآت، فتعجبنا لأننا لم نعتد على أي شيء. وأكملنا الليلة، وكنت أمازح زوجتي في التليفون وأعدها بأن أحضرها وأولادي في اليوم التالي "الاثنين" لنقضى ليلة جميلة خصوصًا وأنا أرى الرجال مع زوجاتهم وأبنائهم وبناتهم يجلسون بسلمية، وأرى الأطفال يلعبون بين المعتصمين بكل براءة. كل ذلك ونحن لا نعلم ما يدبر لنا.
قمت من النوم فوجدت المعتصمين يصلون صلاة التهجد بالميدان وظهورهم للحرس الجمهوري؛ لأن القبلة تجاه مسجد رابعة العدوية، فذهبت للوضوء، وكان القائمون على الاعتصام "جزاهم الله خيرًا" قد أقاموا دورات للمياه في جراج معهد التخطيط المواجه للحرس، ثم عدت مسرعًا فصليت مع المعتصمين ما تيسر ثم صلينا الوتر، وقنت الإمام قنوتًا طويلاً يدعو على الظالمين والفاسدين والانقلابيين وعلى كل من أراد بمصر سوءاً، وعندما انتهى من صلاته أذن لصلاة الفجر فصلينا السنة واصطففنا للصلاة. صلى بنا الإمام صلاة قصيرة وفي آخر الركعة الثانية سمعنا أصوات طلقات وأصوات إنذار بالضرب على أعمدة الإنارة بالحجارة كما كنا نفعل في ثورة 25 يناير، فخفنا على إخواننا المسئولين عن الحراسة. وعندما قام الإمام من الركوع بدأ في القنوت والدعاء فصفق المصلون وكبروا لينته الإمام من صلاته لننقذ إخواننا، فانتبه الإمام وأكمل الصلاة بسرعة. سلمنا وكبرنا وقسمنا أنفسنا بشكل تلقائي بعضنا في اتجاه أبواب الجراجات خوفًا من أن يأتي أحد منها والبعض الآخر اتجه مسرعاً ناحية البوابة الموجودة بالقرب من نادي المدرعات وولينا ظهورنا للحرس وظلت قلة عند المنصة أمام الحرس، وكنا نظن أن بعض البلطجية قد هاجمونا، إلا أننا فوجئنا بسيل من قنابل غاز شديد المفعول لا يقارن بما كان يلقى علينا في 25 يناير، فأصبنا بحرقان شديد في العين والوجه والحلق وضيق تنفس وكان البعض منا يرشون وجوههم بالخل ويوزعونه على الزملاء، أما أنا فبللت التي شيرت الذي كنت ألبسه ببعض الخل ومسحت به وجهي ووضعته على أنفي.
ثم بدأ إطلاق النار من ناحية صلاح سالم على المتظاهرين الذين يتراجعون بسبب قنابل الغاز ومن الحرس الجمهوري على المتظاهرين الذين يقفون مذهولين أمام الحرس، وعلى المتظاهرين المتراجعين أمام الهجوم الكاسح من الجيش والشرطة في صلاح سالم، وتساقط ال***ى والجرحى وتفرق المتظاهرون في العمارات وشارع صلاح سالم يتيهون في الأرض ولا يعرفون أين يتجهون وليس معهم ما يدافعون به عن أنفسهم. دخلت ساحة بين العمارات هربًا من الغاز والرصاص فألقى الجنود علينا الغاز، فدخلت ومعي الكثيرين إلى إحدى العمارات، وكان منهم أحد ممن أصيبوا بالرصاص، وصعدنا السلالم وجلسنا في الطرقات الفسيحة بين الشقق في أدوار متعددة ونحن نسمع ضرب القنابل والرصاص يشتد، ثم فوجئنا بصوت الجنود يصعدون السلالم ويزلزلون المكان بأصواتهم، فهرب المتظاهرون إلى السلالم، وكان أن قدر الله لي فاختبأت ولم يروني، والحمد لله رب العالمين، وكنت أسمع أصوات الجنود من مخبأي وهم يقبضون على زملائي ولا أستطيع فعل شيء. حتى إذا هدأت الأحوال قرب الظهر خرجت وفوجعت بما حدث من مجزرة. انتهت شهادة الدكتور كامل بحيري.

اقرأ المقال الاصلى فى المصريون : http://almesryoon.com/%D8%A7%D9%84%D...B2%D8%B1%D8%A9
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11-07-2013, 11:06 AM
Tornadoo1970 Tornadoo1970 غير متواجد حالياً
معلم اللغة الانجليزية
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 2,417
معدل تقييم المستوى: 0
Tornadoo1970 is an unknown quantity at this point
افتراضي

طالما نه من المعتصمين فهو كذاب لانه اخوانجى
و لا تقبل شهادته
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 11-07-2013, 09:44 PM
الصورة الرمزية محمد محمود بدر
محمد محمود بدر محمد محمود بدر غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 23,998
معدل تقييم المستوى: 38
محمد محمود بدر is just really nice
افتراضي

حفظ الله مصر والمصريين
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 12-07-2013, 02:36 AM
الصورة الرمزية معلم بحراوي
معلم بحراوي معلم بحراوي غير متواجد حالياً
عضو ممتاز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2011
المشاركات: 299
معدل تقييم المستوى: 14
معلم بحراوي is on a distinguished road
افتراضي

طالما نه من المعتصمين فهو كذاب لانه اخوانجى
و لا تقبل شهادته


رحم الله .......................
هو اللي يقول كلمة حق عندكم كاذب
حسبي الله ونعم الوكيل
__________________
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ)
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 12-07-2013, 01:54 PM
Rabee hassan Rabee hassan غير متواجد حالياً
عضو سوبر
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 663
معدل تقييم المستوى: 13
Rabee hassan is on a distinguished road
افتراضي

اللهم لا حول ولا قوة الا بالله
ان لله وان الية راجعون
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 12:28 AM.