|
الأدب العربي قسم يختص بنشر ما يكتبه كبار الشعراء والأدباء قديمًا وحديثًا |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
لكل عشاق فاروق جويدة
الموضوع ده هحط فيه انشاء الله أكبر مجموعة لقصائده أحزان ليلة ممطرة السقف ينزف فوق رأسي والجدار يئن من هول المطر وأنا غريق بين أحزاني تطاردني الشوارع للأزقة .. للحفر ! في الوجه أطياف من الماضي وفي العينين نامت كل أشباح السهر والثوب يفضحني وحول يدي قيد لست أذكر عمرهُ لكنه كل العمر .. لا شيء في بيتي سوى صمت الليالي والأماني غائمات في البصر وهناك في الركن البعيد لفافة فيها دعاء من أبي تعويذة من قلب أمي لم يباركها القدر دعواتها كانت بطول العمر والزمن العنيد المنتصر أنا ماحزنت على سنين العمر طال العمر عندي .. أم قصر لكن أحزاني على الوطن الجريح وصرخة الحلم البريء المنكسر |
#2
|
||||
|
||||
في هذا الزمن المجنون
لا أفتح بابي للغرباء لا أعرف أحدا فالباب الصامت نقطة ضوء في عيني أو ظلمة ليل أو سجان فالدنيا حولي أبواب لكن السجن بلا قضبا والخوف الحائر في العينين يثور ويقتحم الجدران والحلم مليك مطرود لا جاه لديه ولا سلطان سجنوه زماناً في قفص سرقوا الأوسمة مع التيجان وانتشروا مثل الفئران أكلوا شطآن النهر وغاصوا في دم الأغصان صلبوا أجنحة الطير وباعوا الموتى والأكفان قطعوا أوردة العدل ونصبوا ( سيركاً ) للطغيان في هذا الزمن المجنون إما أن تغدوا دجالاً أوتصبح بئراً من أحزان لا تفتح بابك للفئران كي يبقى فيك الإنسان ! |
#3
|
||||
|
||||
هَذِي بـِلادٌ .. لمْ تـَعُـــدْ كـَبـِلادِي
كم عشتُ أسألُ: أين وجــــــــهُ بــــلادي أين النخيلُ وأيـن دفءُ الــوادي لاشيء يبدو في السَّمـَــاءِ أمـامنــــــــــا غيرُ الظـلام ِوصــورةِ الجــلاد هو لا يغيبُ عن العيــــــــون ِكأنــــــــه قدرٌٌ .. كيوم ِ البعــثِ والميــــلادِ قـَدْ عِشْتُ أصْــــرُخُ بَينـَكـُمْ وأنـَـــــادي أبْنِي قـُصُورًا مِنْ تِـلال ِ رَمَـــادِ أهْفـُـو لأرْض ٍلا تـُسـَـــاومُ فـَرْحَتـِــــي لا تـَسْتِبيحُ كـَرَامَتِي .. وَعِنَــادِي أشْتـَـاقُ أطـْفـَـــــالا ً كـَحَبــَّاتِ النـَّــــدَي يتـَرَاقصُونَ مَـعَ الصَّبَاح ِالنـَّادِي أهْـــفـُــــو لأيـَّـام ٍتـَـوَارَي سِحْــرُهَـــــا صَخَبِ الجـِيادِ.. وَفرْحَةِ الأعْيادِ اشْتـَقـْــــتُ يوْمـًا أنْ تـَعـُــودَ بــِــــلادِي غابَتْ وَغِبْنـَا .. وَانـْتهَتْ ببعَادِي فِي كـُلِّ نَجْــم ٍ ضَــلَّ حُلـْـــٌم ضَائـِـــــع ٌ وَسَحَابَــة ٌ لـَبسـَـتْ ثيــَـابَ حِدَادِ وَعَلـَي الـْمَدَي أسْـرَابُ طـَيــر ٍرَاحِــــل ٍ نـَسِي الغِنَاءَ فصَارَ سِـْربَ جَرَادِ هَذِي بِلادٌ تـَاجَـــرَتْ فــِـي عِرْضِهـــَــا وَتـَفـَـرَّقـَتْ شِيعًا بـِكـُـــلِّ مَـــزَادِ لـَمْ يبْقَ مِنْ صَخَبِ الـِجيادِ سِوَي الأسَي تـَاريخُ هَذِي الأرْضِ بَعْضُ جِيادِ فِي كـُلِّ رُكـْن ٍمِنْ رُبــُــوع بـِـــــلادِي تـَبْدُو أمَامِي صـُورَة ُالجــَــــلادِ لـَمَحُوهُ مِنْ زَمَن ٍ يضَاجـِــعُ أرْضَهَـــا حَمَلـَتْ سِفـَاحًا فـَاسْتبَاحَ الـوَادِي لـَمْ يبْقَ غَيرُ صـُـرَاخ ِ أمـْــس ٍ رَاحـِـل ٍ وَمَقـَابـِر ٍ سَئِمَتْ مـِــنَ الأجْـــدَادِ وَعِصَابَةٍ سَرَقـَتْ نـَزيــفَ عُيـُـونِنـَــــا بـِالقـَهْر ِ والتـَّدْليـِس ِ.. والأحْقـَادِ مَا عَادَ فِيهَا ضَوْءُ نـَجْــــم ٍ شـَــــــاردٍ مَا عَادَ فِيها صَوْتُ طـَير ٍشـَـــادِ تـَمْضِي بـِنـَا الأحْزَانُ سَاخِــــرَة ًبـِنـَــا وَتـَزُورُنـَا دَوْمــًا بـِـلا مِيعــَـــادِ شَيءُ تـَكـَسَّرَ فِي عُيونـِــــي بَعْدَمَـــــا ضَاقَ الزَّمَانُ بـِثـَوْرَتِي وَعِنَادِي أحْبَبْتـُهَا حَتـَّي الثـُّمَالـَـــــة َ بَينـَمـَــــــا بَاعَتْ صِبَاهَا الغـَضَّ للأوْغـَــادِ لـَمْ يبْقَ فِيها غَيـرُ صُبْــح ٍكـَـــــــاذِبٍ وَصُرَاخ ِأرْض ٍفي لـَظي اسْتِعْبَادِ لا تـَسْألوُنـِي عَنْ دُمُـوع بــِــــــلادِي عَنْ حُزْنِهَا فِي لحْظةِ اسْتِشْهَادِي فِي كـُلِّ شِبْر ٍ مِنْ ثـَرَاهـَا صَــرْخَـــة ٌ كـَانـَتْ تـُهَرْولُ خـَلـْفـَنـَا وتـُنَادِي الأفـْقُ يصْغُرُ .. والسَّمَــاءُ كـَئِيبـَـة ٌ خـَلـْفَ الغُيوم ِأرَي جـِبَالَ سَـوَادِ تـَتـَلاطـَمُ الأمْوَاجُ فـَــوْقَ رُؤُوسِنـَــــــا والرَّيحُ تـُلـْقِي للصُّخُور ِعَتـَادِي نَامَتْ عَلـَي الأفـُق البَعِيـــدِ مَلامــــــحٌ وَتـَجَمَّدَتْ بَينَ الصَّقِيـِع أيـــَـــادِ وَرَفـَعْتُ كـَفـِّي قـَدْ يرَانـِي عَاِبـــــــــرٌ فرَأيتُ أمِّي فِي ثِيـَــابِ حـِـــــدَادِ أجْسَادُنـَا كـَانـَتْ تـُعَانـِـــقُ بَعْضَهـَــــا كـَوَدَاع ِ أحْبَــابٍ بــِــلا مِيعـَــادِ البَحْرُ لـَمْ يرْحَمْ بَـرَاءَة َعُمْرنـَـــــــــا تـَتـَزاحَمُ الأجْسَادُ .. فِي الأجْسَادِ حَتـَّي الشَّهَادَة ُرَاوَغـَتـْنــِي لـَحْظـَــة ً وَاستيقـَظـَتْ فجْرًا أضَاءَ فـُؤَادي هَذا قـَمِيـصـِـــي فِيهِ وَجْــــهُ بُنـَيتــِي وَدُعَاءُ أمي .."كِيسُ"مِلـْح ٍزَادِي رُدُّوا إلي أمِّي القـَمِيـــصَ فـَقـَـدْ رَأتْ مَالا أرَي منْ غـُرْبَتِي وَمُـرَادِي وَطـَنٌ بَخِيلٌ بَاعَنــي فـــــي غفلـــــةٍ حِينَ اشْترتـْهُ عِصَابَة ُالإفـْسَـــادِ شَاهَدْتُ مِنْ خـَلـْفِ الحُدُودِ مَوَاكِبــًـا للجُوع ِتصْرُخُ فِي حِمَي الأسْيادِ كـَانـَتْ حُشُودُ المَوْتِ تـَمْرَحُ حَوْلـَنـَا وَالـْعُمْرُ يبْكِي .. وَالـْحَنِينُ ينَادِي مَا بَينَ عُمْـــــر ٍ فـَرَّ مِنـِّي هَاربـــــًـا وَحِكايةٍ يزْهـُــو بـِهـَـــا أوْلادِي عَنْ عَاشِق ٍهَجَرَ البـِلادَ وأهْلـَهـــــــَـــا وَمَضي وَرَاءَ المَال ِوالأمْجـَـــادِ كـُلُّ الحِكـَايةِ أنَّهـــَـــا ضَاقـَتْ بـِنـَـــــا وَاسْتـَسْلـَمَتَ لِلــِّـصِّ والقـَـــوَّادِ! في لـَحْظـَةٍ سَكـَنَ الوُجُودُ تـَنـَاثـَـــرَتْ حَوْلِي مَرَايا المَوْتِ والمِيـَـــلادِ قـَدْ كـَانَ آخِرَ مَا لـَمَحْتُ عـَلـَي الـْمَـدَي وَالنبْضُ يخْبوُ .. صُورَة ُالجـَلادِ قـَدْ كـَانَ يضْحَـكُ وَالعِصَابَة ُحَوْلـَــــــهُ وَعَلي امْتِدَادِ النَّهْر يبْكِي الوَادِي وَصَرَخْتُ ..وَالـْكـَلِمَاتُ تهْرَبُ مِنْ فـَمِي: هَذِي بـِلادٌ .. لمْ تـَعُـــدْ كـَبـِلادِي |
#4
|
||||
|
||||
شكل الموضوع مش عاجب أى انسان فى الموقع
|
#5
|
||||
|
||||
بالعكس الموضوع جميل
|
#6
|
||||
|
||||
جميل جداً
شكراً
__________________
قالوا سكتُّ وقد خوصمتُ قلتُ لهم
إنَّ الجوابَ لبابِ الشرِّ مفتاحُ والصمَّتُ عن جاهلٍ أو أحمقٍ شرفُ وفيه أيضاً لصونِ العرضِ إصلاحُ أما تَرَى الأُسْدَ تُخْشى وهْي صَامِتة والكلبُ يخسى لعمري وهو نباحُ |
#7
|
||||
|
||||
كده أنا أقدر أكمل الموضوع وأطمن أن فى ناس هتقرأ القصايد
لو اننا لم نفترق لو اننا ...لم نفترق لبقيت نجما في سمائك ساريا وتركت عمرى في لهيبك يحترق لو اننى سافرت في قمم السحاب وعدت نهرا في ربوعك ينطلق لكنها الاحلام تنثرنا سرابا في المدى وتظل سرا.. في الجوانح يختنق لو اننا .. لم نفترق كانت خطانا في ذهول تبتعد وتشدنا اشواقنا فنعود نمسك بالطريق المرتعد تلقي بنا اللحظات في صخب الزحام كأننا جسد تناثر في جسد جسدان في جسد نسير .. وحولنا كانت وجوه الناس تجرى كالرياح فلا نرى منهم احد مازلت اذكر عندما جاء الرحيل وصاح في عينى الأرق وتعثرت أنفاسنا بين الضلوع وعاد يشطرنا القلق ورأيت عمرى في يديك رياح صيف عابث ورماد أحلام .. وشيئا من ورق هذا أنا... عمرى ورق حلمى ورق طفل صغير في جحيم الموج حاصره الغرق ضوء طريد في عيون الافق يطويه الشفق نجم اضاء الكون يوما ... واحترق لا تسألي العين الحزينه كيف أدمتها المقل؟! لا تسألى النجم البعيد بأي سر قد أفل؟! مهما توارى الحلم في عينى وأرقنى الأجل مازلت ألمح في رماد العمر شيئا من أمل فغدا ستنبت في جبين الأفق نجمات جديده وغدا ستورق في ليالي الحزن ايام سعيده وغدا أراك على المدى شمسا تضئ ظلام أيامي وان كانت بعيده لو اننا لم نفترق حملتك في ضجر الشوارع فرحتى والخوف يلقينى على الطرقات تتمايل الاحلام بين عيوننا وتغيب في صمت اللقا نبضاتى والليل سكير يعانق كأسه ويطوف منتشيا على الحانات والضوء يسكب في العيون بريقه ويهيم في خجل على الشرفات ماكنت اعرف والرحيل يشدنا انى اودع مهجتى وحياتى ماكان خوفي من وداع قد مضى بل كان خوفي من فراق آت لم يبقى شئ منذ كان وداعنا غير الجراح تئن في كلماتى لو اننا ..لم نفترق |
#8
|
||||
|
||||
ثانكيو بس ممكن انا كمان اضيف قصايد بعد اذنك ولا في مشكلة
__________________
لما تشوفو مشاركاتي ادعولي بالهداية والثبات ان كنت حية وبالمغفرة ان كنت ميتة أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه
|
#9
|
||||
|
||||
ماذا تبقى من أرض الأنبياء؟
ماذا تبقى من بلاد الأنبياء.. لا شيء غير النجمة السوداء ترتع في السماء.. لا شيء غير مواكب القتلى وأنات النساء لا شيء غير سيوف داحس التي غرست سهام الموت في الغبراء لا شيء غير دماء آل البيت مازالت تحاصر كربلاء فالكون تابوت.. وعين الشمس مشنقةُ وتاريخ العروبة سيف بطش أو دماء.. ماذا تبقى من بلاد الأنبياء خمسون عاماً والحناجر تملأ الدنيا ضجيجاً ثم تبتلع الهواء.. خمسون عاماً والفوارس تحت أقدام الخيول تئن في كمد.. وتصرخ في استياء خمسون عاماً في المزاد وكل جلاد يحدق في الغنيمة ثم ينهب ما يشاء خمسون عاماً والزمان يدور في سأم بنا فإذا تعثرت الخطى عدنا نهرول كالقطيع إلى الوراء.. خمسون عاماً نشرب الأنخاب من زمن الهزائم نغرق الدنيا دموعاً بالتعازي والرثاء حتى السماء الآن تغلق بابها سئمت دعاء العاجزين وهل تُرى يجدي مع السفه الدعاء.. ماذا تبقى من بلاد الأنبياء؟ أترى رأيتم كيف بدلت الخيول صهيلها في مهرجان العجز… واختنقت بنوبات البكاء.. أترى رأيتم كيف تحترف الشعوب الموت كيف تذوب عشقاً في الفناء أطفالنا في كل صبح يرسمون على جدار العمر خيلاً لا تجيء.. وطيف قنديل تناثر في الفضاء.. والنجمة السوداء ترتع فوق أشلاء الصليب تغوص في دم المآذن تسرق الضحكات من عين الصغار الأبرياء ماذا تبقى من بلاد الأنبياء؟ ما بين أوسلو والولائم.. والموائد والتهاني.. والغناء ماتت فلسطين الحزينة فاجمعوا الأبناء حول رفاتها وابكوا كما تبكي النساء خلعوا ثياب القدس ألقوا سرها المكنون في قلب العراء قاموا عليها كالقطيع.. ترنح الجسد الهزيل تلوثت بالدم أرض الجنة العذراء.. كانت تحدق في الموائد والسكارى حولها يتمايلون بنشوة ويقبلون النجمة السوداء نشروا على الشاشات نعياً دامياً وعلى الرفات تعانق الأبناء والأعداء وتقبلوا فيها العزاء.. وأمامها اختلطت وجوه النساء صاروا في ملامحهم سواء ماتت بأيدي العابثين مدينة الشهداء ماذا تبقى من بلاد الأنبياء؟ في حانة التطبيع يسكر ألف دجال وبين كؤوسهم تنهار أوطان.. ويسقط كبرياء لم يتركوا السمسار يعبث في الخفاء حملوه بين الناس في البارات.. في الطرقات.. في الشاشات في الأوكار.. في دور العبادة في قبور الأولياء يتسللون على دروب العار ينكفئون في صخب المزاد ويرفعون الراية البيضاء.. ماذا سيبقى من سيوف القهر والزمن المدنس بالخطايا غير ألوان البلاء ماذا سيبقى من شعوب لم تعد أبداً تفرق بين بيت الصلاة.. وبين وكر للبغاء النجمة السوداء ألقت نارها فوق النخيل فغاب ضوء الشمس.. جف العشب واختفت عيون الماء ماذا تبقى من بلاد الأنبياء؟ ماتت من الصمت الطويل خيولنا الخرساء وعلى بقايا مجدها المصلوب ترتع نجمة سوداء فالعجز يحصد بالردى أشجارنا الخضراء لا شيء يبدو الآن بين ربوعنا غير الشتات.. وفرقة الأبناء والدهر يرسم صورة العجز المهين لأمة خرجت من التاريخ واندفعت تهرول كالقطيع إلى حمى الأعداء.. في عينها اختلطت دماء الناس والأيام والأشياء سكنت كهوف الضعف واسترخت على الأوهام ما عادت ترى الموتى من الأحياء كُهّانها يترنحون على دروب العجز ينتفضون بين اليأس والإعياء ماذا تبقى من بلاد الأنبياء؟ من أي تاريخ سنبدأ بعد أن ضاقت بنا الأيام وانطفأ الرجاء يا ليلة الإسراء عودي بالضياء يتسلل الضوء العنيد من البقيع إلى روابي القدس تنطلق المآذن بالنداء ويطل وجه محمد يسري به الرحمن نوراً في السماء.. الله أكبر من زمان العجز.. من وهن القلوب.. وسكرة الضعفاء الله أكبر من سيوف خانها غدر الرفاق.. وخِسة الأبناء جلباب مريم لم يزل فوق الخليل يضيء في الظلماء في المهد يسري صوت عيسى في ربوع القدس نهراً من نقاء يا ليلة الإسراء عودي بالضياء هزي بجذع النخلة العذراء يتساقط الأمل الوليد على ربوع القدس تنتفض المآذن يبعث الشهداء تتدفق الأنهار.. تشتعل الحرائق تستغيث الأرض تهدر ثورة الشرفاء يا ليلة الإسراء عودي بالضياء هزي بجذع النخلة العذراء رغم اختناق الضوء في عيني ورغم الموت.. والأشلاء مازلت أحلم أن أرى قبل الرحيل رماد طاغية تناثر في الفضاء مازلت أحلم أن أرى فوق المشانق وجه جلاد قبيح الوجه تصفعه السماء مازلت أحلم أن أرى الأطفال يقتسمون قرص الشمس يختبئون كالأزهار في دفء الشتاء مازلت أحلم… أن أرى وطناً يعانق صرختي ويثور في شمم.. ويرفض في إباء مازلت أحلم أن أرى في القدس يوماً صوت قداس يعانق ليلة الإسراء.. ويطل وجه الله بين ربوعنا وتعود.. أرض الأنبياء |
#10
|
||||
|
||||
ويضيع العمر
يا رفيقَ الدَّرب تاه الدَّرْبُ منّا .. في الضباب يا رفيقَ العمر ضاعَ العمرُ .. وانتحرَ الشباب آهِ من أيّامنا الحيرى توارتْ .. في التراب آهِ من آمالِنا الحمقى تلاشتْ كالسراب يا رفيقَ الدَّرْب ما أقسى الليالي عذّبتنا .. حَطَّمَتْ فينا الأماني مَزَّقَتْنا ويحَ أقداري لماذا .. جَمَّعَتنا في مولدِ الأشواق ليتها في مولدِ الأشواقِ كانتْ فَرّقَتْنا لا تسلني يا رفيقي كيف تاهَ الدربُ .. مِنَّا نحن في الدنيا حيارى إنْ رضينا .. أم أَبَيْنَا حبّنا نحياه يوماً وغداً .. لا ندرِ أينَ !! لا تلمني إن جعلتُ العمرَ أوتاراً .. تُغنّي أو أتيتُ الروضَ منطلقَ التمنّي فأنا بالشعرِ أحيا كالغديرِ المطمئنِّ إنما الشعرُ حياتي ووجودي .. والتمنّي هل ترى في العمر شيئاً غير أيامٍ قليلة تتوارى في الليالي مثل أزهارِ الخميلة لا تكنْ كالزهرِ في الطُّرُقَاتِ .. يُلقيه البشر مثلما تُلقي الليالي عُمْرَنا .. بين الحُفَر فكلانا يا رفيقي من هوايات القَدَر يا رفيقَ الدَّرْب تاهَ الدربُ مني رغمَ جُرحي رغمَ جُرحي .. سأغنّي |
#11
|
||||
|
||||
هجم النفط مثل ذئب علينا
من بحارِ النزيفِ.. جاءَ إليكم حاملاً قلبهُ على كفَّيهِ ساحباً خنجرَ الفضيحةِ والشعرِ، ونارُ التغييرِ في عينيهِ نازعاً معطفَ العروبةِ عنهُ قاتلاً، في ضميرهِ، أبويهِ كافراً بالنصوصِ، لا تسألوهُ كيفَ ماتَ التاريخُ في مقلتيهِ كسَرتهُ بيروتُ مثلَ إناءٍ فأتى ماشياً على جفنيهِ أينَ يمضي؟ كلُّ الخرائطِ ضاعت أين يأوي؟ لا سقفَ يأوي إليهِ ليسَ في الحيِّ كلِّهِ قُرشيٌّ غسلَ الله من قريشٍ يديهِ هجمَ النفطُ مثل ذئبٍ علينا فارتمينا قتلى على نعليهِ وقطعنا صلاتنا.. واقتنعنا أنَّ مجدَ الغنيِّ في خصيتيهِ أمريكا تجرّبُ السوطَ فينا وتشدُّ الكبيرَ من أذنيهِ وتبيعُ الأعرابَ أفلامَ فيديو وتبيعُ الكولا إلى سيبويهِ أمريكا ربٌّ.. وألفُ جبانٍ بيننا، راكعٌ على ركبتيهِ من خرابِ الخرابِ.. جاءَ إليكم حاملاً موتهُ على كتفيهِ أيُّ شعرٍ تُرى، تريدونَ منهُ والمساميرُ، بعدُ، في معصميهِ؟ يا بلاداً بلا شعوبٍ.. أفيقي واسحبي المستبدَّ من رجليهِ يا بلاداً تستعذبُ القمعَ.. حتّى صارَ عقلُ الإنسانِ في قدميهِ كيفَ يا سادتي، يغنّي المغنّي بعدما خيّطوا لهُ شفتيهِ؟ هل إذا ماتَ شاعرٌ عربيٌّ يجدُ اليومَ من يصلّي عليهِ؟... من شظايا بيروتَ.. جاءَ إليكم والسكاكينُ مزّقت رئتيهِ رافعاً رايةَ العدالةِ والحبّ.. وسيفُ الجلادِ يومي إليهِ قد تساوت كلُّ المشانقِ طولاً وتساوى شكلُ السجونِ لديهِ لا يبوسُ اليدين شعري.. وأحرى بالسلاطينِ، أن يبوسوا يديهِ بيروت 14/10/1984 |
#12
|
||||
|
||||
حب بلا حدود
يا سيِّدتي: كنتِ أهم امرأةٍ في تاريخي قبل رحيل العامْ. أنتِ الآنَ.. أهمُّ امرأةٍ بعد ولادة هذا العامْ.. أنتِ امرأةٌ لا أحسبها بالساعاتِ وبالأيَّامْ. أنتِ امرأةٌ.. صُنعَت من فاكهة الشِّعرِ.. ومن ذهب الأحلامْ.. أنتِ امرأةٌ.. كانت تسكن جسدي قبل ملايين الأعوامْ.. -2- يا سيِّدتي: يالمغزولة من قطنٍ وغمامْ. يا أمطاراً من ياقوتٍ.. يا أنهاراً من نهوندٍ.. يا غاباتِ رخام.. يا من تسبح كالأسماكِ بماءِ القلبِ.. وتسكنُ في العينينِ كسربِ حمامْ. لن يتغيرَ شيءٌ في عاطفتي.. في إحساسي.. في وجداني.. في إيماني.. فأنا سوف أَظَلُّ على دين الإسلامْ.. -3- يا سيِّدتي: لا تَهتّمي في إيقاع الوقتِ وأسماء السنواتْ. أنتِ امرأةٌ تبقى امرأةً.. في كلَِ الأوقاتْ. سوف أحِبُّكِ.. عند دخول القرن الواحد والعشرينَ.. وعند دخول القرن الخامس والعشرينَ.. وعند دخول القرن التاسع والعشرينَ.. و سوفَ أحبُّكِ.. حين تجفُّ مياهُ البَحْرِ.. وتحترقُ الغاباتْ.. -4- يا سيِّدتي: أنتِ خلاصةُ كلِّ الشعرِ.. ووردةُ كلِّ الحرياتْ. يكفي أن أتهجى إسمَكِ.. حتى أصبحَ مَلكَ الشعرِ.. وفرعون الكلماتْ.. يكفي أن تعشقني امرأةٌ مثلكِ.. حتى أدخُلَ في كتب التاريخِ.. وتُرفعَ من أجلي الراياتْ.. -5- يا سيِّدتي لا تَضطربي مثلَ الطائرِ في زَمَن الأعيادْ. لَن يتغيرَ شيءٌ منّي. لن يتوقّفَ نهرُ الحبِّ عن الجريانْ. لن يتوقف نَبضُ القلبِ عن الخفقانْ. لن يتوقف حَجَلُ الشعرِ عن الطيرانْ. حين يكون الحبُ كبيراً.. والمحبوبة قمراً.. لن يتحول هذا الحُبُّ لحزمَة قَشٍّ تأكلها النيرانْ... -6- يا سيِّدتي: ليس هنالكَ شيءٌ يملأ عَيني لا الأضواءُ.. ولا الزيناتُ.. ولا أجراس العيد.. ولا شَجَرُ الميلادْ. لا يعني لي الشارعُ شيئاً. لا تعني لي الحانةُ شيئاً. لا يعنيني أي كلامٍ يكتبُ فوق بطاقاتِ الأعيادْ. -7- يا سيِّدتي: لا أتذكَّرُ إلا صوتُكِ حين تدقُّ نواقيس الآحادْ. لا أتذكرُ إلا عطرُكِ حين أنام على ورق الأعشابْ. لا أتذكر إلا وجهُكِ.. حين يهرهر فوق ثيابي الثلجُ.. وأسمعُ طَقْطَقَةَ الأحطابْ.. -8- ما يُفرِحُني يا سيِّدتي أن أتكوَّمَ كالعصفور الخائفِ بين بساتينِ الأهدابْ... -9- ما يَبهرني يا سيِّدتي أن تهديني قلماً من أقلام الحبرِ.. أعانقُهُ.. وأنام سعيداً كالأولادْ... -10- يا سيِّدتي: ما أسعدني في منفاي أقطِّرُ ماء الشعرِ.. وأشرب من خمر الرهبانْ ما أقواني.. حين أكونُ صديقاً للحريةِ.. والإنسانْ... -11- يا سيِّدتي: كم أتمنى لو أحببتُكِ في عصر التَنْويرِ.. وفي عصر التصويرِ.. وفي عصرِ الرُوَّادْ كم أتمنى لو قابلتُكِ يوماً في فلورنسَا. أو قرطبةٍ. أو في الكوفَةِ أو في حَلَبٍ. أو في بيتٍ من حاراتِ الشامْ... -12- يا سيِّدتي: كم أتمنى لو سافرنا نحو بلادٍ يحكمها الغيتارْ حيث الحبُّ بلا أسوارْ والكلمات بلا أسوارْ والأحلامُ بلا أسوارْ -13- يا سيِّدتي: لا تَنشَغِلي بالمستقبلِ، يا سيدتي سوف يظلُّ حنيني أقوى مما كانَ.. وأعنفَ مما كانْ.. أنتِ امرأةٌ لا تتكرَّرُ.. في تاريخ الوَردِ.. وفي تاريخِ الشعْرِ.. وفي ذاكرةَ الزنبق والريحانْ... -14- يا سيِّدةَ العالَمِ لا يُشغِلُني إلا حُبُّكِ في آتي الأيامْ أنتِ امرأتي الأولى. أمي الأولى رحمي الأولُ شَغَفي الأولُ شَبَقي الأوَّلُ طوق نجاتي في زَمَن الطوفانْ... -15- يا سيِّدتي: يا سيِّدة الشِعْرِ الأُولى هاتي يَدَكِ اليُمْنَى كي أتخبَّأ فيها.. هاتي يَدَكِ اليُسْرَى.. كي أستوطنَ فيها.. قولي أيَّ عبارة حُبٍّ حتى تبتدئَ الأعيادْ |
#13
|
||||
|
||||
أنا اسفة أخر قصيدتين كتبتهم للشاعر نزار قبانى
أنا ماخدش بالى ياريت تتقبلوا اعتذارى |
#14
|
||||
|
||||
من قال أن النفط أغلى من دمي
من قال إنّ النفط أغلى من دمي؟! ما دام يحكمنا الجنون.. سنرى كلاب الصيد تلتهم الأجنة في البطون سنرى حقول القمح ألغاماً ونور الصبح ناراً في العيون سنرى الصغار على المشانق في صلاة الفجر جهراً يصلبون ونرى على رأس الزمان عويل خنزير قبيح الوجه يقتحم المساجد والكنائس والحصون وحين يحكمنا الجنون لا زهرة بيضاء تشرق فوق أشلاء الغصون لا فرحة في عين طفل نام في صدر حنون لا دين..لا إيمان..لا حق ولا عرض مصون وتهون أقدار الشعوب وكل شيء قد يهون ما دام يحكمنا الجنون أطفال بغداد الحزينة يسألون .. عن أيّ ذنب يقتلون يترنحون على شظايا الجوع .. يقتسمون خبز الموت.. ثمّ يودعون شبح الهنود الحمر يظهر في صقيع بلادنا ويصيح فيها الطامعون.. من كلّ جنس يزحفون تبدو شوارعنا بلون الدم تبدو قلوب الناس أشباحاً ويغدو الحلم طيفاً عاجزاً بين المهانة..والظنون هذي كلاب الصيد فوق رؤوسنا تعوي ونحن إلى المهالك..مسرعون.. أطفال بغداد الحزينة في الشوارع يصرخون جيش التتار..يدق أبواب المدينة كالوباء.. ويزحف الطاعون أحفاد هولاكو على جثث الصغار يزمجرون صراخ الناس يقتحم السكون أنهار دم فوق أجنحة الطيور الجارحات.. مخالب سوداء تنفذ في العيون ما زال دجلة يذكر الأيام.. والماضي البعيد يطلّ من خلف القرون عبر الغزاة هنا كثيرا..ثم راحوا.. أين راح العابرون؟؟ هذي مدينتنا..وكم باغ أتى.. ذهب الجميع ونحن فيها صامدون سيموت هولاكو ويعود أطفال العراق أمام دجلة يرقصون لسنا الهنود الحمر.. حتى تنصبوا فينا المشانق في كل شبر من ثرى بغداد نهر..أو نخيل..أو حدائق وإذا أردتم سوف نجعلها بنادق سنحارب الطاغوت فوق الأرض.. بين الماء..في صمت الخنادق إنا كرهنا الموت..لكن.. في سبيل الله نشعلها حرائق ستظلّ في كل العصور وإن كرهتم أمة الإسلام من خير الخلائق أطفال بغداد الحزينة.. يرفعون الآن رايات الغضب بغداد في أيدي الجبابرة الكبار.. تضيع منّا..تغتصب أين العروبة..والسيوف البيض.. والخيل الضواري..والمآثر..والنّسب؟ أين الشعوب وأين العرب؟ البعض منهم قد شجب.. والبعض في خزي هرب وهنالك من خلع الثياب.. لكلّ جّواد وهب.. في ساحة الشيطان يسعى الناس أفواجا إلى مسرى الغنائم والذهب والناس تسال عن بقايا أمّة تدعى العرب! كانت تعيش من المحيط إلى الخليج ولم يعد في الكون شيء من مآثر أهلها.. ولكل مأساة سبب باعوا الخيول..وقايضوا الفرسان في سوق الخطب فليسقط التاريخ..ولتحيا الخطب!! أطفال بغداد يصرخون.. يأتي إلينا الموت في الّلعب الصغيرة في الحدائق ..في المطاعم..في الغبار تتساقط الجدران فوق مواكب التاريخ.. لا يبقى منها لنا ..جدار عار..على زمن الحضارة..أيّ عار من خلف آلاف الحدود.. يطلّ صاروخ لقيط الوجه.. لم يعرف له أبداً مدار ويصيح فينا: "أين أسلحة الدمار؟؟" هل بعد موت الضحكة العذراء فينا.. سوف يأتينا النهار الطائرات تسد عين الشمس.. والأحلام في دمنا انتحار فبأيّ حق تهدمون بيوتنا وبأي قانون..تدمر ألف مئذنة.. وتنفث سيل نار تمضي بنا الأيام في بغداد من جوع..إلى جوع....ومن ظمأ..إلى ظمأ وجه الكون جوع..أو حصار يا سيد البيت الكبير.. يا لعنة الزمن الحقير في وجهك الكذاب.. تخفي ألف وجه مستعار نحن البداية في الرواية.. ثم يرفع الستار هذي المهازل لن تكون نهاية المشوار هل صار تجويع الشعوب.. وسام عزّ وافتخار؟! هل صار قتل الناس في الصلوات.. ملهاة الكبار؟! هل صار قتل الأبرياء.. شعار مجد..وانتصار؟! أم أن حق الناس في أيامكم.. نهب..وذلّ ..وانكسار الموت يسكن كل شيء حولنا.. ويطارد الأطفال من دار..لدار ما زلت تسأل: "أين أسلحة الدمار.؟" أطفال بغداد الحزينة..في المدارس يلعبون كرة هنا..كرة هناك..طفل هنا..طفل هناك قلم هنا..قلم هناك..لغم هنا..موت..هلاك بين الشظايا..زهرة الصبار تبكي والصغار على الملاعب يسقطون بالأمس كانوا هنا.. كالحمائم في الفضاء يحلقون فجر أضاء الكون يوما.. لا استكان ولا غفا يا آل بيت محمد..كم حنّ قلبي للحسين..وكم هفا غابت شموس الحق .. والعدل اختفى مهما وفى الشرفاء في أيامنا.. زمن "النذالة" ما وفى مهما صفى العقلاء في أوطاننا.. بئر الخيانة ما صفى.. بغداد يا بلد الرشيد.. يا قلعة التاريخ ..والزمن المجيد بين ارتحال الليل و الصبح المجنح لحظتان .. موت و عيد مابين أشلاء الشهيد يهتز عرش الكون في صوت الوليد ما بين ليل قد رحل.. ينساب صبح بالأمل لا تجزعي بلد الرشيد.. لكلّ طاغية أجل طفل صغير..ذاب عشقا في العراق كراسة بيضاء يحضنها..وبعض الفلّ.. بعض الشعر والأوراق حصالة فيها قروش..من بقايا العيد.. دمع جامد يخفيه في الأحداق عن صورة الأب الذي قد غاب يوما..لم يعد.. وانساب مثل الضوء في الأعماق يتعانق الطفل الصغير مع التراب.. يطول بينهما العناق خيط من الدم الغزير يسيل من فمه.. يذوب الصوت في دمه المراق تخبو الملامح..كل شيء في الوجود يصيح في ألم : فراق والطفل يهمس في آسى: اشتاق يا بغداد تمرك في فمي.. من قال إن النفط أغلى من دمي بغداد لا .. لا تتألمي.. مهما تعالت صيحة البهتان في الزمن العَمي فهناك في الأفق يبدو سرب أحلام.. يعانق انجمي مهما توارى الحلم عن عينيك.. قومي..واحلمي ولتنثري في ماء دجلة أعظمي فالصبح سوف يطلّ يوما.. في مواكب مأتمي الله اكبر من جنون الموت .. والموت البغيض الظالمِ بغداد..لا تستسلمي.. بغداد ..لا تستسلمي من قال إن النفط أغلى من دمي؟! |
#15
|
||||
|
||||
حبيبتي .. تغيرنا
تغير كل ما فينا..تغيرنا تغير لون بشرتنا ... تساقط زهر روضتنا تهاوى سحر ماضينا تغير كل ما فينا...تغيرنا زمان كان يسعدنا ...نراه الآن يشقينا وحب عاش في دمنا ...تسرب بين أيدينا وشوق كان يحملنا ...فتسكرت أمانينا ولحن كان يبعثنا ...إذا ماتت أغانينا تغيرنا تغيرنا ....تغير كل ما فينا ************* وأعجب من حكايتنا ...تكسر نبضها فينا كهوف الصمت تجمعنا ...دروب الخوف تلقينا وصرتِ حبيبتي طيفا لشيئ كان في صدري قضينا العمر يفرحنا ....وعشنا العمر يبكينا غدونا بعده موتى ..فمن يا قلب يحيينا ؟؟ |
العلامات المرجعية |
|
|