مهاتير لـــ الاخوان: الصكوك تجربة فاشلة جدا.. لا تطبقوها

[Tornadoo1970]

مهاتير لـــ الاخوان: الصكوك تجربة فاشلة جدا.. لا تطبقوها

الاتنين 20 مايو 2013 11:17:44 ص
اثبت د.مهاتير محمد، رئيس وزراء ماليزيا الاسبق، وصاحب تجربه النهضة الماليزية، فشل جماعه الاخوان والرئيس محمد مرسى، وذلك عقب وصلهم لسده الحكم، وسعيهم نحو التمكين بمؤسسات الدوله، دون النظر لمصلحه البلاد والعمل علي تحقيق اهداف الثوره المصريه.

وتمثل اثبات فشل الاخوان لدي مهاتير محمد بمؤتمر: "تجارب النهضه ماليزيا - نموذجا", الذي عقد امس الاحد بحضور المهندس خيرت الشاطر, نائب المرشد العام, في ان تجربه الصكوك الاسلاميه,فشلت في ماليزيا, هذه التجربه التي تصر جماعه الاخوان علي تطبيقها في مصر بالرغم من اعتراض القوي السياسيه عليها، بالاضافه الي تاكيده علي رفضه لقرض صندوق النقد الدولي, مشيرا الي ان الصندوق ضللهم عندما بداوا النهضه بماليزيا.

واكد مهاتير محمد: "انهم كانوا لديهم تجربه مع صندوق النقد الدولي في بدايه نهضتهم الا ان الصندوق اعطي لهم نصائح مضلله, وهم تفادوها عقب معرفتهم بذلك" قائلا:"اكتشفنا ان نصائح صندوق النقد الدولي ليست كلها حقيقيه خالصه وبعضها مضلله, ومن هنا قررت ماليزيا التعامل مع مشاكلها ذاتياً دون الرجوع لنصائح صندوق النقد الدولي"، لافتاً الي ان الصندوق كان يضغط علي ماليزيا وهو الامر الذي رفضناه".

وبشان الصكوك قال مهاتير محمد: "ان الصكوك الاسلاميه لم تنجح في ماليزيا لفقر المسلمين؛ ولابعاد اي شبهه للربا والالتزام بتعاليم الدين الاسلامي" قائلا: "الحكومه وفرت اليات ماليه مختلفه تساعد المواطنين علي العمل، والتحفيز علي الصناعه، وان صاحب المال لا يهمه الا الحصول علي الربح، وحسن اداره المال".

وقدم مهاتير محمد النصح للجانب المصري بان ينظر بعين الحذر خاصه انه مقبل علي قرض من الصندوق وان يتعامل مع مشاكله بشكل ذاتي.

في السياق ذاته استعرض رئيس وزراء ماليزيا, تجربه النهضه الماليزيه, مؤكدا علي ان تجربه النهضه الماليزيه كانت اًصعب بكثير من الوضع الحالي في مصر, خاصه انهم بداوا في وضع مختلف بوجود اصناف مختلفه من الشعب الماليزي بتنوع واختلاف في الطبيعه البشريه, حيث كان يوجد من اهل البلد 60% مسلمون, وايضا 30 % بوذيون, 10% هنود", مشيراً الي انه بالرغم من ذلك الا ان الشعب الماليزي اتفق علي الا يهتم بهذه الخلافات العقائديه ونحاها جانبا, ووضع في وجهته التطور والنهضه وليس غير ذلك".

واضاف رئيس وزراء ماليزيا الاٍسبق: "عقب ذلك بدات الحكومه الماليزيه في الاتجاه نحو الاهتمام بالمواطن الماليزي دون اي تفرقه في العمل علي تحقيق وظيفه عمل, وتحقيق فرص العمل, للمواطنين من اجل تحقيق الاستقرار في الشارع الماليزي, مشيرا الي ان الحكومه بدات في توفير فرص العمل من خلال الاهتمام بالزراعه في تخصيص الاراضي للشباب والمواطنين وسرعان ما نفدت الاراضي الزراعيه, حتي بدات الحكومه للاتجاه نحو الاهتمام الصناعي والتركيز علي الصناعات الخفيفه في بدايه الامر التي تحتاج الي عماله كثيره من اجل توفير فرص عمل ايضا للشباب والمواطن الماليزي".

وتابع مهاتير: "بعد الاهتمام الكامل بالصناعات الخفيفه بدا الاتجاه نحو الاهتمام بالصناعات الثقيله التي من شانها ايضا توفير العديد من الوظائف وفرص العمل من اجل تخفيض نسبه البطاله", مشيرا الي ان هذا الامر ساعد كثيرا في الاتجاه نحو الاستثمارات الخارجيه والاجنبيه من اجل دعم الاقتصاد، قائلا: "بدانا بالاهتمام الزراعي ومن ثم الاهتمام الصناعي بشقيه الخفيف والثقيل والصناعات ذات القيمة المضافة مما ساعدنا علي وضع ارجلنا بانتظام في طريق النهضه الماليزيه معتمده علي تحقيق الاستقرار والسلم للمواطن الماليزي وذلك عبر توفير فرصه العمل والوظيفه الخاصه التي يعمل فيها".

ثم تحدث مهاتير محمد ايضا: " الهدف من الوظائف ايضا يحقق الاستقرار ووضع السلم العام للوضع في ماليزيا" مشيرا الي ان الاهتمام بالصناعات الثقيله كان من شانه فتح ابواب كثيره للتحول الصناعي قائلا: "نجحنا في صناعه اول سياره ماليزيه فتحت افاقا كثيره امام وظائف واستثمارات كثيره بالاضافه الي فتح الباب امام صناعات هندسيه اخري من شانها توفير فرص العمل والوظائف للمواطنين.

وعقب ذلك تحدث صاحب نهضه ماليزيا, عن التحول الاقتصادي الذي تم من خلال اكتشاف البترول, مشيرا الي انهم اعتمدوا علي الخبرات الاجنبيه, وايضا المستثمرين حتي نجحنا في الاستفاده في الداخل من هذه الخبرات واصبح لدينا مهندسون وخبرات كبري في الداخل تقود الان اكبر شركات البترول في العالم، قائلا: "لدينا شركه "بتروناس"عالميه اًصبحت تصدر البترول ومواده الخام بنسبه 80% من الانتاج الذي تنتجه.

واشار مهاتير الي انهم عقب ذلك بداوا في الاهتمام برفاهيه المواطن الماليزي من خلال الاهتمام بالبنيه التحتيه من اساليب تعليم وتطويره, وايضا الاهتمام بالخدمات من كهرباء وغاز وايضا الطرق والمواصلات, مشيرا الي ان هذه الامور والتطويرات كانت تتم بالتوافق مع القطاع الخاص مع بعض التسهيلات الحكوميه, التي من شانها تحقيق الرفاهيه للمواطن الماليزي.



http://www.elbashayer.com/news-266499.html