$ البـنت المسلمــة ست البنـات $

[اجمل كلمة تقول الله]

$ البـنت المسلمــة ست البنـات $


الحمــد لله والصــلاة والســلام على رسول الله وآله وصحبــه ومن والاه وبعـــــــــد ؛
فإليــكِ أنـــت ياست البنـــات أسوق هذه الكلمـات والزهور المتفتحــة من بستان الإسلام لتكـــون تاجـــا فــوق رأســـكِ تغيظيــن به نساء الكفـــار حتى يعرفــن قيمتهن عندما يسمعن عن قيمـــة ومكانة فتاة الإسلام نقـول والله صاحب المدد وهو المستعان لقــد جاء دين الإسلام بكل ماهو جميـل وكامل وممدوح فى كل زمان ومكان وعند كل ذى عقل وقلب سليم بل وممن أصابهم مرض الشرك فى قلوبهم منهم من يشهد لنزاهة وسماحة وجمال دين الإسلام إذ أنه هو دين الله الذى أرسل به كل رسول ونبأ به كل نبى ( إن الدين عند الله الإســلام ) ومن أبرز مظاهر جمال دين الإسلام الحنيــف إهتمامه بالمرأة وتكريمه لها ،ورفعـه من شأنها وإعطائها كل حقوقها التى كانت قد سلبت منها فى المِلل الجاهلة . لقد كانت المرأة فى الجاهلية شيئا منبوذا مكروها لا قيمة لها فهـى كالأنعام بل هى أقل شأنا ووزنا فكانت عندهم كأنها شئ نجس يبغضونه ولا يقتربون منه إلا لمعاشرتها وقضاء الشهوة منها كما هو حال البهائم مع بعضهم البعض !! ، كانت الأنثى إذا وضعت وليدها ولدا فهو يوم عيد يستبشرون به ويفرحون أما إذا كانت بنتا فهو العار والهلاك والدمار وسرعان ماتؤخذ هذه البنت الوليدة التى لا حول لها ولا قوة لتدفن وهى حية فى الرمال !! هذا وغيره من ألوان العذاب التى ذاقتها المرأة فى ظل الجاهلية من ديانات النصارى واليهود وعباد الأصنام جملة من حرمان من الميراث ، واستباحة للفرج والعرض بغير حق ؛ وغيرها الكثير . فجــاء الإســلام ليخرج هذه الأنثى البريئة من الظلمات الى النور ، ومن الجور إلى العدل ومن ذلك:


1- جاء الإسلام بالمساواة الكاملة بين المرأة والرجل فى حق الإنسانيه فكلاهما من *** البشر لا فرق بين ذكر وأنثى فى الإنسانيه قال الله تعالى {ياأيهـا الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعـارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم .. سورة الحجرات)
وجاءت السنة المحمديه الشريفه أن المسلمون تتكافؤ دماؤهم وأنه لو *** رجل إمرأة فإنه يقتص لها منه *كماقال ابن كثير فى شرح هذه الايه وغيرها من الأدلة .
2- جاء الإسلام فى خطابه الشامل ليخاطب الرجل والمرأة على السواء بل ومن رحمة وعدالة الاسلام فقد جعل للمرأة أحكاما خاصه تتناسب مع طبيعتها كأنثى تحيض وتحمل وتلد وترضع ولها طبيعة جسديه خاصه فخفف الإسلام عنها بعض الأحكام ويسر لها هذه الأمور إذ أنه دين الرحمة والعدالة أما غير المسلمين فلا ينظرون الى المرأة أصلا إلا كمحلٍ فارغ يضعون فيه شهوتهم فقط وماعدا ذلك لا نظر لها فيه. وللمرأة عندنا حق تعلم الدين ومناقشته وممارسته كالرجل تماما أما فى الإنجيل مثلا فممنوع على المرأة وقبيح أن تتكلم أو تناقش داخل الكنيسة حتى للتعلم :
! (34لِتَصْمُتْ نِسَاؤُكُمْ فِي الْكَنَائِسِ لأَنَّهُ لَيْسَ مَأْذُوناً لَهُنَّ أَنْ يَتَكَلَّمْنَ بَلْ يَخْضَعْنَ كَمَا يَقُولُ النَّامُوسُ أَيْضاً. 35وَلَكِنْ إِنْ كُنَّ يُرِدْنَ أَنْ يَتَعَلَّمْنَ شَيْئاً فَلْيَسْأَلْنَ رِجَالَهُنَّ فِي الْبَيْتِ لأَنَّهُ قَبِيحٌ بِالنِّسَاءِ أَنْ تَتَكَلَّمَ فِي كَنِيسَةٍ.) الإنجيل : كورنثوس الأولى 14: 34-35 !!
3- رفع الإسلام مكانة المرأة وجعلها خير متاع للرجل فى دنياه كما قال محمــد رسول الله صلى الله عليه وسلم (الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحه رواه مسلم ) أما فى المسيحيه وغيرها من الملل الظالمه فإن المرأة هى سبب تعاسة البشريه وهى سبب خروج ءادم عليه السلام من الجنه وهى وهى وهى الى آخر الظلم الذى يضعون المرأة فيه !!
4- جاء الإسلام ليحرم *** المرأة بغير حق قال تعالى ( وإذا المؤدة سئلت * بأى ذنب ***ــت ) ونهى عن ***ها ووؤدها فى التراب واهتم بها وجعلها كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إنما النساء شقائق الرجال رواه أبوداود وصححه الألبانى )
5- أعطى الإسلام للمرأة الحق فى الميراث واختيار الزوج المناسب الذى يراعى حقوقها ويتولى النفقة عليها وعلى أولادها ويعاملها بالمعروف وبين لنا ربنا أن الزواج وأن الزوجة مودة ورحمة وسكن واطمئنان لنا أما الجاهلية النصرانية واليهودية والوثنية فكانت المرأة لا حق لها فى الميراث ولا فى اختيار الزوج ولا فى أى شئ وأما الان فى الغرب فأيضا المرأة لا قيد لها ولا حلال ولا حرام عندها حتى ولو تزوجت ( أقصد زنت ومارست الفاحشة ) مع أبيها أو أحد إخوتها فلا حرج المهم أن تقضى شهوتها وتحقق راحتها !!
6- الإسلام جعل المرأة عندنا سلعة ثمينه وجوهرة غاليه لا يراها ولا يقتنيها إلا من أتى بحقها عليه وأمرها بالستر والعفاف والحشمة والحياء وحسن الأدب فلحمها ليس رخيصا ليراه وينظر إليه ويشتهيه ويلمسه ويتحسسه كل أحد ، كلا بل هو أغلى ماتملك ولا يلمسها ولا ينال منها شيئا إلا من جاء إلى بيتها وهى عزيزة كريمة غاليه وبذل لأجلها كل غالٍ وثمين حتى ينال هذه الجوهرة الغالية والأحاديث والأيات فى ذلك كثيره لن نسطيع حصرها . أما فى الغرب وأما عند غير المسلمين فالمرأة لا تكون مرأة إلا إذا خرجت عريانه تظهر كل لحمها وجسدها وعوراتها للناس هذا يلمسها ، وهذا يتفرج عليها ، وهذا يتحسسها ، وهذا يأخذها إلى بيته ويقضى معها وقته !! يالا الوقاحة !! وكثيرا مانرى النصارى فى مصر على هذا الحال تجد الرجل يسير كالجدار العازل ويحمل ولده على يديه وبجواره (هايبر وان ) من إمرأة ترتدى من كل لون قطعة على جسدها وتظهر من كل منطقة فى جسدها شيئا حتى يراها الناس ويتمتعون بالنظر إليها !! هل هذا رجل !! إنه لا شك ديوث وليس بعد الكفر ذنب .
هذه بعض المظاهر البسيطه التى ميزكِ الله بها أيتها الفتاة المسلمة الحرة الأبية العفيفة فاعرفى قدركِ وتمسكى بعزتكِ ولا ترضى بغير أن تكونى جوهرة مكنونة بديلا . كونى مميزة بحجابكِ وطهارتكِ وعفتـكِ حتى لما نراكِ نعرف أنكِ مسلمةة إذ أننا نعرف غير المسلمين حتما من مظهرهم وكذلك نوقن بأن هذه أختنا المسلمه بعفتها وحجابها ولا أقول أن غير المحجبات لسن مسلمات بصفة عامه حاشا لله ولكن أقصد أن الحجاب هو عنواننا فكونى أختا لنا نعرفكِ بمظهركِ ونتذكر برؤيتك الله والله المستعان وتقبلى منى هذه الورده هدية لكِ رضى الله عنى وعنكِ وعن أهل الإسلام أجمعين اللهم آمييين وسأسوق لكِ بعد قليل المرأة فى غير الاسلام بإذن الله

[لافانيا]

شكرا على الموضوع

[فاى 11]

بارك الله فيك وجزاك خيرا

[اجمل كلمة تقول الله]

الشكر لله تسلمي حضرتك للرد والمرور