|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
أنين الميدان.. أيقونة الثورة
أنين الميدان.. أيقونة الثورة
تركه الثوار واحتله البلطجية والباعة وأطفال الشوارع ميدان التحرير ايقونة ورمز الثورة المصرية التي اندلعت في25 يناير2011 حيث لفت اليه انظار العالم وأصبح مزارا سياحيا وتاريخيا شاهدا علي الأحداث التي عاشتها مصر لكن سرعان ما تحول الأمر إلي ميدان طارد للسياحة, يئن ويشكومن اعمال البلطجة وانتشار الباعة الجائلين أصبح ملجأ ومأوي لضحايا المجتمع من أطفال الشوارع الذين وجدوا ضالتهم فيه ومكانا تباع فيه المخدرات عيني عينك غاب الامن عنه وغاب الثوار واهمله المسئولون وتركوه مكانا للمرتزقة البداية يري نبيل زكي المتحدث الرسمي باسم حزب التجمع أن المشكلة الحقيقية تتمثل في غياب الامن والقانون في مصر ككل وليس ميدان التحرير فحسب. موضحا ان بعض الناس ادركت ان من يملك ترويع الاخرين فهو الفائز وان منطق القوة هو السائد ويشير زكي الي ان تلك العوامل السابقة ساهمت بشدة في انتشار البلطجة وترويع المواطنين وفوضي المرور وهذا ما كان يحدث في الميدان ويؤكد زكي ان ميدان التحرير كان مزارا سياحيا هاما خاصة بعد قيام ثورة25 يناير باعتباره رمزا تاريخيا انطلقت منه الثورة, والان اصبح ساحة للفوضي وضم عناصر من البلطجية, وان الثوار تركوه وان من يسيطير عليه الان لا علاقة له بالثورة او الثوار. ويضيف زكي متسائلا الي متي يستمر هذا الوضع من فوضي في المرور ومن بلطجة ومن باعة جائلين ؟ ولا احد يحاسب أحدا. ويشدد نبيل علي ان قيادات وزارة الداخلية هي المسئولة عن تلك الفوضي التي عمت معظم ميادين وشوارع مصر. ومن وجهة نظر اخري يؤكد عامر الوكيل المنسق العام لتحالف ثوار مصر ان هناك محاولات مستمرة من قبل كل السلطات الموجودة حاليا في الدولة تهدف الي تشويه الميدان خاصة بعد الثورة ويري الوكيل ان الميدان يحتوي الان علي ضحايا المجتمع المصري من المتشردين واطفال الشوارع والباعة الجائلين ومن ليس لهم مأوي ووجدوا ضالتهم ومأواهم في الميدان لكي يتكسبوا منه علي حجة انهم من ابناء الثورة. ويضيف الوكيل ان الثوار كثيرا ما يعانوا من مثل هذه السلبيات المتمثلة في البلطجة المتكررة اما من وجهة نظر المتعايشين في الميدان فيشكو احمد عبد المقصود محامي واحد سكان ميدان التحرير من الحالة التي وصل اليها الميدان مشيرا الي انه بالامس كان الميدان رمزا للثورة واليوم اصبح مرتعا للعشوائية والمتسولين ويقول احمد ان الحياة اصبحت جحيما في ظل تقاعس اجهزة الامن مشيرا الي انه لا يري في الميدان أي قوات للشرطة تحمي الميدان ومنشأته. ويؤكد مصطفي السيد مهندس واحد سكان العقارات المطلة علي الميدان ان كثرة الاعتصامات والمليونيات في الميدان ومايتبعها من اشتباكات وقنابل مسيلة للدموع ادت الي اصابة عدد كبير من سكان المنطقة بمشاكل صحية كبيرة في الجهاز التنفسي وخاصة للاطفال وكبار السن. ويضيف السيد انه يتجنب التواجد في مسكنه اغلب الاوقات خاصة في يومي الجمعة والسبت خشية من وقوع اشتباكات عقب كل مليونية يدعي اليها. اما الحاج زكي حسن احد اصحاب البازرات بالميدان يشكو من كثرة اعمال البلطجة والباعة الجائلين وتجار المخدرات التي تبتع عيني عينك بالميدان وبلا رادع في ظل غياب الامن. ويقول حسن انه لا يستطيع حماية محله والاعباء زادت عليه لانه اضطر ان يتعاقد مع احدي شركات الحراسة الخاصة لحماية البازار. ويؤكد سليم عبد المنعم مهندس أنه يضطر في أحيان كثيرة مع عدد من السكان والمتظاهرين في تنظيم حركة المرور من وإلي الميدان حتي تسير حركة المرور بشكل طبيعي وهذا ليس دوري ولا دور المدنيين وهذا دور شرطة المرور ويتساءل أين هي الداخلية ؟ وأين واجبهم تجاهنا ؟ ويشكو سليم من تواجد الباعه الجائلين بشكل كبير داخل الميدان ناهيك عن الالفاظ البذيئة والبلطجة والتحرش ال***ي واللفظي والخارجين عن القانون وبائعي المخدرات. ويشير سليم أن تعاطي المخدرات وبيعها شيء أصبح طبيعيا وإشهار الأسلحة البيضاء وبيعها أمر عادي وغير مسير للدهشة بالميدان. ويقول صاحب مطعم رفض ذكر إسمه منعا للمضايقات ان نشاطه أصبح متوقفا بشكل كبير بعد الثورة وذلك لأنه يغلق المحل في أوقات المليونيات والمظاهرات خشية التعرض للأذي له وللعمال وللمحل في وقت الاشتباكات. ويشير الي أنه في أوقات غير المليونيات والمظاهرات فهو يتعرض للمضايقات من البلطجية بالميدان والعاطلين المنتشرين ويقول أن توقف حركة البيع والشراء لأصحاب المحال والبازرات المطلة علي الميدان وفي الشوارع الجانبية تدهورت ولابد لها من حل في أسرع وقت. http://www.ahram.org.eg/NewsQ/206479.aspx
__________________
|
العلامات المرجعية |
|
|