هل كوريا الشمالية جادة فى تهديدها ؟

[محمد حسن ضبعون]

أوحت كوريا الشمالية أنها جاهزة فعلاً للحرب
فبعيداً عن التصعيد العسكري، ونشرهاصاروخين متوسطي المدى على الساحل الشرقي، أبلغت بيونغ يانغ أمس، سفراء الدول لديهاأنها لن تكون قادرة على ضمان أمن الديبلوماسيين بدءا من العاشر منالشهرالحالي.
لكن واشنطن ما زالت مصرةعلى موقفها، فهي تجد في تهديدات بيونغ يانغ مجرد «تهور»، على اعتبار أن ما يحصل لايختلف أبداً عن القصص الكورية الشمالية السابقة.
لكنيبقى القلق الأساس، بالنسبة لواشنطن، هو الزعيم الشاب كيم جونغ أون، فهي تعترفبأنها ليست قادرة على معرفة ما يحصل في دائرته المقربة.
تحذير السفارات
أبلغت بيونغ يانغ أمس، روسياوبريطانيا ودولاً أوروبية أخرى أنها لن تكون قادرة على ضمان أمن السفارات بدءا منالعاشر من نيسان الحالي، ودعت إلى التفكير في إخلاء البعثات الديبلوماسية وسط تزايدالتوتر النووي.
وهناتجدر الإشارة إلى أن البعض رأى في هذا الموعد علاقة مع ذكرى ميلاد الزعيم الكوريالسابق كيم جونغ إيل في منتصف الشهر الحالي.
وأفادت وزارة الخارجيةالبريطانية في بيان بأنها «لا تعتزم إخلاء سفارتها على الفور»، مضيفة «إننا نتشاورمع شركائنا الدوليين حول تطورات الوضع.
لم يتخذ أي قرار وليس لدينا أي مخطط فوري لإخلاء سفارتنا». وفيوقت سابق، قالت المتحدثة باسم الوزارة ان «ما فهمناه هو أن كوريا الشمالية تسأل ماإذا كانت السفارات تعتزم المغادرة، ولا تطلب منها المغادرة». وأشارت إلى أنبريطانيا تذكر بيونغيانغ بمسؤوليتها في حماية السفارات بموجب اتفاقيةفيينا.
وعرضت كوريا الشمالية أيضاً على موسكو «التفكير» في إخلاءسفارتها، بحسب المتحدث باسم السفارة الروسية دنيس سامسونوف. وأوضح الديبلوماسي أن «روسيا أخذت علماً بهذا الاقتراح، وفي الوقت الراهن نحن في مرحلة اتخاذ القرار».
من جهته، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ان «الاقتراح عرض على كل السفارات الموجودة في بيونغ يانغ. نحاول حالياً استيضاحالأمر... نحن على اتصال مع شركائنا الصينيين والكوريين الجنوبيينواليابانيين».
وفي صوفيا، قال متحدث باسم وزارة الخارجية أن كورياالشمالية بعثت بذات الرسالة إلى بلغاريا وغيرها من دول الاتحاد الأوروبي.
وفي إطار التصعيد الذي لا تكف بيونغ يانغ عن تعزيزه، وضعت كورياالشمالية اثنين من صواريخها المتوسطة المدى على منصتي إطلاق متحركتين، وأخفتهما علىالساحل الشرقي للبلاد، في خطوة يمكن أن تهدد اليابان أو القواعد الأميركية فيالمحيط الهادئ.
ونقلت وكالة «يونهاب» للأنباء الكورية الجنوبية، عنمسؤول حكومي كوري جنوبي كبير، قوله «تأكدنا من أن كوريا الشمالية قامت في مطلع هذاالأسبوع بنقل صاروخين متوسطي المدى من نوع موسودان بالقطار إلى الساحل الشرقي،ونصبتهما على آليات مجهزة بمنصات إطلاق».
ورداً على نشرالصاروخين، قال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني ان الولايات المتحدة لن تتفاجأفي حال أطلقت كوريا الشمالية صاروخاً تجريبياً، مضيفاً «لقد رأيناهم يطلقونالصواريخ من قبل».
من جهتها، تعمل كوريا الجنوبية على تعزيز قدراتهاالميدانية، وأكد مسؤول في سلاح البحرية الجنوبي أنه تم نشر مدمرتي «ايجيس» مع أنظمةرادار متقدمة، إحداهما قبالة الساحل الشرقي والأخرى قبالة الساحل الغربي، لرصد مسارأي إطلاق صاروخي. وقال المسؤول «يبدو أن الشمال ينوي إطلاق الصواريخ من دون إنذارمسبق».
وكانت الولايات المتحدة أعلنت أمس الأول أنها تأخذ «كلالاحتياطات اللازمة» في مواجهة التهديدات، كما قام البنتاغون بإرسال بطاريات اعتراضصواريخ لحماية قواعده في جزيرة غوام، وفيها حوالي ستة آلاف عسكري أميركي.
قلل رئيس الأركان الأميركي مارتن ديمبسي مجدداً من أهمية التهديدات الكورية،على اعتبار أن ما يحصل ليس سوى ذات القصة الكورية المتكررة. وقال «لا أرى شيئاًيحثني على الاعتقاد أن ما يحصل سلسلة مختلفة عن سابقاتها»، واصفاً التهديداتالكورية بـ«المتهورة». وأوضح أن «تحركاتنا في غالبيتها دفاعية». لكنه في ذات الوقت،قال انه ليس هناك أي مكان للتصرف بشكل طبيعي مع التوتر الحاصل في شبه الجزيرةالكورية، مشيراً إلى أن تهديد الشمال بالاعتداء النووي «جديد» ومقلق، فليس معروفاًحتى اليوم إذا وصلت بيونغ يانغ إلى مرحلة وضع الرأس النووي على صاروخ طويل المدى.
ورداً على سؤال حول تعامل واشنطن مع الموضوع، قال ديمبسي «سنقابل كافةالتزاماتنا مع حلفائنا، وسنحمي مصالحنا الوطنية». أما المسألة الأخرى الحساسة، بحسبديمبسي، فهي أنه لا توجد تفاصيل حول الدائرة المؤثرة التي يعتمد عليها الزعيمالكوري الشمالي كيم جونغ أون. وأوضح «بالرغم من أننا كنا دائماً نعترف بعدم وضوحكوريا الشمالية بالنسبة لنا، إلا إننا في الماضي كنا نفهم قيادتها وتأثيرها أفضل مناليوم... لكننا نعرف القليل عنه (كيم جونغ أون) بالرغم من أن السياق متقارب جداً معالماضي».
ودعا التوتر الكوري الشمالي، الزعيم الكوبي فيديلكاسترو إلى الخروج عن صمته المتقطع، إذ كتب في مقال افتتاحي في صحيفة «غرانما» التابعة للحزب الشيوعي الكوبي، أنه «إذا اندلعت حرب هناك، فستحدث م***ة رهيبة»،مضيفاً انه بعدما أثبتت حكومة بيونغ يانغ «تطورها الفني والعلمي، فإننا نذكرهمبواجباتهم مع الدول الأخرى»، إلا إنه أكد في الوقت ذاته أن كوبا ستبقى صديقة قريبةمن كوريا الشمالية.
أما جواب طهران على التوترالذي تفرضه بيونغ يانغ، فجاء على لسان نائب رئيس الأركان الجنرال مسعود جزائري، حيثاعتبر

[محمد حسن ضبعون]

رجح مسؤولون عسكريون في كوريا الجنوبية أن تكون جارتها الشمالية قد طورت تكنولوجيا إطلاق رأس حربية لمسافة تزيد عن 10 آلاف كيلومتر؛ ما يعني أن الساحل الغربي للولايات المتحدة بات في مرمى نيرانها.

وأعلنت كوريا الشمالية أنها أطلقت صاروخا يوم 12 ديسمبر الجاري وضع قمرا صناعيا للأرصاد الجوية حول الأرض، ولكن منتقدين يقولون إنه استهدف الحصول على التكنولوجيا اللازمة لوضع رأس حربية نووية على صاروخ بعيد المدى.

[محمد حسن ضبعون]

وفي أكتوبر الماضي، أعلنت كوريا الشمالية أنها تملك صواريخ إستراتيجية قادرة على ضرب أراضي الولايات المتحدة، وذلك ردًّا على اتفاق جديد وقع حينها بين واشنطن وسيول لزيادة مدى الصواريخ الكورية الجنوبية.
وقال المتحدث باسم لجنة الدفاع الوطني في كوريا الشمالية وقتها: "الجيش الثوري (لكوريا الشمالية) بما فيه قوات صواريخه الاستراتيجية، وضعت على مدى استهداف ليس فقط القوات الأمريكية في الارخبيل الكوري، ولكن أيضًا في اليابان وغوام وحتى في أراضي الولايات المتحدة".

[محمد حسن ضبعون]

وكانت صحيفة "اساهي شيمبون" اليابانية ذكرت ان الصين سلمت اربع عربات قاذفات صواريخ لكوريا الشمالية عام 2011، ما يعتبر انتهاكا لقرارات الامم المتحدة التي تمنع تزويد نظام بيونغيانغ بالاسلحة.

[محمد حسن ضبعون]

[محمد حسن ضبعون]

وتقول أندريا برجر من المعهد الملكي المتحد للخدمات بلندن :"في أي وقت تهدد دولة بشن بحرب نووية وقائية، يكون هذا مدعاة للقلق. وكوريا الشمالية ليست استثناءا، مع تغير نبرة خطابها الأخير من التلويح للولايات المتحدة بصواريخها البالستية، إلى التهديد بقدرتها على ضرب أهداف حيوية في قلب أمريكا بصواريخها البالستية."
ولكن الكثير من الخبراء يعتقدون أن التهديدات القادمة من كوريا الشمالية تعبير عن رغبتها في ابرام معاهدة سلام مع الولايات المتحدة.
وتقول برجر "يبدو أن كوريا الشمالية تعتقد أنها لن تؤخد على محمل الجد في محادثات السلام إلا إذا دخلتها وفي حوزتها قوة عسكرية كبيرة، وهذا يتماشى كثيرا مع النظام التاريخي لبيونغ يانغ الذي يعتمد على العسكرية في المقام الأول."
ولكن أمريكا غالبا ماتكون في موقع الصدارة، وهو مايقوله ديلوري :"هناك حالات تحاول فيها التهديدات جذب انتباه البيت الأبيض، الذي يحاول تجاهل كوريا الشمالية، ورسالة بيونغ يانغ تقول أنتم لاتريدون الحديث معنا، ولكننا لن نذهب بعيدا، فسوف نجعلكم تتفقون معنا."
وينظر إلى سلسلة التهديدات الأخيرة من قادة الشمال الكوري على أنها خدعة خاصة وأن القادة هؤلاء يعلمون أن الهجوم النووي سيكون انتحاريا وغير عملي، كما أن المنظومة الصاورخية لكوريا الشمالية ما زالت بدائية.
كما أن الكثيرين يشيرون إلى أنه لم يثبت من قبل نجاح كوريا الشمالية في تنفيذ أي معاهدة بشكل صحيح، حيث هددت من قبل بخرق اتفاق الهدنة، وتم رصد مساع من أجل هذا.
ولكن رد الفعل الغاضب من الشمال جاء بتحريك القوات التقليدية للاشتباك على الحدود مع كوريا الجنوبية سواء على البر أو البحر، وهو ماحدث من قبل.
كما أنها أعلنت عن إعادة تشغيل مفاعلها النووي الرئيسي في يونغبيون بما يمكن أن يفتح موردا جديدا للتزود بالبلوتونيوم لبرنامج تسلحها، وعندما تصل المسائل إلى تخصيب اليورانيوم فإنه لا أحد يعلم بالضبط ماهي الخطط السرية الموجودة في جعبتها، كما أنه ليس هناك دليل واضح على أن التفجير الأخير لكوريا الشمالية كان تفجيرا معتمدا على اليورانيوم.
ومع ذلك فإن الخبراء يقولون أن الإمكانيات الموجودة في يونغبيون يمكن أن يتم استخدامها لإنتاج أسلحة تعتمد على اليورانيوم.

[محمد حسن ضبعون]

أظهرت الاختبارات التي أجرتها كوريا الجنوبية على أجزاء لصاروخ أطلق في شهر ديمسبر/كانون الأول أن كوريا الشمالية ستمتلك صواريخ يصل مداها لأكثر من 10 آلاف كيلو متر، مما يضع الولايات المتحدة داخل نطاق يمكن توجيه الضربات إليه.
ومع ذلك، هناك أدلة قليلة على أن كوريا الشمالية قد توصلت إلى تطوير نظام توجيه يضمن توجيه الضربات الدقيقة، أو إلى التكنولوجيا التي تمكنها من التوصل مجددا إلى صواريخ باليستية عابرة للقارات.
وبالتالي يمكن القول بأن قدرة بيونغ يانغ على تنفيذ ضربة نووية ضد الولايات المتحدة ليست مؤكدة بشكل كبير، حيث لا يعتقد المحللون أنها تمكنت حتى الآن من تصنيع جهاز نووي صغير بالحجم الذي يمكنها من وضعه على رأس صواريخ حربية

[محمد محمود بدر]

خبراء: كوريا الشمالية لا تستطيع شن هجوم نووي على أمريكا




رويترز

قال مسئولون غربيون وخبراء أمنيون إن تهديدات كوريا الشمالية الصريحة هذا الأسبوع بمهاجمة الولايات المتحدة بأسلحة نووية تهديدات "جوفاء" لأن بيونج يانج لا تملك بعد الوسائل لتنفيذها.

وحسنت بيونج يانج ببطء وثبات من قدراتها النووية في الأعوام القليلة الماضية ويقول مسئولون أمريكيون إن صواريخها ربما تكون قادرة على الوصول إلى مشارف أراضي الولايات المتحدة ومناطق أمريكية منها جوام والاساكا وهاواي.

ويرى بعض الخبراء أن هذه الرؤية في حد ذاتها مثيرة للقلق، ويقول المسئولون إنه لا توجد أدلة على أن كوريا الشمالية قامت بتجربة على عملية تصنيع سلاح نووي مصغر ليتم تثبيته في صاروخ طويل المدى وهي قدرة تتمتع بها الولايات المتحدة وروسيا والصين ودول أخرى منذ عقود، بعبارة أخرى "قد تستطيع كوريا الشمالية ضرب جزء من الولايات المتحدة ولكن ليس في عمقها وليس بسلاح نووي".

وقال جاري سامور الذي كان اكبر خبراء الانتشار النووي ضمن فريق الرئيس باراك أوباما للأمن القومي إن تهديدات الزعيم الكوري الشمالي الشاب كيم جونج اون ضد الولايات المتحدة "هي على الأرجح تهديدات جوفاء".

وأضاف "من غير المرجح بشدة أن يكون لديهم صاروخ نووي قادر على الوصول إلى الولايات المتحدة.

وقال سامور ويعمل حاليا في كلية كنيدي بجامعة هارفارد إن الكوريين الشماليين "ليسوا انتحاريين". وأضاف أنهم يعلمون أن أي هجوم مباشر على الولايات المتحدة سيكون نهاية بلادهم.

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية وهي الوكالة الرسمية لكوريا الشمالية إن جيشها "صدق" على هجوم ينطوي على "وسائل متطورة أصغر حجما وأخف وزنا لتوجيه ضربة نووية متنوعة" في إشارة فيما يبدو إلى سلاح نووي مصغر.



http://akhbarelyom.org.eg/news152917_23.aspx

[محمد حسن ضبعون]

عبَّر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن قلقه من تصاعد التوتر في شبه الجزيرة الكورية، وقال: إن نشوب صراع فيها قد يسبب دمارًا يفوق كارثة تشرنوبيل النووية في عام 1986.

[عاشق البلانكو الابيض]

ما اعتقدتش هى عاوزة تعمل ضغط على امريكا
مش اكتر وعلشان العقوبات الاقتصادية اللى عليها
شكررا على الموضوع

[محمد حسن ضبعون]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشق البلانكو الابيض

ما اعتقدتش هى عاوزة تعمل ضغط على امريكا

مش اكتر وعلشان العقوبات الاقتصادية اللى عليها

شكررا على الموضوع

شكرا جزيلا

[غازي محمد]

لا اعتقد تندلع الحرب

لأن الصين و روسيا تمنعا كوريا الشمالية من المجازفة العسكرية

وثانيا من غير المنطق ان تجازف كوريا باسلحتها النووية في ضرب عدة اهداف امريكية


فالاسلحة النووية اسلحة رادعه تستخدم عند الضرورة القصوى فقط
مع ضمان حماية رؤوسها باحدث التقنية اثناء ترحالها الى الدولة المستهدفه من صواريخ مضادة


والله أعلم


جزاك الله خيرا

[simsim elmasry]

اظنها فقط تمارس بعض الضغوط من أجل بعض المصالح