بوابة الأهرام

[معلم خبير 2012]

أكد عمرو فاروق، المتحدث الرسمى لحزب الوسط وعضو مجلس الشورى أن الحزب يقف مع أى دعوة للتظاهر السلمى وحق التعبير عن الرأي، معربًا عن قلقه من دعوات الاحتجاج التى صدرت عن بعض القوى الثورية والسياسية غدًا.

وأضاف فاروق فى تصريح خاص لـ"بوابة الأهرام": "المشكلة أن كل الدعوات للتظاهر تبدأ سلمية، إلا أنها دائما ما تنتهى بال*** والتعدي على مرافق الدولة، وكل طرف يدعي أنه قادر على حماية التظاهرات، وإذا بنا نفاجأ بالعكس تمامًا، وللأسف هؤلاء يكتفون بترديد شعارات الثورة دون تقديم حلول، أو بدائل يتم طرحها على الشعب في مواجهة السلطة، وبالطبع نحن جميعا نريد دولة مؤسسات تحترم القانون وحق التعبير السلمي عن الرأي".

ومن جهته اعتبر طارق الملط، عضو مجلس الشورى عن الحزب أن دعوات القوى الثورية لجعل ذكرى إضراب 6 أبريل بداية لانطلاق موجة ثورية جديدة تعيد إنتاج ثورة 25 يناير هى دعوات غير واقعية، ولن تحظى بتجاوب من الشعب.

أكد الملط أن الوضع مختلف تمامًا، وأن هناك فارقًا بين نظام مستبد ظل لمدة 30 عامًا، مما أفقد الناس الأمل فى إصلاحه؛ فجاءت ثورة 25 يناير وتجاوبوا معها، وبين نظام شرعي منتخب بإرادة شعبية، على الرغم من الارتباك والتخبط في إدراة الدولة، مشيرا إلى أن إسقاط مثل هذا النظام يكون بالانتخابات، والمشاركة الإيجابية فى العملية السياسية لملء الفراغ، مؤكدًا أن إسقاط النظام بالتظاهرات في الشارع غير واقعي.

وحول موقف الحزب من الدعوات لانتخابات رئاسية مبكرة، أكد عضو مجلس الشورى عن "الوسط" عن رفض الحزب لتلك الدعوات، مضيفًا "كل من يدعو لانتخابات مبكرة غير مؤمن بالديمقراطية، ويفقد مصداقيته؛ لأنه لا يحترم الإرادة الشعبية للجماهير التي صوتت في الانتخابات الأخيرة، ولا يقدم مصلحة الوطن، وإذا ما حدث ذلك فلن يتم احترام الرئيس القادم، وسيتم إسقاطه من فصيل معارض له، وسندخل في دوامة، ولن تستقر البلاد".

اختتم الملط تصريحاته قائلا: "على من يريدون إسقاط النظام أن يحشدوا أنصارهم استعدادًا للانتخابات الرئاسية المقبلة".

رابط دائم:
كلمات البحث:حزب الوسط| النظام| انتخابات رئاسية