|
إبداعات ونقاشات هادفة قسم يختص بما تخطه أيدي الأعضاء من شعر ونثر ورأي الخ... |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
حبك نار !!!!! حسن حجازي
حبك نار !!!!!
حسن حجازي ///////////// دخل أخى الشاب وهو فى منتهى السعادة يصفر ويغنى بصوت جهورى يفيض بالسعادة : -حبيتها حبيتها حبيتها ! نظرت ُ إليهِ فى دهشة وقلت ُ له : -حرام عليك ! ارحمنا من صوتك الجميل ! أنت حبيتها وانا ذنبى إيه ؟! تركنى وخرج إلى البلكونة ونظر إالى آخر الشارع الكائن منزلنا به وما زال يشدو بصوته الذى يشبه إلى حدٍ ما العندليب الجريح ويقول : -يا شعر ليل وفارد ضفايرك على القمر ! يا قمر ! وحبيتها مش قادر أنسى ضحكتها ! حبيتها ! خرجت وجذبته من ذراعه لداخل الغرفة وقلت له : -أيه يا بنى ؟ تجننت ؟! مين دى اللى حبيتها ومش قادر تنسى ضحكتها وشعرها ليل وفارد ضفايره على القمر ! -السكان الجدد فى آخر الشارع عندهم بنت قمر وأحسن من القمر وضحكتلى خلاص حبيت.. أنا هويت وانتهيت وليه بقى لوم العذول !! ابتسمت وهو ينظر لى فى شماته وحاولت جاهداً أن أنتزع منه تفاصيل غرامه الجديد وبعد ما أغريته بشتى السبل انتزعت منه السر الدفين . السكان الجدد الذين أستأجروا شقة بالدور الثالث فى أول الشارع من أسبوع تقريباً , لكنى أستغربت وأخبرته بأن الساكن الجديد هو مدير المدرسة الجديد وهو يعيش بمفرده هو وزوجته وليس عنده أبناء وحاولت إقناعه بانى كتبتُ بياناته بنفسى وأنا أقيمه بالعمل فى المدرسة لكنه أصر أنه يراها يومياً وهى كلما مر أسفل البلكونة تضحك له بل وتغمز له بعينها وأكد أنها تخفى شعرها الأسود تحت رداء ناصع البياض لكنها لم تستطع أن تخفى خصلة شعر تفر من تحت الرداء الجميل وتداعب جبينها ! عبثاً حاولت أقناعه بعكس ما يفكر دون جدوى لكنه أقسم أنه يراها كل يوم بل وتضحك له ! أخذتهُ من يده واتجهنا نحو المنزل الكائن فى نهاية الشارع وهو مُصر على موقفه وإصراره وعناده , وقفنا أسفل المنزل وأشار للشقة الموعودة والتى تسكن بها حبيبة القلب على زعمه وأشار لأعلى وهو يقول : -أنظر هناك ! أعلى ! قمر والله قمر ! تخفى شعرها الأسود تحت الوشاح الأبيض وخصلات شعرها تتطاير مع نسيم الربيع وتنعكس على جبينها الوردى شمس الغروب ! أنظر إنها تضحك لى وتغمز بعينها الشمال ! نظرتُ وأمعنتُ فى النظر وحاولتُ جاهداًً أن أرى الغادة الحسناء التى ملكت فؤاده وذهبت بعقلهِ وابتسمتُ ابتسامة عريضة وجذبتهُ من يده وأنا اقولُ لهُ : -حرام عليك ! هى دى ! دى قلة ميه وعليها مفرش أبيض!وسط عدد من القلل ! أنت حبيت أنهى قلة لكى أخطبها لك من أبوها الزير؟ ! وأكملت وهو يكاد يموت من الخجل : -قلت لك كام مرة ألبس نضارة النظر وكفايه نظر على بيوت الناس ! يا عديم النظر ! تحب قلة !ويا ريتها قلة قناوى ! |
#2
|
|||
|
|||
روعة هذا الموضوع
|
#3
|
||||
|
||||
شكرا استاذة على مروركم العطر هنا
لكم كل الود والتحية |
العلامات المرجعية |
|
|