اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > الاقسام المميزة > أخبار و سياسة

أخبار و سياسة قسم يختص بعرض الأخبار و المقالات من الصحف يوميا (المصرية والعربية والعالمية )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21-03-2013, 12:15 AM
الصورة الرمزية aymaan noor
aymaan noor aymaan noor غير متواجد حالياً
رئيس مجلس الادارة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 27,929
معدل تقييم المستوى: 10
aymaan noor is a glorious beacon of lightaymaan noor is a glorious beacon of light
افتراضي يوسف زيدان.. الحقد يولد الجهل - محمد إلهامي

يوسف زيدان.. الحقد يولد الجهل - محمد إلهامي

كتب يوسف زيدان –على صفحته على الفيس بوك- رسالة يعلق فيها على خطاب الرئيس محمد مرسي في الهند، وقد ذكر له سبعة أخطاء فادحة الجهل، وعلق عليها باستعلاء واستخفاف وتحدث بلهجة الواثق التي تغر الصغار والسطحيين، فحصد آلافا من الإعجابات والمشاركات والتعليقات التي تبكي حال الرئيس المصري الجاهل ومستشاريه الجهلة.

وقد عجزت أن أشاهد الفيديو لأن الانترنت عندي الآن لا يسمح بهذا، فقررت تصديق يوسف زيدان ومناقشة ما كتبه من فضائح فاضحة وفدائح فادحة، وأمور تصيب بالحسرات من مستوى الباحثين في مصر ممن قد شابت رؤوسهم وأشير إليهم بالبنان، وقد سلكت في هذا الرد توثيق كل معلومة من كتابها ومصدرها ليتأكد منها من شاء وليسكت من كان لديه بقية من احترام نفس!

وقد كانت لديه الجرأة ليقول بأنه كتب هذا غيرة على مصر لا أكثر، ولو نطقت مصر لأسمعته ما يكره!

لك الله يا مرسي.. ولك الله يا مصر!!

***

1. نطق اسم البيروني خاطئا فقالها "البَيْروني"

2. قال بأن البيروني اكتشف الدورة الدموية الصغرى في حين أن الذي اكتشف الدورتين الصغرى والكبرى هو ابن النفيس

3. قال بأن البيروني اشتغل بالفلسفة وهو لم يشتغل بالفلسفة

4. قال بأن كتاب جورج سارتون هو "مقدمة فى تاريخ العلم" والصحيح أنه "دراسة فى تاريخ العلم"

5. قال بأن ابن الهيثم علم الدنيا التشريح والصحيح أنه برز فى الهندسة و البصريات، وليس له إسهام فى الطب ولا التشريح.

6. قال بأن جابر بن حيّان أسس علم الكيمياء بينما كانت الكيمياء معروفة من قبله بقرون عند اليونان و الإسكندرانيين والعرب المسلمين.

7. قال بأن ابن خلدون "عرّف علم الاجتماع" وإنما ابتكر "علم العمران البشرى" الذى رأى بعض الدارسين أنه كان مقدمة لعلم الاجتماع الذى أسّسه أوجيست كومت و إميل دوركايم و آخرون.

***

فهذه سبعة أخطاء جمعها د. يوسف زيدان للرئيس مرسي.

وإليك الردُّ عليها:


***

1. هل نطق الرئيس اسم "البَيْروني" (بفتح الباء وتسكين الياء) خطأ؟

إن هذا النطق هو ما أقره جمع العلماء والمؤرخين والرحالة، منهم: الصفدي (فوات الوفيات 8/91)، وابن حجر (تبصير المنتبه 1/188) والسيوطي (لب اللباب ص49)، وبامخرمة الحميري (النسبة إلى المواضع والبلدان)، وابن ناصر الدين القيسي (توضيح المشتبه في ضبط أسماء الرواة وأنسابهم 1/329)، ووقع كذلك في إحدى مخطوطات الأنساب للسمعاني بحسب محققه الشيخ عبد الرحمن المعلمي (الأنساب 2/392)، وبه جزم بعض اللغويين مثل الأب أنستانس ماري الكرملي في (مجلة لغة العرب العراقية 2/258).

فهو إذن ليس خطأ كبيرا ولا فاضحا لا يليق برئيس مصر كما زعم يوسف زيدان، بل قال به هؤلاء الكبار من قبل وهو مسطور في كتبهم التي وضعنا توثيقها بأرقام الصفحات عسى أن يقرأها من أراد.

ونحن لا ننفي أن يكون بعض المؤرخين والنسابة قال بأنه "البِيروني" (بكسر الباء)، ولكن هذا الكلام وضبطه مجاله بين اللغويين والباحثين، ولا إنكار فيه على غير المتخصص، وليس مطلوبا من رئيس الجمهورية أن يكون في علامة محققا في اللغة والأنساب وضبط أسماء الرجال والبلدان!

***

2. قال بأن البيروني اكتشف الدورة الدموية الصغرى في حين أن الذي اكتشف الدورتين الصغرى والكبرى هو ابن النفيس

إن كان قد صحَّ هذا النقل، فهنا الخطأ بالفعل على الرئيس مرسي ومن كتب له الخطاب، وهو خطأ سيئ للغاية فهذه المعلومة مشهورة بالفعل، خصوصا وأن إنجاز ابن النفيس مشهور جدا لأنه تعرض للسرقة العلمية ثم كُشِف الستار عنه.

ليكن.. هذا بالفعل خطأ، ودعونا نتابع باقي "الأخطاء"!!

***

3. هل أخطأ الرئيس مرسي حين قال بأن البيروني اهتم بالفلسفة؟


لقد وجدنا عمله بالفلسفة ثابتا عند المؤرخين، منهم: ابن أبي أصيبعة (عيون الأنباء 3/119) وذكر أنه "كان مشتغلاً بالعلوم الحكمية... وكان معاصر الشيخ الرئيس (ابن سينا)، وبينهما محادثات ومراسلات، وقد وجدت للشيخ الرئيس أجوبة مسائل سأله عنها أبو الريحان البيروني وهي تحتوي على أمور مفيدة في الحكمة" وكذلك ابن العبري (تاريخ مختصر الدول ص186) والصفدي (فوات الوفيات 12/251) وابن فضل الله العمري (مسالك الأبصار 9/475) وعبد الحي بن فخر الدين الحسني (نزهة الخواطر 1/29)، وعمر رضا كحالة (معجم المؤلفين 8/241) وذكر أنه "تبحر [وليس مجرد اهتمام] في الحكمة اليونانية والهندية".

ترى ما شعور الأستاذ المتخصص الذي ثبت –ليس فقط جهله- وإنما ثقته بالجهل ونصيحته به؟!! وماذا يكون الحال إذا كان الباحثون المتخصصون الذين شابت رؤوسهم في بلادنا بهذا المستوى؟!

***

4. ما اسم كتاب جورج سارتون؟

زعم يوسف زيدان أن كتاب جورج سارتون اسمه "دراسة في تاريخ العلم" وليس "مقدمة لتاريخ العلم"، ومن الفاضح المؤسف أن عنوان الكتاب بالإنجليزية هو "Introduction to the History of Science" أي أن الترجمة الحرفية له هي "مقدمة لتاريخ العلم" كما قال الرئيس مرسي!!

على أنه وبافتراض أن مرسي قد أخطأ في عنوان الكتاب، فما البأس؟!!

إن الخطأ في عناوين الكتب في المحاضرات العامة، بل وفي الأبحاث العلمية أحيانا يقع من الباحثين والمتخصصين –نسيانا أو جهلا أو غير ذلك- ولا ينكر بعضهم على بعض في هذا الأمر التافه، فهو في حق رئيس الجمهورية الذي يلقي خطابا دبلوماسيا وليس محاضرة علمية أمر أشد تفاهة.. وإن التقاط زيدان لهذا الأمر دليل على ضغينة نفسية قبل أن يكون أمانة علمية! فكيف وقد اتضح أن الدقة من نصيب الرئيس والخطأ من نصيب الباحث المتخصص..

يا فضيحة العلم!!

***

5. قال بأن ابن الهيثم علم الدنيا التشريح والصحيح أنه برز فى الهندسة و البصريات، وليس له إسهام فى الطب ولا التشريح.

هكذا ببساطة قال زيدان "ليس له إسهام في الطب ولا التشريح"!!

ستدرك حجم الكارثة حين ترى اسم الحسن بن الهيثم قد ذكره مؤرخ الأطباء ابن أبي أصيبعة في كتابه "عيون الأنباء في طبقات الأطباء" وقال عنه: "كَانَ خَبِيرا بأصول صناعَة الطِّبّ وقوانينها وأمورها الْكُلية"، ونقل فيه قول الحسن بن الهيثم عن مؤلفاته التي كان منها كتاب "فِي تَقْوِيم الصِّنَاعَة الطبية نظمته من جمل وجوامع مَا نظرت فِيهِ من كتب جالينوس وَهُوَ ثَلَاثُونَ كتابا كِتَابه فِي الْبُرْهَان كِتَابه فِي فرق الطِّبّ كِتَابه فِي الصِّنَاعَة الصَّغِيرَة كِتَابه فِي التشريح كِتَابه فِي القوى الطبيعية كِتَابه فِي مَنَافِع الْأَعْضَاء كِتَابه فِي آراء أبقراط وأفلاطن كِتَابه فِي الْمَنِيّ كِتَابه فِي الصَّوْت كِتَابه فِي الْعِلَل والأعراض كِتَابه فِي أَصْنَاف الحميات كِتَابه فِي البحران كِتَابه فِي النبض الْكَبِير كِتَابه فِي الاسطقسات على رَأْي أبقراط كِتَابه فِي المزاج كِتَابه فِي قوى الْأَدْوِيَة المفردة كِتَابه فِي قوى الْأَدْوِيَة المركبة كِتَابه فِي مَوَاضِع الْأَعْضَاء الآلية كِتَابه فِي حِيلَة الْبُرْء كِتَابه فِي حفظ الصِّحَّة كِتَابه فِي جودة الكيموس ورداءته كَلَامه فِي أمراض الْعين كِتَابه فِي أَن قوى النَّفس تَابِعَة لمزاج الْبدن كِتَابه فِي سوء المزاج الْمُخْتَلف كِتَابه فِي أَيَّام البحران كِتَابه فِي الْكَثْرَة كِتَابه فِي اسْتِعْمَال الفصد لشفاء الْأَمْرَاض كِتَابه فِي الذبول كِتَابه فِي أفضل هيئات الْبدن جمع حنين بن إِسْحَاق من كَلَام جالينوس وَكَلَام أبقراط فِي الأغذية".

غير أن الأمانة العلمية تقتضي أن نقول بأن بروز الحسن بن الهيثم لم يكن في الطب والتشريح بل في الهندسة والبصريات فعلا، لكن أإلى حد أن يقال "ليس له إسهام".. هكذا ببساطة، وبلهجة الواثق المتمكن، فهذا أمر يخرق القدرة على الاحتمال بالفعل.

ويجب أن نعلم أن "علم الطب" في ذلك الوقت كان شيئا مختلفا عن "ممارسة الطب"، فمن الممكن أن يكون العالم خبيرا في الطب دون أن يكون له حظ كبير من ممارسته، وهكذا كان ابن سينا، ومثله كان الحسن بن الهيثم! كان خبيرا بأصول صناعة الطب وإن لم يمارسه كثيرا.. فهل ثمة من يجرؤ على أن ينفي إسهام ابن سينا في الطب؟!!!

***

6. نفى يوسف زيدان أن يكون جابر بن حيان مؤسس علم الكيمياء وقال بأنه كان معروفا قبله لليونانيين والمصريين والعرب والمسلمين

وهنا تدليس وتزييف، فالكيمياء من حيث هي خلط مواد على بعضها أو توقع نتائج خلط المواد على بعضها كانت بالفعل معروفة، أما الكيمياء من حيث هي علم قائمة على التجريب والملاحظة والتسجيل فهي من آثار جابر بن حيان وعلماء المسلمين.

اسمع إلى مؤرخ الحضارة الأمريكي ول ديورانت وهو يقول: "ويكاد المسلمون يكونون هم الذين ابتدعوا الكيمياء بوصفها علمًا من العلوم؛ ذلك أن المسلمين أدخلوا الملاحظة الدقيقة، والتجارب العلمية، والعناية برصد نتائجها في الميدان الذي اقتصر فيه اليونان -على ما نعلم- على الخبرة الصناعية والفروض الغامضة" (قصة الحضارة 13/187).

وهذا فيليب حتي يقول: "وكان أعظم ما أسداه العرب إلى العلم بعد الطب والفلك والرياضيات مآثرهم في علم الكيمياء، الذي لم يزل يحتفظ باسمه العربي في جميع اللغات الأوربية، ففي دراسة الكيمياء وسواها من العلوم الطبيعية أدخل العرب التجربة الموضوعية، وهي خطوة تحسينٍ راهنٍ على تأملات اليونان الغامضة... ولجابر الفضل في أنه أول الكيمياويين الذين نادوا بأهمية البحث التجريبي، وفي أنه خَطَا خطوات واسعة في سبيل التقدم الكيمياوي من وجهتيه النظرية والعلمية" (العرب تاريخ موجز ص153، 154)

وبمقل قولهما قال الباحثون الأجانب الذين ما كان لأحدهم أن ينسب لعمر الخيام شيئا قال به أحد من اليونان قبله، منهم دومينيك سورديل (الإسلام ص157) وفرناندو بروديل (تاريخ وقواعد الحضارات ص92، 93) ولويس سيديو (تاريخ العرب العام ص381) وزيجريد هونكه (شمس الله تسطع على الغرب ص401، 402) وغيرهم.

***

7. وقال زيدان بأن مرسي أخطأ حين قال بأن ابن خلدون "عرّف علم الاجتماع" وإنما ابتكر "علم العمران البشرى" الذى رأى بعض الدارسين أنه كان مقدمة لعلم الاجتماع الذى أسّسه أوجيست كومت و إميل دوركايم و آخرون.

وهذا الأمر ليس إلا خلافا علميا وهو أقرب إلى خلاف الاصطلاح منه إلى الخلاف الحقيقي، متوقف على تعريف علم الاجتماع والفارق بينه وبين علم العمران البشري، وما علاقتهما ببعضهما البعض، انفصال وتأثير أم تطوير وامتداد، وهو أمر ساحته علمية بحتة، ولا يعد الخطأ فيه وسيلة للطعن والاستنكار.

وعلى افتراض صحة قول يوسف زيدان نفسه، فمادام علم "العمران" مقدمة لعلم الاجتماع، فالقول بأن مؤسسه هو ابن خلدون أمر لا يبعد عن الحقيقة، أو هو على أكثر الأحوال لا يعد خطأ علميا في خطاب دبلوماسي لرئيس جمهورية!!

بإمكاننا أن نجعل رئيس الجمهورية تابعا لمذهب عالم الاجتماع النمساوي الذي قال: "لقد أردنا أن ندلِّلَ على أنه قبل أوجست كونت، بل قبل فيكو الذي أراد الإيطاليون أن يجعلوا منه أول اجتماعي أوربي، جاء مسلم تقيٌّ، فدرس الظواهر الاجتماعية بعقل مُتَّزِنٍ، وأتى في هذا الموضوع بآراء عميقة، وإن ما كتبه هو ما نسمِّيه اليوم علم الاجتماع"!!!

***

من سبعة أخطاء كتبها يوسف زيدان ثبت أن واحدا فقط هو ما يستحق التعليق، وستة كانت ما بين خطأ فاحش من يوسف زيدان أو أمور تحتمل الأخذ والرد وفيها خلاف بين أهل التخصص.. فأي ناصح هذا؟ وأي نصيحة تلك؟!!

الحق أن الحقد الذي في قلب يوسف زيدان ظهر في كلامه فأظهر منه جهلا مريعا، ولعل الرئيس مرسي كان موفقا حين اختار مستشاريه بعناية ولم يتعثر في أمثال يوسف زيدان ممن يبلغ بهم الحقد هذا المبلغ الدنيء.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 21-03-2013, 12:19 AM
الصورة الرمزية aymaan noor
aymaan noor aymaan noor غير متواجد حالياً
رئيس مجلس الادارة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 27,929
معدل تقييم المستوى: 10
aymaan noor is a glorious beacon of lightaymaan noor is a glorious beacon of light
افتراضي

رد الدكتور يوسف زيدان على المقال
لا أظنُّ أن خيال "المتنبّى" كان يستطيع الوصول إلى تصوّر الحالة التى وصلت إليها مصر اليوم ، فقد رأى شاعرُ العربية الأشهر نذراً يسيراً مما نرى اليوم كثيره ، فقال بيته الشعرى الشهير " و كم ذا بمصر من المضحكات ، و لكنه ضحكٌ كالبكاء " ثم سخر من العرب المقيمين بمصر فى زمانه ، بقوله المشهور " أغايةُ الدين أن تُحفوا شواربكم ، يا أُمةَ ضحكت من جهلها الأممُ " . . فماذا سيقول المتنبى لو بُعث اليوم ، و زار مصر أو أقام بها حيناً ؟ لا أظنه سيقول أىَّ شئ ، و ربما يهجر الشعر و الكلام كله ، و يلتزم الصمت مثلما نودُّ أن نفعل الآن ، لكننا لا نستطيعُ بسبب التزامنا بهذا الوطن/ المأساة ، المسمى مصر .
رئيسُ مصر يلقى أمام العالمين كلمة محشوّة بالأخطاء ، فنصحّح له ، فيهتاج أتباعه هياجاً عظيماً كأن القوم قامت قيامتهم ، أو كأنهم عدّلوا الحديث النبوى فجعلوه : انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً ، و أيّد رئيسك مُخطئاً أو مُصيباً ! و تلك مصيبةٌ ، فوقها مُصيبةٌ أنكى هى الاستخفاف بالعقول ، و تحتها مُصيبةٌ أفدح هى الزعاق بكل وادٍ لتشويش الأذهان و تشتيت العقول . . فلله الأمر من قبل و من بعد .
ماكادت نصف ساعة تمرُّ على نشرى لتصويبات الأخطاء الواردة فى كلمة الرئيس ،
على صفحتى الشخصية بالفيس بوك ، حتى اندفعت فجأةً جحافلُ من تتر الغاضبين و مغول الصاخبين بغير خيرٍ و لا حقٍّ و لا هُدى و لا كتابٍ مبين . فمن مُهاجمٍ لى ، إلى شاتمٍ ، إلى مُهينٍ مستهينٍ بأبسط قواعد المنطق و الفكر الإنسانى القويم . و قد صرفتُ خاطرى عنهم جميعاً ، و أشفقتُ عليهم ، و وددتُ لو يهدأون . . فما هدأوا ، بل علا زعيقهم بالباطل مع علمهم أن الباطل لا يُغنى من الحق شيئاً . و إذا بالأحبّة و الأصدقاء و القرّاء ، يدعوننى إلى الردّ على هذه الترهات حتى لا تثبت فى أذهان الناس كأنها الحقائق ، و يلحُّون على فى ذلك حتى لا يستقر بالعقول ما يصخب به هؤلاء الزاعقون من كلامٍ غير معقول . فنظرتُ فيما كتبه المهتاجون من إخواننا الإخوان لإخوانهم ، و نشروه على الملأ ، فلم أجد فى معظمه ما يستوجب الرد ، اللهم إلا ما نشره الأخ "محمد إلهامى" على شبكة "رصد" واسعة الانتشار ، و منها تناقلت كلامه مواقع كثيرة . و قد ألحق الكاتبُ باسمه صفة "المؤرّخ" فرأيتُ ذلك مسوّغاً للرد عليه ، مع أننى لم أرَ له فيما سبق أىّ تأريخٍ ، أو إسهامٍ فى تاريخ العلم . لكنه على كل حال ، عبّر بكلامه عن "جماعة" صارت تحكم و صار لها أنصار ، و صرنا نحن فى بلادنا كالمهاجرين . . و قبل تصويبى لكلامه الذى يعتقد أنه "ردٌّ " علىّ ، أُعيد التذكير بعبارة العلّامة المعروف بيننا اليوم بلقب " ابن النفيس " و هى من فصوص النصوص التى طالما نّبهتُ أهلَ زماننا إلى أهميتها ، و إلى عبقرية صاحبها حين يقول :
و ربما أوجب استقصاؤنا النظر ، عدولاً عن المشهور و المُتعارَف ، فمن قَرَعَ سمعَه خلافُ ما عهده ، فلا يُبادرنا بالإنكار ، فذلك طيشٌ ! و رَبّ شَنِعٍ حقٌّ ، و مألوفٍ مشهور كاذبٌ . و الحقُّ حقٌّ فى نفسه ، لا لقول الناس له . و لنذكر دوماً قولهم " إذا تساوتِ الأذهانُ و الهممُ ، فمُتأخّر كلِّ صناعةٍ ، خيرٌ من مُتقدّمها"


آخر تعديل بواسطة aymaan noor ، 21-03-2013 الساعة 12:22 AM
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 21-03-2013, 12:25 AM
الصورة الرمزية aymaan noor
aymaan noor aymaan noor غير متواجد حالياً
رئيس مجلس الادارة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 27,929
معدل تقييم المستوى: 10
aymaan noor is a glorious beacon of lightaymaan noor is a glorious beacon of light
افتراضي

الرد على مُعتقد الحقد ! . . "الجزء الثانى"

بدأ الأخ "إلهامى" مقالته ببدايةٍ غير موفقة ، ينزُّ منها الخطأُ و الخطل . فقد جعل عنوان المقالة " يوسف زيدان ، الحقد يولّد الجهل " فأحرق بذلك كل كلامه ، من قبل أن يكتبه . و إلا ، فمن أين أتى بأننى أحقد على الرئيس ؟ و بأننى جاهلٌ ! . . و لم يعرف ، و هو المسكين ، إننى ما نافستُ يوماً رئيساً و لا مرؤوساً على شئ ، حتى أحقدُ على أى شخصٍ كائناً من كان . و لمّا انتصب بمصر "مولد" الانتخابات الرئاسية ، قاطعتُ المرحلة الأولى منها بسبب ما أوضحته فى مقالتى بالمصرى اليوم آنذاك ، و كان باختصار "كيف يقبل المرشحون الإقدام على وظيفة لا توصيف لها ، و لا حدود لصلاحيتها " و فى الإعادة استمسكتُ بالمقاطعة . و فاز مَن فاز ، و ندم مَن ندم ، و تحسّر على المصير معظم المصريين !
فما وجه اتهامى بالحقد ، و كيف يجوز يا "إلهامى" اتهامى بالجهل بعدما اعترف العالمُ بأهمية أعمالى ، و خصوصاً فى التراث العربى الذى نشرتُ من مخطوطاته ما يزيد عن عشرين ألف صفحة . . لا بأس ، لعل الأخ "المؤرخ" لا يعلم بذلك ! أو لعله أراد جذب الأنظار إلى ما سوف يقول ، فاختار هذا العنوان البائس و هو يظن أنه يفعل الصواب . ثم بدأ السطر الأول من مقالته المسكينة بخطأ أفدح من عنوانها ، فقال ما نصُّه : "كتب يوسف زيدان

–على صفحته على الفيس بوك- رسالة يعلق فيها على خطاب الرئيس محمد مرسي في الهند . . إلخ " و هو لا يدرى بأن الخطاب كان فى باكستان ، و فى أكاديمية علمية ، و فى مناسبة جامعية هى الاحتفال بمنح الرئيس دكتوراة فخرية فى الفلسفة ! و لو كان هذا الكلام قد قيل على "مصطبة ريفية" أو كان قائله يمثّل نفسه ، ما اهتممتُ أصلا بتصويبه أو الردّ عليه . و لكنتُ قد استمعتُ لقول محمود درويش : دع كل ما ينهار ، منهاراً ، و لا تقرأ عليهم أىَّ شئٍ من كتابك . .
و فى السطر الثانى من كلام الأخ "المؤرخ" يقول ما يندى له جبينُ العقلاء خجلاً ، إذ اتهمَّ تصويباتى بأنها " تغرُّ الصغار والسطحيين " و أعقب ذلك بكذبٍ صريح ، فقال : " التعليقات التي تبكي حال الرئيس المصري الجاهل ومستشاريه الجهلة " . . مع أننى لم أصف الرئيس بذلك ، و لا أحب أن يوصف به ما دام رئيساً للبلاد ، و إنما قلتُ ما مفاده أن الذى كتب الكلمة التى قرأها الرئيسُ جاهلٌ بتاريخ العلوم ، و ما كان له أن يقع فى مثل تلك الأخطاء التى تلاها رئيسُ مصر على الملأ ، فى محفل أكاديمى يملؤه المتخصّصون .و من العجب العُجاب ، أن الأخ المؤرخ "إلهامى" يقول عقب ذلك ، ما نصُّه : " و قد عجزت أن أشاهد الفيديو لأن الانترنت عندي الآن لا يسمح بهذا . . " و ما علينا من ركاكة عبارته و قوله "عجزت أن " فالأهم هنا أنه يتعرّض لأمرٍ لم يره ، و يرد على تصويبات خطابٍ لم يكلّف نفسه بالإطلاع عليه . و هذا عندى عجيب . ثم ينهمك من بعد ذلك فى الصخب الذى يظنه هو انتصاراً للرئيس ، و هو لا يعلم بأنه يُساق إلى بحرٍ من المعرفة لا يجب أن يخوضه غير
المهرة من السابحين ، مهما كانوا من المسبّحين . فلا غرابة إذن فى أن أن يغرق ، و يُغرق ، و هو لا يزال وافقاً على الشاطئ ! فقد قال إن نُطق اسم "البِيرونى" بطريق الخطأ ، ليس من الخطأ ، و استدل على ذلك بسفسطة تقول ما نصُّه :" إن هذا النطق هو ما أقره جمع
العلماء والمؤرخين والرحالة، منهم: الصفدي (فوات الوفيات 8/91) . . إلخ " و لم يعلم ، و هو
المسكين ، أن كتاب الصفدى "خليل بن أيبك" عنوانه : الوافى بالوَفَيات . . أما كتاب "فَوَات الوَفَيات" فهو لابن شاكر الكتبى ! و فى الكتابين ، بحسب المخطوطات التى رأيتها ( و هو بالقطع لم يرها ) لم يرد الكلام مضبوطاً بالحركات ، حتى نستشهد بذلك . و لو كان مضبوطاً على هذا النحو الخاطئ ، فهذا مما لا يجوز الاستشهاد به يا مؤرّخ لا يعرف عناوين كتب المؤرّخين . و لكن ، و لله الحمد ، أقرّ أخونا المؤرخ "إلهامى" بأن نسبة اكتشاف الدورة الدموية للبيرونى ، هو بحسب كلامه : " خطأ بالفعل على الرئيس مرسي ومن كتب له الخطاب، وهو خطأ سيئ للغاية فهذه المعلومة مشهورة بالفعل، خصوصا وأن إنجاز ابن النفيس مشهور جدا . . إلخ "
أما بقية كلام الأخ المؤرخ ، المدافع عما لا يجوز الدفاع عنه . فسوف نردُّ علىه ، فى الجزء الثالث الأخير من مقالتنا هذه . .

آخر تعديل بواسطة aymaan noor ، 21-03-2013 الساعة 12:29 AM
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 21-03-2013, 12:26 AM
الصورة الرمزية aymaan noor
aymaan noor aymaan noor غير متواجد حالياً
رئيس مجلس الادارة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 27,929
معدل تقييم المستوى: 10
aymaan noor is a glorious beacon of lightaymaan noor is a glorious beacon of light
افتراضي

الرد على معتقد الحقد ! . . "الجزء الثالث ، الأخير"
يتعقّب الأخ المؤرخ ، مفكّر الإخوان "محمد إلهامى" تصويباتى لخطاب الرئيس ، فيقول استناداً إلى إشارات بعض المؤرّخين القدامى ( و هو يخطئ مجدّداً ، فينسب كتاب "فَوَات الوَفَيات" للصفدى ) ويعتمد على قولهم بأن البِيرونى اشتغل بعلوم الحكمة ، فيخلُص من ذلك إلى أن الرئيس لم يُخطئ حين نسب للرجل النبوغ فى "علوم الفلسفة" . . و علوم الفلسفة ، يا قوم ، هى المنطق و الميتافيزيقا "الفلسفة الأولى" و غير ذلك ، و قد نبغ فيها آخرون كان يمكن لخطاب الرئيس أن يُشير إليهم ، كالكِندى و الفارابى و ابن سينا و الأبهرى و الخَوَنجى و البغدادى و صدر الدين الشيرازى ( مثلاً ) أما البيرونى ، فقد نبغ فى الرياضيات
و الفلك و تاريخ العقائد و الصيدلة و أنواع الأحجار الكريمة ، و كان عبقرياً ، لكنه لم يضع كتاباً واحداً فى الفلسفة . لكن المدافع بالباطل عن خطاب الرئيس ، يقفز من توهُّماته إلى القول بعبارة حاسمة قاصداً التعريض بى عند مَن لايفهمون : " ترى ما شعور الأستاذ المتخصص الذي ثبت –ليس فقط جهله- وإنما ثقته بالجهل ونصيحته به؟!! وماذا يكون الحال إذا كان الباحثون المتخصصون الذين شابت رؤوسهم في بلادنا بهذا المستوى. . إلخ " حسناً ، شعورى سأخبرك به فى كلمة واحدة . . "الرثاء" ثم يفعل الأخ المؤرّخ ما هو أعجب ، فيقول ما نصُّه :
" زعم يوسف زيدان أن كتاب جورج سارتون اسمه "دراسة في تاريخ العلم" وليس "مقدمة لتاريخ العلم"، ومن الفاضح المؤسف أن عنوان الكتاب بالإنجليزية هو "Introduction to the History of Science" أي أن الترجمة الحرفية له هي "مقدمة لتاريخ العلم" كما قال الرئيس مرسى !! . . إلخ " فيجعل تصويبى هو كلامُ الرئيس ، و كلامَ الرئيس الخطأ هو كلامى . و هذا قمةُ المغالطة ، و الجرأة على الناس بالباطل ، و قلب للحقائق بما يناسب أصحاب الأهواء . ثم يختتم الفقرة بقوله ، من دون خجل : " يا فضيحة العلم!! " . . و لن أفعل مثله ، فاختتم هذه الفقرة بقولى :
بل ، يا فضيحتكم أمام العالمين . لأن كل افتضاح لكم ، يا أخى الإخوانى ، هو افتضاحٌ لكل المصريين
. . ستر الله علينا جميعاً ، و أخرجنا بفضله من هذه الورطة التى جرّأت علينا القاصى والدانى ، والوضيع و الرفيع ،
حتى قال ملك الأردن بالأمس : رئيس مصر الحالى رجلٌ سطحى !
و قالت رئيسة الألمان أمس الأول : الإخوان سوف يدمرون الحضارة المصرية التى عمرها سبعة آلاف عام !
و ينعى علىّ الأخ الإخوانى ، بلسان العِىّ ، أننى قلت إن ابن الهيثم لم يبرز فى علم الطب أو يعلّم الدنيا التشريح ، حسبما قال الرئيس . و يورد لإثبات اشتغال ابن الهيثم بالطب نصاً من كتاب "ابن أبى أصيبعة" و هو الكتاب الذى انتقدته فى دراساتى السابقة ، التى لم يرها مؤرّخ الإخوان ، و أوردت كثيراً من الشواهد على أن كتابه "عيون الأنباء" ملئ بالأخطاء .
ثم يستدرك المؤرخ الإخوانى فيقول ما نصُّه : " غير أن الأمانة العلمية تقتضي أن نقول بأن بروز الحسن بن الهيثم لم يكن في الطب والتشريح بل في الهندسة والبصريات فعلا، لكن أإلى حد أن يقال "ليس له إسهام"هكذا ببساطة، وبلهجة الواثق المتمكن، فهذا أمر يخرق القدرة على الاحتمال بالفعل . . إلخ " و أقول له : تحلّى بالاحتمال قليلاً يا أخى ، فسوف أخبرك بما لم يصل لأسماعك من قبل :
هناك اثنان من العلماء يحملان لقب ابن الهيثم ، أحدهما رياضى و الآخر فيزيائى ، و بحوث
د. رشدى راشد فى التفرقة بينهما معروفة فى أنحاء العالم . و لا يجوز فى كلام الرئيس ،
سواءً قصد الرياضى منهما أم الفيزبائى ، أن ينسب لابن الهيثم أمام جمع من العلماء ، أنه علّم الدنيا التشريح . . فهذا خطأ ، و خلطٌ و تخليط . و هو ما يؤدى إليه الاعتماد على "ويكيبديا" التى يظن الجهلاء أنها مصدر من مصادر المعرفة ، فيهرعون إليها غافلين عن أن الحابل يختلط فيها بالنابل . و لذلك لا تتسامح الجامعات المرموقة مع الطالب الذى يستقى معلوماته منها . . الطالب ، فما بال الأمر مع الأستاذ و الرئيس !

. . لقد مللتُ من كتابة هذه المقالة ، و لذلك اختتمها إجمالاً بأن الكيمياء كانت علما معروفاً من قبل "جابر بن حيّان" بقرون ، و لا يصح القول بأنه مؤسسها ، و كذلك فإن "ابن خلدون" عرّف علم العمران البشرى ، الذى سيكون لاحقاً بمثابة مقدمة مبكرة لعلم الاجتماع الذى وضع تعريفه علماؤه الغربيون من أمثال إميل دوركايم . و فى النهاية أقول للذى يرد بالنيابة عن الرئيس ، و للرئيس ، و لمن كتب له الكلام الخاطئ : لستُ عدوكم ، و لا أحب أن أكون ، و لولا غيرتى على اسم مصر وحرصى على تصويب هذا الهرج ، ما كنتُ قد اهتممتُ بهذا الأمر الذى كان يجب عليكم أن تشكرونى عليه ،
لكننى فى خاتمة المطاف لا أريد منكم جزاءً و لا شكوراً . . و حسبى الله ، و هو أرحم الراحمين من جهل الجاهلين
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 21-03-2013, 11:29 AM
الصورة الرمزية aymaan noor
aymaan noor aymaan noor غير متواجد حالياً
رئيس مجلس الادارة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 27,929
معدل تقييم المستوى: 10
aymaan noor is a glorious beacon of lightaymaan noor is a glorious beacon of light
افتراضي

أيها الأحبة و الأصدقاء ، يعلم الله أننى ما اهتممتُ بكتابة هذه المقالة إلا حرصاً على الاستجابة لبعضكم حين دعانى للإفاضة كيلا يسود جهل الجاهلين . . و قد أبلغتنى الآن تليفونياً ، الإبنة الغالية "هند جعفر" بأن بعض التافهين من الباحثين عن رضا السلطان ، يهاجموننى فى كتابات ضحلة استجلاباً لرضا الحاكمين ، و أملاً فى إسباغ بعض المناصب عليهم . . و بالطبع ، لن أردّ على هؤلاء المساكين ، و لن أعود للخوض مع الجاهلين ، و لسوف أذرهم فى خوضهم يلعبون
يوسف زيدان
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 21-03-2013, 01:31 PM
ابونرمين ابونرمين غير متواجد حالياً
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 4,493
معدل تقييم المستوى: 16
ابونرمين will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aymaan noor مشاهدة المشاركة
أيها الأحبة و الأصدقاء ، يعلم الله أننى ما اهتممتُ بكتابة هذه المقالة إلا حرصاً على الاستجابة لبعضكم حين دعانى للإفاضة كيلا يسود جهل الجاهلين . . و قد أبلغتنى الآن تليفونياً ، الإبنة الغالية "هند جعفر" بأن بعض التافهين من الباحثين عن رضا السلطان ، يهاجموننى فى كتابات ضحلة استجلاباً لرضا الحاكمين ، و أملاً فى إسباغ بعض المناصب عليهم . . و بالطبع ، لن أردّ على هؤلاء المساكين ، و لن أعود للخوض مع الجاهلين ، و لسوف أذرهم فى خوضهم يلعبون
يوسف زيدان
لن أصدق فى مصر شخصا سوى السياسى /أيمن نور....لأنه الوحيد الذى وقف أمام المخلوع وأوذى وشُرد،والباقون منهم من خنس،وأستكان،وصفق،ونافق،ولم يظهر إلا للتمجيد،،ولُمع للمناصب،فكلهم منافقون،وعقابهم إلى رب عظيم جبار عتيد
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 21-03-2013, 08:07 PM
الصورة الرمزية aymaan noor
aymaan noor aymaan noor غير متواجد حالياً
رئيس مجلس الادارة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 27,929
معدل تقييم المستوى: 10
aymaan noor is a glorious beacon of lightaymaan noor is a glorious beacon of light
افتراضي

Morsi Gives Speech Riddled with Historical Inaccuracies

مرسى يلقى خطاب به العديد من المغالطات التاريخية

By Patrick Brennan

http://www.thanwya.com/vb/showthread...13#post5188713
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 21-03-2013, 08:17 PM
مستر خالد غباشى مستر خالد غباشى غير متواجد حالياً
مشرف عام لأقسام الأزهر الشريف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 6,576
معدل تقييم المستوى: 23
مستر خالد غباشى is a jewel in the rough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابونرمين مشاهدة المشاركة
لن أصدق فى مصر شخصا سوى السياسى /أيمن نور....لأنه الوحيد الذى وقف أمام المخلوع وأوذى وشُرد،والباقون منهم من خنس،وأستكان،وصفق،ونافق،ولم يظهر إلا للتمجيد،،ولُمع للمناصب،فكلهم منافقون،وعقابهم إلى رب عظيم جبار عتيد

اتفق معاك تماما واريد ان اسال من هم هؤلاء الذين يهاجمون الرئيس---------------------------النقد لة اصولة فهم لايهاجمون ولكن يتصيدون هؤلاء قلة صناديق الاقتراع برهنت اكثر من مرة نعم هناك معارضة للرئيس ومجموعة لها اغراض يمكن ان تباع وتشترى ------ وباذن الله سيصل الرئيس بمصر الى كل مانتمناة وسيوفقة الله ---- فاللة ابدا لن يخذل رجلا يحمل كتابة ويعمل بة
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 21-03-2013, 08:29 PM
الصورة الرمزية aymaan noor
aymaan noor aymaan noor غير متواجد حالياً
رئيس مجلس الادارة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 27,929
معدل تقييم المستوى: 10
aymaan noor is a glorious beacon of lightaymaan noor is a glorious beacon of light
افتراضي

خداع الإنترنت
محمد سلماوى
21/ 3/ 2013

لن أخوض فى قضية المعلومات التاريخية الخاطئة التى وردت فى خطاب الرئيس محمد مرسى فى باكستان، أثناء منحه الدكتوراة الفخرية من أحد المحافل العلمية هناك، وهى بالمناسبة ليست دكتوراة فى علم الفلسفة، كما ردد الإعلام المصرى الذى لم ينتبه إلى أن الدكتوراة الفخرية تسمى دكتوراة الفلسفة، لأنها درجة نظرية وليست فعلية قائمة على دراسة أكاديمية.

فقد كان الدكتور يوسف زيدان هو أول من تنبه إلى تلك الأخطاء الفادحة التى وردت فى الخطاب، كأن ينسب مرسى للبيرونى اكتشاف الدورة الدموية، بينما مكتشفها هو ابن النفيس بعد زمن البيرونى بعدة قرون، وكأن يقول إن ابن الهيثم علّم الدنيا التشريح، بينما هو عالم هندسة وبصريات، وإن جابر بن حيان أسس علم الكيمياء، بينما كانت الكيمياء معروفة عند اليونان والإسكندريين والعرب قبله بقرون... إلى آخر ما ورد فى الكلمة من أخطاء علمية فادحة ما كانت تليق بكلمة رسمية لرئيس مصر أمام علماء دولة أجنبية.

على أن ما يعنينى هنا هو ما توصل إليه الدكتور زيدان أيضاً من أن مصدر معظم هذه الأخطاء كان أحد مواقع الإنترنت، وهو موقع ويكيبيديا الذى نقل عنه من أعد الخطاب لـ«مرسى» بدلاً من أن يرجع إلى المصادر العلمية الموثقة.

وقد تكشفت هذه الحقيقة حين بدأ سيل هجوم الميليشيات الإلكترونية المتوقع من الإخوان، حيث هاجموا «زيدان» قائلين: «ويكيبيديا تكذبك»، وهو ما قد يدهش البعض لكنه حقيقة مؤكدة، وهى أن هذه المواقع ليست مراجع علمية يمكن الاعتماد عليها، لكننا، بمستوى تعليمنا المتدنى وبتقديسنا الساذج لوسائط الاتصال الحديثة، اعتبرنا كل ما يرد على الإنترنت منزهاً عن الخطأ، لدرجة أن وصل الأمر لأن تجد من يردد أمامك معلومة يتصور أنها علمياً سليمة لمجرد أنها وردت على الإنترنت.

إن الإنترنت هو مجموع ما يتناقله مستخدموه، وما يرد عليه هو ما يسجله هؤلاء المستخدمون، وموقع ويكيبيديا بالتحديد لا يضع أى معلومات من عندياته، وإنما مستخدمو هذا الموقع هم مصدر المعلومات الواردة عليه، والتى قد تكون صحيحة أو غير صحيحة، حيث يمكنك بكل سهولة أن تضيف لموقع الزعيم الهندى غاندى على سبيل المثال أنه الزوج الخامس لممثلة الإغراء الأمريكية مارلين مونرو، وسيأتى من بعدك من يقرأ المعلومة أو قد يقتبسها فى خطاب أو كتاب، والقول إنك قرأت معلومة معينة على الإنترنت لا يختلف كثيراً عن القول إنك سمعتها فى الشارع أو على المقهى، لذلك فأى معلومات منقولة عن مثل هذه المواقع الإلكترونية لا يعتد بها فى أى دراسة أكاديمية، إلا لو كان الموقع المنقول عنه هو موقع إحدى دوائر المعارف المعترف بها مثل «بريتانيكا» أو «لاروس» أو غيرهما.

إن فضيحة الخطاب الرئاسى الأخير هى مثال واضح للمحدثين من مستخدمى الإنترنت بضرورة توخى الحذر فيما تقرأونه
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 21-03-2013, 11:07 PM
أ/محمد ابراهيم أ/محمد ابراهيم غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 10,110
معدل تقييم المستوى: 28
أ/محمد ابراهيم is just really nice
افتراضي

الرد الثاني على ما افتراه يوسف زيدان - محمد إلهامي

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ومن ولاه!
فقد انتقى د. يوسف زيدان ردي من بين الردود التي كُتبِت عليه، ثم ردَّ عليه بمقالة من ثلاثة أجزاء؛ الجزء الأول كله حسر على مصر وما بلغته من مستوى الحضيض، وتعريض بأني ذو لحية، واتهام بأني من الإخوان، ثم اتهام بضحالة العلم وقصر الذيل، وعلى هذا انتهى الجزء الأول!
ثم جاء الجزء الثاني فكان تعليقا على ألفاظي وتوصيفاتي، وتبرئة لنفسه من تهمة الحقد، وتثبيت لتهمة الإخوانية بشخصي، واتهام بمحاولة الاشتهار على حسابه وعبر الردِّ عليه، ثم ردَّ على مسألتين من المسائل السبعة ردًّا سريعا لا يشفي ولا يكفي ولا حتى يتناول أصل الموضوع بل هو داخل في رحلته البكائية!
ثم جاء الجزء الثالث فعرض لباقي النقاط عرضا سريعا لا يمكن أن يصنف أنه ردٌّ علميٌّ على الإطلاق، بل كلام عابر متناثر لا تقوم به حجة، وليس تحته شيء، وقد شعر هو بهذا ففسره بأنه ملَّ من الردِّ، والحق أن موقفه كان في غاية الضعف.. وهذا ما يأتي بيانه بإيجاز في غير تطويل.
***

السجالات أمر لا يحبه القارئ المعاصر، والحديث المتخصص أم لا يحبه القارئ العادي، فأنا في هذا المقال أمام هذين الحاجزين، ثم إن هذا هو الردُّ الرابع في سلسلة الردود وقليل من يصبرون على تتبع الأمر ليكشفوا عن المسألة.
سأقسم هذا الردّ إلى ثلاثة أجزاء: ما يتعلق بشخصي (ولن يعدو سطورا)، ثم ما يتعلق بأخطائي التي وقعت فيها، ثم بالمسائل المطروحة والتي ادعى زيدان أنه ردَّ عليها.
***

صال الباحث وجال متهما إياي بالإخوانية في الأجزاء الثلاثة بل رفعني لمرتبة "مفكر الإخوان"، ثم أضاف اتهاما آخر بأن من ردُّوا عليه يسعون للتقرب من السلطان!
أما كوني من الإخوان فغير صحيح، كنت منهم حتى سبع سنوات مضت، ولي عليهم انتقادات كثيرة يعرفها من يتابع صفحتي، لماذا لم يتصور الباحث أن ثمة من يمكن أن يرد عليه لمجرد الأمانة العلمية؟ لماذا يجب أن يكون من يرد عليه خبيث الغرض مدخول النية؟! ولكن لا بأس، فهذا يعطيكم فكرة عن الأستاذ الذي يصنف الناس ولم يحفل بالتحقق من أفكاره حتى بالمعلومات التي لا تستدعي إلا أن يحرك أطراف أصابعه إلى صفحات الفيس أو المدونة.
أما كوني مؤرخا فهذا شرف لا أدعيه وإن كان حُلُما أسعى إليه وأتمنى من الله أن يوفقني، وعادة فأنا لا اتخذ لقب المؤرخ ولا أرضى أن يُتَّخذ لي وأكون حريصا على تصحيح الأمر في لقاءات إعلامية، لكني منذ أنشأت المدونة قبل عشر سنوات سميتها "المؤرخ" كنوع من الحلم، كالذي يسمي مدونته "الفارس/ الباحث/ فاتح الأقصى ... إلخ"، وصفحتي على الفيس بوك لم أُنْشِئها، بل أنشأها لي شاب لم أعرفه فكتبها "المؤرخ محمد إلهامي" ظنا منه بأني بلغت هذه المرتبة، ثم توليت الإشراف عليها وما كان بالإمكان تغيير الاسم تبعا لقواعد الفيس بوك.
وأحسب أن المهتم بمتابعة ما ألفته من كتب أو ما شاركت فيه من بحوث حازت جوائز عالمية فسيجد ذلك يسيرا إن شاء الله، أقله أن ينظر في السيرة الذاتية في نهاية آخر الأعمال "رحلة الخلافة العباسية" (3 مجلدات).

***

أما أخطائي التي أعترف بها ولا أتكبر عليها فهي:
1. قولي بأن كتاب الصفدي هو "فوات الوفيات" والصحيح أن كتابه هو "الوافي بالوفيات" وعنه نقلت، وأما كتاب "فوات الوفيات" فهو لابن شاكر الكتبي.. وهذا والله من فلتات اللسان والقلم لا من الجهل به.

2. خطأي في فهم المسألة الثالثة من المسائل السبع موضع الجدال، فقد أخطأت في عكس الكلام، وظننت أن الرئيس مرسي هو من قال "مقدمة في تاريخ العلم" بينما تصحيح د. يوسف زيدان هو الصحيح والخطأ من نصيب مرسي.
وعلى هذا الخطأ الثاني دارت كل ردود أنصار زيدان، رغم أني أقول بعدها مباشرة هذه الجملة:
"على أنه وبافتراض أن مرسي قد أخطأ في عنوان الكتاب، فما البأس؟!! إن الخطأ في عناوين الكتب في المحاضرات العامة، بل وفي الأبحاث العلمية أحيانا يقع من الباحثين والمتخصصين –نسيانا أو جهلا أو غير ذلك- ولا ينكر بعضهم على بعض في هذا الأمر التافه، فهو في حق رئيس الجمهورية الذي يلقي خطابا دبلوماسيا وليس محاضرة علمية أمر أشد تفاهة.. وإن التقاط زيدان لهذا الأمر دليل على ضغينة نفسية قبل أن يكون أمانة علمية".
وهو الخطأ التي شمل مساحة الأسد من رد يوسف زيدان أيضا، رغم أن الرجل بحضوره للندوات والمؤتمرات العلمية لا شك يرى أمامه كثيرا هذا الخطأ سهوا أو حتى جهلا ولا يرى المجتمعون ضرورة التعليق على صاحب الورقة بأنه اخطأ في اسم الكتاب.. فكيف نحاكم رئيسا في خطاب شرفي بما لا يحاكم به المتخصصون أنفسهم في المحافل العلمية؟!!
ويشهد الله أني انتبهت لهذا الخطأ مبكرا من خلال التعليقات وقد كنت قادرا على محوه بعد ظهور المقال بدقائق، لكني منهجي (الذي لا يرضى عنه كثيرون من الأصدقاء) أني أعتبر المقال وثيقة تاريخية وأنه وبمجرد نشرها فقد حرم علي التعديل فيها، فلا أصحح حتى أخطاءها النحوية التي أكتشفها لأن هذا عندي بمثابة "تزوير في الوثيقة"، رغم ما قد يسببه هذا من آثار سلبية، ولكني رضيت بهذا المنهج على كل حال.
ولو أن النوايا صادقة لقرأ الجميع اعترافي في بداية المقال بأني لم أسمع خطاب الرئيس لأن سرعة الانترنت عندي لم تسمح بتشغيل الفيديو، وأني –لهذا السبب- أخذت في الرد على يوسف زيدان مُسَلِّما له بكل ما قال، ومفترضا فيه دقة النقل والأمانة العلمية.

***

نأتي لردود الموضوع وهي الأهم، وسأسوق خلاصاتها لكي لا يمل القارئ، دون مقدمات رثائية طويلة كما فعل زيدان.
1. اسم البيروني
ما حدث أن زيدان جَزَم بأن مرسي نطق اسم البيروني بطريقة خاطئة (البَيْروني)، فكان ردي أن هذا النطق قال به الصفدي وابن حجر والسيوطي وبامخرمة الحميري وابن ناصر الدين القيسي ووقع في إحدى مخطوطات الأنساب للسمعاني ومال إليه واحد من أعرق الناس في اللغة وهو الأب أنستانس ماري الكرملي، ونسبت ذلك إلى المصادر بالصفحات والأرقام.
فإذا بالرد الزيداني يكون "وفى الكتابين ، بحسب المخطوطات التى رأيتها (وهو بالقطع لم يرها) لم يرد الكلام مضبوطاً بالحركات، حتى نستشهد بذلك. ولو كان مضبوطاً على هذا النحو الخاطئ، فهذا مما لا يجوز الاستشهاد به".
فرغم أني استشهدت بسبعة مصادر جنح هو إلى كتابين فقط وقال لم أر هذا الضبط فيهما! وهذا أمر لا أدري كيف أرد عليه؟ ولا أدري كيف يعتبر نفسه بهذه العبارة قد ردَّ عن نفسه ودفع عنها تهمة الجهل؟ فالكتب مطبوعة وعباراتها واضحة كالشمس، وهذا كتاب الصفدي "الوافي بالوفيات" –الذي يزعم أنه رأى مخطوطاته- يقول بالنص:
"بفتح الْبَاء الْمُوَحدَة وَسُكُون الْيَاء آخر الْحُرُوف وَضم الرَّاء وَبعد الْوَاو الساكنة نون" (8/91، تحقيق: أحمد الأرناؤوط وتركي مصطفى، ط: دار إحياء التراث، بيروت، 1420هـ = 2000م).. وبذات العبارة تقول النسخة الأخرى التي أصدرتها جمعية المستشرقين الألمانية ضمن "النشرات الإسلامية" التي أسسها هلموت ريتر، وتوثيقها: (8/138، تحقيق محمد يوسف نجم، 1402هـ = 1982م)
ولا أدري كيف أفعل بعد هذا، هل أطبع صورة العبارة وأنشرها على الانترنت مثلا؟!!


وهذا في الكتاب الذي زعم أنه رأى مخطوطاته، فكيف بالمصادر التي لم يرها وعبر عليها دون ردًّ ولا إشارة؟!
ولا أدري كيف واتته الجرأة أن يقول ببساطة: "ولو كان مضبوطاً على هذا النحو الخاطئ، فهذا مما لا يجوز الاستشهاد به".. فهي دعوة لأن نلقي بأي مصدر يخالف رأي زيدان في المزبلة هكذا بغير توقف ولا تحقيق.
وفي النهاية فإن أصل الموضوع أن المسألة فيها أخذٌ وردُّ، وأنه لا يصح أن يُنكر على رئيس الجمهورية في خطاب غير علمي في مسألة دقيقة وهامشية كهذه، وفيها خلاف أيضا.. فكيف يمكن أن يقال عن هذا خطأ وشنيع؟!
***

2. البيروني والفلسفة
قال زيدان في رده على خطاب الرئيس: "والبيروني، يا رئيس مصر، لم يشتغل بالفلسفة مثلما زعمت في كلمتك".
فلما رددت عليه وأثبتُّ له أنه اشتغل بالفلسفة بل وتبحر فيها –وبالخصوص فلسفة الهند واليونان- وكانت بينه وبين ابن سينا رسائل، لما وقع في هذا الفخ، جاء رده بهلوانيا فقال: "نسب للرجل النبوغ فى علوم الفلسفة". أي أنه في البداية نفى في الرد الأول أنه "اشتغل" بالفلسفة أصلا، ثم أوحى في رده الثاني بأن النزاع كان حول "النبوغ" في الفلسفة!
هذه هي الأمانة العلمية لدى الباحث المحقق يوسف زيدان!!
***

3. ابن الهيثم والطب
نفى زيدان في الرد الأول أن يكون لابن الهيثم "أي إسهام في الطب ولا التشريح".. فلما أثبتُّ له من كتاب مؤرخ الأطباء ابن أبي أصيبعة أنه كان "كَانَ خَبِيرا بأصول صناعَة الطِّبّ وقوانينها وأمورها الْكُلية" وأن له مؤلفا في الطب، لما ووجه بهذا جاء رده على هذا النحو:
- أنا انتقدت كتاب ابن أبي أصيبعة في دراساتي السابقة
- هناك اثنان من العلماء يحملان لقب ابن الهيثم
- شتائم في الجهلة الذين لا يعرفون ويعتمدون على ويكيبيديا
ولست أدري من أين أرد أيضا، فلا انتقادك لكتاب ابن أبي أصيبعة دليل يُلْزِمنا أولا، ولا وجود اثنين من العلماء يحملان لقب ابن الهيثم أمر داخل في النزاع أصلا، ولا كان في ردي معلومة واحدة من ويكيبيديا!!
لقد ألف ابن الهيثم في الطب والتشريح، بحسب ما كتب هو نفسه، وقد نقلتُ النص في ردي الأول فليرجع إليه من شاء، وهذا إثبات لخطأ زيدان الذي نفى "أي إسهام" لابن الهيثم في الطب أو التشريح!!
ومن العجيب الملفت للنظر أن زيدان نفى نبوغ البيروني في الفلسفة مستدلا بأنه لم يؤلف فيها كتابا (كما في الجزء الثالث من رده) ثم هو ذاته بعد سطور ينفي "أي إسهام" لابن الهيثم في الطب والتشريح رغم أنه ألف فيهما!!
***

4. جابر بن حيان والكيمياء
وهنا كان الأستاذ قد وصل إلى الملل فلم يرد على شيء مما كتبته بل كرر قوله مرة أخرى بلا دليل ولا بينة "الكيمياء كانت علما معروفاً من قبل "جابر بن حيّان" بقرون ، و لا يصح القول بأنه مؤسسها".. وهو هنا لم يرد فلا تعقيب لي.
5. ابن خلدون وعلم الاجتماع
وهنا فعل ذات الأمر، كرر كلمته التي قالها من قبل دون أدنى رد على كلامي
***

الخلاصة:
ومن بين سبع انتقادات وجهها يوسف زيدان للرئيس، ومن خلال هذه الردود التي أمامكم.
أخطأ الرئيس في اثنتين: واحدة منها هامشية في عنوان كتاب جورج سارتون
وأخطأت أنا في اثنتين: واحدة منهما هامشية في عنوان كتاب الصفدي
وأخطأ يوسف زيدان في خمسة: اسم البيروني، اشتغاله بالفلسفة، إسهام ابن الهيثم في الطب، وجابر بن حيان في الكيمياء، وابن خلدون في علم الاجتماع.
***

وهذه هي الردود أمام القراء جميعا.. وأنفعهم بها هو أصبرهم على قرائتها وأنصفهم في الحكم عليها، وقد كان في النفس كلام كثير تعليقا على منهجية زيدان وعلى بعض أخطائه الأخرى لكن الرد طال جدا بما قد ينتفي معه النفع على القارئ المعاصر الذي هو ملول بطبيعته.
ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين
__________________
رد مع اقتباس
  #11  
قديم 21-03-2013, 11:25 PM
مستر خالد غباشى مستر خالد غباشى غير متواجد حالياً
مشرف عام لأقسام الأزهر الشريف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 6,576
معدل تقييم المستوى: 23
مستر خالد غباشى is a jewel in the rough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أ/محمد ابراهيم مشاهدة المشاركة
الرد الثاني على ما افتراه يوسف زيدان - محمد إلهامي




بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ومن ولاه!
فقد انتقى د. يوسف زيدان ردي من بين الردود التي كُتبِت عليه، ثم ردَّ عليه بمقالة من ثلاثة أجزاء؛ الجزء الأول كله حسر على مصر وما بلغته من مستوى الحضيض، وتعريض بأني ذو لحية، واتهام بأني من الإخوان، ثم اتهام بضحالة العلم وقصر الذيل، وعلى هذا انتهى الجزء الأول!
ثم جاء الجزء الثاني فكان تعليقا على ألفاظي وتوصيفاتي، وتبرئة لنفسه من تهمة الحقد، وتثبيت لتهمة الإخوانية بشخصي، واتهام بمحاولة الاشتهار على حسابه وعبر الردِّ عليه، ثم ردَّ على مسألتين من المسائل السبعة ردًّا سريعا لا يشفي ولا يكفي ولا حتى يتناول أصل الموضوع بل هو داخل في رحلته البكائية!
ثم جاء الجزء الثالث فعرض لباقي النقاط عرضا سريعا لا يمكن أن يصنف أنه ردٌّ علميٌّ على الإطلاق، بل كلام عابر متناثر لا تقوم به حجة، وليس تحته شيء، وقد شعر هو بهذا ففسره بأنه ملَّ من الردِّ، والحق أن موقفه كان في غاية الضعف.. وهذا ما يأتي بيانه بإيجاز في غير تطويل.
***

السجالات أمر لا يحبه القارئ المعاصر، والحديث المتخصص أم لا يحبه القارئ العادي، فأنا في هذا المقال أمام هذين الحاجزين، ثم إن هذا هو الردُّ الرابع في سلسلة الردود وقليل من يصبرون على تتبع الأمر ليكشفوا عن المسألة.
سأقسم هذا الردّ إلى ثلاثة أجزاء: ما يتعلق بشخصي (ولن يعدو سطورا)، ثم ما يتعلق بأخطائي التي وقعت فيها، ثم بالمسائل المطروحة والتي ادعى زيدان أنه ردَّ عليها.
***

صال الباحث وجال متهما إياي بالإخوانية في الأجزاء الثلاثة بل رفعني لمرتبة "مفكر الإخوان"، ثم أضاف اتهاما آخر بأن من ردُّوا عليه يسعون للتقرب من السلطان!
أما كوني من الإخوان فغير صحيح، كنت منهم حتى سبع سنوات مضت، ولي عليهم انتقادات كثيرة يعرفها من يتابع صفحتي، لماذا لم يتصور الباحث أن ثمة من يمكن أن يرد عليه لمجرد الأمانة العلمية؟ لماذا يجب أن يكون من يرد عليه خبيث الغرض مدخول النية؟! ولكن لا بأس، فهذا يعطيكم فكرة عن الأستاذ الذي يصنف الناس ولم يحفل بالتحقق من أفكاره حتى بالمعلومات التي لا تستدعي إلا أن يحرك أطراف أصابعه إلى صفحات الفيس أو المدونة.
أما كوني مؤرخا فهذا شرف لا أدعيه وإن كان حُلُما أسعى إليه وأتمنى من الله أن يوفقني، وعادة فأنا لا اتخذ لقب المؤرخ ولا أرضى أن يُتَّخذ لي وأكون حريصا على تصحيح الأمر في لقاءات إعلامية، لكني منذ أنشأت المدونة قبل عشر سنوات سميتها "المؤرخ" كنوع من الحلم، كالذي يسمي مدونته "الفارس/ الباحث/ فاتح الأقصى ... إلخ"، وصفحتي على الفيس بوك لم أُنْشِئها، بل أنشأها لي شاب لم أعرفه فكتبها "المؤرخ محمد إلهامي" ظنا منه بأني بلغت هذه المرتبة، ثم توليت الإشراف عليها وما كان بالإمكان تغيير الاسم تبعا لقواعد الفيس بوك.
وأحسب أن المهتم بمتابعة ما ألفته من كتب أو ما شاركت فيه من بحوث حازت جوائز عالمية فسيجد ذلك يسيرا إن شاء الله، أقله أن ينظر في السيرة الذاتية في نهاية آخر الأعمال "رحلة الخلافة العباسية" (3 مجلدات).
***

أما أخطائي التي أعترف بها ولا أتكبر عليها فهي:
1. قولي بأن كتاب الصفدي هو "فوات الوفيات" والصحيح أن كتابه هو "الوافي بالوفيات" وعنه نقلت، وأما كتاب "فوات الوفيات" فهو لابن شاكر الكتبي.. وهذا والله من فلتات اللسان والقلم لا من الجهل به.
2. خطأي في فهم المسألة الثالثة من المسائل السبع موضع الجدال، فقد أخطأت في عكس الكلام، وظننت أن الرئيس مرسي هو من قال "مقدمة في تاريخ العلم" بينما تصحيح د. يوسف زيدان هو الصحيح والخطأ من نصيب مرسي.
وعلى هذا الخطأ الثاني دارت كل ردود أنصار زيدان، رغم أني أقول بعدها مباشرة هذه الجملة:
"على أنه وبافتراض أن مرسي قد أخطأ في عنوان الكتاب، فما البأس؟!! إن الخطأ في عناوين الكتب في المحاضرات العامة، بل وفي الأبحاث العلمية أحيانا يقع من الباحثين والمتخصصين –نسيانا أو جهلا أو غير ذلك- ولا ينكر بعضهم على بعض في هذا الأمر التافه، فهو في حق رئيس الجمهورية الذي يلقي خطابا دبلوماسيا وليس محاضرة علمية أمر أشد تفاهة.. وإن التقاط زيدان لهذا الأمر دليل على ضغينة نفسية قبل أن يكون أمانة علمية".
وهو الخطأ التي شمل مساحة الأسد من رد يوسف زيدان أيضا، رغم أن الرجل بحضوره للندوات والمؤتمرات العلمية لا شك يرى أمامه كثيرا هذا الخطأ سهوا أو حتى جهلا ولا يرى المجتمعون ضرورة التعليق على صاحب الورقة بأنه اخطأ في اسم الكتاب.. فكيف نحاكم رئيسا في خطاب شرفي بما لا يحاكم به المتخصصون أنفسهم في المحافل العلمية؟!!
ويشهد الله أني انتبهت لهذا الخطأ مبكرا من خلال التعليقات وقد كنت قادرا على محوه بعد ظهور المقال بدقائق، لكني منهجي (الذي لا يرضى عنه كثيرون من الأصدقاء) أني أعتبر المقال وثيقة تاريخية وأنه وبمجرد نشرها فقد حرم علي التعديل فيها، فلا أصحح حتى أخطاءها النحوية التي أكتشفها لأن هذا عندي بمثابة "تزوير في الوثيقة"، رغم ما قد يسببه هذا من آثار سلبية، ولكني رضيت بهذا المنهج على كل حال.
ولو أن النوايا صادقة لقرأ الجميع اعترافي في بداية المقال بأني لم أسمع خطاب الرئيس لأن سرعة الانترنت عندي لم تسمح بتشغيل الفيديو، وأني –لهذا السبب- أخذت في الرد على يوسف زيدان مُسَلِّما له بكل ما قال، ومفترضا فيه دقة النقل والأمانة العلمية.
***

نأتي لردود الموضوع وهي الأهم، وسأسوق خلاصاتها لكي لا يمل القارئ، دون مقدمات رثائية طويلة كما فعل زيدان.
1. اسم البيروني
ما حدث أن زيدان جَزَم بأن مرسي نطق اسم البيروني بطريقة خاطئة (البَيْروني)، فكان ردي أن هذا النطق قال به الصفدي وابن حجر والسيوطي وبامخرمة الحميري وابن ناصر الدين القيسي ووقع في إحدى مخطوطات الأنساب للسمعاني ومال إليه واحد من أعرق الناس في اللغة وهو الأب أنستانس ماري الكرملي، ونسبت ذلك إلى المصادر بالصفحات والأرقام.
فإذا بالرد الزيداني يكون "وفى الكتابين ، بحسب المخطوطات التى رأيتها (وهو بالقطع لم يرها) لم يرد الكلام مضبوطاً بالحركات، حتى نستشهد بذلك. ولو كان مضبوطاً على هذا النحو الخاطئ، فهذا مما لا يجوز الاستشهاد به".
فرغم أني استشهدت بسبعة مصادر جنح هو إلى كتابين فقط وقال لم أر هذا الضبط فيهما! وهذا أمر لا أدري كيف أرد عليه؟ ولا أدري كيف يعتبر نفسه بهذه العبارة قد ردَّ عن نفسه ودفع عنها تهمة الجهل؟ فالكتب مطبوعة وعباراتها واضحة كالشمس، وهذا كتاب الصفدي "الوافي بالوفيات" –الذي يزعم أنه رأى مخطوطاته- يقول بالنص:
"بفتح الْبَاء الْمُوَحدَة وَسُكُون الْيَاء آخر الْحُرُوف وَضم الرَّاء وَبعد الْوَاو الساكنة نون" (8/91، تحقيق: أحمد الأرناؤوط وتركي مصطفى، ط: دار إحياء التراث، بيروت، 1420هـ = 2000م).. وبذات العبارة تقول النسخة الأخرى التي أصدرتها جمعية المستشرقين الألمانية ضمن "النشرات الإسلامية" التي أسسها هلموت ريتر، وتوثيقها: (8/138، تحقيق محمد يوسف نجم، 1402هـ = 1982م)
ولا أدري كيف أفعل بعد هذا، هل أطبع صورة العبارة وأنشرها على الانترنت مثلا؟!!


وهذا في الكتاب الذي زعم أنه رأى مخطوطاته، فكيف بالمصادر التي لم يرها وعبر عليها دون ردًّ ولا إشارة؟!
ولا أدري كيف واتته الجرأة أن يقول ببساطة: "ولو كان مضبوطاً على هذا النحو الخاطئ، فهذا مما لا يجوز الاستشهاد به".. فهي دعوة لأن نلقي بأي مصدر يخالف رأي زيدان في المزبلة هكذا بغير توقف ولا تحقيق.
وفي النهاية فإن أصل الموضوع أن المسألة فيها أخذٌ وردُّ، وأنه لا يصح أن يُنكر على رئيس الجمهورية في خطاب غير علمي في مسألة دقيقة وهامشية كهذه، وفيها خلاف أيضا.. فكيف يمكن أن يقال عن هذا خطأ وشنيع؟!
***

2. البيروني والفلسفة
قال زيدان في رده على خطاب الرئيس: "والبيروني، يا رئيس مصر، لم يشتغل بالفلسفة مثلما زعمت في كلمتك".
فلما رددت عليه وأثبتُّ له أنه اشتغل بالفلسفة بل وتبحر فيها –وبالخصوص فلسفة الهند واليونان- وكانت بينه وبين ابن سينا رسائل، لما وقع في هذا الفخ، جاء رده بهلوانيا فقال: "نسب للرجل النبوغ فى علوم الفلسفة". أي أنه في البداية نفى في الرد الأول أنه "اشتغل" بالفلسفة أصلا، ثم أوحى في رده الثاني بأن النزاع كان حول "النبوغ" في الفلسفة!
هذه هي الأمانة العلمية لدى الباحث المحقق يوسف زيدان!!
***

3. ابن الهيثم والطب
نفى زيدان في الرد الأول أن يكون لابن الهيثم "أي إسهام في الطب ولا التشريح".. فلما أثبتُّ له من كتاب مؤرخ الأطباء ابن أبي أصيبعة أنه كان "كَانَ خَبِيرا بأصول صناعَة الطِّبّ وقوانينها وأمورها الْكُلية" وأن له مؤلفا في الطب، لما ووجه بهذا جاء رده على هذا النحو:
- أنا انتقدت كتاب ابن أبي أصيبعة في دراساتي السابقة
- هناك اثنان من العلماء يحملان لقب ابن الهيثم
- شتائم في الجهلة الذين لا يعرفون ويعتمدون على ويكيبيديا
ولست أدري من أين أرد أيضا، فلا انتقادك لكتاب ابن أبي أصيبعة دليل يُلْزِمنا أولا، ولا وجود اثنين من العلماء يحملان لقب ابن الهيثم أمر داخل في النزاع أصلا، ولا كان في ردي معلومة واحدة من ويكيبيديا!!
لقد ألف ابن الهيثم في الطب والتشريح، بحسب ما كتب هو نفسه، وقد نقلتُ النص في ردي الأول فليرجع إليه من شاء، وهذا إثبات لخطأ زيدان الذي نفى "أي إسهام" لابن الهيثم في الطب أو التشريح!!
ومن العجيب الملفت للنظر أن زيدان نفى نبوغ البيروني في الفلسفة مستدلا بأنه لم يؤلف فيها كتابا (كما في الجزء الثالث من رده) ثم هو ذاته بعد سطور ينفي "أي إسهام" لابن الهيثم في الطب والتشريح رغم أنه ألف فيهما!!
***

4. جابر بن حيان والكيمياء
وهنا كان الأستاذ قد وصل إلى الملل فلم يرد على شيء مما كتبته بل كرر قوله مرة أخرى بلا دليل ولا بينة "الكيمياء كانت علما معروفاً من قبل "جابر بن حيّان" بقرون ، و لا يصح القول بأنه مؤسسها".. وهو هنا لم يرد فلا تعقيب لي.
5. ابن خلدون وعلم الاجتماع
وهنا فعل ذات الأمر، كرر كلمته التي قالها من قبل دون أدنى رد على كلامي
***

الخلاصة:
ومن بين سبع انتقادات وجهها يوسف زيدان للرئيس، ومن خلال هذه الردود التي أمامكم.
أخطأ الرئيس في اثنتين: واحدة منها هامشية في عنوان كتاب جورج سارتون
وأخطأت أنا في اثنتين: واحدة منهما هامشية في عنوان كتاب الصفدي
وأخطأ يوسف زيدان في خمسة: اسم البيروني، اشتغاله بالفلسفة، إسهام ابن الهيثم في الطب، وجابر بن حيان في الكيمياء، وابن خلدون في علم الاجتماع.
***

وهذه هي الردود أمام القراء جميعا.. وأنفعهم بها هو أصبرهم على قرائتها وأنصفهم في الحكم عليها، وقد كان في النفس كلام كثير تعليقا على منهجية زيدان وعلى بعض أخطائه الأخرى لكن الرد طال جدا بما قد ينتفي معه النفع على القارئ المعاصر الذي هو ملول بطبيعته.

ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين
استاذ محمد الكلام قليل ---- جعل الله كل حرف لك بة حسنة
وياليت من يهجمون الرئيس ينتقدونة كى يصصح اخطائة ولكن الماساة هى الكراهية التى تعمى الانسان عن كل شى جيد --- الكرهية التى لاتدع للانسان بصيرة
واللة كم احزن عندما اجد من يقول الحق ------- يوصف بانة اخوانووووووووووو وانت تعرف الباقى----- من الصفات المعلبة التى يطلقها كارهى الوطن
اما ردودك فكم هى قاتلة انك لاتدع لمن يجدلك بالباطل اى مجال للحياة اسد ينتظر فى المكان المناسب وصدقنى لست وحدى فلقد كلمنى الكثير من الاخوة من على البوابة مبهورين بمقدرتك فى الرد و*** المجادل بالباطل-------اخى شكرا لك وجعلة الله فى ميزان حسناتك ومتعك بالعافية
واسمح لى ان اطلق عليك لقب عاشق الوطن

آخر تعديل بواسطة مستر خالد غباشى ، 21-03-2013 الساعة 11:29 PM
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 21-03-2013, 11:31 PM
أ/محمد ابراهيم أ/محمد ابراهيم غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 10,110
معدل تقييم المستوى: 28
أ/محمد ابراهيم is just really nice
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مستر خالد غباشى مشاهدة المشاركة
استاذ محمد الكلام قليل ---- جعل الله كل حرف لك بة حسنة
وياليت من يهجمون الرئيس ينتقدونة كى يصصح اخطائة ولكن الماساة هى الكراهية التى تعمى الانسان عن كل شى جيد --- الكرهية التى لاتدع للانسان بصيرة
واللة كم احزن عندما اجد من يقول الحق ------- يوصف بانة اخوانووووووووووو وانت تعرف الباقى----- من الصفات المعلبة التى يطلقها كارهى الوطن
اما ردودك فكم هى قاتلة انك لاتدع لمن يجدلك بالباطل اى مجال للحياة اسد ينتظر فى المكان المناسب وصدقنى لست وحدى فلقد كلمنى الكثير من الاخوة من على البوابة مبهورين بمقدرتك فى الرد و*** المجادل بالباطل-------اخى شكرا لك وجعلة الله فى ميزان حسناتك ومتعك بالعافية
واسمح لى ان اطلق عليك لقب عاشق الوطن
اخى الكريم استاذ خالد
بارك الله فى حضرتك وفى كل الاخوة الكرام الافاضل اعضاء المنتدى
كلنا نعشق وطننا وكلنا فداء لوطننا
وان شاء الله ان الخير قادم وقريباً جداً
تحياتى لحضرتك وتحياتى لاخى الفاضل ابونرمين
وخالص تحياتى وتقديرى لاخى الحبيب ايمن نور صاحب الموضوع
__________________
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 21-03-2013, 11:40 PM
Khaled Soliman Khaled Soliman غير متواجد حالياً
معلم أول أ لغة إنجليزية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 9,299
معدل تقييم المستوى: 25
Khaled Soliman has a spectacular aura about
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أ/محمد ابراهيم مشاهدة المشاركة
الرد الثاني على ما افتراه يوسف زيدان - محمد إلهامي

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ومن ولاه!
فقد انتقى د. يوسف زيدان ردي من بين الردود التي كُتبِت عليه، ثم ردَّ عليه بمقالة من ثلاثة أجزاء؛ الجزء الأول كله حسر على مصر وما بلغته من مستوى الحضيض، وتعريض بأني ذو لحية، واتهام بأني من الإخوان، ثم اتهام بضحالة العلم وقصر الذيل، وعلى هذا انتهى الجزء الأول!
ثم جاء الجزء الثاني فكان تعليقا على ألفاظي وتوصيفاتي، وتبرئة لنفسه من تهمة الحقد، وتثبيت لتهمة الإخوانية بشخصي، واتهام بمحاولة الاشتهار على حسابه وعبر الردِّ عليه، ثم ردَّ على مسألتين من المسائل السبعة ردًّا سريعا لا يشفي ولا يكفي ولا حتى يتناول أصل الموضوع بل هو داخل في رحلته البكائية!
ثم جاء الجزء الثالث فعرض لباقي النقاط عرضا سريعا لا يمكن أن يصنف أنه ردٌّ علميٌّ على الإطلاق، بل كلام عابر متناثر لا تقوم به حجة، وليس تحته شيء، وقد شعر هو بهذا ففسره بأنه ملَّ من الردِّ، والحق أن موقفه كان في غاية الضعف.. وهذا ما يأتي بيانه بإيجاز في غير تطويل.
***

السجالات أمر لا يحبه القارئ المعاصر، والحديث المتخصص أم لا يحبه القارئ العادي، فأنا في هذا المقال أمام هذين الحاجزين، ثم إن هذا هو الردُّ الرابع في سلسلة الردود وقليل من يصبرون على تتبع الأمر ليكشفوا عن المسألة.
سأقسم هذا الردّ إلى ثلاثة أجزاء: ما يتعلق بشخصي (ولن يعدو سطورا)، ثم ما يتعلق بأخطائي التي وقعت فيها، ثم بالمسائل المطروحة والتي ادعى زيدان أنه ردَّ عليها.
***

صال الباحث وجال متهما إياي بالإخوانية في الأجزاء الثلاثة بل رفعني لمرتبة "مفكر الإخوان"، ثم أضاف اتهاما آخر بأن من ردُّوا عليه يسعون للتقرب من السلطان!
أما كوني من الإخوان فغير صحيح، كنت منهم حتى سبع سنوات مضت، ولي عليهم انتقادات كثيرة يعرفها من يتابع صفحتي، لماذا لم يتصور الباحث أن ثمة من يمكن أن يرد عليه لمجرد الأمانة العلمية؟ لماذا يجب أن يكون من يرد عليه خبيث الغرض مدخول النية؟! ولكن لا بأس، فهذا يعطيكم فكرة عن الأستاذ الذي يصنف الناس ولم يحفل بالتحقق من أفكاره حتى بالمعلومات التي لا تستدعي إلا أن يحرك أطراف أصابعه إلى صفحات الفيس أو المدونة.
أما كوني مؤرخا فهذا شرف لا أدعيه وإن كان حُلُما أسعى إليه وأتمنى من الله أن يوفقني، وعادة فأنا لا اتخذ لقب المؤرخ ولا أرضى أن يُتَّخذ لي وأكون حريصا على تصحيح الأمر في لقاءات إعلامية، لكني منذ أنشأت المدونة قبل عشر سنوات سميتها "المؤرخ" كنوع من الحلم، كالذي يسمي مدونته "الفارس/ الباحث/ فاتح الأقصى ... إلخ"، وصفحتي على الفيس بوك لم أُنْشِئها، بل أنشأها لي شاب لم أعرفه فكتبها "المؤرخ محمد إلهامي" ظنا منه بأني بلغت هذه المرتبة، ثم توليت الإشراف عليها وما كان بالإمكان تغيير الاسم تبعا لقواعد الفيس بوك.
وأحسب أن المهتم بمتابعة ما ألفته من كتب أو ما شاركت فيه من بحوث حازت جوائز عالمية فسيجد ذلك يسيرا إن شاء الله، أقله أن ينظر في السيرة الذاتية في نهاية آخر الأعمال "رحلة الخلافة العباسية" (3 مجلدات).

***

أما أخطائي التي أعترف بها ولا أتكبر عليها فهي:
1. قولي بأن كتاب الصفدي هو "فوات الوفيات" والصحيح أن كتابه هو "الوافي بالوفيات" وعنه نقلت، وأما كتاب "فوات الوفيات" فهو لابن شاكر الكتبي.. وهذا والله من فلتات اللسان والقلم لا من الجهل به.

2. خطأي في فهم المسألة الثالثة من المسائل السبع موضع الجدال، فقد أخطأت في عكس الكلام، وظننت أن الرئيس مرسي هو من قال "مقدمة في تاريخ العلم" بينما تصحيح د. يوسف زيدان هو الصحيح والخطأ من نصيب مرسي.
وعلى هذا الخطأ الثاني دارت كل ردود أنصار زيدان، رغم أني أقول بعدها مباشرة هذه الجملة:
"على أنه وبافتراض أن مرسي قد أخطأ في عنوان الكتاب، فما البأس؟!! إن الخطأ في عناوين الكتب في المحاضرات العامة، بل وفي الأبحاث العلمية أحيانا يقع من الباحثين والمتخصصين –نسيانا أو جهلا أو غير ذلك- ولا ينكر بعضهم على بعض في هذا الأمر التافه، فهو في حق رئيس الجمهورية الذي يلقي خطابا دبلوماسيا وليس محاضرة علمية أمر أشد تفاهة.. وإن التقاط زيدان لهذا الأمر دليل على ضغينة نفسية قبل أن يكون أمانة علمية".
وهو الخطأ التي شمل مساحة الأسد من رد يوسف زيدان أيضا، رغم أن الرجل بحضوره للندوات والمؤتمرات العلمية لا شك يرى أمامه كثيرا هذا الخطأ سهوا أو حتى جهلا ولا يرى المجتمعون ضرورة التعليق على صاحب الورقة بأنه اخطأ في اسم الكتاب.. فكيف نحاكم رئيسا في خطاب شرفي بما لا يحاكم به المتخصصون أنفسهم في المحافل العلمية؟!!
ويشهد الله أني انتبهت لهذا الخطأ مبكرا من خلال التعليقات وقد كنت قادرا على محوه بعد ظهور المقال بدقائق، لكني منهجي (الذي لا يرضى عنه كثيرون من الأصدقاء) أني أعتبر المقال وثيقة تاريخية وأنه وبمجرد نشرها فقد حرم علي التعديل فيها، فلا أصحح حتى أخطاءها النحوية التي أكتشفها لأن هذا عندي بمثابة "تزوير في الوثيقة"، رغم ما قد يسببه هذا من آثار سلبية، ولكني رضيت بهذا المنهج على كل حال.
ولو أن النوايا صادقة لقرأ الجميع اعترافي في بداية المقال بأني لم أسمع خطاب الرئيس لأن سرعة الانترنت عندي لم تسمح بتشغيل الفيديو، وأني –لهذا السبب- أخذت في الرد على يوسف زيدان مُسَلِّما له بكل ما قال، ومفترضا فيه دقة النقل والأمانة العلمية.

***

نأتي لردود الموضوع وهي الأهم، وسأسوق خلاصاتها لكي لا يمل القارئ، دون مقدمات رثائية طويلة كما فعل زيدان.
1. اسم البيروني
ما حدث أن زيدان جَزَم بأن مرسي نطق اسم البيروني بطريقة خاطئة (البَيْروني)، فكان ردي أن هذا النطق قال به الصفدي وابن حجر والسيوطي وبامخرمة الحميري وابن ناصر الدين القيسي ووقع في إحدى مخطوطات الأنساب للسمعاني ومال إليه واحد من أعرق الناس في اللغة وهو الأب أنستانس ماري الكرملي، ونسبت ذلك إلى المصادر بالصفحات والأرقام.
فإذا بالرد الزيداني يكون "وفى الكتابين ، بحسب المخطوطات التى رأيتها (وهو بالقطع لم يرها) لم يرد الكلام مضبوطاً بالحركات، حتى نستشهد بذلك. ولو كان مضبوطاً على هذا النحو الخاطئ، فهذا مما لا يجوز الاستشهاد به".
فرغم أني استشهدت بسبعة مصادر جنح هو إلى كتابين فقط وقال لم أر هذا الضبط فيهما! وهذا أمر لا أدري كيف أرد عليه؟ ولا أدري كيف يعتبر نفسه بهذه العبارة قد ردَّ عن نفسه ودفع عنها تهمة الجهل؟ فالكتب مطبوعة وعباراتها واضحة كالشمس، وهذا كتاب الصفدي "الوافي بالوفيات" –الذي يزعم أنه رأى مخطوطاته- يقول بالنص:
"بفتح الْبَاء الْمُوَحدَة وَسُكُون الْيَاء آخر الْحُرُوف وَضم الرَّاء وَبعد الْوَاو الساكنة نون" (8/91، تحقيق: أحمد الأرناؤوط وتركي مصطفى، ط: دار إحياء التراث، بيروت، 1420هـ = 2000م).. وبذات العبارة تقول النسخة الأخرى التي أصدرتها جمعية المستشرقين الألمانية ضمن "النشرات الإسلامية" التي أسسها هلموت ريتر، وتوثيقها: (8/138، تحقيق محمد يوسف نجم، 1402هـ = 1982م)
ولا أدري كيف أفعل بعد هذا، هل أطبع صورة العبارة وأنشرها على الانترنت مثلا؟!!


وهذا في الكتاب الذي زعم أنه رأى مخطوطاته، فكيف بالمصادر التي لم يرها وعبر عليها دون ردًّ ولا إشارة؟!
ولا أدري كيف واتته الجرأة أن يقول ببساطة: "ولو كان مضبوطاً على هذا النحو الخاطئ، فهذا مما لا يجوز الاستشهاد به".. فهي دعوة لأن نلقي بأي مصدر يخالف رأي زيدان في المزبلة هكذا بغير توقف ولا تحقيق.
وفي النهاية فإن أصل الموضوع أن المسألة فيها أخذٌ وردُّ، وأنه لا يصح أن يُنكر على رئيس الجمهورية في خطاب غير علمي في مسألة دقيقة وهامشية كهذه، وفيها خلاف أيضا.. فكيف يمكن أن يقال عن هذا خطأ وشنيع؟!
***

2. البيروني والفلسفة
قال زيدان في رده على خطاب الرئيس: "والبيروني، يا رئيس مصر، لم يشتغل بالفلسفة مثلما زعمت في كلمتك".
فلما رددت عليه وأثبتُّ له أنه اشتغل بالفلسفة بل وتبحر فيها –وبالخصوص فلسفة الهند واليونان- وكانت بينه وبين ابن سينا رسائل، لما وقع في هذا الفخ، جاء رده بهلوانيا فقال: "نسب للرجل النبوغ فى علوم الفلسفة". أي أنه في البداية نفى في الرد الأول أنه "اشتغل" بالفلسفة أصلا، ثم أوحى في رده الثاني بأن النزاع كان حول "النبوغ" في الفلسفة!
هذه هي الأمانة العلمية لدى الباحث المحقق يوسف زيدان!!
***

3. ابن الهيثم والطب
نفى زيدان في الرد الأول أن يكون لابن الهيثم "أي إسهام في الطب ولا التشريح".. فلما أثبتُّ له من كتاب مؤرخ الأطباء ابن أبي أصيبعة أنه كان "كَانَ خَبِيرا بأصول صناعَة الطِّبّ وقوانينها وأمورها الْكُلية" وأن له مؤلفا في الطب، لما ووجه بهذا جاء رده على هذا النحو:
- أنا انتقدت كتاب ابن أبي أصيبعة في دراساتي السابقة
- هناك اثنان من العلماء يحملان لقب ابن الهيثم
- شتائم في الجهلة الذين لا يعرفون ويعتمدون على ويكيبيديا
ولست أدري من أين أرد أيضا، فلا انتقادك لكتاب ابن أبي أصيبعة دليل يُلْزِمنا أولا، ولا وجود اثنين من العلماء يحملان لقب ابن الهيثم أمر داخل في النزاع أصلا، ولا كان في ردي معلومة واحدة من ويكيبيديا!!
لقد ألف ابن الهيثم في الطب والتشريح، بحسب ما كتب هو نفسه، وقد نقلتُ النص في ردي الأول فليرجع إليه من شاء، وهذا إثبات لخطأ زيدان الذي نفى "أي إسهام" لابن الهيثم في الطب أو التشريح!!
ومن العجيب الملفت للنظر أن زيدان نفى نبوغ البيروني في الفلسفة مستدلا بأنه لم يؤلف فيها كتابا (كما في الجزء الثالث من رده) ثم هو ذاته بعد سطور ينفي "أي إسهام" لابن الهيثم في الطب والتشريح رغم أنه ألف فيهما!!
***

4. جابر بن حيان والكيمياء
وهنا كان الأستاذ قد وصل إلى الملل فلم يرد على شيء مما كتبته بل كرر قوله مرة أخرى بلا دليل ولا بينة "الكيمياء كانت علما معروفاً من قبل "جابر بن حيّان" بقرون ، و لا يصح القول بأنه مؤسسها".. وهو هنا لم يرد فلا تعقيب لي.
5. ابن خلدون وعلم الاجتماع
وهنا فعل ذات الأمر، كرر كلمته التي قالها من قبل دون أدنى رد على كلامي
***

الخلاصة:
ومن بين سبع انتقادات وجهها يوسف زيدان للرئيس، ومن خلال هذه الردود التي أمامكم.
أخطأ الرئيس في اثنتين: واحدة منها هامشية في عنوان كتاب جورج سارتون
وأخطأت أنا في اثنتين: واحدة منهما هامشية في عنوان كتاب الصفدي
وأخطأ يوسف زيدان في خمسة: اسم البيروني، اشتغاله بالفلسفة، إسهام ابن الهيثم في الطب، وجابر بن حيان في الكيمياء، وابن خلدون في علم الاجتماع.
***

وهذه هي الردود أمام القراء جميعا.. وأنفعهم بها هو أصبرهم على قرائتها وأنصفهم في الحكم عليها، وقد كان في النفس كلام كثير تعليقا على منهجية زيدان وعلى بعض أخطائه الأخرى لكن الرد طال جدا بما قد ينتفي معه النفع على القارئ المعاصر الذي هو ملول بطبيعته.
ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين
دائماً سباق بالخير أخى الحبيب بارك الله فيك وجزاك خيراً
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 21-03-2013, 11:52 PM
أ/محمد ابراهيم أ/محمد ابراهيم غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 10,110
معدل تقييم المستوى: 28
أ/محمد ابراهيم is just really nice
افتراضي

محمد الدعدع يكتب : أصاب محمد مرسي وأخطأ يوسف زيدان


لم أكن أتصور أن المناكفة والمكايدة السياسية قد تصل الي درجة أن يقوم الروائي يوسف زيدان بالافتراء علي الرئيس محمد مرسي , مؤكدا أن للرجل أخطاء علمية في حديثه بباكستان ! .. الغريب أن الرجل بمحاولته الفاشلة لالصاق نقيصة الجهل بالرئيس مرسي مدعيا أن مرسي أخطأ في جملة من الأمور العلمية - نشرحها تباعا - حاول بذلك تزوير التاريخ وتغييره , فقط لمجرد النيل من مرسي !


قال يوسف زيدان أن الرئيس محمد مرسي أخطأ حينما قال أن الحسن ابن الهيثم له اسهامات بعلم التشريح , مؤكدا خطأ مرسي في ذلك وأن ابن الهيثم لم تكن له أية اسهامات في الطب أو التشريح من قريب أو من بعيد ! .


ولكن ياسادة بمراجعة موقع البحث google أو غيره من مواقع البحث تجد أن نتيجة البحث الأولي عن أسم "الحسن بن الهيثم" في موسوعة ويكبيديا المعرفية والتى أكدت أن ابن الهيثم نبغ في الرياضيات والبصريات والفيزياء وعلم التشريح وعلم الفلك والهندسة والطب وطب العيون والفلسفة وعلم النفس والإدراك البصري والعلوم بصفة عامة وجاءة حديثها نصا كالتالي "ابن الهيثم كان ضليع بعلم التشريح بل وله اسهامات ضخمة في هذا المجال
أبو علي الحسن بن الحسن بن الهيثم (354 هـ/965م-430 هـ/1040م) عالم موسوعي[4] مسلم قدم إسهامات كبيرة في الرياضيات والبصريات والفيزياء وعلم التشريح وعلم الفلك والهندسة والطب وطب العيون والفلسفة وعلم النفس والإدراك البصري والعلوم بصفة عامة بتجاربه التي أجراها مستخدمًا المنهج العلمي، وله العديد من المؤلفات والمكتشفات العلمية التي أكدها العلم الحديث.[5]
صحح ابن الهيثم بعض المفاهيم السائدة في ذلك الوقت اعتمادًا على نظريات أرسطو وبطليموس وإقليدس،[6] فأثبت ابن الهيثم حقيقة أن الضوء يأتي من الأجسام إلى العين، وليس العكس كما كان يعتقد في تلك الفترة، وإليه ينسب مبادئ اختراع الكاميرا، وهو أول من شرّح العين تشريحًا كاملاً ووضح وظائف أعضائها، وهو أول من درس التأثيرات والعوامل النفسية للإبصار. كما أورد كتابه المناظر معادلة من الدرجة الرابعة حول انعكاس الضوء على المرايا الكروية، ما زالت تعرف باسم "مسألة ابن الهيثم".


وأكمل علينا يوسف زيدان مسلسل كذبه وتدليسه للتاريخ مؤكدا أن من أخطاء الرئيس محمد مرسي كانت حديثه عن جابر بن حيان باعتباره "مؤسس الكيمياء" , غير أن يوسف زيدان ينفي ذلك .. ولا أعلم ان كان ذلك عن جهل منه أم قصد !


وأقول له أيضا انه بمراجعة المواقع البحثية العربية أو بغير ذلك وبشهادة علماء الغرب تعرف أن جابر بن حيان هو مؤسس علم الكيمياء , وأن ابن حيان هو أول من اشتغل بالكيماء القديمة ونبغ فيها، حتى إن العرب سمَّوا الكيمياء عامة «صنعة جابر»، إشارة إلى أن «جابر بن حيان» هو أول من زاولها، وكشف عن مفردها ومركِّبها، وتناول في كتاباته الفلزات وأكاسيدها وأملاحها، وأحماض النتريك والكبريتيك والخليك، وعالج القلويات وحضَّرها ونقَّاها بالبلورة والتقطير، والترشيح والتصعيد.


وحتى في خطاب مرسي والذي أكد فيه علي امتنان مصر لمساعدة باكستان لها بحرب أكتوبر 73 , فقد خرج علينا اللواء عبدالمنعم سعيد، رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة الأسبق لينفي ذلك , سيرا علي منوال زيدان وقد نسي الرجل ايواء باكستان لأعداد كبيرة من السفن الحربية والبوارج المصرية لديها أثناء الحرب .. كفاكم تدليسا يرحمكم الله .
http://www.masrawy.com/ketabat/Artic...=197632&ref=hp
__________________
رد مع اقتباس
  #15  
قديم 22-03-2013, 02:46 AM
الصورة الرمزية أبوبسملة ياسر خليفة الطحاوى
أبوبسملة ياسر خليفة الطحاوى أبوبسملة ياسر خليفة الطحاوى غير متواجد حالياً
مستشار اللغة العربية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 12,514
معدل تقييم المستوى: 28
أبوبسملة ياسر خليفة الطحاوى is a jewel in the rough
افتراضي

يقول د يوسف زيدان في رسالته للرئيس : " إن ابن الهيثم ليس له إسهاما لا في الطب ولا في التشريح "

يقول د راغب السرجاني في مقال له على موقع قصة الإسلام بتاريخ14/1/2009:

(( لا يعرف العالم من مؤلَّفات ابن الهيثم حاليًا سوى خمسين كتابًا لم يَبْقَ منها في القاهرة سوى ثلاثة فقط ؛ حيث تسرب العديد من كتبه الأخرى إلى أوروبا أثناء الحملة الفرنسية على مصر، وأثناء الحروب الصليبية.

له في الطب كتابان: أحدهما في "تقويم الصناعة الطبية" ضمّنه خلاصة ثلاثين كتابًا قرأها لجالينوس، والآخر "مقالة في الرد على أبي الفرج عبد الله بن الطيب" لإبطال رأيه الذي يخالف فيه رأي جالينوس، وله أيضًا رسالة في تشريح العين وكيفية الإبصار )).


يقول د يوسف زيدان : " وجابر بن حيان – يا رئيس مصر – لم يؤسس علم الكيمياء كما زعمت في كلمتك ؛فقد كانت الكيمياء معروفه من قبله بقرون عند اليونان والإسكندرانيين والعرب المسلمين "

وردا عليه نقول :

يقول ابن خلدون في مقدمته وهو بصدد الحديث عن علم الكيمياء:
"إمام المدونين فيها جابر بن حيان، حتى إنهم يخصونها به فيسمونها "علم جابر"، وله فيها سبعون رسالة"

يقول أكرم عبد الوهاب في كتابه ( 100 عالم غيروا وجه العالم ص17) عن جابر بن حيان:
يُعَدّ مؤسس علم الكيمياء التجريبي؛ فهو أول من استخلص معلوماته الكيميائية من خلال التجارب والاستقراء والاستنتاج العلمي، وكان غزير الإنتاج والاكتشافات، حتى إن الكيمياء اقترنت باسمه فقالوا: "كيمياء جابر"، و"الكيمياء لجابر"، وكذلك: "صنعة جابر". كما أُطلق عليه أيضًا "شيخ الكيميائيين" و"أبو الكيمياء".

فقبل جابر كان هناك مجموعة من المهن البدائية القديمة، وقد اختلطت مع كثير من الحرف، كالتحنيط (في مصر القديمة) والدِّباغة، والصباغة والتعدين واستخلاص الزيوت، لكن جابر بن حيان استطاع أن يطوِّر الكيمياء ويرفعها من تلك المنزلة البدائية التي كانت عليها إلى منزلة عالية، وذلك بإضافته للكثير من المعارف النظرية والعلمية، وإرسائه أسسَ وأصولَ تحضير المواد الكيميائية والتعامل معها؛ لذلك يُعتَبَر ابنُ حيان شيخ الكيميائيين بلا منازع .

يقول د يوسف زيدان : " البيروني – الذي نطقت اسمه بطريقة خاطئة بتسكين الياء التي بعد الباء – لم يكتشف الدورة الدموية الصغرى ولم يسمع عنها ...البيروني ، يا رئيس مصر ، لم يشتغل بالفلسفة مثلما زعمتَ في كلمتك" .
للرد على ذلك نقول :
أما عن الاسم فقد نطقه الرئيس سليما .
وأما عن الدورة الدموية الصغرى فمشهور ان من اكتشفها هو ابن النفيس وليس كما ذكر الرئيس، إلا أن يكون لدى من كتب الخطاب للرئيس بحثا جديدا في الامر، ولكن للامانة فإن هذا هو الخطأ الوحيد الذي ورد بكلمة السيد الرئيس في حدود المشهور من المعلومات .

وأما عن البيروني : فقد عرَّفه جورج سارتون في كتابه (مقدمة لدراسة تاريخ العلم) بقوله عنه: "كان رحّالة وفيلسوفًا، ورياضيًّا، وفلكيًّا، وجغرافيًّا، وعالمًا موسوعيًّا، ومن أكبر عظماء الإسلام، ومن أكابر علماء العالم". ووصفه المستشرق الألماني سخاو بقوله: "أعظم عقلية عرفها التاريخ"

وأما عن الفلسفة فيكفينا أن يطالع د يوسف زيدان ما جرى بينن ابن سينا والبيروني من مناقشات حول الحكمة والفلسفة ولندله على مصادر تلك المناقشات فقد صدرت هذه الرسائل عن دار الفكر بدمشق في طبعتها الأولى سنة 2002 وتحت اسم: حوار البيروني وابن سينا، وقد اعتمد المحقق على بعض المراجع لإثبات صحة الرسائل منها البهيقي الذي صرح في تتمة صوان الحكمة:" وقد بعث أبو الريحان البيروني مسائل إلى أبي علي فأجاب عنها أبو علي واعترض أبو الريحان على أجوبة أبي علي وهجنه وهجن كلامه "

لقد تضمن الكتاب مقدمة وضم الفصل الأول أجوبة الشيخ الرئيس عن مسائل أبي الريحان البيروني، ثم توطئة وأسئلة البيروني في ما أخذه على أرسطو وأجوبة ابن سينا وبعد ذلك نجد أسئلة البيروني في الطبيعيات وأجوبتها واعتراضات البيروني على أجوبة ابن سينا في المسائل العشر وفي المسائل الثماني الأخر، ثم جوابات أحمد ابن علي على اعتراضات البيروني في المسائل العشر الأول وفي المسائل الثماني الأخر. أما الفصل الثاني فقد خصصه الكاتب للحديث عن ملامح وجيزة عن سيرة البيروني وما أحصاه هو بقلمه من تآليفه في حين مناسب من حياته الواسعة، في حين اشتغل في الفصل الثالث على ملامح من سيرة ابن سينا وهو يرويها بنفسه. وفي ذلك يصرح الشيخ الرئيس:"سألت أدام الله سلامتك الإبانة عن مسائل منها ما تراه جديرا أن يؤخذ على أرسطوطاليس إذ تكلم فيها في كتابه الموسوم بالسماء والعالم، ومنها ما التقطته مما أشكل عليك. فأجبتك إلى ذلك وشرعت في شرحها وإبانتها على الإيجاز والاختصار".

من المعلوم أن البيروني ذكر هذه الرسائل في كتابه "الآثار الباقية" بقوله:" وقد ذكرت ذلك في موضع آخر أليق به من هذا الكتاب وخاصة فيما جرى بيني وبين الفتى الفاضل أبي علي الحسين ابن عبد الله بن سينا من المذاكرات في هذا الباب...".

يذكر اليافي –محقق الرسائل - أن هذه الرسائل نشرت ضمن مجموعة سميت جامع البدائع عن مطبعة السعادة في مصر سنة 1917 وبعد ذلك قام التركي حلمي ضيا بنشرها في استانبول سنة 1953 ضمن رسائل ابن سينا وترجمة إلى الفارسية والانجليزية من طرف الإيراني سيد حسن نصر عام 1972.

يقول د يوسف زيدان أيضا : "و ابن خلدون ، يا رئيس مصر ، لم ''يُعرّف علم الاجتماع'' مثلما قُلتَ في كلمتك ، و إنما ابتكر ما أسماه ''علم العمران البشرى'' الذى رأى بعض الدارسين أنه كان مقدمة لعلم الاجتماع الذى أسّسه أوجيست كومت و إميل دوركايم و آخرون " .

فلنترك المجال لعالم الاجتماع النمساوي الشهير جمبلوفتش ليرد عليك بقوله :
"لقد أردنا أن ندلِّلَ على أنه قبل أوجست كونت،بل قبل فيكو الذي أراد الإيطاليون أن يجعلوا منه أول اجتماعي أوربي، جاء مسلم تقيٌّ، فدرس الظواهر الاجتماعية بعقل مُتَّزِنٍ، وأتى في هذا الموضوع بآراء عميقة، وإن ما كتبه هو ما نسمِّيه اليوم علم الاجتماع"
نقلاً عن مصطفى الشكعة: الأسس الإسلامية في فكر ابن خلدون ونظرياته ص198.
ويقول منصور زويد المطيريفي كتاب ( الصياغة الإسلامية لعلم الاجتماع ص23، 24) :

(( على الرغم من ذلك كله، فإن التأريخ لعلم الاجتماع يقف عند الفرنسي كونت باعتباره المنشئ الأول لهذا العلم، ويتجاهل بذلك المؤسِّس الحقيقي لهذا العلم، الذي نبَّه عن وعي وفي وضوحٍ إلى اكتشافه لهذا العلم )) .
وربما يكون يوسف زيدان قد انخدع بما فعله الأوربين من تدليس في نسبة العلم لأهله .. ننقل له قول ابن خلدون نفسه
فقد صرَّح في مقدمته بعبارات واضحة أنه اكتشف علمًا مستقلاًّ، لم يتكلَّم فيه السابقون؛ إذ يقول:
"وكأن هذا علم مستقلٌّ بنفسه، فإنه ذو موضوع، وهو العمران البشري والاجتماع الإنساني، وذو مسائل؛ وهي بيان ما يلحقه من العوارض والأحوال لذاته، واحدة بعد أخرى، وهذا شأن كل علم من العلوم، وضعيًّا كان أو عقليًّا"

>> انتبه لقول ابن خلدون (( العمران البشري والاجتماع الإنساني )) ، حتى لا نقع في تدليس التفريق بين المعنيين، فالمسميان لعلم واحد .

ويقول أيضًا: "واعلم أن الكلام في هذا الغرض مُسْتَحْدَث الصنعة، غريب النزعة، أَعْثَر عليه البحث، وأدَّى إليه الغوص... وكأنه علم مستنبط النشأة، ولعمري! لم أقف على الكلام في منحاه لأحدٍ من الخليقة، ما أدري: ألغفلتهم عن ذلك، وليس الظنُّ بهم؟ أو لعلهم كتبوا في هذا الغرض، واستوفوه، ولم يصل إلينا؟"

كما أنه لم يكتفِ بذلك، بل دعا القادرين إلى استكمال ما نقص منه، فقال: "ولعلَّ مَنْ يأتي بعدنا -ممن يُؤَيِّده الله بفكر صحيح، وعِلْـمٍ مُبِينٍ- يغوص في مسائله على أكثر مما كتبنا، فليس على مستنبط الفنِّ إحصاء مسائله، وإنما عليه تعيين موضع العلم، وتنويع فصوله، وما يُتَكَلَّم فيه، والمتأخِّرُون يُلْـحِقُون المسائل من بعده شيئًا فشيئًا إلى أن يكمل"

وإضافةً إلى ذلك فإن مقدمته شملت على أقلِّ تقدير سبعة من فروع علم الاجتماع المعاصر، ناقشها ابن خلدون في وضوح تامٍّ
__________________
كنتَ كبيرا
فصرتَ أصغر مما كنت أتوقع
هذا قدرك الحقيقى


رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 12:40 AM.