اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > معلمي مصر > أخبار التعليم المصــــــــــرى

أخبار التعليم المصــــــــــرى نقاشات وأخبار تعليمية متنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17-02-2013, 12:13 PM
مسلمة22 مسلمة22 غير متواجد حالياً
عضو فعال
 
تاريخ التسجيل: Nov 2012
المشاركات: 368
معدل تقييم المستوى: 12
مسلمة22 is on a distinguished road
افتراضي شعار وزارة التعليم : من سيربح المليون


البرنامج الشهير ( من سيربح المليون )

اللي أكد علي اسلوب ثقافة المسابقات

ان الشاطر هو اللي يعرف فلان اتولد امتي و مساحة البلد الفلانية كام و فريق الكورة الفلاني انتصر امتي و اتهزم امتي


و اللي يجمع اكبر قدر من المعلومات دي هو اللي حياخد المليون

و ده بقي هاجس عند الناس عشان يشغلوا نفسهم بثقافة المسابقات


انما المعلومة المفيدة هي اللي بتؤدي الي نتيجة مفيدة ، اما عمل مفيد ، او بتأدي الي تغيير في السلوك و تحسين الاخلاق


انما المعلومة المجردة فدي للأسف ملهاش لازمة غير في برامج المسابقات


و للأسف ده شعار وزارة التعليم و هو من سيربح المليون و اسئلة المسابقات

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 17-02-2013, 12:31 PM
مسلمة22 مسلمة22 غير متواجد حالياً
عضو فعال
 
تاريخ التسجيل: Nov 2012
المشاركات: 368
معدل تقييم المستوى: 12
مسلمة22 is on a distinguished road
افتراضي

ثقافة المسابقات هل هي الحل ؟

الكاتب : علي عبد الجليل نشر في اليوم السابع



مازلنا نؤكد عن قناعة كبيرة أن هناك تهميشاً واضحاً لدور العلماء والمثقفين فى وضع ملامح للمرحلة المقبلة من مسيرتنا، وما زلنا نؤمن بأن هناك فئات أخرى غير هؤلاء قد تصدروا المشهد الإعلامى والاجتماعى والثقافى، وأن حجم ما ينفق على العلماء والمثقفين والمبدعين وعلى مشاريعهم واقتراحاتهم أقل بكثير مما ينفق على أنشطة أخرى رياضية أو فنية.
لكن هناك من يرى أن الواقع الثقافى والعلمى بخير وبعافية، ودلل على ذلك بوجود هذا الفيض الهائل من البرامج والمشاريع الإعلامية (فى الصحف والمجلات والفضائيات ووسائل الاتصال...) التى تتبنى المسابقات وترصد لها الجوائز بملايين الدراهم أو الجنيهات والدولارات، ولعل من أشهر هذه البرامج (من سيربح المليون)، وغيره من برامج يصرف عليها ببذخ.
وفى الحقيقة لقد أوجدت مثل هذه البرامج نوعاً من الثقافة يمكن أن نطلق عليه (ثقافة المسابقات)، فهل هذا ما نرجوه حقاً ونسعى إلى تكريسه؟، وهل تستحق هذه البرامج ما ينفق عليها لكى تقوم بدورها؟، خاصة إذا عرفنا أن ما ينفق عليها هو جزء بسيط من حصيلة أرباح الاتصالات الهاتفية الهائلة التى يجريها المتسابقون أنفسهم؟، وهل أحدثت أثراً فى مفهوم الثقافة العربية على الأقل فى السنوات الأخيرة التى ظهرت وانتشرت فيها؟.
ولأول وهلة بدا أن تلك البرامج الإعلامية والمسابقات التى تتعاطى مع هذا النوع من الثقافة قد أحدثت نقلة نوعية وأدت إلى حراك ثقافى يسهم فى تنشيط الوعى بأهمية المعرفة ودور الثقافة، عندما رأينا جمهور الناس يقبل ويتلقف كتب (المعلومات العامة)، ويتداول أسئلة البرامج ويحاول البحث عن إجابات، ويسعى للنقاش مع غيره من أجل التأكد والاستيضاح من صحة الإجابة.. لقد فسر البعض كل ذلك على أنه وجه إيجابى للظاهرة التى انتشرت وأثرت فى الناس إلى حد الهوس!!
لكن ما بدا أنه حراك ثقافى كان فى أقل توصيف له سراباً خادعاً لم يؤد إلى التغير المنشود فى منظومة القيم الثقافية العربية التى أصابها الوهن منذ عقود، وحتى الوجه الإيجابى للظاهرة ليس كافياً لتأسيس وعى معرفى يؤدى إلى منجز حضارى ما، فكتب (المعلومات العامة) ليست أكثر من (تيك أواى) أو (الساندويتش السريع)، وهو ما أسهم فى تصورى على نحو واضح فى ظهور (ثقافة السطح) وإهمال، بل وتهميش (ثقافة العمق) أو (ثقافة المائدة)!!
فالأسئلة والإجابات ليست هى جوهر الثقافة، وحتى تداول الأسئلة بين جمهور الناس وبحثهم عن إجابات لا يفضى ذلك إلى تساؤلات عميقة من شأنها أن تغير فى بنية المجتمع إلى الأفضل، فالثقافة تعتمد على أسس تمتد إلى العمق، وترتكز على جذور تغوص فى الزمان والمكان، وبدونهما تهتز بنية المجتمع، بل ويتحطم تحت وطأة العواصف والزلازل..
وهذه الأسس وتلك الجذور تنطلق من العقيدة ومن العلوم والمعارف والبحث العلمى ومن الآداب والفنون ومن المهارات الحياتية والعادات والتقاليد الموروثة، فتلك هى الثقافة وهذه هى أهم مكوناتها التى يجب أن تستقر فى وعى الفرد وفى وجدان المجموع، ولهذا يجب التنبيه إلى خطورة التعامل مع الثقافة كسلعة تجارية تهدف إلى الربح، فعملية (تبضيع الثقافة) أى جعلها بضاعة قد يؤذن بضياع قيمتها الذاتية، بل وضياع هوية المجتمع وخصوصيته التى تمنحها إياه ثقافة العمق، فالثقافة تساؤل ممتد وعميق قبل أن تكون سؤالاً محدداً وسطحياً، إنها دراسة وتقصى تسعى إلى منجز حضارى وتهدف إلى متعة البحث والتطوير لا متعة الربح فقط!!
فثقافة المسابقات كما نراها الآن اختزلت على نحو متسارع الثقافة فى سؤال وجواب، وحولت المعرفة إلى مصادفة اختيار الإجابة الصحيحة، ورسخت وقتية وسرعة البحث لا استمراريته وتراكمه، وحولت الناس عن الاستغراق فى المعرفة إلى التفكير الملح فى الجائزة والربح المادى والملايين.
والعجيب فى الأمر أننا لم نسمع أن هذه الملايين تستغل وتستثمر فى تكوين قاعدة بحث علمى ومعلوماتى ومعرفى عربى ينهض بالأمة من رقادها وسباتها العميق، ويجعلها تلحق – فى أقل تقدير – بآخر قاطرة التقدم، فهناك آلاف الباحثين والمثقفين فى مختلف مجالات العلم والمعرفة كما نعلم تتكسر على صخرة الواقع أفكارهم ومشاريعهم الحضارية تحت وطأة الإمكانيات الضعيفة والإجراءات الروتينية السخيفة..
ولقد جعلتنا ظاهرة ثقافة المسابقات نقف عند بعض الملاحظات التى من الممكن أن يستفاد منها فى صياغة مشروع ثقافى عربى – إن كان هناك نية لذلك – حيث أعادتنا إلى نقطة لابد من الرجوع إليها بل والانطلاق منها، وهى تعريف المثقف الحقيقى ورسم دوره وتحديد أولوياته..
فمن المثقف؟! هل هو ذلك الشخص الذى يعرف معلومات فقط كأن يعرف مثلاً اسم بقعة فى أدغال أفريقيا، واسم لاعب الكرة الذى أحرز هدف الفوز لنادى كذا فى مونديال عام كذا، أو يعرف اسم الشخص الذى كان يقف بجوار قاتل جون كيندى، أو يحدد بدقة متناهية عدد الأرجل الأمامية لأم أربعة وأربعين!!
إن الإجابة عن سؤال (من المثقف؟) ضرورى وأساسى، ويحضرنا هنا تعريف أحدهم للمثقف عندما قال: (إن كل الناس مثقفون، لكن ليس لهم كلهم أن يؤدوا وظيفة المثقفين فى المجتمع)، وهى مقولة صحيحة تؤكد على أن دور المثقف هو أبعد من مجرد إلمام بالمعلومات، بل دوره الحقيقى يتمثل فى تغيير بنية المجتمع إلى الأفضل، فالمثقف فى تصورى هو جوهر المجتمع وروح الجماعة، إنه تلك القوة التى تمنح المجتمع خصوصيته وتميزه من خلال الفعل الثقافى الذى يمارسه إبداعاً وبحثاً ودراسة..
فهل تستطيع (ثقافة المسابقات) أن تصنع ذلك؟!!، علينا أن نجيب ونحن ما زلنا فى وسط المرحلة، قبل أن يتسرب الوقت من أيدينا وساعتها لن يجدينا نفعاً أن نستعين بصديق..
* باحث وإعلامى



رد مع اقتباس
  #3  
قديم 20-02-2013, 10:58 AM
مسلمة22 مسلمة22 غير متواجد حالياً
عضو فعال
 
تاريخ التسجيل: Nov 2012
المشاركات: 368
معدل تقييم المستوى: 12
مسلمة22 is on a distinguished road
افتراضي

و ياريت فيه مليون اما شعار وزارة التعليم ( من سيربح الوظيفة )

يعني اتمرمط 16 سنة في تعليم اقرب ادوات ال***** اللي في غرف امن الدولة

عشان تفوز بالوظيفة في الاخر

مع ملاحظة ان مش كل اللي اتعذبوا حيفوزوا لا ده المحظوظين من المعذبين فقط هما اللي حيفوزوا
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 02:40 AM.