الجواب على الشال والبردة
جزاكم الله خيرا اخى الفاضل طارق الخير . على كل ما تتحفنا به بين لحظة واخرى من نسمات العلم والمعرفة. اخى الفاضل هذه هى مصر مسلمين ومسيحيين الاخوة والمحبة دائما بينهم وعبر العصور. ان هذا الشال وتلك البرد ة معبران عن حب عميق. فالدكتور العريغى لم يجاملهم وانما قرا واسمعنا صحيح ديننا دين الحب والسماحة والالفة والتالف... يااخى الفاضل مئات السنين وعشراتها اجدادى و ابائى وانا اليوم وغدا نعيش جنبا الى جنب فى وفاق ووئام مع اخواننا المسيجيين فى قرية مجاورة .شكرا لهذا الصنيع من هذا الرجل وفعله لا يحتاج منا الى ان نتفلسف فى التحليل او ناول فعله او نحمله على محمل اخر. ان الرجل قد عبر تلقائيا عما فى قلبه من حب واخوة صادقة. نعم يااخى الفاضل حينما تتكلم بصحيح الاسلام يحبك الاخرون ويحبون ماتتكلم به بل ويعشقونه. والدكتور العريفى منحه الله الرشد والحجة والبيان فجزاه الله خيرا وبارك فيه. والسؤال. هل يفهم الحاقدون على الاسلام و المسلمين ومصرنا الغالية هذا العمل.بل هل يفهم المتشدقون والمتمسحون بالدين هذه الخطبة الرائعة والفريدة من نوعها. بل هل يفهم صناع الفتن وخبرائهاهذا الفعل الذى عبر به هذا المصرى من الاخوة المسيحيين . اتمنى من الله ذالك. وشكرا لك استاذ طارق .
|