موظف كبير بالمشيخة يفضح مخطط تدمير الأزهر (محدث وبالمستندات)

[الاستاذ احمد الجندى]

يكشف الشيخ "عادل جمعة" رئيس السكرتارية بالإدارة العامة لخدمة الموطنين بمشيخة الأزهر عن الفساد الذي وصلت إليه مؤسسة الأزهر الشريف محذراً من تدمير الأزهر .
وكشف عن تقرير بتاريخ "26/7/2012" مُرسل لفضيلة الشيخ الأكبر "أحمد الطيب" يفيد بأن هناك زيادة في أعداد المدرسين بجميع المواد بمنطقة الإسكندرية الأزهرية و خطاب أخر بتاريخ "2/8/2012" من نفس الجهة للشيخ الأكبر تفيد بزياده أعداد الفصول تصل الى 14 فصل بالرغم من ان الاحصائية المرسلة عن عام "2011/" تفيد بوجود عجز في المدرسين بهذه المنطقة يصل إلى "864" و عجز عام بجميع المناطق "17678" مدرس .
و بعدها بدء "جمعة" بعرض أوراق تثبت أنه تم فتح حساب بأسم "بيت العائله المصرية" من فرع وكالة مشيخة الأزهر من حساب تبرعات المسلمين للمشخيه و بعدها أظهر شيك بـ 150000 جنيها لصالح "بيت العائلة المصرية " ، و الذي يجمع بين مشيخة الأزهر و دار الإفتاء و الكنيسه المصريه و السؤال الذي طرحه " جمعة" ، " لماذا ينفقون من على بيت العائله من تبرعات المسلمين " ؟.
و بعد ان ظهر "جمعة" أمام الإعلام و قام بإعلان العديد من ملفات الفساد من داخل الازهر و فساد الشيخ الاكبر "أحمد الطيب" و قام بأثبات مدي اتمائه للنظام السابق حيث ان الرئيس المخلوع هو الذي قام بتعينه قد صدر قرار رقم "5622" و بعدها تم أستبعاد الشيخ "عادل جمعة" عن العمل بديوان عام المشيخة ، و لكن هذا القرار قد تم تطبيقه على الشيخ "عادل جمعة" فقط من دون كل المنتدبين .
يقول "جمعة" يرجع تاريخ جامع الأزهر الشريف إلى عهد الفاطميين الذين فتحوا مصر في عهد الخليفة المعز لدين الله ، و أصبح بعدها الأزهر الشريف جامعة علوم، يتلقى فيه طلاب العلم مختلف المعارف والفنون و العلوم الدينية والعقلية حرصاً على جذب طلاب العلم إليه و حتي من خارج مصر .
كما حرصوا على توفير موارد للإنفاق عليه ، وقد استكمل الكثير من العظماء والأثرياء من أهل الخيرمن مختلف الدول، حيث انه و منذ فجر تاريخه كان يقوم بأدوار سياسية وثقافية ليست في تاريخ مصر فقط بل فى تاريخ الأمم الإسلامية والعربية جميعها واستمر بهذا الحال .
حتي تم إصدار قانون 103 لمشيخة الأزهر في عهد الرئيس الراحل "جمال عبد الناصر" و الذي ينص على تعين الأمام الأكبر في مشيخة الأزهر عن طريق رئيس الجمهورية ، و بعدها تم تقسيمة إلى ثلاث مؤسسات "الأزهر ، الأوقاف ، الإفتاء" ، الأمر الذي اعتبره الأزهريون بداية لجعل الأمام الأكبر موظف يقرر ما يملي عليه و ليس ما يملية عليه دينة و ضميرة.
الأمر الذي أثار استياء الشيخ "عادل جمعة" رئيس السكرتارية بالإدارة العامة لخدمة الموطنين بمشيخة الأزهر ، و الذي يقول أن السبب في كبر العمّة "، وهى فى العصور القديمة ، كانوا يعتبروها كفناً لهم حيث انهم كانوا من يقومون الرؤساء و الحكام حتى صدر هذا القرار في عهد "جمال عبد الناصر" ، فأصبحت العمة صغيرة و لم تصبح كفن و حتى المشايخ لم يصبحون مقومين للرؤساء ، بل أصبحوا موظفين منفذين لآوامر الحكام .
و بعدها بدأت السنيما المصرية بتجسيد مشايخ الأزهر بطريقة كوميدية ساخرة لتجعل المجتمع يستنكر هذه الصورة و يسخرون من الزي الأزهري و تعد هذه الصوره هي التى جعلت من الأزهرى اضحوكة أمام المجتمع .
مخطط تدمير الأزهر
بدء الشيخ "عادل جمعة" يكشف مخطط تدمير الأزهر الشريف بعد تقسيمة و تحويل الأمام الأكبر لموظف حتي أصبح المشايخ يبحثون عن الرخص المصرح بها في الدين من المذاهب الاربعه و الذي وصفه الشيخ جمعة بأنها تحايل علي الدين حيث أنه لايجوز للمشايخ الأخذ بالرخص التخلي عن المبادئ التي يستمد منها الرخص .
و بعدها انتقل بالحديث عن الإمام الأكبر الشيخ "أحمد الطيب" و الذي رفض جمعة أن يلقبه بالإمام الأكبر و ذكره "الطيب" بدون ألقاب حيث أنه من بقايا النظام السابق و من معارضي الثورة مشيراً إلى قول الطيب في العديد من التسجيلات التى تحدث فيها عن الثوره انها خروج على الحاكم و محرمه فيقول له جمعة ، لقد كفرت بما أنزلة الله من آيات حيث أن أمر الدين واضح في هذا الأمر فيقول تعالي (ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون ) ، ( المائدة : 45) ، ( فاحكم بينهم بما أنزل الله ) ( المائدة : 48) ، ( أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حُكماً ) ( المائدة : 50) ، ( فلا وربك لا يُؤمنون حتى يحكّموك فيما شجر بينهم ) ( النساء : 65) ، ( إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله ) ( النساء : 105) ، ( وأحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله إليك ) (الجاثية : 18).
بالإضافة إلى أن رأي "أحمد الطيب" في السلفية أنها لم تذكر إلا مرة واحد في القرأن و قد ذكرت بالذم و هذا شئ غير منطقي و مرفوض فكيف يزم الله سلف نبيه و فسر جمعه تصريح الطيب عن هذا الأمر أنه قلة معرفة أو أمر مقصود لنقل ما يملي عليه و حتى دون تفكير .
لم يستعجب "جمعة" مما يفعل الشيخ الأكبر "أحمد الطيب" بالأستهتار بتدمير التعليم من داخل مؤسسه الأزهر الشريف فقد تم اصدار الماده " 88 " من القانون " 103" و الذي يسمح بتحويل الطلبة الأزهرين إلى مدارس التعليم الاساسي لوزارة التربية و التعليم ، و يمنع العكس بالإضافة إلى أنه بعد الاستغناء عن 32 من المدرسين الأزهرين و قد تم إغلاق فصول عديدة بالمؤسسات الأزهرية نظرا لقلة الطلاب قد صدر قرار أخر بعدة بفترة ، لا تتجاوز الشهر من المستشار "سيد سلطان" نائب رئيس مجلس الدوله بالموافقه على الاستعانة بـ 10 مدرسين من التعليم الأساسي لقلة أعداد و خبرة المدرسين الأزهرين من داخل المؤسسة الأمر الذي وصفه "جمعة" بأنه مخططة مدروسه لتدمير التعليم من داخل المؤسسات الأزهرية و عدم الاستعانه بالأزهرين و تحويل جميع الطلاب بعد فترة إلى التعليم الاساسي و الغاء التعليم الازهري نهائيا في مصر بعد ان كانت هذه المؤسسه هي الاولي في العالم في علوم فقه الدين و اقبال الوفود اليها من جميع الدول مشيراً إلى الأمر الذي وصفه بالكارثه حيث أنهم لم يلقوا بالمحفظّين القرأن قائلا " كيف يستكمل الازهر عمله بدون محفظين ؟ ، حقاً و نعم التطوير" .
و قد أشار "جمعة" إلى ان مستشار مجلس الدوله "محمد محمود عبد السلام"هو الممثل لشباب الأزهر بكل الأمور التى تخص الأزهر الشريف و بالتأسيسية فى وضع التشريع بها ، وهو ليس ازهرياً و كما أشار أن "محمد محمود" كان مدير بمكتب "زكريا عزمي" و هو خريج شريعه و قانون و قد تعين بالنيابه و سرعان من ما اصبح مندوب قاضي في مجلس الدوله و قد انتقل الى الكثير من المنصاب حتى اصبح عضو لجنه قيادات الازهر و المسئول عن ديوان المظالم .
استكمال هدم الأزهر .. بالفاسدين
و يستكمل "جمعة" حديثه عن الخطوات التى لا يري لها وصف الا ان الازهر قد تحول الى مجمع لبقايا النظام السابق بتعين "جلال عزمي قراطم" مسئول عن تطوير التعليم بالازهر الشريف و هو ابن اللواء "عزمي قراطم" ، رئيس امن استاد القاهرة و الصديق المقرب لنجلي الرئيس المخلوع "جمال و علاء مبارك" .
و يشير "جمعة" أن "جلال قراطم" كان ضابط شرطه في اول الامر و بعدها انتقل إلى الرقابه الإدارية.
و على حد قوله بعدها " بالوسطة و المحسوبية " تعين فى التطوير المؤسسي و لكن ما يراه "جمعة" أنه يساعد على تدمير الأزهر و ليس التطوير حيث أن اغلب القرارات التى تصدر منذ توليه هذا المنصب قرارت فاسده و تساعد على تدهور التعليم بالأزهر و تحويله لتعليم الأساسي .
و أشار " جمعة" بالمستندات التى تثبت ان "جلال قراطم" يتربح من مصبه بحد ادني "1500" جنيها اسبوعيآ مقابل ثلاث تقارير تقدم عن اجتمعات لهيئة كبار العلماء .. ليس هذا فقط بل اكدت المستندات التى قدمها تربح كل من "محمد محمود عبد السلام – سامي فؤاد بيومي "محامي جلال قراطم" ، من هذه التقارير الإسبوعية.
و من جانبه أكد أن المشايخ الذين يمتلكون عقائد دينه ثابته ولا يمكن الاستغناء عنهم مثل "مؤمن متولي – وكيل عبد التواب قطب – توفيق عبد العزيز"، لم يتم تعينهم بعقود حتي الان بالرغم من انهم يعدوا من كبار المشيخ علمآ و سنآ و لكن منتدبين حتى يتم استكمال مخطط تكميم الافوه و ضمان ولائهم و عدم خروجهم عن الطاعة.
و في نهاية الحديث وجه رسالة إلى الرئيس " محمد مرسي" قائلآ : "أحذر يا رايس من وجود الفلول في المؤسسات" ، كما وجه سؤال للشيخ الأكبر " كيف تصبح الشيخ الأكبر و "أنت لم تأم صلاة أو تلقي خطبة حتى الأن !! " .. هذا و قد صرح ان " الشيخ الاكبر الان يعتمد على اثنين من المشايخ حتي يكتبوا له كتابين في الفقه و سوف تنسب له هذه الاعمال "




























http://www.akhbaraltaalim.com/%D8%A7...87%D8%B1%D9%8A

[Mr...Ahmed]

يا عم صغر خطك ابوس ايدك مش عارف اقرأ كلمتين على بعض

[alaa128]

مين هو د عادل جمعه اليس من بقايا النظام السابق ولا تم تعييته بعد الثورة
الان بدا الاتجاه للاظهر بعد القضاء
عادل جمعة تم استبعاده لان حضرته كان من المستفيدين من الحوافز المهولة التى كانوا يأخذوناها
وقى حديثك عن راي الامام في السلفيه هههههههههههههههه اليست مكشوفه
ما دخل السلافيه هنا
وحديثك عن ان الثورة خروج علي الحاكم
كثيرا ن السلفيه قالوا هذا القول وهو قول صحيح حسب كلامهم
بلاش كلام كتير كل واحد يفكر في الهدف من كلام صحبنا اولا ويفهم وكلامه كله متناقض ويوحى بالمصلحة الشخصية الرجاء القراءة والتفكير قبل الاتهامات
انا وكلنا نعلم ن لازهر عيوب كثيرة ولن تحل الا بيد الامام الطيب
الطيب كنا نغنى له لنا اعطاما شهرين منحه والكل خرج يغنى له
لكن الان كلنا نعرف ان انظار الكثير تتجه لتولى المنصب والكلام كثير والكل يعرف

[ndeem55]

ندرك أن الرجل له مرامي شخصية في نقده لقادة الأزهر ، وقد عاش ردحا من الزمان وسط هذا الفساد
لكن الإنصاف يجعلنا نقول الحق وليس غيره
*يجعلنا نعترف أن يد التطهير للأزهر لم تصله بعد ، والفساد فيه للجذور
* تجعلنا نعترف بأن الشيخ الطيب يلعب سياسة ، ولم يقد حملة تطهير للأزهر ، لأن التطهير سيطوله ولابد ، رغم اقراري بأنه رجل ربما عفيف النفس ، لكنه له مرامي أيدلوجية وسياسية معادية للنظام الحاكم الإسلامي ، وداعيا إلى عودة النظام السابق الذي أعطاه الكثير من حقوق غيره ، فلم نكن نعرف الشيخ الطيب في صفوف العلماء الفقهاء قبل تعيينه بالمشيخة .لكونه مقربا من النظام ، بل عضوا بالمكتب السياسي للجنة السياسات .
وعلى هذا ندرك أن التغيير في الأزهر لن يتأتى مطلقا على يد الشيخ الطيب ،لعدم قدرته على الانسلاخ عن منظومة العلاقات القديمة الذي هو جزء منها .

ورغم ذلك لا أستريح لهذا الشيخ الذي يكشف الفساد في الأزهر ، لأنني لا أشعر فيه بالإخلاص ، لكن الانصاف يقتضي أخذ ما يقوله موضع الجد والبحث .

[مصطفى كوته]

لا استطيع ان اقول الا ان ادعو اللهم اهلك الظالمين بالظالمين وربنا يكثر من فضائحهم

[teacher120]

والله هذه الاشياء ان كانت مخالفات بحق فمحلها النيابه وليس الاعلام
ولكن احس ان الرجل اضير من نقله لانه المشيخه فلوسها اكثر ويحاول من خلال بعض القنوات التعريض بالازهر وشيخ الازهر

[الاستاذ احمد الجندى]

تم ارفاق المستندات الخاصة بالموضوع اعلاه

[ahmed.www]

ليه ما بتتتكلموش الا بعد ما بتنشالوا من مناصبكم