اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > قصر الثقافة > قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية

قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-01-2013, 07:04 PM
محمد احمد الهادى محمد احمد الهادى غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
المشاركات: 1,602
معدل تقييم المستوى: 0
محمد احمد الهادى is an unknown quantity at this point
افتراضي الود المفقود بين الإخوان والإمارات

الإمارات توقف الدعم المالى.. والإخوان يغازلونهم بالإيرانيين

الود المفقود بين الإخوان والإمارات

الشعب المصرى يدفع ثمن علاقة الشد والجذب بين الدولتين


محمد بديع والشيخ خليفة بن زايد

تقرير: عصام العبيدي منذ 2 ساعة 42 دقيقة
أصبح القبض على «الخلايا» الإخوانية فى جميع الدول العربية شيئاً عادياً.. وخبراً معتاداً فى الصحف والفضائيات. تماماً كما كان يحدث فى مصر قبل الثورة.. فقد كان النظام السابق يتعامل مع الإخوان على أنها جماعة محظورة لا تعدو كونها عصابة تهدد أمن البلاد والعباد.
وبمشيئة الله وبسواعد شباب مصر.. انتقل الإخوان فى مصر من موقع العصابة المطاردة إلى مخدع السلطة والنفوذ وقفزوا من البرش إلى العرش فى قفزة واحدة.. وما إن أصبحت لهم الغلبة حتى راحوا يتحكمون فى البلاد كعزبة أو وسية بعد أن دانت لهم مصر.
كل ذلك وأكثر حدث فى مصر.. لكن فى مختلف البلاد العربية -باستثناء دول الربيع العربي- مازال الجميع يتعامل مع جماعة الإخوان المسلمين ومنتسبيها على أنهم عصابة تعيث فى الأرض فساداً.
وفى الإمارات العربية المتحدة يتواجد الإخوان بكثرة وهم أصحاب ثروات هائلة.. ويمدون التنظيم الدولى بمبالغ هائلة كتبرعات ودعم لإعلاء شأن التنظيم.
والإمارات والتى كانت إلى جانب السعودية والكويت الحليف الأكبر والداعم الأول لمصر إبان حكم المخلوع، وكانت هناك علاقة إنسانية شديدة بين مبارك والأسرة الحاكمة فى الإمارات، بل إن المخلوع كان يتعامل مع حكام الإمارات الجدد (أولاد الشيخ زايد) على أنهم أبناؤه وأخوة لابنيه علاء جمال.
وما إن قامت الثورة حتى تغير الحال.. فأصيبت العلاقات المصرية الإماراتية بالجمود والبرود فلا هى موصولة الود كما كان مع مبارك ولا هى مقطوعة!
ولكن مع محاكمة مبارك والإهانات التى كانت تلحق به ونقله ذهاباً وإياباً من وإلى السجن والمحاكمة أو المستشفى ظهر الغضب الإماراتى واضحاً جلياً، وتمثل ذلك فى تجميد مشروع مدينة الشيخ زايد لإسكان الشباب بالتجمع الخامس، والذى كان عبارة عن هدية من دولة الإمارات إلى شباب مصر، رغم أن المشروع تم تخصيص الأراضى اللازمة له، وتمثل ذلك فى عدم الترحيب باستقبال المزيد من العمالة المصرية بالإمارات والتصنيف فى منح التأشيرات، بل وصل الأمر أحياناً للتعرض للمصريين وإهانتهم فى شوارع الإمارات متهمين المصريين بنكران الجميل مع الرئيس المخلوع ومعاملته بطريقة مهينة، وما أن انتخب الإخوان فى مجلس الشعب ثم مجلس الشورى ثم حصدوا المقعد الرئاسى، حتى تحول جمود العلاقات بين مصر والإمارات إلى ما يمكن تسميته بعدم الود الذى لا يرقى للعداوة.. فمسكت الإمارات يدها تماماً عن تقديم العون والدعم للنظام الإخوانى فى مصر، حتى وصل الأمر لشكل من العقاب الجماعى لشعب مصر على اختيارهم للإخوان ليحكموهم، ومن ناحية أخرى رأى الإخوان أن مد يد العون للنظام الإخوانى يطيل عمره فى مصر، وهم لا يريدون ذلك، فسعوا إلى خنق نظام الحكم فى مصر وعدم التعامل معهم بود.
شعر الإخوان بكل ذلك.. وبدأوا فى رد الصفعة للإماراتيين -أقصد نظام الحكم- فبدأ الإخوان يسعون للتقارب مع إيران التى لاتزال تمثل التهديد الأكبر لدول الخليج بأكملها والإمارات على وجه التحديد، حيث تحتل ثلاث «جزر إماراتية» وتدعى ملكيتها لها، وهنا شعر الإماراتيون بالخطر، فمصر تمثل لهم السند والعون، وإن كان على رأس الحكم حاكم ينتمى إلى الإخوان المسلمين التى تنظر لها الإمارات وقائد شرطتها ضاحى خلفان على كونهم عصابة وليست جماعة دعوية.
فأصبح حكام الإمارات يتعاملون مع مصر بطريقة شعرة معاوية.. لا مقاطعة معها ولا ود ووصال مع حكامها.
حتى جاءت أخبار القبض على خلية إخوانية بالإمارات، واتهامها باستهداف أمن الدولة وكذلك المملكة العربية السعودية ليضيف توتراً جديداً فى العلاقات خاصة مع التحرش الدائم الذى يمارسه خلفان مع الإخوان.
وكان من ضمن الخلية المعلن عن القبض عليها عدد من المصريين تجاوز الـ 10 أفراد، وهنا هب الإخوان لنجدة إخوانهم فى التنظيم والوطن فأرسلوا عصام الحداد ورئيس المخابرات المصرية من أجل التفاوض مع حكام الإمارات للإفراج عن رجالهم، وإعادة الود والدفء المفقود فى العلاقات بين البلدين.
فالإخوان ينظرون بغيظ نحو الإمارات، بل ويتهمونها على أنها باتت رأس الحربة فى قيادة الثورة المضادة بعد أن فتحت أبوابها لخصمهم اللدود أحمد شفيق وجميع رجال النظام السابق والمقربين إليه، فباتت الإمارات هى الشماعة التى يلقى عليها الإخوان فشلهم.. فكل المؤامرات -فى نظرهم- قادمة من بلادهم، وكل تمويل لعمليات المعارضة والقوى الثورية ضدهم يعتبرون منبتها ومصدرها الإمارات العربية.
لذلك تتوقع مصادر عديدة أن علاقة الشد والجذب ستظل بلا نهاية فى العلاقة بين البلدين فى ظل وجود الإخوان على رأس السلطة فى مصر ودفاعهم عن الخلايا التى تضبط بالإمارات واتهام السلطات بتلفيق التهم لإخوانهم فى التنظيم الدولي، وفى نفس الوقت يسعى حكام الإمارات لغلق منافذ الأموال التى تنهال على الإخوان فى مصر من إخوانهم فى الإمارات. الكارثة أن شعب مصر هو الذى يدفع ثمن الصراع الدامى بين النظامين.



اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - الود المفقود بين الإخوان والإمارات





لإمارات ترفض الافراج عن 11 مصريا وتؤكد: مصيرهم بيد القضاء

42


منذ 3 أيام
عدد التعليقات (0) جميع المقالات (3)

رفضت الامارات طلبا مصريا بالافراج عن احد عشر مصريا متهمين بقياده خليه للإخوان المسلمين في البلاد تعمل لحساب الجماعه الاخوان في القاهره، مشيره الي ان مصيرهم بيد القضاء، كما اكدت صحف إماراتية السبت.
وذكرت صحيفه الخليج التي كانت اعلنت الثلاثاء توقيف المصريين، ان الامارات ردت علي طلب الوفد المصري الذي زار البلاد الاربعاء بانه "لا افراج سياسيا والكلمه للقضاء".
وبحسب الصحيفه التابعه لإماره الشارقه، فان "الافراج السياسي غير وارد حسب التقاليد والاعراف والسلوكيات والانظمه المعمول بها في دوله الامارات".
وذكرت الصحيفه ان الموقوفين ال11 يتم التحقيق معهم حاليا في نيابه أمن الدولة "في تهم خطيره ضد امن الدوله" و"القضايا المعروضه امام القضاء لا تنتهي الا باحكام قضائيه".
من جهتها، اكدت صحيفه "الامارات اليوم" الصادره في دبي هذه المعلومات نفسها.
وافادت الصحيفه ان الوفد المصري الرفيع الذي التقي الاربعاء نائب رئيس الدولة ورئيس الوزراء وحاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم "جاء بجدول اعمال مكون من بند واحد يتعلق بالافراج عن المتهمين المصريين ال11".
كما ذكرت الصحيفه ان الوفد الذي تراسه مساعد رئيس جمهورية مصر للشؤون الخارجيه والتعاون الدولي عصام الحداد "طلب ايضاحات حول خلفيه اتهامهم بتدريب اسلاميين محليين علي كيفيه الاطاحه بحكومات عربيه".
ونقلت الصحيفه عن مسؤولين اماراتيين "استغرابهم" لتطرق الوفد المصري الي قضيه الموقوفين ال11 بينما يوجد في الامارات 350 موقوفا مصريا بتهم مختلفه "لم يتطرق اليهم الوفد الزائر".
وبدورها اكدت صحيفه "غلف نيوز" الصادره بالانكليزيه ان "اعضاء الخليه متهمين بجمع معلومات عسكريه حساسه" وب"علاقات تنظيميه مع اماراتيين موقوفين حاليا بتهم تتعلق بالتخطيط للمساس بالأمن الوطني".
وكانت السلطات الاماراتيه اعلنت في منتصف تموز/يوليو انها فككت مجموعه قالت انها كانت تعد مخططات ضد الامن وتناهض دستور الدوله الخليجية.
واعتقلت السلطات في اطار هذه القضيه اكثر من ستين شخصا.وفي اواخر تموز/يوليو، اتهم قائد شرطه دبي الفريق ضاحي خلفان جماعة الأخوان المسلمين بالسعي الي الاطاحه بانظمه خليجيه، مؤكدا ان الناشطين الذي القي القبض عليهم بتهمه التامر علي امن الدوله اعلنوا ولاءهم للاخوان.



رد مع اقتباس
  #2  
قديم 06-01-2013, 01:36 AM
أ/رضا عطيه أ/رضا عطيه غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 37,356
معدل تقييم المستوى: 0
أ/رضا عطيه is an unknown quantity at this point
افتراضي

ابحث عن العقد الجديد لمشروع تطوير القناة تجد عنده تضارب المصالح


شكرا جزيلا
__________________
الحمد لله
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 06-01-2013, 01:39 AM
الصورة الرمزية راغب السيد رويه
راغب السيد رويه راغب السيد رويه غير متواجد حالياً
معلم لغة عربية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 9,278
معدل تقييم المستوى: 24
راغب السيد رويه is a jewel in the rough
افتراضي

جزاك الله خيرا وبارك فيك
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 02:27 AM.