اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > قصر الثقافة > أخبـار & سياسـة (مصرية وعربية وعالمية)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-01-2013, 11:08 PM
alien2 alien2 غير متواجد حالياً
مــٌــعلــم
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,568
معدل تقييم المستوى: 17
alien2 is on a distinguished road
افتراضي الإيكونومست: مرسي «أبرز أتباع المرشد».. عنيد.. مراوغ.. يضيق بالمعارضة

الإيكونومست: مرسي «أبرز أتباع المرشد».. عنيد.. مراوغ.. يضيق بالمعارضة
الجمعة 4 يناير 2013 - 7:32 م محمود حسام مصر
مرسي والمرشد
«عنيد ومراوغ»، و«يفتقر إلى رحابة الصدر» مع معارضيه.. استخدمت مجلة الإيكونومست البريطانية المرموقة هذه الأوصاف في تقرير لها عن مصر بعنوان «أزمة الحكم لم تنتهي» شنت فيه هجوما حادا على سياسات الرئيس محمد مرسي، الذي وصفته بأنه «أبرز أتباع المرشد العام للإخوان المسلمين محمد بديع».

وتوضح المجلة أن عناد مرسي تجلى في تجاهله المعارضة المتزايدة ودفعه بدستور مثير للجدل إلى استفتاء شعبي وقد واجه منذ ذلك الوقت تحديات من القضاة الغاضبين وسلسلة من الاستقالات شملت مستشاريه ووزراءه، وراوغ معارضيه برعايته حوارا وطنيا كان في حقيقته يضم فقط الإخوان وحلفاءهم.

ظهر ضيق مرسي بالمعارضة – والحديث للمجلة البريطانية - عندما استخدم حقه في تعيين ثلث أعضاء مجلس الشورى، ليس لجعله أكثر تنوعا، بل لوضع المزيد ممن يقولون «نعم».

وتوضح: «بلطجية الإخوان تم السماح لهم بضرب المتظاهرين خارج القصر الرئاسي. ومحاموها ونوابها وحلفاؤها في وسائل الإعلام شنوا هجمات حادة على منتقدي الرئيس. والنائب العام الذي عينه مرسي رغم الاعتراضات الغاضبة من القضاة، أمر بالتحقيق مع الإعلامي الساخر باسم يوسف، الذي يتهمه محركو الدعوى الإسلاميون بإهانة الرئيس».

وتسائلت الصحيفة: ماذا كانت جريمة باسم يوسف؟ وتجيب في لهجة مستنكرة «استخدام وسادة على شكل قلب أحمر مرسوم عليها وجه مرسي».

وتقول المجلة إن المناخ في الشارع المصري مرير واستقطابي، والانتخابات البرلمانية القادمة التي ستكون السابعة منذ ثورة يناير، واستطلاعات الرأي الخاصة ترجح أن الإخوان مازالوا متمرسين على حشد قاعدة الدعم الأساسية لهم، لكن هناك حالة متزايدة من عدم الثقة في الجماعة. وتوضح أن الفقر والبطالة زادا منذ الثورة وعندما كشفت حكومة مرسي عن مجموعة من الزيادات الضريبية ثم تراجعت عنها بعد ذلك، مما تسبب في زيادة تأخير صفقة صندوق النقد الدولي، قامت إحدى وكالات التصنيف الائتماني بخفض تصنيف مصر لتكون على نفس المستوى مع اليونان التي تضربها أزمة اقتصادية حادة.

وتضيف: «معظم الفنادق خاوية، وثلاثة أرباع الرحلات النهرية كان يعتمد على زيادة الإقبال في موسم الكريسماس، والاحتياطي الأجنبي ينفد والبنك المركزي سمح بتراجع قيمة عملة الجنيه للمرة الأولى منذ الثورة، والتضخم من المتوقع أن يزيد».

وتقول المجلة إن المصريون يدركون بألم أنه لقاء الحصول على قرض الـ4.8 مليار دولار من البنك الدولي الذي سيكون مصحوبا بالإفراج عن مساعدات أجنبية أخرى، فإنه يجب فرض إجراءات تقشف قاسية بما في ذلك تخفيضات على دعم الوقود.

لكنه إلى تلك اللحظة لم يستغل معارضو مرسي المشكلات التي تواجهه، فرغم جهودهم لتشكيل جبهة موحدة، لم تنجح المعارضة في خلق شبكات عمل بديلة قوية، لكن هذا يمكن أن يتغير، ويستشعر البعض رد فعل قادم ليس فقط ضد الإخوان الذين تلخطت صورة التقوى والكفاءة التي كانوا يقدمون أنفسهم من خلالها، ولكن ضد التيار الإسلامي بشكل عام؛ هذا بالرغم من قصر الفترة التي يمكن أن يحدث فيها هذا التغيير.

وربما كان الإخوان قلقون أكثر من التحدي القادم من اليمين، فحزب النور السلفي حصل على ربع الأصوات في الانتخابات البرلمانية السابقة، وأعلن حازم أبو إسماعيل وهو أكثر الشخصيات السلفية تمتعا بالكاريزما، عن تشكيل تحالف جديد مع مجموعة من شخصيات سلفية كبرى.

وتختم المجلة بالقول إنه مع تغطية الكاريزما الشعبية لأبو إسماعيل على مرسي العنيد، ومع تحمل الإخوان اللوم على الفشل في علاج مشكلات مصر، فإن أنصار أبو اسماعيل ربما يكونون الموجة القادمة في مستقبل مصر، التي لا تقل عن الإخوان في كونها خطرا.
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 09:18 PM.