|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
كرة الثلج التى تكبر فضائح موقعة الدستور وحجم تدخل وتهديد السفارة الامريكية لحزب الوسط
كرة الثلج التى تكبر فضائح موقعة الدستور وحجم تدخل وتهديد السفارة الامريكية لحزب الوسط
الجمعة 7 سبتمبر "ليلة التصويت".. قيادة نسائية بالتيار الشعبى: "كلها ساعتين ومرسى هيكون بره القصر".. والبرادعى: "كل المؤسسات معنا".. و"جبهة الإنقاذ" تعلن سقوط شرعية الرئيس يبدو أن كشف الأسرار الخفية لموقعة إقرار الدستور سيكون مفاجأة كبيرة للشعب المصرى ويفسر له العديد من الأحداث المؤسفة التى شهدها المجتمع على مدار أكثر من شهر والتى أوصلت مصر إلى حافة الاحتراب الداخلى. فقد علمت "المصريون" أن السفارة الأمريكية بالقاهرة ألقت بثقلها فى معركة الدستور وحاولت الضغط بقوة على حزب الوسط وهددته صراحة ليسحب دعمه وتأييده للدستور خاصة بعد الدور المشرف الذى قام به قادة الحزب وعلى رأسهم المهندس أبو العلا ماضى رئيس الحزب، وعصام سلطان، نائب رئيس الحزب، والدكتور محمد محسوب عضو الهيئة العليا. فحسب مصدر مطلع – رفض ذكر اسمه – قال إن مسئولاً كبيراً ومرموقاً داخل السفارة الأمريكية أجرى اتصالاً بالحزب قبل عدة أيام من التصويت النهائى للجمعية التأسيسية على مواد الدستور، وكان يتحدث بلغة هادئة وقال نصاً: "ما تقومون به فى حزب الوسط فيه مخاطرة كبيرة، وأنا مستغرب جدا من حزب الوسط الذى كان له دور توافقى!! ولكننا فوجئنا الآن بانحيازكم للدستور ولجماعة الإخوان المسلمين"، وأنهى مكالمته إلا أن الحزب قرر المضى قدماً نحو إنجاز الدستور وعدم الالتفات لمثل هذه التهديدات المبطنة. وأضاف المصدر أن الحزب فوجئ بمكالمة ثانية من السفارة الأمريكية فى اليوم الذى كان مقرراً للتصويت على الدستور وكان واضحاً أن السفارة تبذل آخر ما فى جعبتها للحيلولة دون صدوره والتصويت عليه إذ تحدث ذات المسئول الرفيع لأحد المسئولين فى حزب الوسط بعد أن رفض أبو العلا ماضى الرد عليه، وكان المسئول الأمريكى يتحدث بعصبية وتوتر واضحين ولم يستعمل اللغة الدبلوماسية المفترضة إذ لجأ للتهديد المباشر وقال: "لن نسمح بتمرير الدستور، وهذا الأمر لن يمر بسهولة كما تتخيلون"، وأردف المسئول الأمريكى قائلاً بحدة: "أظن أن البيت الأبيض سيكون له إجراء حيال ما يحدث فى مصر"، ولكن القيادى فى حزب الوسط بادره بالقول: "افعلوا ما بدا لكم وسيتصدى لكم الشعب كله ولن تنجحوا". كما علمت "المصريون" أن جهوداً جبارة بذلها حزب الوسط للحيلولة دون انفجار الأوضاع الداخلية حيث قام الحزب بالاتصال بأحد القيادات النسائية النافذة داخل التيار الشعبى يوم الجمعة 7 ديسمبر وطلبوا منها التدخل لتهدئة الأوضاع فى مصر، إلا أن فوجئوا بها تقول: "تهدئة إيه.. مرسى كلها ساعتين زمن ويمشى من القصر خالص"، وهو ما تزامن مع البيان المتوتر الذى ألقاه رئيس حزب المصريين الأحرار أحمد سعيد فى نفس اليوم وأعلن فيه سقوط شرعية الرئيس مرسى وأنه لا مجال للحوار بعد اليوم!!. جاء ذلك متزامنًا أيضاً مع رفض رئيس حزب الدستور الدكتور محمد البرادعى كل المحاولات التى بذلت معه من أجل حضور الحوار الوطنى، بل إنه قال للمستشار محمود مكى نائب رئيس الجمهورية: "كل المؤسسات معنا ولا حاجة لنا فى الحوار"، مما جعل نائب الرئيس يحتد عليه قائلاً: "المؤسسة العسكرية لن تعود للسياسة مرة أخرى". وما تكشف حتى الآن من كواليس الفترة الماضية يساهم فى كشف العديد من الألغاز ويضع النقاط على الحروف ويفسر سر الهجوم على مقار جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة، وأن ما تردد عن وجود مخطط للانقلاب على الشرعية لم يكن أوهامًا كما قال البعض بل كان حقيقة على أرض الواقع، ولعل مكالمات السفارة الأمريكية لحزب الوسط تجعل من الأهمية بمكان فتح ملف السفارة والدور الذى لعبته فى تأزيم الأوضاع الداخلية فى مصر، وضرورة كشف تعاون بعض القوى السياسية معها من أجل تنفيذ ذلك المخطط. وما تكشف حتى الآن من كواليس موقعة الدستور مازال قليلاً وسيصبح ككرة الثلج التى تكبر يومًا بعد الآخر لتأخذ أمامها كل العناصر الدخيلة على الممارسة السياسية الشريفة.
__________________
#الإشـاعة يؤلفها #الحاقد وينشرها #الأحمق ويصدقها #الغبي حاول أن لا تكون من هؤلاء الثلاثة.
بالفيديو.. توثق أحداث الذكرى الثانية للثورة |
#2
|
||||
|
||||
هناك فى مصر رجال
يحبون الموت ويتمنون ان يبذلوا الغالى والرخيص من اجل الله اولا ثم من اجل مصر شكرا على الموضوع |
#3
|
|||
|
|||
بارك الله فيك اخى الفاضل
__________________
|
العلامات المرجعية |
|
|