|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
علاء البحار يكتب: الفلول يستدرجون الثوار
سؤال مهم يطرح نفسه على الجميع على خلفية مظاهرات رفض الإعلان الدستورى الثلاثاء الماضى: لماذا وقف الفلول بكل قوة مع الحشد ضد قرارات الرئيس محمد مرسى؟
عندما يقف الفلول مع طرف ضد طرف يجب أن ننتبه إلى أن وقفتهم هذه ليست لوجه الله والوطن والثورة.. ولو كان الإعلان فى مجمله ضد الثورة وأهدافها، فالطبيعى أن يقف الفلول مع الرئيس من أجل إجهاض الثورة. وانطلاقا من هذا السؤال سوف أبدأ فى طرح النصيحة للطرفين الثوريين؛ وهما القوتان المؤيدة "إسلاميون"، والمعارضة "شباب الثورة واليساريون وبعض الليبراليين". المؤيدون + المعارضون - الفلول = نجاح الثورة المؤيدون + المعارضون + الفلول = نجاح الثورة المضادة هذه هى المعادلة باختصار.. لا بد من إبعاد الفلول الذين يستدرجوننا جميعا من أجل أن يظلوا فى المعادلة؛ ومن ثم لن تنجح الثورة أبدا. وليس معقولا أن يقود الميدان عمرو موسى وسامح عاشور وليلى علوى ووفاء عامر وسبايدر.. وليس معقولا أن يقبل شركاء الثورة أن تشحن الأتوبيسات من مصانع رجال الأعمال "الفلول" إلى التحرير الذى قاتلناهم فيه فى موقعة الجمل وطوال 18 يوما فى ثورة 25 يناير لكى لا يدنسوه.. وحافظنا على العهد، حتى عندما تفرقنا وأصبح كل طرف سواء إسلاميون أو القوى المنافسة يحشد مليونيات منعنا دخول أى "فَلّ" إلى الميدان.. لماذا سمحتم بتنجيس الميدان بهم؟ بل وضع د. محمد البرادعى وحمدين صباحى وغيرهما أيديهم فى أيدى الفلول الذين حملوا على الأعناق فى الميدان لأول مرة. ووصل الأمر إلى أن البلطجية الذين أرسلهم رجال الأعمال الفلول لحرق مقار حزب الحرية والعدالة والإخوان حظوا بغطاء سياسى من حزب الدستور، والتيار الشعبى والاشتراكيين ليحولوا الثورة السلمية إلى العنف، وهذا هو أحد أهداف الفلول الذى استدرج إليه الثوار لكى يقضوا على البقية الباقية من الثورة. وأوجه حديثى إلى رئيس مصر الذى يجب أن ينتبه إلى أن الفلول لا يستدرجون الثوار فقط، لكنهم يستدرجون السلطة أيضا من أجل إدخال الوطن فى حالة من الفوضى.. ولا تنس سيادة الرئيس أن الوزارة ومؤسسات الدولة ما زالت مليئة بالفلول، فليس معقولا أن تحرق مقار الحزب الحاكم بتواطؤ ملحوظ من الشرطة.. وليس معقولا أن تتدهور الأوضاع المعيشية للناس وتتكرر الأزمات تلو الأخرى.. وأقترح فى هذا الصدد إقالة الوزارة، وإجراء تعديلات فى الرئاسة، والاستعانة بوجوه ثورية ووطنية مخلصة من جميع التيارات.. والاستجابة لمطالب المعارضة فيما يخص الدستور تحديدا.. وإيجاد آلية لمعالجة الجدل حول مادة التحصين فى الإعلان الدستورى. ونصيحتى للرئيس وجميع القوى الوطنية الحقيقية التى شاركت فى مليونية الثلاثاء أو التى ستشارك فى مليونية السبت: احذروا استدراج الفلول لإجهاض الثورة وإنجاح ثورتهم المضادة.
__________________
|
#2
|
|||
|
|||
شكرا على تحليلك الرائع
|
العلامات المرجعية |
|
|