كارثة كبرى فى البحيرة

[ادكاوى]

االصفحة الأولى | المحافظات

‏9‏ آلاف مدرس بالبحيرة بينهم مسجلين خطر وأميون!
البحيرة‏:‏ أحمد جرامون




948







لا تزل كارثة تعيين‏9‏ آلاف مدرس بالبحيرة قائمة رغم تفشي الفضيحة وانتشار رائحتها الكريهة فهي تذكرنا بانتخابات الحزب الوطني في الماضي التي كانت تقضي بأن الانتخابات..


مهما صدر ضدها من أحكام قضائية ببطلانها فإن تشكيلاتها تظل قائمة وهو بالفعل ماحدث في كارثة تعيين المدرسين بالبحيرة والنتيجة أن هناك9 آلاف مدرس تم تعيينهم علي الرغم من أن اكثر من7 الاف منهم لايصلحون أبدا ان يكونوا مدرسي أنشطة أو حتي عمال في مدارس النشأة والتعليم الاساسي وهو اساس الاجيال.
فعلي الرغم من كل القرارات التي صدرت من المسئولين وقرارات الاقالة و تحقيقات النيابة الادارية والنيابة العامة وقرارات المحافظ ووزارة التربية والتعليم فإن مسألة التعيين أصبحت نهائية ولهؤلاء المدرسين الذين قاموا بالضغط والاعتصام والقاء مبني المحافظة بالحجارة, وتحققت اكبر كارثة في التربية والتعليم بالبحيرة علي رءوس التلاميذ وأولياء الامور الذين باتوا غير مطمئنين علي ابنائهم وذلك بعد علمهم بأن بين هؤلاء المدرسين من هو مسجل خطر واخر لايعرف كتابة اسمه وثالث حاصل علي شهادة تأهيل مهني وتشهد علي ذلك مدرسة بسنتواي الابتدائية
ويقول ابراهيم سعد بكر مفتش اثار: إن هناك اشخاصا تم تعيينهم لايعرفون كتابة اسمهم بالفعل وبدون مبالغة لا يعرفون كتابة اسمهم فكيف يكون الحال عندما يصبح هؤلاء مدرسين لابنائنا ونحن في طريقنا لبناء دولة حديثة متقدمة تعتمد علي قدراتها وطاقتها وابنائها ونحن بعد الثورة.
ويقول احمد ابو العينين محام كل هذا ناتج عن الفوضي التي اطلقها مسئولون سابقون بمنح مديري المدارس صلاحية تعيين ما يحتاجونه من مدرسين حسب احتياجهم و لكن هؤلاء الآخرين قاموا بجمع اقاربهم والبعض الاخر بتسعيرة ثابتة تصل الي20 الف جنيه علي المدرس المزعوم وقاموا بترتيب كل الاوراق والمستندات التي تدل علي علي أن هؤلاء المدرسين تم التعاقد معهم قبل شهر مارس عام2011 فهل هناك اصرار علي الخطأ اكثر من ذلك؟؟
الغريب ان قرارات النيابة الادراية لم تدن أيا من هؤلاء مديري المدارس لأن معهم سندا قانونيا للفساد وقد وجه بعض أولياء الامور المخلصين من ابناء المحافظة عدة شكاوي واحتجاجات الا ان كلها باءت بالفشل فهل يسمع نداءهم مسئول في مصر يمنع هذه الكارثة؟!.http://www.ahram.org.eg/Provinces/News/171160.aspx