|
حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
حب النبي وهذا القدر يكفيني.......
" فو الذي نفسي بيده، لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحبّ إليه من ماله وأهله والناس أجمعين" أخرجه الإمام مسلم "”وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا مُبِينًا ”"الأحزاب36 هذه بعض المواقف للصحابة لحب إتباعهم للنبى صلى الله عليه وسلم .. لمن أراد أن يزاحمهم عند حوض رسول الله صلى الله عليه و سلم .. في قصة كعب بن مالك والثلاثة الذين تخلفوا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك .. روى البخارى .. نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن كلامنا أيها الثلاثة من بين من تخلف عنه، قال: فاجتنبنا الناس.. "حتى إذا مضت أربعون من الخمسين واستلبث الوحي، إذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتيني. فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرك أن تعتزل امرأتك، فقلت: أطلقها، أم ماذا أفعل؟ قال: بل اعتزلها فلا تقربنَّها" !! سبحان الله .. لم يرفض أو يبرر .. بل قال "أطلقها، أم ماذا أفعل؟" .. لا نقاش على قول النبى صلى الله عليه و سلم .. الرسول صلى الله عليه وسلم أخرج جيشًا لحرب الروم قبل موته بأيام قليلة، ثم مات صلى الله عليه وسلم، وارتدت جزيرة العرب بكاملها إلا ثلاث مدن وقرية... وتخوف الناس على المدينة، بل تخوفوا على الإسلام، والمدينة وضعها في منتهى الخطورة، والجزيرة كلها مرتدة، وقد تهجم على المدينة في أي لحظة، ولكن في هذا الجو لمشحون،أصر أبو بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه على إنفاذ جيش أسامة بن زيد لمحاربة الروم، ولم يوجهه لمحاربة المرتدين، أو لحماية المدينة .. فجاءت الناس تخاطب الصديق رضي الله عنه وأرضاه ليترك الجيش في المدينة لحمايتها، ولكنه أَبَى، وقال: لو أن الطير تخطفنا، ولو أن السباع حول المدينة، ولو جرت الكلاب بأرجل أمهات المؤمنين ما رددت جيشًا وجهه رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا حللت لواء عقده. كيف يأمر الرسول بأمر، أو يعمل شيئًا، وأخالفه، وهذا من فهمه رضي الله عنه وأرضاه !! سبحان الله ..هكذا كان اتباع الصحابة للرسول صلى الله عليه وسلم .. أين نحن من هذه المواقف !! بل أكثر الناس يتركون أعمال لأنها " سنّة " أو لا يهتمون بالعمل لأنه سنة !! ولا حول و لا قوة الا بالله .. اللهم ارزقنا حبك و حب نبيك .. اللهم آمين ...
__________________
|
#2
|
|||
|
|||
جزاك الله خيراااااااااااااااا
__________________
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم |
العلامات المرجعية |
|
|