اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإدارى > أرشيف المنتدي

أرشيف المنتدي هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-09-2012, 05:40 PM
جهاد2000 جهاد2000 غير متواجد حالياً
أحصائى أول مكتبات
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 2,512
معدل تقييم المستوى: 18
جهاد2000 will become famous soon enough
Exll تعرف على المسلمين الجدد

تعرف على المسلمين الجدد

المسلمون الجدد .. قصص المسلمين الجدد مثيرة للغاية وتبعث على

التأمل والتفكر، وتؤكد هذه القصص بما لا يدع مجالا للشك أن الدين عند

الله الإسلام، وأن الإسلام هو الحق وهو دين الفطرة، ومهما حاول أعداء

الإسلام إطفاء نوره فلن يستطيعوا؛ إذ الله متم نوره ولو كره الكافرون،

وقصص المسلمين الجدد أكبر شاهد على ذلك.


جنيفر هواير والانقلاب على الكنيسة


أبو إسلام أحمد بن علي

Sunday, July 1, 2012 - 16:14

لم تقتنع بقضية التثليث، وبدا عليها التمرد منذ الصغر، وتساءل الكاهن عن سر عدم صلاتها مثل باقي المسيحيين، وكانت ترى المسيحيين وهم يصيحون وتنهيداتهم كانت تملأ المكان، لكن هذا لم يؤثر فيها، وتحولت إلى داعية للإسلام وداعية حصينة استطاعت بأسلوبها وبعقليتها الراجحة أن تحول الكثير من نساء الجاليات بصفة عامة في قطر إلى الإسلام. وحولت مركز قطر للتعريف بالإسلام من مجرد مكان لتعارف المسلمات الجديدات بعضهن على بعض إلى خلية نحل، حتى كان يدخل الإسلام عن طريقها في الشهر الواحد أعداد ربما تفوق 20 امرأة.

وحول طفولتها، قالت جنيفر هواير: "كطفلة كانت فكرة التثليث راسخة في رأسي، وكانت حكايات قصص الإنجيل التي كنت أتلقاها بمدارس الأحد عن الرجال الذين يصرخون في جهنم بسبب الحريق تقفز إلى ذاكرتي، ذلك أنهم أفهموني أنني إذا لم أؤمن بالمسيح ربًّا -عليه السلام وتعالى الله عن ذلك علوًّا كبيرًا- فإنني سأصلى نارًا أكون خالدة فيها".

وتابعت في حوارها مع صحيفة (الراية): "كانت تحركني أطياف الخوف حيثما كان مدرِّس الصف يوضح للطلاب هذه الصورة المخيفة، فلم يكن أحد من التلاميذ طفلاً ولا مراهقًا -وأنا منهم- يحبُّ أن يدخل النار..، لكني من داخلي لم أقتنع أبدًا بقضية التثليث، ولا أن سيدنا عيسي عليه السلام إله".

وأوضحت هواير: "لكنني كنت مضطربة أن يتلجلج في صدري هذا الأمر، حتى كان يومٌ سألت فيه الكاهن الذي نتعامل معه: لماذا لا أستطيع أن أصلي للمسيح مثل كل الناس؟ أجابني أن كثيرًا من الناس يشعرون بما تشعرين به، لكن ما دمتِ "مؤمنة" فلا خوف من هذا. خفّف عني هذا بعض ما كنت أحس من الذنب، لكني كنت أحس دائمًا بشيء غريب حين أرى تمثالاً لعيسى عليه السلام أخذ شكل الصليب وعيناه تتجهان نحوي بالانكسار".

وقالت الداعية الإسلامية: "حين بدت سنوات الشباب واستغرقني البحث، قررت ترك الكنيسة التي تنتمي إليها عائلتي بحثًا عن المزيد مما كنت أجهل، فلم أكن أبدًا أحس بالراحة مع الصلوات والأناشيد التي كانت تصدح بها الكنيسة".

وتابعت: "كانت تماثيل مريم أم المسيح عليهما السلام والقديسين متضائلة أمام صنم كبير كانوا يعتقدون أنه عيسى عليه السلام مسمّرًا على صليب من خشب، وكم ثارت دهشتي وتساءلت كيف يكون هذا إلهًا؟! وكيف يأذن الله تعالى لهذا الرسول الرقيق أن يسمّر حيًّا وقد توجوه بإكليل من الشوك ليظل ينزف حتى الموت؟! وكم دارت رأسي من ذلك تحيرًا واضطرابًا".

وأشارت إلى أنه في غمار حيرتها واندهاشها، وَصَلَتها دعوة من إحدى الكنائس، وكان المبنى ضخمًا بحجم إستاد رياضي حتى إن رجال المرور كانوا ينظمون حركة السير عبر هذا المبنى لسلامة الركاب والمشاة السالكين طريقهم لهذا المبنى الضخم الذي هو الكنيسة.

وقالت: "دخلت هذا المبنى ورأيت فيه ما رأيت، رأيت تمايل الجماهير ورفع أذرعهم، وكان البعض منهم يسقط من مكانه، ومع صيحات "المهتدين" الجدد المعبرين عن تأثرهم بدموعهم تجمدت في مكاني في ذهول عاجزة عن رفع يدي لأصيح باسم الرب عيسى كما يفعل الآخرون، إحساس غريب انتابني بأنني لست من هؤلاء، وأدركت أن لا مكان لي وسط هؤلاء".

وأضافت: "بحبي العميق لله تعالى وهو الشيء الذي أمتلكه، أخذت أفتشّ عن المزيد.. عمّن يوجهني، كانت كل كنيسة ألجأ إليها طلبًا للهداية تضيف إليّ المزيد من الاغتراب والعواصف التي ابتكرها الإنسان، ظللت دائمًا مغمورة بالشعور بالتخبط كأنما أسير في طريق وعر وعاصف، بينما كان كل من حولي يؤكدون لي أنني ضعيفة الإيمان".

واختتمت جنيفر هواير بقولها: "إن الصلاة في الإسلام أشبه ما تكون بسلكٍ يصلنا بمصدر القوة الرئيس: الله سبحانه وتعالى، وحينما ينقطع ذلك السلك فإن النور يخبو وينطفئ ليحل محله الظلام، وهذا ما كنت أحتاج.. هذا الإحساس بالطبع بعد اتصال بالجامع الكبير في مدينة سياتل الأمريكية لأنطق بالشهادتين بمحضر عدد من الأخوات الطيبات... ومنذ ذلك اليوم أثق تمام الثقة بأن الله موجود، وأعلم أنه لو لم ينر لي الطريق لظللت تائهة في الطرق الوعرة بلا نهاية، فالحمد الله على نعمة الإسلام".

المصدر: كتاب (عادوا إلى الفطرة).
__________________
اللهم عليك بأعداءك أعداء الدين اللهم أميين .
  #2  
قديم 05-09-2012, 05:45 PM
جهاد2000 جهاد2000 غير متواجد حالياً
أحصائى أول مكتبات
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 2,512
معدل تقييم المستوى: 18
جهاد2000 will become famous soon enough
افتراضي

الفلبينية نور .. وقصتها مع الإسلام

Wednesday, June 20, 2012 - 17:16


بعد ظلام القلب، أراد الله عز وجل لها أن تبصر النور بحب الإسلام واعتناقه.. واتخذت من "نور" اسمًا لها بعد أن أسلمت منذ عامين، وحول قصتها مع الإسلام كان هذا الحوار لنعرف المزيد.
تقول الفلبينية نور (28 سنة) -الحاصلة على بكالوريوس في المحاسبة وتعمل مديرة أحد محلات الملابس في بوادي مول- عن قصة إسلامها:
"كنت أعتنق الديانة المسيحية الكاثوليكية باعتبار أنها ديانة أهلي وأجدادي، وبعد أن قدمت إلى الإمارات، وبالأخص مدينة العين، تواصلت مع عمتي التي أسلمت وتزوجت، وقريبتي التي أسلمت أيضًا وتزوجت من إيراني وتعيش كلتاهما في أبو ظبي، وقمت بدعوتهما إلى عيد ميلادي، فأحضرت لي قريبتي معها مصحفًا مترجمًا إلى اللغة الإنجليزية، وعرضت عليَّ قراءته لمجرد القراءة، فوافقت من باب الفضول، وصرت أقارن بين ما جاء فيه مع ما تعلمته في ديني، فشعرت بأنه دين حق عادل لا يظلم أحدًا، يكرم المرأة ويمنحها حقوقًا كثيرة ليس كما كنت أعتقد".
النطق بالشهادتين
"وفي نفس الوقت كان بعض زملائي في العمل مسلمين، فإذا ما جاء وقت الصلاة طلبوا الإذن مني لمغادرة المحل والذهاب إلى المسجد لأداء الصلاة، فلفتوا انتباهي، وقلت في نفسي: ما هي الصلاة؟ وما هو هذا الدين؟ فقراءتي للقرآن جعلتني أسأل وأستفسر وأراقب كل مسلم أو مسلمة أراها، وكأنّ في داخلي بركانًا من الأسئلة أودُّ تفجيره".
وتتابع: "في تلك الفترة كان شهر رمضان الفضيل ولم أكن قد أسلمت بعدُ، بل أصبحت مجرد مهتمة بالتعرف على هذا الدين، وكانت قريبتي تصحبني معها إلى صلاة التراويح؛ لأرى النساء وهن يصلين، وأسمع صوت الإمام وهو يقرأ القرآن، حينها بدأ جسدي ينتفض، وبدأت نفسي تحدثني بأنها تريد أن تكون مثلهم.. فكنت أريد أن أصلي وأعتنق الإسلام، فسألت كيف يمكنني ذلك؟ فأشاروا عليَّ بالذهاب إلى دار زايد للثقافة الإسلامية، وفعلاً ذهبت ونطقت بالشهادتين، وقدمت أوراقي عن طريقهم إلى القاضي، لأغيِّر ديانتي رسميًّا إلى الإسلام".
احتشام وصوم
أخبرت نور والديها وإخوتها عبر الهاتف بأنها صارت مسلمة، فناقشوها في السبب، فشرحت لهم ما أحست به وما حصل معها، فلم يعاتبوها أو يطلبوا منها أن ترجع إلى دينها السابق، بل كانت ردّة فعلهم عادية، مؤكدين لها أنها فتاة بلغت سنًّا تستطيع فيه أن تختار وتميز وتتخذ القرار، ولا يجدر بهم إرغامها على شيء.
أما زملاؤها وزميلاتها في العمل -وفق ما ذكرته نور- فإنهم فرحوا كثيرًا، وأقاموا لها حفلاً، وقدموا لها الهدايا؛ تهنئةً لها بذلك.
واصلت "نور" التردُّد على دار زايد للثقافة الإسلامية لتتعرف عبر الدورات المقدَّمة من قبلهم حول تعاليم الدين الإسلامي، وما لها من حقوق وما عليها من واجبات.
إضافةً إلى دروس في اللغة العربية والطبخ وحصص لياقة بدنية، حيث كانت كل دورة تستمر لمدة 3 أشهر.
تشير "نور" إلى أنها ملتزمة الآن بالصلاة، وغيّرت أسلوب لباسها حيث صار أكثر حشمة من السابق. أما الصيام فقد كان شهر رمضان لعام 2009م هو أول رمضان تصومه، وتعترف أنها كانت تصوم وأحيانًا تفطر، حيث كان الصيام شاقًّا جدًّا، لكنها في شهر رمضان الفضيل لعام 2010م فقد التزمت تمامًا بالصوم، ولم تفطر إلا بعذر.
أجمل اللحظات
تعبِّر "نور" عن سعادتها باعتناقها للإسلام، وترى أن أجمل لحظاتها هي تلك التي تقف فيها لمخاطبة الله عز وجل في الصلاة دون أن يكون بينهما وسيط أو حاجز. كما أنها صارت أكثر اطمئنانًا وسكينة من ذي قبلُ، وانزاحت عنها العصبية الشديدة التي كانت تسيطر عليها، وباتت أكثر صبرًا وتحملاً وهدوءًا.
هذا إلى جانب أن علاقتها تحسنت بوالدتها بعد أن عرفت مكانتها في الإسلام، وكذلك والدها، وتعترف أنها لم تكن على صلة قوية بهما حيث تمضي الأيام دون أن تطمئن عليهما، خصوصًا لأنّ جدتها هي التي قامت بتربيتها، فلم تكن على احتكاك دائم بهما، أما الآن فقد صارا من أغلى الناس على قلبها، وتحرص كل الحرص على طاعتهما فيما يرضي الله عز وجل.

المصدر: جريدة الاتحاد الإماراتية.
__________________
اللهم عليك بأعداءك أعداء الدين اللهم أميين .
  #3  
قديم 05-09-2012, 05:51 PM
جهاد2000 جهاد2000 غير متواجد حالياً
أحصائى أول مكتبات
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 2,512
معدل تقييم المستوى: 18
جهاد2000 will become famous soon enough
افتراضي

الدكتور واجنير .. مسئول الصليب الأحمر في ساو بالو

وكالة الأنباء الإسلامية لأمريكا الشمالية والجنوبية

Monday, June 4, 2012 - 16:37



إسلام الدكتور "واجنير" فتح الباب واسعًا أمام الجدل حول مستقبل الجالية المسلمة في البرازيل، حيث صرح الدكتور واجنير أن أصوله من زحلة اللبنانية، وأنه رأى واستمع جدّه أكثر من مرة يقرأ القرآن، وهذا يعني أن جده كان مسلمًا.
هذه الحقيقة دفعت الشيخ خالد تقي الدين الأمين العام للمجلس الأعلى للأئمة والشئون الإسلامية في البرازيل للتركيز في خطبة الجمعة على أهم الأمور التي تساعد في المحافظة على هوية الشباب المسلم في البرازيل، وهي التربية الإسلامية التي تعتمد على أربعة محاور: البيت، والمدرسة، والمسجد، والمجتمع. وبيَّن أنه إذا لم تكن هناك برامج واضحة وتعاون بين هذه المحاضن التربوية، فإننا سنخسر الكثير من شبابنا أمام أمواج المادية وال*****ة العاتية.
الدكتور واجنير الذي أسلم على يد الدكتور الشيخ عبد الحميد متولي رئيس بعثة وزارة الأوقاف المصرية للبرازيل، دفعته القدرة الإلهية لزيارة أقدم مساجد البرازيل، ولدى وصوله الساعة الثامنة والنصف مساء وجد باب المسجد مغلقًا، إذ إن صلاة العشاء كانت قد انتهت منذ ساعة ونصف، ولكن مشيئة الله ساقت إليه أحد زوّار الشيخ عبد الحميد الذي اتصل به، فنزل ليلتقي بالدكتور واجنير ويرحب به ويشرح له شعائر الإسلام ومحاسن القرآن، والتي كانت سببًا لشرح صدره وقلبه لنور الإسلام.
ولد الدكتور واجنير في ساو بالو عام 1949م، لم يكن له دين كما صرَّح هو، وقال: "سمعت القرآن في بيت جدي، وخلال فترة حياتي والتي قضيتها في العمل التطوعي في الصليب الأحمر تجولت في الكثير من دول إفريقيا عام 1983م، ذهبت إلى رواندا، وتم حبسي من طفل مسلح يبلغ من العمر 9 أعوام، ورأيت الموت بعد أن تم ضربي بقبضة مسدس في رأسي، فأصابني إصابة فادحة"، وكشف عن الجرح الغائر في رأسه.
بعد ذلك أصبح منسقًا بالصليب الأحمر، ثم رئيسًا للفرع في ولاية ساو بالو أكبر الولايات البرازيلية وأكثرها سكانًا، ومع مرور الوقت كان يفكر في القرآن والإسلام وفي جدِّه الذي كان لا يدع تلاوة القرآن، واستقر به الحال أن يبحث عن أحد المساجد في ساو باولو، حيث أعلن الشهادة أمام جمهور كبير من المسلمين الذين كبروا تكبيرات الفرح والسرور بهداية هذا الرجل لنور الإسلام، والذي أعرب بعدها عن شعوره بمنتهى السعادة والاستقرار النفسي بعدما نطق بالشهادتين.
إن الدعاة والمشايخ في دولة البرازيل لا يتجاوز عددهم 60، حسب إحصاء المجلس الأعلى للأئمة والشئون الإسلامية في البرازيل، يبذلون جهدًا قويًّا للمحافظة على هوية الجالية المسلمة وعرض الإسلام على المجتمع البرازيلي، ولكن هذا العدد قليل على دولة تبلغ مساحتها 8.500.000 كيلو متر مربع، وعدد المسلمين الذي يصل إلى مليون ونصف مسلم؛ ولذلك نهيب بأهل الإيمان والمؤسسات الخيرية التي تُعنى بشئون الأقليات المسلمة أن تُولِي اهتمامًا خاصًّا بهذه الأقلية، ولدينا يقين أنه إذا تم هذا التعاون والاهتمام فإن خارطة الإسلام ستتغير في البرازيل.


شاهد الفيديو


__________________
اللهم عليك بأعداءك أعداء الدين اللهم أميين .
  #4  
قديم 05-09-2012, 05:52 PM
الصورة الرمزية alqadhi
alqadhi alqadhi غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Dec 2011
المشاركات: 4,238
معدل تقييم المستوى: 17
alqadhi will become famous soon enough
افتراضي

موضوووووووووع رااااااااائع جزاااااااااااااكم الله خيرا...................
__________________
  #5  
قديم 05-09-2012, 05:54 PM
جهاد2000 جهاد2000 غير متواجد حالياً
أحصائى أول مكتبات
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 2,512
معدل تقييم المستوى: 18
جهاد2000 will become famous soon enough
افتراضي

عبد الله أشتي .. أسلمت عن قناعة

Wednesday, May 30, 2012 - 16:13



اختار لنفسه اسم عبد الله؛ لأنه أراد أن يكون عبدًا حقًّا لله باسمه وقوله وفعله، بل بجميع جوارحه.. إنه المسلم الهندي الأصل أشتي، والذي التقيناه ليحدثنا عن قصة إسلامه التي بدأت منذ 3 سنوات ونصف.
يعود عبد الله هذا الشاب اليافع الذي لم يتجاوز 21 سنة من عمره بذاكرته إلى الوراء، ويروي لنا قصته قبل الإسلام وبعده فيقول: "منذ طفولتي ولديّ شغف لأعرف ما هو الهدف من الحياة؟ ولماذا خلقنا؟ ومَن خلقنا؟ ولقد تربيت في كنف عائلة تتبع الديانة الهندوسية، ولما صار عمري 14 سنة زرتُ جميع معابد جنوب الهند؛ لأعرف أكثر عن هذه الديانة".

بداية الطريق

وفي ذات يوم، تعرف "أشتي" على شاب هندي مسلم في نفس الكلية التي يدرس فيها، وصار من أعز أصدقائه، وفي ذات السياق يشرح الشرارة الأولى لمعرفته بالإسلام "على الرغم أنني كنت طالبًا في مدرسة فيها من مختلف الأديان، وكان معي طلبة مسلمون لكنني لم أسمع من أحدهم عن دينهم، ولم أعرف عن هذا الدين أيّ شيء إلا ما كنت أسمعه عبر وسائل الإعلام، حتى التقيت بصديقي المسلم في الكلية، ففتح باب النقاش بيننا حول الدين الإسلامي نقاشًا ليس له نهاية".


يفيد عبد الله بأن صديقه المسلم أعطاه كتابًا عن المعجزات العلمية في القرآن، وبعدما قرأه اتّضح له بأن القرآن يفسر ما مضى وما نحن فيه من ظواهر كونية قبل أن تحدث أو يصل إليها العلماء، وهذا شيء تعجز عنه جميع الأديان الأخرى، حينها وصل إلى القناعة التي يريدها، ووجد إجابات لجميع تساؤلاته السابقة، فقرر أن يعتنق الإسلام.. وفعلاً اعتنقه وأخفاه عن أهله والمحيطين به؛ خوفًا من ردة فعلهم السلبية على ذلك، وبدأ يتردد على المسجد ليصلي، ورحب به إمام المسجد وغيره، ودعموه خصوصًا عائلة صديقه المسلم.

حديث مع الأم

بينما أخفى عبد الله إسلامه، حدث معه حادث سيارة أقعده في الفراش لمدة 3 أشهر، فكانت فرصة لتكون أمه قريبة منه فيقضي أطول وقت معها، فاستغل ذلك في الحديث عن الإسلام دون أن يخبرها في البداية بأنه أسلم، وعن ذلك يخبرنا بقوله: "بدأت أحدث أمي للمرة الأولى عن الإسلام وما هو هذا الدين وأناقشها بما يدعو إليه وأصحح معلوماتها عنه على مدار الشهور التي جلست فيها في الفراش، حتى اعترفت لها باعتناقي للإسلام، فلم تنهني، إلا أنها قالت: لا تجبرني على أن أصير مثلك. فقلت لها: الإسلام لا يجبر أحدًا على أن يعتنقه".

بعد أن تعافى عبد الله أشار عليه صديقه أن يتوجه إلى بلد عربي مسلم؛ من أجل أن يتعرف على الإسلام أكثر هناك ويتعمق فيه، وترك الكلية وحظي بفرصة عمل في دبي كمساعد مدير في إحدى شركات العقارات، وبدأ مرحلة جديدة من حياته، حيث حظي بتشجيع مديره وكل من عرفه، فأحب الإسلام أكثر وصارت حياته بفضله أجمل وأيسر وأكثر أمانًا وطمأنينة.

إسلام الأم والأخت

على الرغم أن عبد الله أتى إلى دبي مخلّفًا عائلته على ديانتهم، إلا أنه كان يتأثر لأنّهم لا يزالون على دين غير الإسلام، فظلّ يتصل بأمه كل يوم ليسأل عنها ويطمئن على صحتها وكذلك أخته التي كلمها عن الإسلام فاقتنعت به شيئًا ما، لكنها لم تكن مستعدة لتسلم، واستمر يكلم أمه وأخته عبر الهاتف عن الإسلام وقد تأثرا بتغيره وحنانه الكبير عليهما، وصار قلبهما يرق شيئًا فشيئًا نحو الإسلام.

وبعد 4 أشهر من قدومي إلى دبي، نطقت أمي وأختي الشهادة على الهاتف أثناء مكالمتي، وأعلنتا إسلامهما، فأحضرتهما ليعيشا معي في دبي، ويتعلما أمور وتعاليم الدين الإسلامي!!

أمام الكعبة

يقول عبد الله: "الإسلام أنار حياتي ومنحها معنى آخر"، مؤكدًا أن الإسلام ليس روحانيات فقط بل أسلوب حياة حيث يجعل الحياة أسهل وأجمل، وقد حفظ بتردده على مراكز تعليم المسلمين الجدد 25 سورة قصيرة وأدّى العمرة، وحين وقف أمام الكعبة شعر بسعادة ورضا لا حدود لهما. أما الصيام فقد صام أول مرة في الهند، لكنه لم يكن يعرف معنى الصيام وبأنه ليس فقط عن الطعام والشراب بل عن الشهوات أيضًا، حتى جاء إلى دبي وتعرّف على تعاليم الإسلام.


المصدر: جريدة الاتحاد الإماراتية.
__________________
اللهم عليك بأعداءك أعداء الدين اللهم أميين .
  #6  
قديم 05-09-2012, 06:04 PM
جهاد2000 جهاد2000 غير متواجد حالياً
أحصائى أول مكتبات
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 2,512
معدل تقييم المستوى: 18
جهاد2000 will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alqadhi مشاهدة المشاركة
موضوووووووووع رااااااااائع جزاااااااااااااكم الله خيرا...................
جزاكم الله خيراً على المرور .
__________________
اللهم عليك بأعداءك أعداء الدين اللهم أميين .
  #7  
قديم 05-09-2012, 06:08 PM
جهاد2000 جهاد2000 غير متواجد حالياً
أحصائى أول مكتبات
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 2,512
معدل تقييم المستوى: 18
جهاد2000 will become famous soon enough
افتراضي

الصينية مايو .. محمد أعظم البشر

Wednesday, March 28, 2012 - 14:38



لم تكن الصينية مايو تشن البالغة من العمر 40 عامًا في يوم من الأيام تعتنق أي دين.. إذن فما هي قصة إسلام الصينية مايو؟
تقول مايو تشن -التي أطلقت على نفسها اسم عائشة تيمنًا باسم السيدة عائشة رضي الله عنها زوجة النبي صلى الله عليه وسلم، وابنة سيدنا أبي بكر الصديق رضي الله عنه-: كان والدي الذي يعمل أستاذًا في جامعات الصين يذكر -في بعض الأحيان- لي أن أجداده كانوا من المسلمين، ولكنهم تركوا الدين الإسلامي بعد الانتقال من موطنهم الأصلي في جنوب الصين إلى المنطقة الشمالية، فلم يجد الأجداد في الإقليم الذي سكنوه مسجدًا، وكذلك لا يوجد مسلمون، فضاعت الصلاة!
ومن ثَمَّ تبعها الزكاة، وتربَّى الجيل الذي جاء بعد الأجداد على الأفكار الشيوعية التي لا تعترف بدين أو خالق لهذا الكون.


وتضيف عائشة: كنت لا أهتم حينما يتحدث والدي عن هذا التاريخ، حيث كنتُ أعتبره من الإرث البالي الذي لا يُذكر بنوع من الفخر والتباهي؛ حيث إنني أعيش حياة لا يوجد فيها أي حدود، كل شيء أريد أن أفعله أقوم بفعله، دون أن أخاف من أي شيء، ما دمتُ ملتزمة بالقوانين التي تسير عليها الدولة.


وتكمل عائشة: في هذه الأثناء كانت أختي الكبرى قد جاءت إلى دبي لتعمل، وبعد مرور سنة على وجودها هنا أرسلت لنا ما يفيد أنها وجدت السعادة التي ما بعدها سعادة، فتعجبنا كثيرًا وقلنا: إنها ربحت أشياء ثمينة. ولكن قالت: إنني عرفت الله الحق، فعرفت ذاتي؛ لأنني أسلمت.
هنا توقعت أن يثور أبي، ولكنه سعد جدًّا لقراءة خبر إسلام أختي مريم في الخطاب الذي أرسلته إلينا، وهنا سألت الوالد: ولو أنا أسلمتُ أو اعتنقتُ ديانة أخرى ستكون في مثل هذه السعادة. ردَّ قائلاً: إنني أعلم أن الإسلام هو الدين الحق، وسأبحثُ بكل دقة حتى أثبت ذلك.
تقول عائشة المسلمة الجديدة: بدأت تتبلور فكرة إسلامي بعد مجيئي إلى دبي، واستقبلتني أختي بسلوك يعتبر جديدًا علينا لم أكن أعهده عليها من قبلُ؛ حيث إنها ارتدت ملابس المسلمين، وكثيرًا ما تقرأ في كتابٍ تعظِّمه وتضعه في مكانة عالية في البيت، فعرفتُ أنه القرآن الكريم، وكانت تقوم بحركات على سجادة صغيرة تحافظ دائمًا على طهارتها ونظافتها، علمتُ فيما بعد أنها صلاة المسلمين التي يتقرب فيها العبد إلى خالقه سبحانه وتعالى، وبدأتُ أسأل أصدقاءها عن سر التغيير الذي حدث لأختي، قالوا: إنها أسلمت ودخلت في دين النبي محمد صلى الله عليه وسلم.


وتضيف عائشة: في هذه الأثناء قامت أختي بإمدادي بالعديد من الكتب التي تتحدث عن الإسلام في صورة مبسطة، وعندما أنتهي من كتابٍ تعطيني غيره، حتى جاءت اللحظة الحاسمة، حيث قلت لها: كيف أصبح مسلمة؟ هنا تهلَّل وجه أختي؛ فرحًا بما سمعت مني ذلك وهي تكبِّر: الله أكبر، الله أكبر!


ثم أخذتني إلى إحدى الأخوات المسلمات من ال***ية الصينية؛ كي تشرح لي بعض المفاهيم الإسلامية مثل وحدانية الله عز وجل، وأنه هو الخالق الوحيد لهذا الكون، وأن الرسل جميعًا أُرسلوا من قِبل الله؛ ليُخرِجوا الناس من عبادة المادة التي طغتْ على كثير من الناس إلى عبادة الله سبحانه وتعالى، وأن الرسول صلى الله عليه وسلم جاء رسولاً من عند الله؛ ليصحِّح ما وقع فيه الناس من أخطاء في عبادتهم وتعاليمهم، وأنه صلى الله عليه وسلم هو خاتم الرسل عليهم السلام أجمعين.


وعن القرآن الكريم، تقول عائشة: عندما أسمع القرآن الكريم بصوت المقرئين العرب، أشعر أن تيارًا إيمانيًّا يسري في جسدي، فأشعر أنني أحلِّق في فضاء واسع وكبير، تحدث فيه تجليات عظيمة لا أستطيع أن أصفها.


وتضيف: لقد سمعتُ القدر اليسير عن سيرة الحبيب صلى الله عليه وسلم، فاستشعرتُ أنه أعظم إنسان منذ بداية الخليقة حتى يوم القيامة.


المصدر: جريدة البيان الإماراتية.
__________________
اللهم عليك بأعداءك أعداء الدين اللهم أميين .
  #8  
قديم 05-09-2012, 06:14 PM
جهاد2000 جهاد2000 غير متواجد حالياً
أحصائى أول مكتبات
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 2,512
معدل تقييم المستوى: 18
جهاد2000 will become famous soon enough
افتراضي

قصة اسلام فايزة - لا أؤمن بان المسيح هو الله أو ابن الله


!
__________________
اللهم عليك بأعداءك أعداء الدين اللهم أميين .
  #9  
قديم 05-09-2012, 08:13 PM
الصورة الرمزية Mr.Hani
Mr.Hani Mr.Hani غير متواجد حالياً
عضو مميز 2013
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 11,767
معدل تقييم المستوى: 27
Mr.Hani will become famous soon enough
افتراضي

شكرا على الموضوع
__________________


For You Only
أنا البحر في أحشاءه الدر كامن فهل تسائل الغواص عن صدفاتي
  #10  
قديم 05-09-2012, 08:45 PM
حمادة المصرى2 حمادة المصرى2 غير متواجد حالياً
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2012
المشاركات: 447
معدل تقييم المستوى: 13
حمادة المصرى2 is on a distinguished road
افتراضي

اللهم اهدى الثفلين الانس والجان
  #11  
قديم 06-09-2012, 07:44 PM
جهاد2000 جهاد2000 غير متواجد حالياً
أحصائى أول مكتبات
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 2,512
معدل تقييم المستوى: 18
جهاد2000 will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mr.hani مشاهدة المشاركة
شكرا على الموضوع
الشكر لله .

جزاكم الله خيراً على المرور .
__________________
اللهم عليك بأعداءك أعداء الدين اللهم أميين .
  #12  
قديم 06-09-2012, 07:46 PM
جهاد2000 جهاد2000 غير متواجد حالياً
أحصائى أول مكتبات
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 2,512
معدل تقييم المستوى: 18
جهاد2000 will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمادة المصرى2 مشاهدة المشاركة
اللهم اهدى الثفلين الانس والجان

اللهم أميين
.

جزاكم الله خيراً على المرور .
__________________
اللهم عليك بأعداءك أعداء الدين اللهم أميين .
  #13  
قديم 06-09-2012, 08:03 PM
جهاد2000 جهاد2000 غير متواجد حالياً
أحصائى أول مكتبات
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 2,512
معدل تقييم المستوى: 18
جهاد2000 will become famous soon enough
افتراضي

موسى تشيرانتونيو .. معجزات القرآن أخذت بلبي

Wednesday, January 11, 2012 - 07:04



في سن السابعة عشرة بدأتْ بعض الأسئلة تلح على عقله بشأن الدين‏، بحث وقرأ الكثير من الكتب حتى وصل إلى القرآن الكريم‏، وبعد مرور تسع سنوات أصبح داعية إسلامي.
ويعمل حاليًّا بقناة اقرأ الدولية التي توجه بثها باللغة الإنجليزية للمسلمين في شمال أمريكا وآسيا وأستراليا, حيث يقدم برنامج اسمه "اسأل الشيخ"، الذي يجيب عن أسئلة من يدخلون الإسلام في الغرب.. إنه الداعية الأسترالي موسى تشيرانتونيو الذي حاورته صفحة الفكر الديني خلال زيارته القصيرة للقاهرة بعد أدائه فريضة الحج.

حدثنا عن حياتك قبل الإسلام وبعده؟

-لقد ولدت وعشت حياتي كلها في أستراليا. أبي من أصول إيطالية، وأمي من أصول أيرلندية. وفي عمر الشباب بدأت بعض الأسئلة تلح على عقلي بشأن الدين، وبدأت أقرأ عن الإسلام وأتعرف عليه ليس لأعتنقه، ولكن لأجادل أحد أصدقائي وهو مسلم من البوسنة، وكان دائمًا يقول: إن الإسلام هو أفضل دين في هذا العالم. وعندما بدأت أقرأ عن الإسلام، وجدت قواسم مشتركة بين المسيحية والإسلام؛ فالمسلم يؤمن بالله ويؤمن بعيسي ونوح وإبراهيم وموسي، ولم أجد أي اختلافات بين ما أؤمن به والإسلام سوى شيئين: محمد عليه الصلاة والسلام، والقرآن الكريم.

وعندما بدأت أدرس الإسلام كنت أظن أني لن أجد فيه شيئًا صحيحًا أو عقلانيًّا، فكيف يمكن لدين يؤمن به الصوماليون والأفغان والعرب الذين يعيشون في الصحراء أن يكون صحيحًا؟ ولكني وجدت كل ما يدعو له الإسلام صحيحًا، ويتفق مع العقل!

غير أني لم أنجذب للإسلام إلا عندما قرأت عن الإعجاز العلمي في القرآن الكريم؛ فمعجزات القرآن العلمية أخذت بلبي وأسرتني ودفعتني لكي أعتنق الإسلام. وفي الحقيقة لم أنجذب للإسلام بسبب دعوته للأخلاق وحسن المعاملة؛ لأن كل الأديان تدعو لذلك، هو أمر سهل يمكن أن يدعيه أي شخص، كما يضع كل مؤلف توقيعه على كتابه، في رأيي آيات الإعجاز العلمي هي بمنزلة توقيع الله ودليل على أن القرآن الكريم من الله وليس من محمد.

عندما اعتنقت الإسلام كان عمري 17 عامًا، واليوم عمري 26 سنة، وعندما أسلمت كنت في السنة الأخيرة من الدراسة الثانوية، وعندما أسلمت كنت أخصص نصف وقتي لدراسة الإسلام، والنصف الآخر لدراستي الثانوية.. فقبْل إسلامي كنت مثل كل الشباب في وطني لديَّ صديقة، وكنت أشرب الخمر، واستغرق الأمر مني عامًا كاملاً حتى أتغير تمامًا، وتركت صديقتي رغم أني كنت أحبها كثيرًا؛ لأنها رفضت اعتناق الإسلام، وتوقفت عن شرب الخمر وأكل لحم الخنزير، وبدأت أحرص على تناول اللحم الحلال، بل وواظبت على الصلوات الخمس كاملة وفي موعدها، رغم أن أصدقائي المسلمين -للأسف- لم يكونوا يصلون.

وماذا عن رد فعل والديك؟

في الحقيقة كتمت عنهما خبر إسلامي لبعض الوقت، ولكنهما لاحظا من تغيُّر تصرفاتي ومن بعض سلوكياتي؛ فمثلاً تعجبا من قراءتي للقرآن، والدين لكثير من الغربيين والأستراليين مجرد جزء من الثقافة فهم ليسوا متدينين فعلاً.. فمثلاً جدتي سألتني لماذا أصبحت تركيا؛ لأنها تعتقد أن الإسلام جزء من الثقافة التركية. ثم جاء وقت طلبت فيه من والدتي أن تطهو لي اللحم الحلال فقط، فقالت ساعتها: لن أدخل اللحم الحلال منزلي أبدًا. والآن هي تطهو اللحم الحلال في كل يوم، فعندما أدركوا كم غيَّر الإسلام شخصيتي للأفضل، وأني سعيد وأني لا أشرب الخمر، وأني لا أثير المتاعب، بدءوا يتقبلون الأمر.

وماذا عن رد فعل زملائك في المدرسة؟

كلهم كانوا سعداء من أجلي، حتى إن أعز أصدقائي اعتنق الإسلام بعد أسبوعين بعد أن حدثته عن الإسلام وأعطيته كتبا ليقرأها عن الإسلام. أما المعلمون فقد لاحظوا تغييرًا بارزًا في شخصيتي، وقال لي أحد أساتذتي: لقد تغيرت كثيرًا، فبعد أن كنت مشاغبًا في الماضي كثير المشاكل، أصبحت مهذبًا للغاية، حتى طريقتك في الكلام تغيَّرت.

كيف ترد علي اتهام الغرب للإسلام والمسلمين بالإرهاب؟

عندما وقعت أحداث سبتمبر لم أكن مسلمًا بعدُ، ولكني شعرت بالسعادة بعض الشيء؛ لأن أحدهم نجح وضرب أمريكا، ولكن عندما اعتنقت الإسلام شعرت بمدى بشاعة هذا العمل، فالإسلام يمنعني من *** الأبرياء، ويعلمني الصواب من الخطأ. أتذكر أحدهم قال لي ذات مرة: كل المسلمين إرهابيون. فسألته كل المسلمين حتى السيدة العجوز في الشارع، فتعجبت وسألته ما هي أدلتك؟ انظر إلى التاريخ، تاريخ الأندلس حيث عاش المسلمون والنصارى في دولة واحدة، أو انظر إلى صلاح الدين الأيوبي الذي عامل المسيحيين بالعدل والإحسان. إذا تأملنا تاريخ الإسلام سنجده أنه حافل بالعدل والإحسان للأديان الأخرى، وليس معنى أن أحد المسلمين ارتكب خطأ أنْ نظنَّ أنّ كل المسلمين كذلك.

ولكن يحضرني هنا غياب دور الأزهر الشريف في تغيير صورة الإسلام والمسلمين في الغرب، وكم أتمنى دراسة أصول الفقه والشريعة الإسلامية في الأزهر، مرجعية الإسلام والمسلمين في العالم الإسلامي.

كيف اختلف شعورك بالحرية قبل وبعد اعتناقك للإسلام؟ هل قيد

الإسلام حريتك؟

قبل اعتناقي الإسلام كان عقلي يردد السؤال حول المنهج الصحيح للحرية، هل هو الشيوعية أم الماركسية؟ وبدراستي لهذه الأيديولوجيات الفكرية وجدت أن كلاًّ منها له قواعد تخبرك بما تفعله، وما لا تفعله. لا توجد حرية مطلقة لدى أي مذهب سياسي أو ديني أو فكري، حتى الفوضويون الذين ينادون بالحرية المطلقة لديهم قواعد. القاسم المشترك بين كل هؤلاء أنه لا توجد حرية مطلقة في اتباع الشهوات والنزوات والغرائز، فلا بد من وجود نظام. السؤال الذي ينبغي أن يطرحه كل

إنسان: ما هو النظام الصواب أو الصحيح؟

باعتباري مسلمًا أرى أن الإسلام هو النظام القويم لتنظيم الحريات الشخصية والعامة، فهو يعطيك لكل شيء سببًا وتبريرًا، لقد وجدت الحرية الحقيقية مع الإسلام، ألا وهي حرية القلب والعقل. أي سؤال يخطر على بالي حول هذا الوجود، أجد إجابته الصحيحة لدى الإسلام. فور اعتناقك للإسلام تصبح حرًّا من التوتر والقلق. قلبك ليس مشتتًا وراء الدنيا، فأنت تملك جماع قلبك وعقلك.
فالإسلام يخبرنا أن ابن آدم لن يكون سعيدًا بالمال، فلو أعطي واديًا من الذهب سيتطلع للثاني، وهكذا. عندما تصلي تشعر بالسلام والطمأنينة والحرية، حيث تزول كل مخاوفك، فالمسلم يملك حرية حقيقية؛ لأنه يملك تصورًا صحيحًا لهذا العالم، ورؤية واضحة لسر وجوده وما هو مُقبِل عليه بعد الموت. فرق كبير بين السير في نفق مظلم لا تدري أين ينتهي،والسير في نفق مضيء تعلم ما الذي ينتظرك في نهايته.

أخبرنا عن أنشطتك الدعوية في أستراليا؟

بدأت في العمل مع منظمة إسلامية في أستراليا في ميل*****كان نشاطها في التعريفبالإسلام وشرح حقيقته, وعملت أيضًا مع منظمة التراث الإسلامي التي تقوم بتدريسالتاريخ الإسلامي الذي أعشقه, ودعتني العديد من المنظمات الإسلامية في العالم العربيوالإسلامي لإلقاء محاضرات في مؤتمرات مثل مؤتمر قناة السلام بيس تي في في الهند,وهو مؤتمر يعقد كل عامين، ويحضره مئات الآلاف من المسلمين, وذهبت عدة مرات لجنوب الفلبين حيثالمناطق الإسلامية، وذهبت مرتين لدبي وقطر والكويت وأبو ظبي.

أخبرنا عن المجتمع الإسلامي في أستراليا؟

-عدد المسلمين في أستراليا نحو نصف مليون من إجمالي 22 مليونًا هو عدد السكان، وأغلبية المسلمين في مدينتين هما سيدني وميلبورن، وفي سيدني بعض المناطق نصف سكانها من المسلمين وتشعر هناك كأنك في لبنان أو إسطنبول، وفي هذه المدن يوجد العديد من المساجد والعديد من المتاجر والمطاعم التي تقدم اللحوم المذبوحة وفقًا للشريعة والعديد من المراكز الإسلامية. وقد شهد المجتمع الإسلامي في أستراليا نموًّا كبيرًا في السنوات العشر الأخيرة, وأغلب المسلمين في أستراليا من المهاجرين, حيث تجدأبناء المهاجرين أكثر التزامًا من آبائهم, فتجد الأم غير محجبة ولكن البنت محجبة,وتجد الأب لا يصلي, لكن الأبناء يصلون, وربما تعجب أن معظم الجيل الثاني منالمهاجرين أشداء في دينهم وملتزمون غاية الالتزام.

لدينا في أستراليا نحو 10 مراكز إسلامية كبيرة، وفي كل أسبوع يعتنق الإسلام نحو ثلاثة أو أربعة أشخاص في المركز الواحد. ويمكن القول: إن نحو 40 شخصًا في المتوسط يدخلون الإسلام أسبوعيًّا في أستراليا. وفي رأيي يرجع نجاح المنظمات الإسلامية في أستراليا والغرب إلى الجهود المضنية التي تبذلها هذه المراكز في نشر الدعوة، منخلال تنظيم المؤتمرات والندوات وورش العمل وتوزيع المنشورات والمطبوعات التي تشرح الإسلام وحقيقته للناس، وإتاحة الفرصة للشباب المتحمس للإبداع والابتكار.

ما الذي يمكن فعله لتحسين صورة الإسلام في العالم علي كل

المستويات: حكومات ومؤسسات إسلامية وأفراد عاديين؟

هناك أشياء كثيرة يمكن عملها علي كل المستويات, لكن في البداية لا تأتي من القمة للقاع، أي من الحكومة للفرد, بل ينبغي أن يكون التغيير من أسفل لأعلى، أي من كلمسلم على حدة. لا بد أن نعترف بأن هناك أشياء كثيرة يمكن أن نتعلمها من غير المسلمين مثل احترام القوانين والنظام والنظافة وحسن الأخلاق وإتقان العمل والشرف والنزاهة والأمانة، وهذه هي الأسباب التي تجعل المسلمين يهاجرون للغرب، فمن الأحرى بنا أن نكون نموذجًا مثاليًّا لهذه الأخلاق الحسنة؛ حتى نقدِّم صورة حسنة عن الإسلام.

ما هي المعاناة التي يمر بها من يدخل في الإسلام؟ وكيف يمكن

تخفيفها؟

دائمًا ما أقول: إن المسلم الجديد ضعيف للغاية؛ إذ إنه معرض للانتكاسة في أي وقت. في تجربتي الشخصية -على سبيل المثال- استغرق مني الأمر عامًا كاملاً بمجهود شخصي ذاتي، حتى أصبحت مسلمًا حقيقيًّا مؤديًا للصلاة ومختلف العبادات والطاعات، ولو كانت هناك مؤسسات إسلامية قوية واسعة الانتشار كان الأمر سيكون أسرع وأسهل كثيرًا؛ فالمسلم الجديد لا يستطيع التمييز بين السنة والشيعة وبين المذاهب الإسلامية الشاذة مثل الأحباش؛ لذا فهو بحاجة إلى من يرشده ويوجهه لصحيح الكتاب والسنة.

وهناك بعض العائلات التي لا تهتم بإسلام أبنائها، ومن ثَمَّ تساعدهم في اختيارهم الجديد، وعلى الجانب الآخر توجد بعض الأسر التي تهدد الفتيات الصغيرات اللاتي أسلمن بترك الإسلام أو الطرد من المنزل؛ ولهذا قامت إحدى المؤسسات الإسلامية ببناء سكن أو منزل لإقامة الفتيات المسلمات.

إن واجب المسلمين نحو أي مسلم جديد هو تقديم العون العقدي والنفسي لتثبيته؛ فالمسلم الجديد غالبًا ما ينفصل عن أسرته وآبائه غير المسلمين، باحثًا عن أصدقاء أو إخوة يشتركون معه في الديانة؛ فمثلاً ينبغي الحرص على أداء المسلمين الجدد للصلوات الخمس في المساجد، وزيارة المراكز الإسلامية بشكل مستمر، والتعرف على إخوتهم في الإيمان.

يحتاج المسلمون الجدد إلى معرفة حقوقهم القانونية والإنسانية، كما أن بعضهم بحاجة إلى دعم مالي ودعم اجتماعي؛ لأنهم -في الغالب- ينفصلون عن أسرهم، ويحتاجون إلى أسر بديلة. ولهذا أقوم دائمًا بتعليم المسلمين الجدد كيفية المحافظة على الإسلام، وعدم الرجوع عنه لأيِّ سبب كان.

في الحقيقة جميع أشكال الدعم موجودة من قبل المراكز الإسلامية, المشكلة الكبرى هي فيكيفية إيصالها لمستحقيها، وكيفية تعريف المسلمين الجدد بخدمات الدعم المتاحة لهم.

المصدر: جريدة الأهرام المصرية.
__________________
اللهم عليك بأعداءك أعداء الدين اللهم أميين .
  #14  
قديم 06-09-2012, 08:27 PM
جهاد2000 جهاد2000 غير متواجد حالياً
أحصائى أول مكتبات
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 2,512
معدل تقييم المستوى: 18
جهاد2000 will become famous soon enough
افتراضي

الدكتور ملير .. أكبر داعية للنصرانية في كندا

Tuesday, January 3, 2012 - 03:29



هذا أكبر داعية للنصرانية، يعلن
إسلامه ويتحول إلى أكبر داعية

للإسلام في كندا. كان من المبشرين النشطين جدًّا في

الدعوة إلى النصرانية، وأيضًا هو من الذين لديهم علم غزير بالكتاب


المقدس Bible..

هذا الرجل يحب الرياضيات بشكل كبير؛ لذلك يحب المنطق أو التسلسل

المنطقي للأمور..

في أحد الأيام أراد أن يقرأ القرآن بقصد أن يجد فيه بعض الأخطاء التي

تعزز موقفه عند دعوته للمسلمين للدين النصراني.. كان يتوقع أن يجد

القرآن كتابًا قديمًا مكتوبًا منذ 14 قرنًا يتكلم عن الصحراء وما إلى ذلك..

لكنه ذهل مما وجده فيه، بل واكتشف أن هذا الكتاب يحوي أشياء لا

توجد في أي كتاب آخر في هذا العالم!!

كان يتوقع أن يجد بعض الأحداث العصيبة التي مرت على النبي محمد

صلى الله عليه وسلم مثل وفاة زوجته خديجة رضي الله عنها، أو وفاة

بناته وأولاده.. لكنه لم يجد شيئًا من ذلك.

بل الذي جعله في حيرة من أمره أنه وجد أن هناك سورة كاملة في

القرآن تسمى سورة مريم، وفيها تشريف لمريم -عليها السلام- لا يوجد

مثيل له في كتب النصارى ولا في أناجيلهم!!

ولم يجد سورة باسم عائشة أو فاطمة رضي الله عنهم.

وكذلك وجد أن عيسى -عليه السلام- ذُكر بالاسم 25 مرة في القرآن،

في حين أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم لم يذكر إلا 5 مرات فقط،

فزادت حيرة الرجل!

أخذ يقرأ القرآن بتمعن أكثر؛ لعله يجد مأخذًا عليه.. ولكنه صُعق بآية

عظيمة وعجيبة، ألا وهي الآية رقم 82 في سورة النساء: {أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ

الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا} [النساء: 82].

يقول الدكتور ملير عن هذا الآية: "من المبادئ العلمية المعروفة في

الوقت الحاضر هو مبدأ إيجاد الأخطاء أو تقصي الأخطاء في النظريات إلى

أن تثبت صحتها ويسمى Falsification test.. والعجيب أن القرآن الكريم

يدعو المسلمين وغير المسلمين إلى إيجاد الأخطاء فيه، ولن يجدوا...".

يقول أيضًا عن هذه الآية: "لا يوجد مؤلف في العالم يمتلك الجرأة ويؤلف

كتابًا ثم يقول: هذا الكتاب خالٍ من الأخطاء، ولكن القرآن على العكس

تمامًا يقول لك: لا يوجد أخطاء، بل ويعرض عليك أن تجد فيه أخطاء ولن تجد".

أيضًا من الآيات التي وقف الدكتور ملير عندها طويلاً هي الآية رقم 30

من سورة الأنبياء: {أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا

فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلا يُؤْمِنُونَ} [الأنبياء: 30].

يقول: "إن هذه الآية هي بالضبط موضوع البحث العلمي الذي حصل

على جائزة نوبل في عام 1973م، وكان عن نظرية الانفجار الكبير، وهي

تنص أن الكون الموجود هو نتيجة انفجار ضخم حدث منه الكون بما فيه

من سموات وكواكب".

فالرتق هو الشيء المتماسك، في حين أن الفتق هو الشيء المتفكك،

فسبحان الله!

يقول الدكتور ملير: "الآن نأتي إلى الشيء المذهل في أمر النبي محمد

صلى الله عليه وسلم والادعاء بأن الشياطين هي التي تعينه، والله

تعالى يقول: {وَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّيَاطِينُ * وَمَا يَنبَغِي لَهُمْ وَمَا يَسْتَطِيعُونَ

* إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ} [الشعراء: 210-212]، {فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ

فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ} [النحل: 98].

أرأيتم؟! هل هذه طريقة الشيطان في كتابة أي كتاب؟ يؤلف كتابًا ثم

يقول قبل أن تقرأ هذا الكتاب: يجب عليك أن تتعوذ مني؟!

إن هذه الآيات من الأمور الإعجازية في هذا الكتاب المعجز! وفيها رد

منطقي لكل من قال بهذه الشبهة".

ومن القصص التي أبهرت الدكتور ملير، ويعتبرها من المعجزات هي قصة

النبي صلى الله عليه وسلم مع أبي لهب.. يقول الدكتور ملير:

"هذا الرجل أبو لهب كان يكره الإسلام كرهًا شديدًا، لدرجة أنه كان يتبع

محمدًا صلى الله عليه وسلم أينما ذهب؛ ليقلل من قيمة ما يقوله

الرسول صلى الله عليه وسلم.. إذا رأى الرسول يتكلم لناس غرباء، فإنه

ينتظر حتى ينتهي الرسول من كلامه، ليذهب إليهم ثم يسألهم: ماذا

قال لكم محمد؟ لو قال لكم أبيض فهو أسود، ولو قال لكم ليلاً فهو نهار.

المقصد أنه يخالف أي شيء يقوله الرسول الكريم صلى الله عليه

وسلم، ويشكك الناس فيه..

قبل 10 سنوات من وفاة أبي لهب نزلت سورة في القرآن اسمها سورة

المسد، هذه السورة تقرر أن أبا لهب سوف يذهب إلى النار، أي بعبارة

أخرى أن أبا لهب لن يدخل الإسلام. خلال عشر سنوات كل ما كان

على أبي لهب أن يفعله هو أن يأتي أمام الناس ويقول: (محمد يقول

إني لن أسلم وسوف أدخل النار، ولكني أعلن الآن أني أريد أن أدخل

في الإسلام وأصبح مسلمًا!! الآن ما رأيكم هل محمد صادق فيما يقول

أم لا؟ هل الوحي الذي يأتيه وحي إلهي؟)..

لكن "أبو لهب" لم يفعل ذلك تمامًا رغم أن كل أفعاله كانت هي مخالفة

الرسول صلى الله عليه وسلم، لكنه لم يخالفه في هذا الأمر؛ يعني

القصة كأنها تقول: إن النبي صلى الله عليه وسلم يقول لأبي لهب أنت

تكرهني وتريد أن تُنهيني، حسنًا لديك الفرصة أن تنقض كلامي!

لكنه لم يفعل خلال عشر سنوات!! لم يسلم ولم يتظاهر حتى

بالإسلام!!

عشر سنوات كانت لديه الفرصة أن يهدم الإسلام بدقيقة واحدة! ولكن

لأن الكلام هذا ليس كلام محمد صلى الله عليه وسلم، ولكنه وحي

ممن يعلم الغيب، ويعلم أن أبا لهب لن يسلم. كيف لمحمد صلى الله

عليه وسلم أن يعلم أن أبا لهب سوف يثبت ما في السورة إن لم يكن

هذا وحيًا من الله؟! كيف يكون واثقًا خلال عشر سنوات أن ما لديه حق لو

لم يكن يعلم أنه وحي من الله؟!

لكي يضع شخص هذا التحدي الخطير ليس له إلا أمر واحد، هذا وحي

من الله؛ {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ * مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ *


سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ * وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ * فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِن

مَسَدٍ} [المسد: 1-5].

يقول الدكتور ملير عن آية أخرى أبهرته أيضًا لإعجازها الغيبي:

"من المعجزات الغيبية القرآنية هو التحدي للمستقبل بأشياء لا يمكن أن

يتنبأ بها الإنسان، وهي خاضعة لنفس الاختبار السابق إلا وهو

falsification tests، أو مبدأ إيجاد الأخطاء حتى تتبين صحة الشيء

المراد اختباره. وهنا سوف نرى ماذا قال القرآن عن علاقة المسلمين مع

اليهود والنصارى. القرآن يقول: إن اليهود هم أشد الناس عداوة

للمسلمين، وهذا مستمر إلى وقتنا الحاضر؛ فأشد الناس عداوة

للمسلمين هم اليهود".

ويكمل الدكتور ملير:

"إن هذا يعتبر تحديًا عظيمًا، ذلك أن اليهود لديهم الفرصة لهدم الإسلام

بأمر بسيط، ألا وهو أن يعاملوا المسلمين معاملة طيبة لبضع سنين،

ويقولون عندها: ها نحن نعاملكم معاملة طيبة، والقرآن يقول: إننا أشد

الناس عداوة لكم، إذن القرآن خطأ!! ولكن هذا لم يحدث خلال 1400

سنة!! ولن يحدث؛ لأن هذا الكلام نزل من لدن الذي يعلم الغيب وليس

إنسانًا!!".

يكمل الدكتور ملير: "هل رأيتم أن الآية التي تتكلم عن عداوة اليهود

للمسلمين تعتبر تحديًا للعقول؟!".

{لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ

أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ

وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ * وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى

أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ

الشَّاهِدِينَ * وَمَا لَنَا لا نُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا جَاءَنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَنْ يُدْخِلَنَا

رَبُّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ} [المائدة: 82-84].

وعمومًا هذه الآية تنطبق على الدكتور ملير؛ حيث إنه من النصارى الذي

عندما علم الحق آمن ودخل الإسلام، وأصبح داعية له. وفقه الله.

يكمل الدكتور ملير عن أسلوب فريد في القرآن أذهله لإعجازه:

"بدون أدنى شك يوجد في القرآن توجه فريد ومذهل لا يوجد في أي

مكان آخر، وذلك أن القرآن يعطيك معلومات معينة ويقول لك: لم تكن

تعلمها من قبل!! مثل: {ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ

إِذْ يُلْقُونَ أَقْلَامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ} [آل

عمران: 44]، {تِلْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ مَا كُنْتَ تَعْلَمُهَا أَنْتَ وَلا

قَوْمُكَ مِنْ قَبْلِ هَذَا فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ} [هود: 49]، {ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ

الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ أَجْمَعُوا أَمْرَهُمْ وَهُمْ يَمْكُرُونَ}

[يوسف: 102].

يكمل الدكتور ملير:

"لا يوجد كتاب مما يسمى بالكتب الدينية المقدسة يتكلم بهذا

الأسلوب، كل الكتب الأخرى عبارة عن مجموعة من المعلومات التي

تخبرك من أين أتت هذه المعلومات. على سبيل المثال، الكتاب المقدس

(الإنجيل المحرف) عندما يناقش قصص القدماء فهو يقول لك: الملك فلان

عاش هنا، وهذا القائد قاتل هنا في معركة معينة، وشخص آخر كان له

عدد كذا من الأبناء، وأسماؤهم فلان وفلان... إلخ. ولكن هذا الكتاب

(الإنجيل المحرف) دائمًا يخبرك إذا كنت تريد المزيد من المعلومات،

يمكنك أن تقرأ الكتاب الفلاني أو الكتاب الفلاني؛ لأن هذه المعلومات

أتت منه".

يكمل الدكتور ملير:

"بعكس القرآن الذي يمد القارئ بالمعلومة، ثم يقول لك: هذه معلومة

جديدة!! بل ويطلب منك أن تتأكد منها إن كنت مترددًا في صحة القرآن

بطريقة لا يمكن أن تكون من عقل بشر!!

والمذهل في الأمر هو أهل مكة في ذلك الوقت -أي وقت نزول هذه

الآيات- ومرة بعد مرة كانوا يسمعونها ويسمعون التحدي بأن هذه

معلومات جديدة لم يكن يعلمها محمد صلى الله عليه وسلم ولا قومه،

بالرغم من ذلك لم يقولوا: هذا ليس جديدًا بل نحن نعرفه.. أبدًا لم يحدث

أن قالوا مثل ذلك ولم يقولوا: نحن نعلم من أين جاء محمد بهذه

المعلومات. أيضًا لم يحدث مثل هذا، ولكن الذي حدث أن أحدًا لم يجرؤ

على تكذيبه أو الرد عليه؛ لأنها فعلاً معلومات جديدة كليًّا!! وليست من

عقل بشر، ولكنها من عند الله الذي يعلم الغيب في الماضي والحاضر

والمستقبل".


المصدر: كتاب (عادوا إلى الفطرة .. 70 قصة حقيقية مؤثرة).
__________________
اللهم عليك بأعداءك أعداء الدين اللهم أميين .
  #15  
قديم 08-09-2012, 07:46 PM
جهاد2000 جهاد2000 غير متواجد حالياً
أحصائى أول مكتبات
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 2,512
معدل تقييم المستوى: 18
جهاد2000 will become famous soon enough
افتراضي

القُمُّص المصري "عزت إسحاق معوَّض" الذي صار داعية
إسلامي
كان أحد الدعاة للالتزام بالنصرانية ، لا يهدأ و لا يسكن عن مهمته التي يستعين بكل الوسائل من كتب و شرائط و غيرها في الدعوة إليها ، و تدرج في المناصب الكنسية حتى أصبح "قُمُّصاً" .. و لكن بعد أن تعمق في دراسة النصرانية بدأت مشاعر الشك تراوده في العقيدة التي يدعو إليها في الوقت الذي كان يشعر بارتياح عند سماعه للقرآن الكريم ... و من ثم كانت رحلة إيمانه التي يتحدث عنها قائلاً :
" نشأت في أسرة مسيحية مترابطة و التحقت بقداس الأحد و عمري أربع سنوات ... و في سن الثامنة كنت أحد شمامسة الكنيسة ، و تميزت على أقراني بإلمامي بالقبطية و قدرتي على القراءة من الكتاب المقدس على النصارى .
ثم تمت إجراءات إعدادي للالتحاق بالكلية الأكليريكية لأصبح بعدها كاهناً ثم قُمُّصاً ، و لكنني عندما بلغت سن الشباب بدأت أرى ما يحدث من مهازل بين الشباب و الشابات داخل الكنيسة و بعلم القساوسة ، و بدأت أشعر بسخط داخلي على الكنيسة ، و تلفت حولي فوجدت النساء يدخلن الكنيسة متبرجات و يجاورن الرجال ، و الجميع يصلي بلا طهارة و يرددون ما يقوله القس بدون أن يفهموا شيئاً على الإطلاق ، و إنما هو مجرد تعود على سماع هذا الكلام .
و عندما بدأت أقرأ أكثر في النصرانية وجدت أن ما يسمى "القداس الإلهي" الذي يتردد في الصلوات ليس به دليل من الكتاب المقدس ، و الخلافات كثيرة بين الطوائف المختلفة بل و داخل كل طائفة على حدة ، و ذلك حول تفسير "الثالوث" ... و كنت أيضاً أشعر بنفور شديد من مسألة تناول النبيذ و قطعة القربان من يد القسيس و التي ترمز إلى دم المسيح و جسده !!! "
و يستمر القُمُّص عزت إسحاق معوض ـ الذي تبرأ من صفته و اسمه ليتحول إلى الداعية المسلم محمد أحمد الرفاعي ـ يستمر في حديثه قائلاً :
" بينما كان الشك يراودني في النصرانية كان يجذبني شكل المسلمين في الصلاة و الخشوع و السكينة التي تحيط بالمكان برغم أنني كنت لا أفهم ما يرددون ... و كنت عندما يُقرأ القرآن كان يلفت انتباهي لسماعه و أحس بشئ غريب داخلي برغم أنني نشأت على كراهية المسلمين ... و كنت معجباً بصيام شهر رمضان و أجده أفضل من صيام الزيت الذي لم يرد ذكره في الكتاب المقدس ، و بالفعل صمت أياماً من شهر رمضان قبل إسلامي " .
و يمضي الداعية محمد أحمد الرفاعي في كلامه مستطرداً :
"بدأت أشعر بأن النصرانية دين غير كامل و مشوه ، غير أنني ظللت متأرجحاً بين النصرانية و الإسلام ثلاث سنوات انقطعت خلالها عن الكنيسة تماماً ، و بدأت أقرأ كثيراً و أقارن بين الأديان ، و كانت لي حوارات مع إخوة مسلمين كان لها الدور الكبير في إحداث حركة فكرية لديّ ... و كنت أرى أن المسلم غير المتبحر في دينه يحمل من العلم و الثقة بصدق دينه ما يفوق مل لدى أي نصراني ، حيث إن زاد الإسلام من القرآن و السنة النبوية في متناول الجميع رجالاً و نساءً و أطفالاً ، في حين أن هناك أحد الأسفار بالكتاب المقدس ممنوع أن يقرأها النصراني قبل بلوغ سن الخامسة و الثلاثين ، و يفضل أن يكون متزوجاً !! "
ثم يصمت محمد رفاعي برهةً ليستكمل حديثه بقوله :
" كانت نقطة التحول في حياتي في أول شهر سبتمبر عام 1988 عندما جلست إلى شيخي و أستاذي "رفاعي سرور" لأول مرة و ناقشني و حاورني لأكثر من ساعة ، و طلبت منه في آخر الجلسة أن يقرئني الشهادتين و يعلمني الصلاة ، فطلب مني الاغتسال فاغتسلت و نطقت بالشهادتين و أشهرت إسلامي و تسميت باسم "محمد أحمد الرفاعي" بعد أن تبرأت من اسمي القديم "عزت إسحاق معوض" و ألغيته من جميع الوثائق الرسمية . كما أزلت الصليب المرسوم على يدي بعملية جراحية .. و كان أول بلاء لي في الإسلام هو مقاطعة أهلي و رفض أبي أن أحصل على حقوقي المادية عن نصيبي في شركة كانت بيننا ، و لكنني لم أكترث ، و دخلت الإسلام صفر اليدين ، و لكن الله عوضني عن ذلك بأخوة الإسلام ، و بعمل يدر عليّ دخلاً طيباً " .
و يلتقط أنفاسه و هو يختتم كلامه قائلاً :
" كل ما آمله الآن ألا أكون مسلماً إسلاماً يعود بالنفع عليّ وحدي فقط ، و لكن أن أكون نافعاً لغيري و أساهم بما لديّ من علم بالنصرانية و الإسلام في الدعوة لدين الله تعالى " .
__________________
اللهم عليك بأعداءك أعداء الدين اللهم أميين .
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 07:18 AM.