زيادة الدخول وتطوير المناهج ومحاربة الدروس الخصوصية أهم المطالب لإصلاح التعليم

[omda2008]

زيادة الدخول وتطوير المناهج ومحاربة الدروس
الخصوصية أهم المطالب لإصلاح التعليم
كتبت:هبة علي حافظ





يواجه التعليم العديد من المشاكل التي يصعب حلها في يوم وليله ولكنها تحتاج الي مجهود مكثف من الدكتور ابراهيم غنيم وزير التربية والتعليم الجديد والمسئولين معه في الوزارة من أجل التطوير والتغيير المستمر حتي يتم اصلاح العملية التعليمية وقضايا التعليم المرتبطه بالمعلم والطالب وولي الامر.




وحول مطالب اصلاح التعليم قال احمد سعيد مدرس تاريخ متعاقد بأحدي المدارس الثانوية الحكومية ويتقاضي راتبا شهريا280 جنيها ان من أهم المشاكل التي تواجه المدرس عدم وجود دخل يكفل له حياة كريمة واسرته متسائلا كيف لشخص ان يعول اسرة مكونة من6 أفراد بهذا المبلغ البسيط, لذلك فان المعلم دائما ما يلجأ الي الدروس الخصوصية لسد العجز في ميزانية اسرته وبالتالي فإن المطلب الاساسي للمعلمين توفير أجر محترم وعادل لهم. واشار شريف محمود مدرس لغة عربية غير مثبت يتقاضي راتبا بعدد الحصص في الشهر وغالبا ما يصل هذا المبلغ إلي100 جنيه شهريا الي انه يجب علي الوزير الجديد ان يراعي شباب المعلمين ويعمل علي تثبيتهم حتي يتساوي مرتباتهم مع غيرهم من المعلمين المعينيين و في نفس أعمارهم.
وأكد محمد عفيفي مدرس باحدي المدارس الخاصه علي ضرورة تفعيل دور نقابة المعلمين في الدفاع عن المعلمين والارتقاء بالمهنة مثلها مثل باقي النقابات الاخري كما يطالب بتغيير المناهج الدراسيه لانها أصبحت عقيمه و تضمن العديد من الانتقادات اهمها الاعتماد علي الحفظ والتلقين وتبتعد كل البعد عن تنمية مهارات الابداع والتفكير والبحث العلمي للطلاب وطالب بضرورة تنظيم العديد من الدورات للمعلمين بالمدارس الحكومية والخاصة في الكمبيوتر واللغة و التخصصات المختلفه.
اما بالنسبة لمشاكل أولياء الامور والطلاب يأملون أن يجد وزير التربية والتعليم الجديد لها حلولا فهي عديدة ولها عدة محاور أولها خاص بأولياء الامور وما يتكلفونه سنويا من أموال باهظة يتم صرفها علي الدروس الخصوصية, قال عمرو محمد ولي أمر إحدي التلاميذ بالمرحلة الثانوية أن نجله يحصل علي دروس في كل المواد وغالبية الاموال التي يتم صرفها علي هذه الدروس ضعف ما يتم صرفه بالمنزل.
اما عن المشاكل التي يواحهها الطلاب فأكثرها مرتبط بطريقة شرح المعلم داخل الفصل المدرسي والمناهج الدراسية والكتب الوزارية, وقالت أميرة احمد طالبة بالثانوية العامة ان الكتاب المدرسي الذي تسلمته من الوزارة لا يحتوي علي كل الاسئلة التي يمكن ان تتعرض لها في الامتحانات وبالتالي لايمكن الاعتماد عليه بمفرده اذا اراد الطالب ان يحصل علي أعلي المجاميع وتطالب الوزير باعادة صياغة هذه المقررات.
واشارت لمياء علي الي ان المدرس في الفصل لايعطي اهتماما للشرح ولكن يكتفي فقط بتضييع الوقت في الدردشة مع الطلاب حتي تنتهي الحصة ويوفر كل مجهوده للشرح في الدروس الخصوصية وبالتالي لا تصبح للمدرسة أية فائدة