بزيادة 9.5 مليار جنيه.. "التعليم" تعتمد موازنة العام المالى الجديد

[مستر عبدالله]

كشفت مصادر بالشئون المالية لوزارة التربية والتعليم، عن تفاصيل موازنة العام المالى الجديد والتى تقدر بـ 49,901,287 مليار جنيه بزيادة قدرها تسعة مليارات ونصف المليار جنيه عن موازنة العام الماضى والتى بلغت 40,343,815 مليار جنيه.

وأوضحت المصادر لـ"اليوم السابع" أن الميزانية مقسمة على ثمانية أبواب، حيث تم تخصيص الباب الأول لـ(الأجور وتعويضات العاملين) بنسبة 83,16% من إجمالى المبلغ، وبزيادة تقارب الثمانية مليارات عن موازنة العام الماضى، حيث خصص للديوان العام للوزارة "الجهاز الإدارى" مبلغ 742,800,000، بينما خصص لمديريات التربية والتعليم (إدارة محلية) مبلغ 40,088,611,000، ليكن إجمالى المبلغ المخصص للباب الأول 41,088,611,000، حيث حظيت مديريات التربية والتعليم بالباب الأول (أجور وتعويضات) على زيادة قاربت الثمانية مليارات جنيه عن العام الماضى بإجمالى مبلغ 40,345 مليار جنيه، وذلك يدعم جهود الوزارة فى الارتقاء بالمستوى المادى للمعلم، وتطبيق خطة الترقيات المتضمنة ترقية 660 ألف معلم تقريباً، التى تم اعتمادها وتنفيذها ولم يتبق منها سوى إعلان نتيجة المرحلة الرابعة والأخيرة .

بينما شهد الباب الثانى (شراء السلع والخدمات) ارتفاعاً قارب النصف مليار جنيه، حيث خصص له مبلغا إجماليا يقدر بـ 3 مليارات و631 مليونا و808 آلاف وفق ما أكدته المصادر.

أما الباب الثالث (الفوائد) فارتفع إلى ما يقارب المليون جنيه عن العام الماضى، بينما انخفض رصيد الباب الرابع (الدعم والمنح والمزايا الاجتماعية) بما يقارب الخمسة ملايين جنيه، واستقر الباب الخامس تقريباً (المصروفات الأخرى) على نفس المخصصات المالية بموازنة العام الماضى، وارتفع الباب السادس (الاستثمار) بما يقارب المليون والربع مليون جنيه.

ومن أهم بنود الموازنة التى شهدت زيادة لمخصصاتها، بحسب المصادر " الباب السادس" (الاستثمار) للهيئة العامة للأبنية التعليمية، بإجمالى مبلغ 2 مليار و251 مليونا و984 ألف جنيه، بزيادة قاربت على النصف مليار جنيه، واحتوت الموازنة على موازنات لجهات ومراكز بحثية وتعليمية تابعة للوزارة، منها الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار بمبلغ 188 مليونا و697 ألف جنيه، والمركز القومى للامتحانات والتقويم التربوى مبلغ 17 مليونا و917 ألف جنيه، والمركز القومى لبحوث التربوية والتنمية مبلغ 20 مليون و388 ألف جنيه، والأكاديمية المهنية للمعلمين بملغ 13 مليونا و579 ألف جنيه، والمركز الإقليمى لتعليم الكبار بمبلغ 9 ملايين و459 ألف جنيه.

[ammhhe]

كل الفلوس فى الوزارة بتتصرف للاسف فى الفاضى
ولا عائد منها

[أ / محمود هيكل]

للأسف يماطلون في المشكلات حتى تتفاقم مما يدل عن جهل وفشل ذريع في الإدارة

[هاملت1]

طيب................................ز

[زقلط]

بالتوفيق والى الامام

[حسين صهوان]

هناك هدر شديد للأموال داخل الوزارة وداخل الإدارات ومن واقع المتابعة أقول:

1- بداية نظام الإمتحانات للثانوية العامة به هدر بالمليارات بداية من أموال أعمال الكنترولات + طباعة ورق الأسئلة بالزيادة فى كل لجنه + تجهيز كراسات الإجابة بالزيادة فى كل لجنه مع تالف كبير جداً + أموال مكافأة اللجان لكل من: العمال والمعاونين والملاحظين والمراقبين والمراقب الأول ورئيس اللجنة ومركز توزيع الأسئلة وغيرهم + أموال مكافأة لجان التصحيح والرصد + مكافأة بواقع 50 يوم لكل العاملين بالديوان العام وبالكنترولات عند إعلان النتيجة.

والحل: دون تغيير نظام مجانية التعليم يجب البحث عن نظام بديل لإمتحانات الكترونية مثل icdl وتجرى الإمتحانات داخل قاعات الفيديو كونفرانس مثلاً وتعلن النتيجة الكترونياً وهذا سيخفض المصروفات للربع على الأقل مما يساهم فى توفير أموال لكادر المعلمين.

2- لجان الدور الثانى للإعدادية أو للثانوية العامة به هدر فكيف نعطى فرصة امتحان مجانية لكل الطلاب ومن يرسب منهم أى لا يستحق فرصة مجانية يتمتع بها أيضاً وتتحمل ميزانية الوزارة كل التكاليف.

والحل: أن يسدد الطالبة أو الطالبة الراغبون فى دخول امتحانات الدور الثانى مبلغ 200 جنيه لكل مادة يرغب فى دخولها وبجملة هذه المبالغ يتم الإنفاق على لجان وكنترولات الدور الثانى للإعدادية وللثانوية العامة
** ملحوظة ** تكفل الدولة المجانية فى الإمتحانات للطالب مرة واحدة فقط.

3- قطاع الكتب: علينا أن نعترف أنه مهما حدث للكتاب المدرسى من تطوير فلن ينافس الكتب الخارجية ولن يعتمد عليه وحده لذلك اقترح عمل مسابقة عامة لاختيار كتاب أو cd وينشر الإعلان للكافة ومن يقع عليه الإختيار يعمم وينفذ داخل وزارة التربية والتعليم لمدة 3 سنوات بمقابل من الأموال تأخذه الوزارة لصالح كادر المعلمين.

4- ديوان عام الوزارة واكاديمية المعلم ومشاريع تطوير التعليم الوهمية والجودة كل هذا هدر

وبعد ... هذا بعض ما خطر ببالى الآن إن حدث واغلقت هذه المنافذ لحصل المدرس على دخل لا يحلم به