لماذا بارك هؤلاء قرارات الرئيس؟

[abomokhtar]

تابعت تصريحات زعماء فى العالم وزعماء مصريين كبار يتفقون مع الرئيس محمد مرسى ويختلفون معه، وكلهم باركوا قرارات الرئيس الأخيرة بإقالة زمرة العسكرى والمخابرات ورئاسة الجمهورية ولاقت تلك القرارات ارتياحًا كبيرًا بين تلك الأوساط والسبب أن الناس زعماء وإعلاميين ومثقفين وبسطاء من الشعب كانوا يريدون أن يقطفوا ثمار الثورة التي انتظروها كثيرًا ولم يكن أحد منهم يؤمل أن تكون للرئيس مرسى تلك القوة فى أن يفاجئهم بتحقيق أملهم الكبير واعتبروا ذلك توطئة وبشرى بتحقيق كل أهداف الثورة.
واقرأوا معى كلام المباركين لتلك القرارات وهى رموز عالمية وعربية ومحلية لها شأنها وشأوها..
قال رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوجان: "إن ما اتخذته تركيا من خطوات في خمس سنوات اتخذه مرسى فى يوم واحد".
وأشاد محمد البرادعى المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وكيل مؤسسى حزب الدستور بالقرارات التى اتخذها الرئيس محمد مرسى بشأن إجراء التغييرات فى قيادة القوات المسلحة.
الإعلامى حمدى قنديل أعلن تأييده لقرارات الرئيس، وقال عبر تغريدة له على "تويتر": "كنا ننتظر من الرئيس قراره الحاسم بإقالة رئيس المخابرات العامة.. البقية يجب أن تأتى، بعد الثورة بـ 18 شهرًا، اليوم هو البداية الحقيقية للتطهير فى القوات المسلحة والإعلام والداخلية والحكم المحلى".
وقال عماد الدين أديب: إن القرارات التى اتخذها الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، فى 40 يومًا أكثر مما أتُخذ فى أربعين سنة من تاريخ مصر وكلها "تأسيسية" و"كبيرة"..
ووصف القيادى بحزب التحالف الشعبى الاشتراكى أبو العز الحريرى، القرارات التى أصدرها رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى بأنها قرارات طبيعية ومتوقعة.
وقال الدكتور طارق الزمر، المتحدث الرسمى باسم الجماعة الإسلامية وحزب "البناء والتنمية": إنجاح الرئيس يعنى إنقاذ مصر.
و قال الإعلامى والشاعر عبد الرحمن يوسف: "لا بد من دعم الرئيس وإﻻ توقعوا انقلابًا عسكريًا خلال ساعات، حماية الرئيس ودعمه بالتجمع أمام منزله وأمام قصر اﻻتحادية وأنا أول الداعمين".
وقال الدكتور سيف الدين عبد الفتاح، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة ومنسق التجمع الوطني، إن القرارات التى اتخذها الرئيس محمد مرسى, تعبر عن ضمير الشعب والأمة.
الفلسطينى تميم البرغوثى علق على قرارات مرسى بقوله: "إقالة رئيس المخابرات ورئيس الشرطة العسكرية ورئيس الحرس الجمهوري.. الشعب يستعيد سيادته واستقلاله، وسيظهر من ضده ومن معه.. كل السلطة للمنتخبين".
الدكتور فاضل سليمان الداعية الإسلامي تأييده الكامل لقرارات الرئيس قائلاً: "الله أكبر يا بطل كلنا وراءك وربنا معاك من أجل تطهير مصر والله لا يقف معك ويساندك فى قرارات التطهير إلا وطنى مخلص.
وأعرب البيت عن أمله فى أن تخدم الإجراءات التى أعلنها الرئيس محمد مرسى الأحد، مصالح الشعب المصرى وتحافظ على علاقات طيبة مع الدول المجاورة لمصر.
طبعا أنتم لست بحاجة إلى أن أذكركم بما قاله مصطفى بكرى الذى وصف قرارات الرئيس بأنها "خاطئة".. وأبو حامد الذى هدد بقوله: سنقف ضد "بلطجة" مرسى.. وهما نغمة نشاز من ناعقين لا يريدون لمصر ولا للوطن أمًا ولا سلامًا ولا استقرارًا، ودليل أن نغمتهما نشاز أن المئات احتفوا بالقرارات فى ميدان التحرير وصلوا العشاء والتراويح فى الميدان، والبعض وهم أمناء الثورة دعوا إلى جمعة تأييد لتلك القرارات.


***********
◄رئيس تحرير الدستور: لم أُستدع لأى تحقيق.
= وكلام النيابة العامة عن منعه والمدعو توفيق عكاشة من السفر ما تفسيره
◄18 منظمة ترفض الاعتداء على حرية الإعلام
= وكلهم كانوا غاضين الطرف عن "ترهات السفهاء من أهل الإعلام الذين خرجوا عن إطار الأدب والمهنية ولستم بحاجة أن أعدد أمام أعينكم أسماء المنافقين والمنافقات وفاسدى الذمم.
◄حكومة ظل الثورة:30 سنة سجن تنتظر المدعو "عكاشة"
= اللهم استجب لرغبات حكومة ظل الثورة ورغبات 99 % من الشعب المصرى
◄◄آخر كبسولة
◄ المستشار الخضيرى فى حواره مع "الشعب": من حق الرئيس إصدار إعلان دستورى جديد.. والفترة الانتقالية أشبه بالحكم الاستعمارى
= واقرأوا عناوين الحوار أكثر من قوية تقول:
-"العسكرى" اتبع طريقة النظام فى استغلال القضاء لتحقيق مصالحه الشخصية.
-يجب تقنين وضع "الدستورية العليا" منعًا لتغوّلها مرة أخرى.
-البرلمان ما زال قائمًا عملاً ولكنه يمنع من ممارسة مهامه.
-اختيار "مكى" لوزارة العدل موفق.. والأمن والغذاء أهم أولويات الحكومة.
"-كامب ديفيد" تحتاج إلى إعادة النظر وإلغاء نزع سلاح سيناء.
-المحكمة الدستورية أصبحت أداة فى يد المجلس العسكرى وباعت نفسها له تمامًاً.
دمتم بحب





محمد خضر الشريف