اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > مسك الكلام فى الاسلام > علوم القرآن الكريم

علوم القرآن الكريم هنا أن شاء الله كل حاجة عن القرآن الكريم من مسموع ومرئي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 31-07-2012, 01:06 PM
العبد الخاضع لله العبد الخاضع لله غير متواجد حالياً
طالب جامعي ... (فرقة ثانية) ...... (Faculty of commerce English section Mansura university)
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 1,834
معدل تقييم المستوى: 15
العبد الخاضع لله will become famous soon enough
افتراضي حملة : اسباب نزول القرأن


انا فكرت ولقيت فكرة حلوة اوى

هنعمل حملة أسباب نزول القرأن

وعلى الأقل أية كل يوم على قد ما نقدر

وياريت المشاركة من الناس


والله ولى التوفيق

__________________
الحمد لله دائما وأبدا أولا وأخيرا
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 31-07-2012, 01:08 PM
العبد الخاضع لله العبد الخاضع لله غير متواجد حالياً
طالب جامعي ... (فرقة ثانية) ...... (Faculty of commerce English section Mansura university)
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 1,834
معدل تقييم المستوى: 15
العبد الخاضع لله will become famous soon enough
افتراضي أسباب نزول المعوذتان

المعوذتان

بسم الله الرحمن الرحيم

[ قوله تعالى : ( قل أعوذ برب الفلق . . . ) إلى آخر السورة . [ 1 : 5 ] ، قوله تعالى : ( قل أعوذ برب الناس . . . ) إلى آخر السورة ] .

882 - قال المفسرون : كان غلام من اليهود يخدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فدنت إليه اليهود ، ولم يزالوا به حتى أخذ مشاطة [ رأس ] النبي - صلى الله عليه وسلم - وعدة أسنان من مشطه ، [ ص: 243 ] فأعطاها اليهود فسحروه فيها ، وكان الذي تولى ذلك لبيد بن الأعصم اليهودي ، ثم دسها في بئر لبني زريق يقال لها " ذروان " ، فمرض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وانتثر شعر رأسه و [ لبث ستة أشهر ] ، يرى أنه يأتي النساء ولا يأتيهن ، وجعل يذوق ولا يدري ما عراه ، فبينما هو نائم ذات يوم [ إذ ] أتاه ملكان ، فقعد أحدهما عند رأسه ، والآخر عند رجليه ، فقال الذي عند رأسه : ما بال الرجل ؟ قال : طب قال : وما الطب ؟ قال : سحر قال : ومن سحره ؟ قال : لبيد بن الأعصم اليهودي ، قال : وبم طبه ؟ قال : بمشط ومشاطة قال : وأين هو ؟ قال : في جف طلعة تحت راعوفة في بئر ذروان . و " الجف " : قشر الطلع ، و " الراعوفة " : حجر في أسفل البئر يقوم عليه الماتح ، فانتبه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : " يا عائشة أما شعرت أن الله أخبرني بدائي ؟ ! " ثم بعث عليا ، والزبير ، وعمار بن ياسر فنزحوا ماء تلك البئر كأنه نقاعة الحناء ، ثم رفعوا الصخرة وأخرجوا الجف ، فإذا فيه مشاطة رأسه - صلى الله عليه وسلم - وأسنان مشطه ، وإذا [ فيه ] وتر معقود فيه إحدى عشرة عقدة مغروزة بالإبر ، فأنزل الله تعالى سورتي المعوذتين ، فجعل كلما قرأ آية انحلت عقدة ، ووجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خفة حتى انحلت العقدة الأخيرة ، فقام كأنما أنشط من عقال ، وجعل جبريل عليه السلام يقول : بسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك ومن حاسد وعين الله يشفيك ، فقالوا : يا رسول الله أفلا نؤم الخبيث فن***ه ؟ فقال : " أما أنا فقد شفاني الله وأكره أن أثير على الناس شرا " . [ فهذا من حلم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ] .

883 - أخبرنا محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن جعفر ، أخبرنا أبو عمرو محمد بن أحمد الحيري ، أخبرنا أحمد بن علي الموصلي ، أخبرنا مجاهد بن موسى ، أخبرنا أبو أسامة عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة - رضي الله عنها - قالت : سحر النبي - صلى الله عليه وسلم - حتى إنه ليخيل إليه أنه فعل الشيء وما فعل ، حتى إذا كان ذات يوم - وهو عندي - دعا الله ودعا ، ثم قال : " أشعرت - يا عائشة - أن الله قد أفتاني فيما استفتيته فيه ؟ " قلت : وما ذاك يا رسول الله ؟ قال : " أتاني ملكان " ، وذكر القصة بطولها . رواه البخاري ، عن عبيد بن إسماعيل ، عن أبي أسامة ، ولهذا الحديث طرق في الصحيحين .

تم كتاب أسباب نزول القرآن . والحمد لله الواحد المنان ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله والتابعين لهم بإحسان .

أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي دار الكتب العلمية سنة النشر: 1421هـ / 2000م
رقم الطبعة: ---
عدد الأجزاء: جزء واحد


http://www.islamweb.net




__________________
الحمد لله دائما وأبدا أولا وأخيرا
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 31-07-2012, 01:15 PM
الصورة الرمزية أبوبسملة ياسر خليفة الطحاوى
أبوبسملة ياسر خليفة الطحاوى أبوبسملة ياسر خليفة الطحاوى غير متواجد حالياً
مستشار اللغة العربية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 12,514
معدل تقييم المستوى: 28
أبوبسملة ياسر خليفة الطحاوى is a jewel in the rough
افتراضي

001-سورة الفاتحة

افتتح سبحانه كتابه بهذه السورة لأنها جمعت مقاصد القرآن ولذلك كان من أسمائها‏:‏ أم القرآن وأم الكتاب والأساس فصارت كالعنوان وبراعة الاستهلال قال الحسن البصري‏:‏ إن الله أودع علوم الكتب السابقة في القرآن ثم أودع علوم القرآن في المفصل ثم أودع علوم المفصل في الفاتحة فمن علم تفسيرها كان كمن علم تفسير جميع الكتب المنزلة أخرجه البيهقي في شعب الإيمان وبيان اشتمالها على علوم القرآن قرره الزمخشري باشتمالها على الثناء على الله بما هو أهله وعلى التعبد والأمر والنهي وعلى الوعد والوعيد وآيات القرآن لا تخرج عن هذه الأمور قال الإمام فخر الدين‏:‏ المقصود من القرآن كله تقرير أمور أربعة‏:‏ الإلهيات والمعاد والنبوات وإثبات القضاء والقدر فقوله‏:‏ ‏ «‏الحمدُ للَهِ رَبِ العالمين‏» ‏ يدل على الإلهيات وقوله‏:‏ ‏ «‏مالكِ يومِ الدين‏» ‏ يدل على نفي الجبر وعلى إثبات أن الكل بقضاء الله وقدره وقوله ‏ «‏إِهدِنا الصِراطَ المُستَقيم‏» ‏ إلى آخر السورة يدل على إثبات قضاء الله وعلى النبوات فقد اشتملت هذه السورة على المطالب الأربعة التي هي المقصد الأعظم من القرآن وقال البيضاوي‏:‏ هي مشتملة على الحكم النظرية والأحكام العملية التي هي سلوك الصراط المستقيم والإطلاع على مراتب السعداء ومنازل الأشقياء وقال الطيبي‏:‏ هي مشتملة على أربعة أنواع من العلوم التي هي مناط الدين‏:‏ أحدها‏:‏ علم الأصول ومعاقدة معرفة الله عز وجل وصفاته وإليها الإشارة بقوله‏:‏ ‏ «‏رَبِ العالمين الرحمن الرحيم‏» ‏ ومعرفة المعاد وهو ما إليه بقوله‏:‏ ‏ «‏مالكِ يومِ الدين‏» ‏ وثانيها‏:‏ علم ما يحصل به الكمال وهو علم الأخلاق وأجله الوصول إلى الحضرة الصمدانية والإلتجاء إلى جناب الفردانية والسلوك لطريقة الاستقامة فيها وإليه الإشارة بقوله‏:‏ ‏ «‏أَنعمتَ عَليهِم غَيرِ المعضوبِ عليهم ولا الضالين‏» ‏ قال‏:‏ وجميع القرآن تفصيل لما أجملته الفاتحة فإِنها بنيت على إجمال ما يحويه القرآن مفصلاً فإنها واقعة في مطلع التنزيل والبلاغة فيه‏:‏ أن تتضمن ما سيق الكلام لأجله ولهذا لا ينبغي أن يقيد شيء من كلماتها ما أمكن الحمل على الإطلاق وقال الغزالي في ‏ «‏خواص القرآن‏» ‏‏:‏ مقاصد القرآن ستة ثلاثة مهمة وثلاثة تتمة الأولى‏:‏ تعريف المدعو إليه كما أشير إليه بصدرها وتعريف الصراط المستقيم وقد صرح به فيها وتعريف الحال عند الرجوع إليه تعالى وهو الآخرة كما أشير إليه بقوله‏:‏ ‏ «‏مالكِ يومِ الدين‏» ‏ والأخرى‏:‏ تعريف أحوال المطيعين كما أشار إليه بقوله ‏ «‏الذينَ أَنعمتَ عَليهِم‏» ‏ وتعريف منازل الطريق كما أشير إليه بقوله‏:‏ ‏ «‏إِياكَ نَعبُدُ وإِياكَ نَستَعين‏»
__________________
كنتَ كبيرا
فصرتَ أصغر مما كنت أتوقع
هذا قدرك الحقيقى


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 31-07-2012, 01:33 PM
الصورة الرمزية alqadhi
alqadhi alqadhi غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Dec 2011
المشاركات: 4,238
معدل تقييم المستوى: 17
alqadhi will become famous soon enough
افتراضي

جزاااااااااااااااكم الله خيرا وباااااااااااااارك الله فيكم
__________________
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 31-07-2012, 02:23 PM
العبد الخاضع لله العبد الخاضع لله غير متواجد حالياً
طالب جامعي ... (فرقة ثانية) ...... (Faculty of commerce English section Mansura university)
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 1,834
معدل تقييم المستوى: 15
العبد الخاضع لله will become famous soon enough
افتراضي سورة النصر

بسم الله الرحمن الرحيم

[ قوله تعالى : ( إذا جاء نصر الله والفتح . . . ) إلى آخر السورة ] . [ 1 : 3 ] .

نزلت في منصرف النبي - صلى الله عليه وسلم - من غزوة حنين وعاش بعد نزولها سنتين .

[ ص: 241 ] 875 - أخبرنا سعيد بن محمد المؤذن ، أخبرنا أبو عمر بن أبي جعفر المقرئ ، أخبرنا الحسن بن سفيان ، حدثنا عبد العزيز بن سلام ، حدثنا إسحاق بن عبد الله بن كيسان قال : حدثنا أبي ، عن عكرمة ، عن ابن عباس قال : لما أقبل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من غزوة حنين وأنزل الله تعالى : ( إذا جاء نصر الله والفتح ) قال : " يا علي بن أبي طالب ويا فاطمة ، قد جاء نصر الله والفتح ، ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا ، فسبحان ربي وبحمده وأستغفره إنه كان توابا " .
أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي دار الكتب العلمية سنة النشر: 1421هـ / 2000م
رقم الطبعة: ---
عدد الأجزاء: جزء واحد


http://www.islamweb.net





__________________
الحمد لله دائما وأبدا أولا وأخيرا
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 01-08-2012, 12:29 AM
العبد الخاضع لله العبد الخاضع لله غير متواجد حالياً
طالب جامعي ... (فرقة ثانية) ...... (Faculty of commerce English section Mansura university)
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 1,834
معدل تقييم المستوى: 15
العبد الخاضع لله will become famous soon enough
افتراضي سورة المسد

بسم الله الرحمن الرحيم

[ قوله تعالى : ( تبت يدا أبي لهب وتب . . . ) إلى آخر السورة ] . [ 1 : 5 ] .

876 - أخبرنا أحمد بن الحسن الحيري ، أخبرنا حاجب بن أحمد ، حدثنا محمد بن حماد ، حدثنا أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن عمرو بن مرة ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال : صعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذات يوم الصفا فقال : " يا صباحاه ! " ، فاجتمعت إليه قريش فقالوا له : ما لك ؟ فقال : " أرأيتم لو أخبرتكم أن العدو مصبحكم أو ممسيكم ، أما كنتم تصدقوني ؟ " قالوا : بلى قال : " فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد " ، فقال أبو لهب : تبا لك ، ألهذا دعوتنا جميعا ؟ ! فأنزل الله عز وجل : ( تبت يدا أبي لهب وتب ) إلى آخرها . رواه البخاري ، عن محمد بن سلام ، عن أبي معاوية .

877 - أخبرنا سعيد بن محمد العدل ، أخبرنا أبو علي بن أبي بكر الفقيه ، حدثنا علي بن عبد الله بن مبشر الواسطي ، حدثنا أبو الأشعث أحمد بن المقدام ، حدثنا يزيد بن زريع ، عن الكلبي ، عن أبي صالح ، عن ابن عباس قال : قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : " يا آل غالب ، يا آل لؤي ، يا آل مرة ، يا آل كلاب ، يا آل قصي ، يا آل عبد مناف ، إني لا أملك لكم من الله شيئا ولا من الدنيا نصيبا إلا أن تقولوا لا إله إلا الله " ، فقال أبو لهب : تبا لك لهذا دعوتنا ؟ فأنزل الله تعالى : ( تبت يدا أبي لهب ) .

878 - أخبرنا أبو إسحاق المقرئ ، أخبرنا عبد الله بن حامد ، أخبرنا مكي بن عبدان ، حدثنا عبد الله بن هاشم ، حدثنا عبد الله بن نمير ، حدثنا الأعمش عن عبد الله بن مرة ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال : لما أنزل الله تعالى : ( وأنذر عشيرتك الأقربين ) أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الصفا فصعد عليه ثم نادى : " يا صباحاه ! " فاجتمع إليه الناس من بين رجل يجيء ورجل يبعث رسوله ، فقال : " يا بني عبد المطلب ، يا بني فهر يا بني لؤي لو أخبرتكم أن خيلا بسفح هذا الجبل تريد أن تغير عليكم صدقتموني ؟ " [ ص: 242 ] قالوا : نعم قال : " فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد " ، فقال أبو لهب : تبا لك سائر اليوم ما دعوتنا إلا لهذا ؟ ! فأنزل الله تبارك وتعالى : ( تبت يدا أبي لهب وتب ) .

أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي دار الكتب العلمية سنة النشر: 1421هـ / 2000م
رقم الطبعة: ---
عدد الأجزاء: جزء واحد
http://www.islamweb.net






__________________
الحمد لله دائما وأبدا أولا وأخيرا
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 01-08-2012, 05:07 AM
الصورة الرمزية alqadhi
alqadhi alqadhi غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Dec 2011
المشاركات: 4,238
معدل تقييم المستوى: 17
alqadhi will become famous soon enough
افتراضي



قوله تعالى:

{فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ}

الآية 79.

قال الإمام البخاري رحمه الله في كتابه خلق أفعال العباد ص54 حدثنا يحيى ثنا وكيع عن سفيان عن عبد الرحمن بن علقمة عن ابن عباس رضي الله عنه {فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ} قال نزلت في أهل الكتاب.

الحديث رجاله رجال الصحيح إلا عبد الرحمن بن علقمة وقد وثقه النسائي وابن حبان والعجلي وقال ابن شاهين قال ابن مهدي كان من الأثبات الثقات ا. هـ.
__________________
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 01-08-2012, 01:57 PM
العبد الخاضع لله العبد الخاضع لله غير متواجد حالياً
طالب جامعي ... (فرقة ثانية) ...... (Faculty of commerce English section Mansura university)
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 1,834
معدل تقييم المستوى: 15
العبد الخاضع لله will become famous soon enough
افتراضي سورة العصر

ذكروا أن عمرو بن العاص وفد على مسيلمة الكذاب [ لعنه الله ] وذلك بعد ما بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم وقبل أن يسلم عمرو فقال له مسيلمة : ماذا أنزل على صاحبكم في هذه المدة ؟ قال لقد أنزل عليه سورة وجيزة بليغة . فقال : وما هي ؟ فقال : " والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر " ففكر مسيلمة هنيهة ثم قال : وقد أنزل علي مثلها . فقال له عمرو : وما هو ؟ فقال : يا وبر يا وبر ، إنما أنت أذنان وصدر ، وسائرك حفز نقز . ثم قال : كيف ترى يا عمرو ؟ فقال له عمرو : والله إنك لتعلم أني أعلم أنك تكذب .

وقد رأيت أبا بكر الخرائطي أسند في كتابه المعروف ب " مساوي الأخلاق " ، في الجزء الثاني منه ، شيئا من هذا أو قريبا منه .

والوبر : دويبة تشبه الهر ، أعظم شيء فيه أذناه ، وصدره وباقيه دميم . فأراد مسيلمة أن يركب من هذا الهذيان ما يعارض به القرآن ، فلم يرج ذلك على عابد الأوثان في ذلك الزمان .

وذكر الطبراني من طريق حماد بن سلمة ، عن ثابت عن عبد الله بن حصن [ أبي مدينة ] ، قال : كان الرجلان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا التقيا ، لم يتفرقا إلا على أن يقرأ أحدهما على الآخر " سورة العصر " إلى آخرها ، ثم يسلم أحدهما على الآخر .

وقال الشافعي رحمه الله : لو تدبر الناس هذه السورة ، لوسعتهم . [ ص: 480 ]
__________________
الحمد لله دائما وأبدا أولا وأخيرا
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 02-08-2012, 12:28 AM
العبد الخاضع لله العبد الخاضع لله غير متواجد حالياً
طالب جامعي ... (فرقة ثانية) ...... (Faculty of commerce English section Mansura university)
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 1,834
معدل تقييم المستوى: 15
العبد الخاضع لله will become famous soon enough
افتراضي سورة " الكافرون

جاء في سبب نزول هذه السورة أن كفار قريش عرضوا على النبي صلى الله عليه وسلم أن يعبدوا الله سبحانه وتعالى ويقبلوا ما جاء به ، بشرط أن يشاركهم في عبادة آلهتهم الباطلة بعض الزمان ، فنزلت هذه السورة تقطع كل مفاوضات لا تفضي إلى تحقيق التوحيد الكامل لله رب العالمين .
فعن ابن عباس رضي الله عنهما :
(أن قريشا وعدوا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يعطوه مالا فيكون أغنى رجل بمكة ، ويزّوجوه ما أراد من النساء ، ويطئوا عقبه ، فقالوا له : هذا لك عندنا يا محمد ، وكفّ عن شتم آلهتنا ، فلا تذكرها بسوء ، فإن لم تفعل فإنا نعرض عليك خصلة واحدة ، فهي لك ولنا فيها صلاح . قال : ما هي ؟ قالوا : تعبد آلهتنا سنة : اللات والعزي ، ونعبد إلهك سنة ، قال : حتى أنْظُرَ ما يأْتي مِنْ عِنْدِ رَبّي . فجاء الوحي من اللوح المحفوظ : (قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ) السورة، وأنزل الله : (قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ) ... إلى قوله : (فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ) .
رواه ابن أبي حاتم في " التفسير " (10/3471)، والطبري في " جامع البيان " (24/703)، والطبراني في " المعجم الصغير " (751)
جميعهم من طريق أبي خلف عبد الله بن عيسى الخزاز الحداد ، ثنا داود بن أبي هند ، عن عكرمة ، عن ابن عباس رضي الله عنهما به .
وقال الطبراني : لم يروه عن داود بن أبي هند إلا عبد الله بن عيسى ... أحاديثه أفراد كلها . انتهى .
وعبد الله بن عيسى الخزاز ضعيف عند عامة العلماء ، لا سيما رواياته عن داود بن أبي هند.
انظر ترجمته في " تهذيب التهذيب " (5/353) .
وعن سعيد بن مينا مولى البَختري قال :
لقي الوليد بن المُغيرة والعاص بن وائل ، والأسود بن المطلب ، وأميَّة بن خلف ، رسولَ الله ، فقالوا : يا محمد ! هلمّ فلنعبد ما تعبد ، وتعبدْ ما نعبد ، ونُشركك في أمرنا كله ، فإن كان الذي جئت به خيرا مما بأيدينا كنا قد شَرِكناك فيه ، وأخذنا بحظنا منه ; وإن كان الذي بأيدينا خيرا مما في يديك كنت قد شَرِكتنا في أمرنا ، وأخذت منه بحظك ، فأنزل الله : (قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ) حتى انقضت السورة .
رواه الطبري في " جامع البيان " (24/703) قال : حدثني يعقوب ، قال : ثنا ابن عُلَية ، عن محمد بن إسحاق ، قال : ثني سعيد بن مينا مولى البَختري به .
وسعيد بن ميناء من أوساط التابعين ، فروايته مرسلة ضعيفة .
وقال السيوطي رحمه الله :
"أخرج عبد الرزاق وابن المنذر عن وهب قال : قالت قريش للنبي صلى الله عليه وسلم : إن سرك أن نتبعك عاما وترجع إلى ديننا عاما ، فأنزل الله : (قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ) إلى آخر السورة .
وأخرج عبد بن حميد ، وابن المنذر ، وابن مردويه ، عن ابن عباس رضي الله عنهما : أن قريشا قالت : لو استلمت آلهتنا لعبدنا إلهك ، فأنزل الله : ( قل يا أيها الكافرون ) السورة كلها" انتهى .
"الدر المنثور" (8/655) .
والحاصل : أن الآثار السابقة – وإن ضعفت أسانيد أفرادها – إلا أنها تتقوى بمجموعها ، ويشهد بعضها لبعض ، خاصة وأنه ليس في متنها ما يستنكر ، ووافقت ظاهر القرآن الكريم ، ولذلك صحح مضمونها الشيخ الألباني رحمه الله في " صحيح السيرة النبوية " (201)، وانظر : " السيرة النبوية في ضوء المصادر الأصلية " (ص/175) .
وأما معنى السورة :
فقال ابن جرير الطبري رحمه الله :
" يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم - وكان المشركون من قومه فيما ذكر عرضوا عليه أن يعبدوا الله سنة ، على أن يعبد نبيّ الله صلى الله عليه وسلم آلهتهم سنة - فأنزل الله معرفة جوابهم في ذلك :
( قُلْ ) يا محمد لهؤلاء المشركين الذين سألوك عبادة آلهتهم سنة ، على أن يعبدوا إلهك سنة (يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ) بالله ( لا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ ) من الآلهة والأوثان الآن (وَلا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ) الآن ( وَلا أَنَا عَابِدٌ ) فيما أستقبل ( مَا عَبَدْتُمْ ) فيما مضى ( وَلا أَنْتُمْ عَابِدُونَ ) فيما تستقبلون أبدا ( مَا أَعْبُدُ ) أنا الآن ، وفيما أستقبل . وإنما قيل ذلك كذلك ؛ لأن الخطاب من الله كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم في أشخاص بأعيانهم من المشركين ، قد علم أنهم لا يؤمنون أبدا ، وسبق لهم ذلك في السابق من علمه ، فأمر نبيه صلى الله عليه وسلم أن يؤيسهم من الذي طمعوا فيه ، وحدّثوا به أنفسهم ، وأن ذلك غير كائن منه ولا منهم في وقت من الأوقات ، وآيس نبي الله صلى الله عليه وسلم من الطمع في إيمانهم ، ومن أن يفلحوا أبدا ، فكانوا كذلك لم يفلحوا ولم ينجحوا ، إلى أن *** بعضهم يوم بدر بالسيف ، وهلك بعض قبل ذلك كافرا ، وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل، وجاءت به الآثار " انتهى .
" جامع البيان " (24/702) .
والله أعلم .


الإسلام سؤال وجواب

__________________
الحمد لله دائما وأبدا أولا وأخيرا
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 02-08-2012, 05:20 AM
الصورة الرمزية alqadhi
alqadhi alqadhi غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Dec 2011
المشاركات: 4,238
معدل تقييم المستوى: 17
alqadhi will become famous soon enough
افتراضي



قوله تعالى:

{مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ}

الآية 97.

قال الإمام أحمد: ج1 ص274 حدثنا أبو أحمد1 ثنا عبد الله بن الوليد العجلي وكانت له هيئة رأيناه عند حسن عن بكير بن شهاب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: أقبلت يهود إلى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقالوا: يا أبا القاسم إنا نسألك عن خمسة أشياء فإن أنبأتنا بهن عرفنا أنك نبي واتبعناك فأخذ عليهم ما أخذ إسرائيل على بنيه إذ قالوا الله على ما نقول وكيل، قال: "هاتوا".
قالوا: أخبرنا عن علامة النبي، قال: "تنام عيناه ولا ينام قلبه"، قالوا: أخبرنا كيف تؤنث المرأة وكيف تذكر قال: "يلتقي الماءان فإذا علا ماء الرجل ماء المرأة أذكرت، وإذا علا ماء المرأة ماء الرجل أنثت"، قالوا: أخبرنا ما حرم إسرائيل على نفسه قال: "كان يشتكي عرق النسا فلم يجد شيئا يلائمه إلا ألبان كذا وكذا"، قال عبد الله قال أبي، قال بعضهم: يعني الإبل فحرم لحومها قالوا: صدقت؛ أخبرنا ما هذا الرعد قال: "ملك من ملائكة الله عز وجل موكل بالسحاب بيده أو في يده مخراق من نار يزجر به السحاب يسوقه حيث أمر الله"، قالوا: فما هذا الصوت الذي يسمع. قال: "صوته"، قالوا: صدقت، إنما بقيت واحدة وهي التي نبايعك إن أخبرتنا بها فإنه ليس من نبي إلا له ملك يأتيه بالخبر فأخبرنا من صاحبك. قال: "جبريل عليه السلام". قالوا: جبريل ذاك الذي ينزل بالحرب والقتال والعذاب عدونا، لو قلت ميكائيل الذي ينزل بالرحمة والنبات والقطر لكان.
فأنزل الله عز وجل {مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ} إلى آخر الآية.
قال الهيثمي في مجمع الزوائد ج8 ص242 رواه أحمد والطبراني ورجاله ثقات وأخرجه أبو نعيم في الحلية ج4 ص305 والحديث في سنده بكير بن شهاب قال الحافظ في التقريب مقبول يعني إذا توبع وإلا فلين كما نبه عليه في المقدمة لكن الحديث له طرق إلى ابن عباس كما في تفسير ابن جرير منها ما أخرجه الإمام أحمد ج1 ص278 والطيالسي ج2 ص11 وابن جرير ج1 ص431 وابن سعد ج1 ق1 ص116 من طريق شهر بن حوشب عن ابن عباس نحوه وقد حكى ابن جرير الإجماع أنها نزلت جوابا لليهود من بني إسرائيل إذ زعموا أن جبريل عدو لهم وأن ميكائيل ولي لهم ا. هـ. فيكون الإجماع مؤيدا لهاتين الطريقتين على ما بهما من الضعف أما الأولى فلأن بكير بن شهاب قد خولف كما في التاريخ الكبير للبخاري ج2 ص114 و115 فرواه
سفيان الثوري عن حبيب عن سعيد –عن ابن عباس قوله وأما الثانية فلما في شهر من الكلام.

__________________
رد مع اقتباس
  #11  
قديم 02-08-2012, 04:58 PM
hany3bid hany3bid غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2012
المشاركات: 27
معدل تقييم المستوى: 0
hany3bid is on a distinguished road
افتراضي

جزاكم الله خيرا - شكراااااااااااااا
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 03-08-2012, 01:23 AM
العبد الخاضع لله العبد الخاضع لله غير متواجد حالياً
طالب جامعي ... (فرقة ثانية) ...... (Faculty of commerce English section Mansura university)
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 1,834
معدل تقييم المستوى: 15
العبد الخاضع لله will become famous soon enough
افتراضي أسباب نزول المعوذتان ( سورة الفلق - سورة الناس )

قال المفسرون: كان غلام من اليهود يخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتت إليه اليهود، ولم يزالوا به حتى أخذ مشاطة رأس النبيّ صلى الله عليه وسلم وعدة أسنان من مشطه، فأعطاها اليهود فسحروه فيها، وكان الذي تولى ذلك لبيد بن الأعصم اليهودي، ثم دسها في بئر لبني زريق يقال لها ذروان، فمرض رسول الله صلى الله عليه وسلم وانتثر شعر رأسه ولبث ستة أشهر، يُرى أنه يأتي النساء ولا يأتيهن، وجعل يذوب ولا يدري ما عراه، فبينما هو نائم ذات يوم إذ أتاه ملكان فقعد أحدهما عند رأسه والآخر عند رجليه، فقال الذي عند رأسه: ما بال الرجل؟ قال: طب، قال: وما الطب؟ قال: سحر، قال: ومن سحره؟ قـال: لبيد بن الأعصم اليهودي، قال: وبم طبه؟ قال: بمشط ومشاطة، قال: وأين هو؟ قال: في جفّ طلعة تحت راعوفة في بئر ذروان. والجفّ: قشر الطلع، والراعوفة: حجر في أسفل البئر يقوم عليه المائح، فانتبه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "يا عائشة أما شعرت أن الله أخبرني بدائي"، ثم بعث عليا والزبير وعمار بن ياسر فنـزحوا ماء تلك البئر كأنه نقاعة الحناء، ثم رفعوا الصخرة وأخرجوا الجفّ، فإذا فيه مشاطة رأسه وأسنان مشطه، وإذا فيه وتر معقود فيه إحدى عشرة عقدة مغروزة بالإبر، فأنـزل الله تعالى المعوذتين، فجعل كلما قرأ آية انحلت عقدة، ووجد رسول الله صلى الله عليه وسلم خفة حتى انحلت العقدة الأخيرة، فقام كأنما نشط من عقال، وجعل جبريل عليه السلام يقول: "بسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك ومن حاسد وعين، الله يشفيك"، فقالوا: يا رسول الله أو لا نأخذ الخبيث فن***ه؟ فقال: "أما أنا فقد شفاني الله وأكره أن أثير على الناس شرًّا". فهذا من حلم رسول الله.
أخبرنا محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن جعفر، أخبرنا أبو عمرو محمد بن أحمد الحيري، أخبرنا أحمد بن علي الموصلي، أخبرنا مجاهد بن موسى، أخبرنا أبو أُسامة عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها قالت: سحر النبيّ صلى الله عليه وسلم حتى أنه ليخيل إليه أنه فعل الشيء وما فعل، حتى إذا كان ذات يوم وهو عندي دعا الله ودعا، ثم قال: "أشعرتِ يا عائشة أن الله قد أفتاني فيما استفتيته فيه؟ " قلت: وما ذاك يا رسول الله؟ قال: "أتاني ملكان"، وذكر القصة بطولها. رواه البخاري، عن عبيد بن إسماعيل، عن أبي أُسامة، ولهذا الحديث طرق في الصحيحين.
__________________
الحمد لله دائما وأبدا أولا وأخيرا
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 03-08-2012, 11:01 AM
Mo7ammed Elshaf3y Mo7ammed Elshaf3y غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jul 2012
المشاركات: 37
معدل تقييم المستوى: 0
Mo7ammed Elshaf3y is on a distinguished road
افتراضي

بارك الله فيكم وجعله فى ميزان حسناتكم يوم القيامة
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 03-08-2012, 03:35 PM
احمد عبد الحليم محمد احمد عبد الحليم محمد غير متواجد حالياً
عضو مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 153
معدل تقييم المستوى: 13
احمد عبد الحليم محمد is on a distinguished road
افتراضي


سورة الْفَاتِحَة 1/114

سبب التسمية :

تُسَمَّى ‏‏ ‏الفَاتِحَةُ ‏‏ ‏لافْتِتَاحِ ‏الكِتَابِ ‏العَزِيزِ ‏بهَا ‏وَتُسَمَّى ‏‏ ‏أُمُّ ‏الكِتَابِ ‏‏ ‏لأنهَا ‏جَمَعَتْ ‏مَقَاصِدَهُ ‏الأَسَاسِيَّةَ ‏وَتُسَمَّى ‏أَيْضَاً ‏السَّبْعُ ‏المَثَانِي ‏‏، ‏وَالشَّافِيَةُ ‏‏، ‏وَالوَافِيَةُ ‏‏، ‏وَالكَافِيَةُ ‏‏، ‏وَالأَسَاسُ ‏‏، ‏وَالحَمْدُ‎ .‎‏

التعريف بالسورة :

1) سورة مكية

2) من سور المثاني

3) عدد آياتها سبعة مع البسملة

4) هي السورة الأولى في ترتيب المصحف الشريف

5) نـَزَلـَتْ بـَعـْدَ سـُورَةِ المـُدَّثـِّرِ

6) تبدأ السورة بأحد أساليب الثناء " الحمد لله" لم يذكر لفظ الجلالة إلا مرة واحدة وفي الآية الأولى

7) الجزء ( 1 ) ، الحزب ( 1 ) الربع ( 1 )

محور مواضيع السورة :

يَدُورُ مِحْوَرُ السُّورَةِ حَوْلَ أُصُولِ الدِّينِ وَفُرُوعِهِ ، وَالعَقِيدَةِ ، وَالعِبَادَةِ ، وَالتَّشْرِيعِ ، وَالاعْتِقَادِ باليَوْمِ الآخِرِ ، وَالإِيمَانِ بِصِفَاتِ الَّلهِ الحُسْنَى ، وَإِفْرَادِهِ بالعِبَادَةِ وَالاسْتِعَانَةِ وَالدُّعَاءِ ، وَالتَّوَجُّهِ إِلَيْهِ جَلَّ وَعَلاَ بطَلَبِ الهداية إلى الدِّينِ الحَقِّ وَالصِّرَاطِ المُسْتَقِيمِ ، وَالتَّضَرُّعِ إِلَيْهِ بالتَّثْبِيتِ عَلَى الإِيمَانِ وَنَهْجِ سَبِيلِ الصَّالِحِينَ ، وَتَجَنُّبِ طَرِيقِ المَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَالضَّالِّينَ ، وَالإِخْبَارِ عَنْ قِصَصِ الأُمَمِ السَّابِقِينَ ، وَالاطَّلاَعِ عَلَى مَعَارِجِ السُّعَدَاءِ وَمَنَازِلِ الأَشْقِيَاءِ ، وَالتَّعَبُّدِ بأَمْرِ الَّلهِ سُبْحَانَهُ وَنَهْيِهِ

سبب نزول السورة :

عن أبي ميسرة أن رسول كان إذا برز سمع مناديا يناديه: يا محمد فإذا سمع الصوت انطلق هاربا فقال له ورقة بن نوفل : إذا سمعت النداء فاثبت حتى تسمع ما يقول لك قال : فلما برز سمع النداء يا محمد فقال :لبيك قال : قل أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا رسول الله ثم قال قل :الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين حتى فرغ من فاتحة الكتاب وهذا قول علي بن أبي طالب .

فضل السورة :

رَوَى الإِمَامُ أَحْمَدُ في مُسْنَدِهِ أَنَّ أُبـَيَّ بْنَ كَعْبٍ قَرَأَ عَلَي الرسول أُمَّ القُرآنِ الكَرِيمِ فَقَالَ رَسُولُ الَّلهِ : " وَالَّذِي نـَفْسِي بـِيَدِهِ مَا أُنـْزِلَ في التـَّوْرَاةِ وَلاَ في الإِنـْجِيلِ وَلاَ في الزَّبـُورِ وَلاَ في الفُرقـَانِ مِثْلُهَا ، هِيَ السَّبـْعُ المَثَانـِي وَالقـُرآنَ العَظِيمَ الَّذِي أُوتـِيتـُه " فَهَذَا الحَدِيثُ يُشِيرُ إِلى قَوْلِ الَّلهِ تَعَالى في سُورَةِ الحِجْرِ ( وَلَقَدْ آتـَيـْنَاكَ سَبْعَاً مِنَ المَثَانـِي وَالقُرآنَ العَظِيمَ )
سورة رقم -1-



سورة الْبَقَرَة 2/114

سبب التسمية :

سُميت ‏السورة ‏الكريمة ‏‏" ‏سورة ‏البقرة ‏‏" ‏إحياء ‏لذكرى ‏تلك ‏المعجزة ‏الباهرة ‏التي ‏ظهرت ‏في ‏زمن ‏موسى ‏الكليم ‏حيث قُتِلَ ‏شخص ‏من ‏بني ‏إسرائيل ‏ولم ‏يعرفوا ‏قاتله ‏فعرضوا ‏الأمر ‏على ‏موسى ‏لعله ‏يعرف ‏القاتل ‏فأوحى ‏الله ‏إليه ‏أن ‏يأمرهم ‏ب*** ‏بقرة ‏وأن ‏يضربوا ‏الميت ‏بجزء ‏منها ‏فيحيا ‏بإذن ‏الله ‏ويخبرهم ‏عن ‏القاتل ‏وتكون ‏برهانا ‏على ‏قدرة ‏الله ‏جل ‏وعلا ‏في ‏إحياء ‏الخلق ‏بعد ‏الموت‎ .‎‏

التعريف بالسورة :

1) هي سورة مدن

2) من السور الطول

3) عدد آياتها 286 آية

4) السورة الثانية من حيث الترتيب في المصحف

5) وهي أول سورة نزلت بالمدينة

6) تبدأ بحروف مقطعة " الم " ، ذكر فيها لفظ الجلالة أكثر من 100 مرة ، بها أطول آية في القرآن وهي آية الدين رقم 282 ،

7) الجزء " 1،2،3" الحزب " 1،2،3،4،5" . الربع " 1 : 19 " .

محور مواضيع السورة :

سورة البقرة من أطول سورة القرآن على الإطلاق وهي من السور المدنية التي تعني بجانب التشريع شأنها كشأن سائر السور المدنية التي تعالج النظم والقوانين التشريعية التي يحتاج إليها المسلمون في حياتهم الاجتماعية .

سبب نزول السورة :

1) " الم ذلك الكتاب " . عن مجاهد قال : أربع آيات من أول هذه السورة نزلت في المؤمنين وآيتان بعدها نزلتا في الكافرين وثلاث عشرة بعدها نزلت في المنافقين .

2) " إن الذين كفروا " قال الضحاك :نزلت في أبي جهل وخمسة من أهل بيته وقال الكلبي: يعني اليهود .

3) "وإذا لقوا الذين آمنوا " قال الكلبي :عن أبي صالح عن ابن عباس نزلت هذه الآية في عبد الله بن أُبيّ وأصحابه وذلك أنهم خرجوا ذات يوم فاستقبلهم نفر من أصحاب رسول الله فقال :عبد الله بن أُبي فقال : مرحبا بالصدّيق سيد بني تيم وشيخ الإسلام وثاني رسول الله في الغار الباذل نفسه وماله ثم أخذ بيد عمر فقال :مرحبا بسيد بني عدي بن كعب الفاروق القوي في دين الله الباذل نفسه وماله لرسول الله ثم أخذ بيد على فقال :مرحبا بابن عم رسول الله وختنه سيد بني هاشم ما خلا رسول الله ثم افترقوا فقال عبد الله :لأصحابه كيف رأيتموني فعلت فاذا رأيتموهم فافعلوا كما فعلت فأثنوا عليه خيرا فرجع المسلمون إلى رسول الله بذلك فأنزل الله هذه الآية .


للإطلاع على المشاركة كاملة :

هــــــــــــــــنا


المصدر موقع: دين
www.deeen.com

آخر تعديل بواسطة مسلمة متفائلة ، 03-08-2012 الساعة 11:46 PM
رد مع اقتباس
  #15  
قديم 03-08-2012, 03:37 PM
احمد عبد الحليم محمد احمد عبد الحليم محمد غير متواجد حالياً
عضو مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 153
معدل تقييم المستوى: 13
احمد عبد الحليم محمد is on a distinguished road
افتراضي


سورة الْفَاتِحَة 1/114

سبب التسمية :

تُسَمَّى ‏‏ ‏الفَاتِحَةُ ‏‏ ‏لافْتِتَاحِ ‏الكِتَابِ ‏العَزِيزِ ‏بهَا ‏وَتُسَمَّى ‏‏ ‏أُمُّ ‏الكِتَابِ ‏‏ ‏لأنهَا ‏جَمَعَتْ ‏مَقَاصِدَهُ ‏الأَسَاسِيَّةَ ‏وَتُسَمَّى ‏أَيْضَاً ‏السَّبْعُ ‏المَثَانِي ‏‏، ‏وَالشَّافِيَةُ ‏‏، ‏وَالوَافِيَةُ ‏‏، ‏وَالكَافِيَةُ ‏‏، ‏وَالأَسَاسُ ‏‏، ‏وَالحَمْدُ‎ .‎‏

التعريف بالسورة :

1) سورة مكية

2) من سور المثاني

3) عدد آياتها سبعة مع البسملة

4) هي السورة الأولى في ترتيب المصحف الشريف

5) نـَزَلـَتْ بـَعـْدَ سـُورَةِ المـُدَّثـِّرِ

6) تبدأ السورة بأحد أساليب الثناء " الحمد لله" لم يذكر لفظ الجلالة إلا مرة واحدة وفي الآية الأولى

7) الجزء ( 1 ) ، الحزب ( 1 ) الربع ( 1 )

محور مواضيع السورة :

يَدُورُ مِحْوَرُ السُّورَةِ حَوْلَ أُصُولِ الدِّينِ وَفُرُوعِهِ ، وَالعَقِيدَةِ ، وَالعِبَادَةِ ، وَالتَّشْرِيعِ ، وَالاعْتِقَادِ باليَوْمِ الآخِرِ ، وَالإِيمَانِ بِصِفَاتِ الَّلهِ الحُسْنَى ، وَإِفْرَادِهِ بالعِبَادَةِ وَالاسْتِعَانَةِ وَالدُّعَاءِ ، وَالتَّوَجُّهِ إِلَيْهِ جَلَّ وَعَلاَ بطَلَبِ الهداية إلى الدِّينِ الحَقِّ وَالصِّرَاطِ المُسْتَقِيمِ ، وَالتَّضَرُّعِ إِلَيْهِ بالتَّثْبِيتِ عَلَى الإِيمَانِ وَنَهْجِ سَبِيلِ الصَّالِحِينَ ، وَتَجَنُّبِ طَرِيقِ المَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَالضَّالِّينَ ، وَالإِخْبَارِ عَنْ قِصَصِ الأُمَمِ السَّابِقِينَ ، وَالاطَّلاَعِ عَلَى مَعَارِجِ السُّعَدَاءِ وَمَنَازِلِ الأَشْقِيَاءِ ، وَالتَّعَبُّدِ بأَمْرِ الَّلهِ سُبْحَانَهُ وَنَهْيِهِ

سبب نزول السورة :

عن أبي ميسرة أن رسول كان إذا برز سمع مناديا يناديه: يا محمد فإذا سمع الصوت انطلق هاربا فقال له ورقة بن نوفل : إذا سمعت النداء فاثبت حتى تسمع ما يقول لك قال : فلما برز سمع النداء يا محمد فقال :لبيك قال : قل أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا رسول الله ثم قال قل :الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين حتى فرغ من فاتحة الكتاب وهذا قول علي بن أبي طالب .

فضل السورة :

رَوَى الإِمَامُ أَحْمَدُ في مُسْنَدِهِ أَنَّ أُبـَيَّ بْنَ كَعْبٍ قَرَأَ عَلَي الرسول أُمَّ القُرآنِ الكَرِيمِ فَقَالَ رَسُولُ الَّلهِ : " وَالَّذِي نـَفْسِي بـِيَدِهِ مَا أُنـْزِلَ في التـَّوْرَاةِ وَلاَ في الإِنـْجِيلِ وَلاَ في الزَّبـُورِ وَلاَ في الفُرقـَانِ مِثْلُهَا ، هِيَ السَّبـْعُ المَثَانـِي وَالقـُرآنَ العَظِيمَ الَّذِي أُوتـِيتـُه " فَهَذَا الحَدِيثُ يُشِيرُ إِلى قَوْلِ الَّلهِ تَعَالى في سُورَةِ الحِجْرِ ( وَلَقَدْ آتـَيـْنَاكَ سَبْعَاً مِنَ المَثَانـِي وَالقُرآنَ العَظِيمَ )
سورة رقم -1-



سورة الْبَقَرَة 2/114

سبب التسمية :

سُميت ‏السورة ‏الكريمة ‏‏" ‏سورة ‏البقرة ‏‏" ‏إحياء ‏لذكرى ‏تلك ‏المعجزة ‏الباهرة ‏التي ‏ظهرت ‏في ‏زمن ‏موسى ‏الكليم ‏حيث قُتِلَ ‏شخص ‏من ‏بني ‏إسرائيل ‏ولم ‏يعرفوا ‏قاتله ‏فعرضوا ‏الأمر ‏على ‏موسى ‏لعله ‏يعرف ‏القاتل ‏فأوحى ‏الله ‏إليه ‏أن ‏يأمرهم ‏ب*** ‏بقرة ‏وأن ‏يضربوا ‏الميت ‏بجزء ‏منها ‏فيحيا ‏بإذن ‏الله ‏ويخبرهم ‏عن ‏القاتل ‏وتكون ‏برهانا ‏على ‏قدرة ‏الله ‏جل ‏وعلا ‏في ‏إحياء ‏الخلق ‏بعد ‏الموت‎ .‎‏

التعريف بالسورة :

1) هي سورة مدن

2) من السور الطول

3) عدد آياتها 286 آية

4) السورة الثانية من حيث الترتيب في المصحف

5) وهي أول سورة نزلت بالمدينة

6) تبدأ بحروف مقطعة " الم " ، ذكر فيها لفظ الجلالة أكثر من 100 مرة ، بها أطول آية في القرآن وهي آية الدين رقم 282 ،

7) الجزء " 1،2،3" الحزب " 1،2،3،4،5" . الربع " 1 : 19 " .

محور مواضيع السورة :

سورة البقرة من أطول سورة القرآن على الإطلاق وهي من السور المدنية التي تعني بجانب التشريع شأنها كشأن سائر السور المدنية التي تعالج النظم والقوانين التشريعية التي يحتاج إليها المسلمون في حياتهم الاجتماعية .

سبب نزول السورة :

1) " الم ذلك الكتاب " . عن مجاهد قال : أربع آيات من أول هذه السورة نزلت في المؤمنين وآيتان بعدها نزلتا في الكافرين وثلاث عشرة بعدها نزلت في المنافقين .

2) " إن الذين كفروا " قال الضحاك :نزلت في أبي جهل وخمسة من أهل بيته وقال الكلبي: يعني اليهود .

3) "وإذا لقوا الذين آمنوا " قال الكلبي :عن أبي صالح عن ابن عباس نزلت هذه الآية في عبد الله بن أُبيّ وأصحابه وذلك أنهم خرجوا ذات يوم فاستقبلهم نفر من أصحاب رسول الله فقال :عبد الله بن أُبي فقال : مرحبا بالصدّيق سيد بني تيم وشيخ الإسلام وثاني رسول الله في الغار الباذل نفسه وماله ثم أخذ بيد عمر فقال :مرحبا بسيد بني عدي بن كعب الفاروق القوي في دين الله الباذل نفسه وماله لرسول الله ثم أخذ بيد على فقال :مرحبا بابن عم رسول الله وختنه سيد بني هاشم ما خلا رسول الله ثم افترقوا فقال عبد الله :لأصحابه كيف رأيتموني فعلت فاذا رأيتموهم فافعلوا كما فعلت فأثنوا عليه خيرا فرجع المسلمون إلى رسول الله بذلك فأنزل الله هذه الآية .


للإطلاع على المشاركة كاملة :

هــــــــــــــــنا


المصدر موقع: دين
www.deeen.com

آخر تعديل بواسطة مسلمة متفائلة ، 03-08-2012 الساعة 11:07 PM سبب آخر: تعديل عرض المشاركـة .. جزاكم الله خيراً
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 11:29 PM.