|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
فورين بوليسى:رئيس إسلامى أفضل من علمانى فاسد
تحت عنوان " الديمقراطية الإسلامية فى مصر" نشرت مجلة "فورين بوليسى" الأمريكية تقريرا عن الوضع فى مصر.
وقالت المجلة إنه بعد أشهر من هيمنة المجلس العسكرى على كل مفاصل القوة فى الدولة المصرية، ورغبته فى الاستحواذ على السلطة فى البلاد، فاز مرشح جماعة الاخوان المسلمين الدكتور "محمد مرسى" رسميا بمنصب رئيس الدولة ، ليصبح أول رئيس مدنى منتخب فى مصر. وأضافت المجلة أن المجلس العسكرى وعد الادارة الامريكية قبل عملية الانتخابات بأنه سيسلم السلطة للرئيس المنتخب ايا كان فى اسرع وقت ممكن ، الا انه اصدر اعلانا دستوريا الاسبوع الماضى شمل مجموعة من المواد التى تضمن له السيطرة على السلطة التشريعية وصياغة الدستور وغيرها من الصلاحيات الواسعة التى تقوض عملية انتقال السلطة ، خصوصا بعد حل البرلمان ، فى خطوة وصفت بأنها تواطؤ بين المجلس العسكرى والقضاء. واكدت المجلة ان انتخاب رئيس اسلامى، ربما يكون افضل واقل مخاطرة من انتخاب رئيس علمانى يمثل فساد الدولة العميقة التى أسس لها "مبارك" ورجاله من العسكر طيلة 30 عاما. واشارت المجلة الى ان "مبارك" نجح فى اقناع الادارة الامريكية، انه بدون القبضة القوية، فإن الجهاديين المتشددين سيستولون على الحكم، والمؤسف ان الادارات الامريكية أيدته، فقد خالفت أمريكا القيم العالمية فى تعاملها مع نظام "مبارك". فلم يكن لدى الادارات الامريكية سواء من الحزب الجمهورى او الديمقراطى اى استعداد للمغامرة بحدوث تغيير غير مرغوب فيه فى مصر، مثلما حدث فى فلسطين، حيث فازت حركة "حماس"، التى تتبنى العنف، فى الانتخابات ووصلت الى السلطة، الا ان جماعة الاخوان المسلمين فى مصر ليست مثل حماس فى غزة، حتى اذا كانت حماس قد فقدت الدعم الشعبى فى غزة، لعدم قدرتها على الحكم وتسيير الأمور. وأضافت أن الرغبة فى الحياة الآمنة ووجود الخدمات الأساسية احيانا تخفف من حدة التشدد. وقالت إن الاحزاب الاسلامية فى كل من مصر وغزة تعرضت للمساءلة، لأنها تخلت عن أيدلوجياتها من اجل الصراع على الحكم، ولعل ذلك يفسر هبوط شعبية جماعة الإخوان المسلمين فى مصر بعد الفوز فى الانتخابات البرلمانية، حيث تخلت جماعة الاخوان عن كل وعودها السابقة فيما يخص الاستحواذ على البرلمان والتنافس على الرئاسة. ورأت المجلة أن فوز الإخوان المسلمين بالرئاسة، يؤكد أن شعبيتهم فى الشارع لازالت موجودة، رغم كل ما حدث. ولكن هناك عوامل كثيرة ساعدت فى ذلك. وأكدت المجلة على أن الغرب لازال متخوفا من الحكم الاسلامى فى مصر، حيث ان امريكا تشعر بالقلق من دعاوى اصلاح المجتمع وتطبيق الشريعة الاسلامية، وما يتعلق بقضايا حقوق المرأة والاقليات. إلا ان ذلك لا يعنى ان الاخوان المسلمين سيكونون ضد الديمقراطية، لأن الواقع يقول انهم افضل ديمقراطيا من المجلس العسكرى منذ تنحى "مبارك"، ولا توجد أى دلائل على انهم لن يلتزموا بقواعد اللعبة الديمقراطية، فى الوقت نفسه لا ينكر احد ان المجلس العسكرى هو نموذج الرجل الواحد والحكم السلطوى، وليس جماعة الاخوان المسلمين. وختمت المجلة بأنه على امريكا، التى تنظر الى مصر بعين القلق، من أن تساعد فى التحول الديمقراطى، ويكون الالتزام بالديمقراطية هو المعيار الذى تتصرف على أساسه أمريكا وليس أى خلفيات سابقة.
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
جزاك الله خيرا وبارك فيك
__________________
|
العلامات المرجعية |
|
|