ف. تايمز: "العسكري" يعيد مصر لعام 1950

[أبو إسراء A]

ف. تايمز: "العسكري" يعيد مصر لعام 1950
الخميس 21 يونيو 2012


مفكرة الاسلام: نشرت صحيفة "الفايننشال تايمز" البريطانية مقالاً للكاتب البريطاني "روبرت دابسون" تحت عنوان "مصر ليس لديها انقلاب... ولكنه عودة لـ1950"، شبَّه ما قام به المجلس الأعلى للقوات المسلحة بمصر خلال الأيام الأخيرة بما حدث عام 1950، حيث وصف الإجراءات التي قام بها بأنها ردة إلى الوراء.
وقال الكاتب: "في الأسبوع الماضي، شاهد المصريون سلسلة مذهلة من ****** السلطة من قبل رجال يرتدون الزي العسكري، في البداية أعلن الجيش عودة الأحكام العرفية بحكم الأمر الواقع، ثم قضت المحكمة الدستورية العليا بحل البرلمان ومحو أول هيئة منتخبة بحرية في البلاد منذ عقود".
وأضاف: "لكن جاءت أجرأ خطوة للجيش بعد إغلاق مراكز الاقتراع في جولة الإعادة بالانتخابات الرئاسة، حيث أصدر الجنرالات تعديلاً دستوريًّا مؤقتًا منحوا فيه أنفسهم سلطة واسعة، في حين جرد الرئاسة من صلاحيات كبيرة، وليس كما اعتقد المصريون أن بلادهم ستعاد إلى الحكم المدني، فقد سعى المجلس الأعلى للقوات المسلحة لتعزيز موقفه، وهو ما أثار عاصفة انتقادات من كل فئات المجتمع المصري وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين، معلنين أن تلك الإجراءات أقل ما توصف به بأنها "انقلاب عسكري"".
إلا أنه استدرك قائلاً: "ولكن هذا ليس صحيحًا تمامًا.. فمن أجل أن يكون هناك انقلاب.. كان يجب الاستيلاء على السلطة من شخص آخر... غير أن ما حدث هو أن الجيش المصري هو الذي استولى على الأمور".
وقال: "إذا كان هناك أي تسمية تلخص نظام الرئيس حسني مبارك قبل سقوطه، فهي الدكتاتورية العسكرية. بالطبع، كان هناك رئيس، برلمان، ومحاكم، وهو الحزب الحاكم وزخارف الديمقراطية الأخرى، ولكن كان الجيش دائمًا العمود الفقري للنظام، وكان أيضًا المؤسسة الوحيدة في مصر التي تعمل، فقد بنى الجيش ملاعب لكرة القدم عندما كانت البلاد في حاجة إليها في نهائيات كأس الأمم الأفريقية 2006، وعندما كان هناك نقص في الخبز عام 2008، فإن الجيش هو الذي حل المشكلة، وباعتبارها المؤسسة الأكثر تأثيرًا داخل النظام سمح للقوات المسلحة لبناء إمبراطورية تجارية مثيرة للإعجاب".
وتابع: "لقد وضعت أحداث هذا الأسبوع مصر في مكان لم يكن منذ عام 1952، عندما أطاح الضباط الأحرار بالملك فاروق. ثم كما هو الحال الآن، وقفت مصر مع العسكريين في السلطة وجميع المؤسسات الأخرى، لكن بالطبع، هناك فرق حاسم، كان كثير من المصريين يرون أن ما حدث عام 1952 ثورة، انقلاب عسكري كلاسيكي، والناس لم تلعب أي دور في تلك الأحداث، فهذا ليس صحيحًا اليوم، الناس الآن لاعب في الساحة، وسيكون التحدي بالنسبة للجنرالات في الأشهر القادمة هو إيجاد سبل لتهدئتهم. لذا، لم يكن الأمر مفاجأة عندما دعا الجنرالات في مؤتمر صحافي لطمأنة الرأي العام أن نواياهم كما هي وسوف يسلمون السلطة في موعدها، فعلى مدى ستة عشر شهرًا بعد الإطاحة بمبارك ردد العسكر كلمات جوفاء، وهي أن هدفهم هو نقل مصر نحو الديمقراطية".
المصدر:الوفد

[أبو إسراء A]

الأسوانى: الحكم العسكرى يدير مصر باعتبارها عزبة.. وأقول للإخوان لا تخذلوا الشعب
بوابة الاهرام



21-6-2012 | 14:05

الأسوانى

قال الكاتب والروائى علاء الأسوانى "إن المعركة الآن بين حكم عسكرى يدير مصر باعتبارها عزبة وبين شعب يريد استرداد سلطته على بلاده".

ودعا العضو المؤسس بحزب "الدستور" (تحت التأسيس)، جماعة الإخوان المسلمون، بعدم خذلان الشعب، بعقد صفقة مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة، مخاطبا الإخوان، بقوله "أيها الاخوان أتمنى ألا تخذلونا مرة أخرى".

وأضاف الأسوانى، فى تغريدات بحسابه على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" اليوم، قائلاً: "هذه فرصة للإخوان ليكفروا عن أخطائهم في حق الثورة، وواجبنا أن نتوحد لننتزع سلطة الشعب من العسكر".
ووصف الصراع الدائر الآن بأنه "صراع بين الحكم العسكرى وسلطة الشعب المعطلة منذ ستين عاما"، منبها من يتصور أن هذه المعركة هى معركة الإخوان مع العسكر ويقف متفرجا، إلى أنه يجهض الثورة بدون أن يدرى.

وتساءل "هل كرهك للإخوان أكثر من حبك للثورة. هل كرهك للإخوان أكثر من إخلاصك للحقيقة. إذا كانت الإجابة نعم فلست ثوريا بل قط أليف يتمسح فى العسكرى".

وأشار إلى أن "بعض الناس تدفعهم خصومتهم للإخوان إلى تجاهل الحقيقة"، قبل أن يحذر من عدم نجاح الثورة اذا لم تقدم نموذجا أخلاقيا، قائلا "أنا من أكبر معارضى الإخوان لكن مرسي هو الفائز". إنتهى

مع التحفظ على جملة أن الإخوان لم يقدموا نموذجا أخلاقيا ، فأنا أرى أنهم قدموا نموذجا أخلاقيا إذا عرفنا السياسة و الأخلاق ضرتان !

[جهاد2000]

[جهاد2000]

جزاكم الله خيرا .

[أبو إسراء A]

بارك الله فيكم

[Ana Iaquinta]

حسبـــي الله ونعـــم الوكيل !!

[أبو إسراء A]

الإخوان والدعوة والنور والجبهة السلفية والوسط يشاركون في مليونية "لا للانقلاب العسكري"

وكالات الانباء

Thu, 06/21/2012 - 17:36








كتب:
أحمد رمضان


أعلنت قوي وأحزاب سياسية إسلامية, عن نيتها المشاركة في مليونية غدا بميدان التحرير وكافة مياديين الجمهورية, اعتراضا علي قرار المحكمة الدستورية بحل مجلس الشعب واصدار المجلس العسكري الإعلان الدستوري المكمل الذي قلص فيه صلاحيات الرئيس, حيث أعلنت جماعة الإخوان المسلمين والنور السلفي والوسط والجبهة السلفية وجماعة الدعوة السلفية اعتزامهم المشاركة.
وقال المهندس عمرو فاروق, المتحدث الرسمي باسم حزب الوسط في بيان له, إن الحزب مشارك غدا بقوة في المليونية, مؤكدا أن "مشاركة الحزب تأتى إحتجاجا على جميع الممارسات التي ينتهجها المجلس العسكري خلال الفترة الأخيرة، والتي بدأت بقرار الضبطية القضائية ثم تجاوز حكم المحكمة الدستورية بعدم دستورية ثلث البرلمان واصداره قرارا بحل البرلمان كاملا وأخيرا الإعلان الدستوري الذي هو في انقلاب كامل علي القواعد الدستورية والمدنية".
ومن جانبها, أعلنت جماعة الدعوة السلفية, وحزب النور, مشاركتهم في مليونية غدا, حيث دعا الدكتور يسري حماد المتحدث الرسمي لحزب النور, جميع أعضائه في جميع محافظات مصر للنزول لميدان التحرير وكل ميادين الجمهورية "اعتراضا على صدور الإعلان الدستوري المكمل بما فيه من اعتداء على حق الشعب المصري في تقرير ما يناسبه وبدون وصاية من المجلس العسكري".
وكان حزب الحرية والعدالة, الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين, قد أكد في بيان له أنه سيشارك كافة القوي السياسية في كافة الفعاليات الجماهيرية حتي تتحقق مطالب مليونية الثلاثاء الماضي, وفي مقدمتها عودة مجلس الشعب في الانعقاد والغاء الإعلان الدستوري المكمل وإلغاء قرار الضبطية القضائية وإستمرارا عمل الجمعية التأسيسية لوضع وكتابة الدستور المصري.

وأعلنت الجبهة السلفية من قبل, دخولها في اعتصام مفتوح بميدان التحرير وكل ميادين الجمهورية "لاستباق أي محاولة لتزوير إرادتنا أو تسليم السلطة منقوصة، وحتى يلغى الإعلان الدستوري المكمل والقوانين الباطلة التي تلته، وتسلم السلطة للرئيس الجديد المنتخب بارادة شعبية حرة ويعود العسكر لدوره بعيدا, ولا يتدخل في الحياة السياسية مرة أخري".

[أبو إسراء A]

عشرات الآلاف بالتحرير يتظاهرون رفضًا للإعلان الدستورى المكمل

الخميس، 21 يونيو 2012
متظاهرو التحرير
كتب محمد السيد وسيد الخلفاوى - تصوير صلاح سعيد

تزايد على ميدان التحرير، مساء اليوم آلاف المتظاهرين، لإعلان استمرار فعاليات التظاهر لحين تعديل الإعلان الدستورى المكمل بشكل يمنح الرئيس المنتخب كافة الصلاحيات وتحديد دور المجلس العسكرى، فى إدارة شئون الجيش دون التدخل فى السياسة.

وشهد الميدان إقبالا من المتظاهرين القادمين من محافظات عدة، حيث احتشدت سيارات الأجرة، التى تحمل لوحات معدنية تابعة لمحافظات مختلفة وأغلبهم تابعون لتيارات دينية.

وردد المتظاهرون هتافات تطالب بسرعة تسليم السلطة كاملة من المجلس العسكرى للرئيس المنتخب، وإلغاء قرار الضبطية القضائية الممنوح لضباط بالقوات المسلحة، وإعادة النظر فى قرار حل البرلمان.

كما أصيبت حركة المرور فى الميدان بالشلل التام نتيجة الأعداد المتزايدة من المتظاهرين فى أرجاء الميدان، فضلا عن انتشار الباعة الجائلين.

[أبو إسراء A]

«تحالف ثوار مصر»: نشارك بمليونية الجمعة.. ولن يحكمنا إعلان دستوري مشوّه

وكالات الانباء

Thu, 06/21/2012 - 17:32




أعلن «تحالف ثوار مصر»، الخميس، مشاركته في مليونية الجمعة، للتنديد بالإعلان الدستوري المكمل الصادر من المجلس العسكري، قائلين في الوقت نفسه، «لا سلطان للمجلس العسكري على الشعب المصري، وأنه لا يحكم مصر الآن سوى بالدبابة والبندقية، وأن شرعيته فقط يستمدها من الآلة العسكرية، التي ليست ملكاله، بل إنها جاءت من أموال الشعب المصري».
وأكد «تحالف ثوار مصر»، في بيان صادر عنهم، وتلقت «المصري اليوم» نسخة منه، تضامنهم مع الدكتور محمد مرسي، معتبرين إياه فائزًا بانتخابات الرئاسة، دون انتظار لنتيجة تعلنها اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، التي تعمل بتليفونات من أعضاء العسكري، بحسب تعبيرهم، لافتين إلى أنهم ضد الانقلاب العسكري، والمساومات الرخيصة، التي اعتاد عليها النظام السابق.
من جهته، أعلن عامر الوكيل، المتحدث باسم «تحالف ثوار مصر»، رفضهم تأجيل إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية، بحجة النظر في الطعون، موضحًا أن هناك مؤامرة حدثت، الثلاثاء، عندما أعلنت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، مد فترة تلقي الطعون، حتى يتقدم الفريق «شفيق» بمزيد من الطعون، وصلت إلى 221 طعنًا، بعد أن كانت 16 فقط، وذلك لكسب مزيد من الوقت.
واعتبر «الوكيل»، أن هذا الأمر يثير الشكوك، حول ما يحدث خلف الأبواب المغلقة، متابعًا بقوله: «نحن كمراقبون تابعنا عمليات تسليم القضاة محاضر النتائج لمندوبي المرشحين، والتي بها جميع النتائج الرسمية، وهو ما تم بوضوح وشفافية أمام الجميع، ويؤكد أن النتائج معلنة، وليست سرا يحتكره أحد».
وأضاف «الوكيل»: «شباب التحالف لن يسمحوا للمجلس العسكري بعدم تسليم السلطة في 30 يونيو، ولن يحكمنا إعلان دستوري مشوه، ولن تعود مصر إلى الخلف، بوضع السلطة التشريعية من جديد في أيدي مجلس عسكري، فشل تماما في كل ما أصدره من قوانين طوال عام مضى».

وناشد «الوكيل»، ضباط الجيش بعدم التورط في قرار الضبطية القضائية، والذي يضع ضباط الجيش المحترمين، في نفس المواقف التي كانت تقف فيها الشرطة في عهد مبارك، وتقوم بتفتيش وإهانة المصريين، مما يزيد من الانقسام بين الجيش والشعب، وهو ما يريده المجلس العسكري، منذ أحداث ماسبيرو ومجلس الوزراء، حسب وصفه .

[أبو إسراء A]

«أبو إسماعيل» يحشد أنصاره إلى التحرير.
نظم حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح المستبعد من سباق الرئاسة، مساء الثلاثاء، مسيرة بالآلاف انطلقت من أمام مسجد أسد بن الفرات بالدقي، متوجهة إلى ميدان التحرير، للانضمام لمليونية «رفض الإعلان الدستوري»، وردد المتظاهرون هتافات «يسقط يسقط حكم العسكر»، و«ارحل ارحل يا مشير».وطالب «أبو إسماعيل»، خلال مؤتمر جماهيري عقده في المسجد عقب صلاة المغرب، أنصاره بالاعتصام في التحرير، لحين سحب الإعلان الدستوري، «الذي جاء سيفًا على رقاب الشعب المصري»، على حد تعبيره.
وأكد أنه التزم الصمت خلال الأسابيع الماضية احترامًا لانتخابات الرئاسة، موضحًا أنه بعد الانتخابات «ليس هناك إلا مطلب واحد هو أن يرحل المجلس العسكري فورًا».
وشدد قائلا: «لن نسمح للعسكري بوضع الدستور، أو أن يكون مستقبل البلاد في يد 20 فردًا، أو أن يصبح الرئيس القادم لا قيمة له، أو أن يكون شعبه مثل الحشرات تحت أقدام العسكر».

[أبو إسراء A]

كان فين ابو اسماعيل قبل الثورة؟

2 hours ago

إذا كانوا قد جهزوا أسلحتهم لسحلنا فنحن قد جهزنا أنفسنا لنلقى الله بوجوه بيضاء .

حازم صلاح أبو إسماعيلSee Translation




923Like · Comment · Share

[أبو إسراء A]

نحن الآن فى اللحظة الفارقة فى عمر الثورة المصرية
فإما أن تنجح الثورة و نحيا كراما و إما أن تفشل و يضيع الأمل أن تحكم مصر بقرار منها لا من المستعمر .

[أبو إسراء A]

"النور" يشارك في مليونية الغد اعتراضًا على "الإعلان المكمل"
الخميس 21 يونيو 2012


مفكرة الاسلام: أعلن حزب النور في مصر عزمه على المشاركة في مليونية الغد، وذلك للاعتراض على صدور الإعلان الدستوري المكمل.
وقال الدكتور يسري حماد المتحدث الرسمي باسم الحزب: "قمنا بحشد أبناء الحزب من جميع المحافظات للمشاركة في المليونية بميدان التحرير وجميع ميادين المحافظات اعتراضًا على صدور الإعلان الدستوري المكمل بما فيه من اعتداء على حق الشعب المصري في تقرير ما يناسبه وبدون وصاية من المجلس العسكري".
وأضاف: "الهدف من المليونية كذلك رفض قرار حل مجلس الشعب، أو التلاعب في إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية، ورفض تدخل المجلس العسكري في عمل الجمعية التأسيسة سواء بالوصاية على التشكيل أو طريقة التصويت أو الاعتراض على بنود الدستور التي ستتفق عليها القوى السياسية بالمعايير التي وضعت سابقًا".
وطالب حماد أبناء الحزب وجميع الغيورين على هذا البلد الالتزام بسلمية الثورة وحماية المنشآت العامة والخاصة، وعدم التعرض للمخالفين، أو الاستجابة لأي دعوات تهدف لإحداث نوع من الفرقة أو التخريب المتعمد، أو الاستماع للإشاعات التي بدأت تنتشر بشدة بهدف إحداث وقيعة بين الشعب ومؤسساته الوطنية.
وقد انطلقت مسيرة ليلية مشتركة بين جماعة الإخوان المسلمين وجماعة الدعوة السلفية، للتنديد بالإعلان الدستوري المكمل وحل مجلس الشعب، وإعلان محمد مرسي رئيسًا للجمهورية.
وانطلقت المسيرة عقب صلاة العشاء من المسجد الكبير بوسط مدينة مرسي مطروح، ثم انضم إليها أعضاء جماعة الدعوة السلفية بمسجد الفتح وهم يرددون هتافات ضد المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وينددون بحكم المحكمة الدستورية بحل مجلس الشعب، مؤكدين أيضًا أن الدكتور محمد مرسي رئيس للجمهورية.
كما توعد المشاركون في المسيرة المجلس العسكري بالتأديب حال استمرار حل مجلس الشعب وبقاء الإعلان الدستوري المكمل الذي أعلنه المجلس العسكري أخيرًا.
إلى ذلك، أصدر الشيخ حافظ سلامة أحد أبطال المقاومة الشعبية بالسويس بيانًا اليوم تحت عنوان "يارب أنقذ مصر واحميها من الصفقات والمؤامرات"، يؤكد فيه أن هناك روائح خبيثة وغير مطمئنة عن النتائج التي ستسفر عنها انتخابات الرئاسة.
وذكر أنه سبق وأكد أن جميع المرشحين لا يصلح أحد منهم لينفرد بحكم 85 مليون نسمة، وأنه يجب أن يكون هناك مجلس رئاسي يتولى حكم البلاد ويتكون من أعضاء مشهود لهم بالنزاهة والكفاءة والإخلاص لمصرنا العزيزة.
وقال الشيخ سلامة: "اليوم أقترح أن يكون اختيارهم من ضمن الذين تم اختيارهم لوضع الدستور الجديد ويُستفتى الشعب على عشرة منهم، لتكوين المجلس الرئاسي، وهذه نداءاتي وأتمنى أن يتم الاستماع لها".
وحذر سلامة من المفاجأة التي تعلق باسم الرئيس الجديد مع تقارب الأصوات بين المرشحين، قائلاً: "إنني لن يسعدني بأي حال من الأحوال أن يكون الاتجاه إلى العسكري؛ لأن وراءه عسكري وفلول النظام البائد وعناصر دخيلة، وتقارب الأصوات مزعج للغاية ولأن الطرف الآخر وهو مرشح حزب الحرية والعدالة لم يكن وراءه الإخوان المسلمون فقط، وإنما أبناء الثورة بجميع اتجاهاتهم".
وأضاف: "المزعج هو ما سوف نفاجأ به من اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية والصدمات الكهربائية المنتظرة، ومصر في أيامنا هذه لم ولن تتحمل ما يدبر لها في الخفاء".
وأردف الشيخ سلامة موجهًا رسالة للمجلس الأعلى للقوات المسلحة: "اعلموا علم اليقين أنكم بين يدي رب العالمين، ولم ولن ينفعكم لا مال ولا بنون ولا سلطان في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم، فاتقوا الله في مصرنا العزيزة ولنقف جميعًا صفًّا واحدًا وننسى أنفسنا ومناصبنا إذا كنا حقًّا مخلصين لمصرنا، وإلا الدائرة ستقع عليكم ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم".
من ناحية أخرى، كشف الدكتور ياسر علي المتحدث الرسمي باسم حملة الدكتور محمد مرسي أن "مرسي" التقى خلال اليومين الماضيين عددًا من ممثلي الأحزاب والقوى السياسية، لمناقشة المشهد السياسي في مصر بعد المؤشرات الأولية التي تؤكد فوزه بأول انتخابات رئاسية أمام منافسه الفريق أحمد شفيق في جولة الإعادة.
وأكد أن الاتصالات واللقاءات التي يعقدها "مرسي" مازالت متواصلة لبحث إيجاد حلول للمشكلات التي تشهدها الساحة السياسية.
وقال المتحدث باسم حملة "مرسي": إن اللقاءات تناولت مناقشات بين الجانبين حول الإعلان الدستوري المكمل الذي أصدره المجلس العسكري، وكذلك قرارات المحكمة الدستورية العليا بحل البرلمان ورفض قانون العزل السياسي، وأضاف أن لقاءات "مرسي" سوف تستمر خلال الفترة المقبلة وبعد الإعلان الرسمي عن نتائج الانتخابات الرئاسية الأحد المقبل.
ووصف "علي" اللقاءات التي عقدها "مرسي" بـ"السريعة" نظرًا لضيق الوقت، وأوضح أن اللقاءات لم تشهد حضور أيٍّ من المرشحين الخاسرين في الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية.

[راغب السيد رويه]

جزاك الله خيرا

[أبو إسراء A]

بارك الله فيك