#1
|
||||
|
||||
سالك طريقهم وارد حوضهم !!
اتهام النفس ومعاتبتها من أبرز صفات المؤمنين , آيتان من كتاب الله تعرضان هذا المعنى وتوضحاه غاية الإيضاح : الأولى : "وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ" (18)( الذاريات ) قال القشيرى : أخذ عنهم انهم مع تهجدهم ومعاشهم , ينزلون انفسهم فى الاسحار منزلة العاصين , فيستغفرون استصغاراً لقدرهم واستحقاراً لفعلهم . الثانية : " وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آَتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ (60)" ( المؤمنون ) قال القشيرى : يخلصون فى الطاعات من غير إلمام بتقصير او تعريج على أوطان الكسل , أو جنوح الى الاسترواح بالرخص , ثم يخافون كأنهم آلموا بالفواحش ويلاحظون احوالهم بعين الاستصغار والاستحقار , ويخافون بغتات التقدير وقضايا السخط , وكما قيل : يتجنب الأثام ثم يخافها فكأنما حسناته آثام من كتاب ...( صفقات رابحة )
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
موضوع رائع فعلا
جوزيتم خيرا وبارك الله فيكم
__________________
قلب لايحتوي حُبَّ الجهاد ، قلبٌ فارغ .! فبالجهاد كنا أعزة .. حتى ولو كنا لانحمل سيوفا .. |
#3
|
||||
|
||||
اللهم إنا نستـغفرك ونتوب إليك
بارك الله فيكم أختنا
__________________
|
#4
|
||||
|
||||
بارك الله فيكى
وجزاكى كل خير موضوع رائع000
__________________
سنغدوا رفاتا ويبقى الاثر |
العلامات المرجعية |
|
|