اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > قصر الثقافة > أخبـار & سياسـة (مصرية وعربية وعالمية)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17-05-2012, 12:00 AM
الصورة الرمزية ابو الفاروق
ابو الفاروق ابو الفاروق غير متواجد حالياً
أخصائى مكتبات
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
المشاركات: 958
معدل تقييم المستوى: 14
ابو الفاروق is on a distinguished road
افتراضي الميزان المقلوب بقلم : محمد الفاروق

لاح في الأفق السياسي المصري مصطلح الرئيس التوافقي , وأقترن أسم منصور حسن بتلك الفكرة ليكون هذا الرئيس التوافقي , ولكن سرعان ما تبخرت هذه الأقاويل بعد أن قُبلت بالرفض والاستهجان بل والتهكم من قِبل أغلب القوى الفكرية والسياسية , بدعوى أنها احدي تمريرات المجلس العسكري , لإجهاض الثورة والالتفاف على الإرادة الشعبية , ذلك لتنافيها مع المبادىء العامة للديمقراطية القائمة على الاختيار الحر من متعدد .

اقرأ المقال كاملاً فى بوابة الاهرام

http://gate.ahram.org.eg/Topics/9351...88%D8%A8-.aspx
اتمنى ان ينال الاعجاب
__________________
الساجد لله
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 17-05-2012, 06:50 AM
أ/رضا عطيه أ/رضا عطيه غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 37,671
معدل تقييم المستوى: 53
أ/رضا عطيه is just really nice
افتراضي

جزاك الله خيرا
__________________
الحمد لله
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 18-05-2012, 02:11 AM
الصورة الرمزية aymaan noor
aymaan noor aymaan noor غير متواجد حالياً
رئيس مجلس الادارة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 27,010
معدل تقييم المستوى: 10
aymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond repute
افتراضي

الميزان المقلوب
بقلم محمد الفاروق
لاح في الأفق السياسي المصري مصطلح الرئيس التوافقي , وأقترن أسم منصور حسن بتلك الفكرة ليكون هذا الرئيس التوافقي , ولكن سرعان ما تبخرت هذه الأقاويل بعد أن قُبلت بالرفض والاستهجان بل والتهكم من قِبل أغلب القوى الفكرية والسياسية , بدعوى أنها احدي تمريرات المجلس العسكري , لإجهاض الثورة والالتفاف على الإرادة الشعبية , ذلك لتنافيها مع المبادىء العامة للديمقراطية القائمة على الاختيار الحر من متعدد .

ومع مرور الوقت واحتدام معركة الانتخابات الرئاسية , وما بين تقدم وتأخر في مواقع ومواقف بعض القوى السياسية والمرشحون , ومروراً بإعلان القائمة النهائية للمرشحين , أعيد طرح فكرة التوافق حول شخص الرئيس من جديد , ولكن في هذه المرة حظيت على قبول وترحاب وسعى بعض القوي الفكرية و السياسية.

في إيجاز شديد سطر القلم تناقضاً فكرياً وسياسياً أمام موقفاً واحداً , من واقع مؤلماً مليء بالمتناقضات نخوض فيه منذ عام ويزيد , فعلى الرغم من ثبات المعطيات والتغير الزماني القريب الغير مؤثر بفاعلية على الأحداث ؛ إلا إننا دائما ما نجد نتائج وردود أفعال متناقضة !

من المؤكد انه في ظل هذا المناخ الغير سوى والملبد بغيوم التناقض , ووجود أكثر من ميزان والكيل بمائه مكيال , أن تصبح العقول أرضاً خصبة لكل أفاق أثيم يريد أن يتلاعب بها , ويسهل على المتلونون تلبيس الحق بالباطل- والباطل بالحق.

وهذا إن دل فإنما يدل على وجود نوايا سيئة وأطماع يخفيها البعض ممن يطفون فوق سطح مستنقع الأحداث الآن , ومن البديهي أن يصب هذا التخبط والتناقض والالتباس في صالحهم , حتى يتثنى لهم تحقيق ما يصبون إليه .

فالبعض الآن يتخذون من المفاهيم المجردة ومنها التوافق , وسائل يستخدمونها ويطوعونها وقتما وكيفما يشاءون من اجل تحقيق أهدافهم وأطماعهم , ذلك كلما شعروا أن البساط يسحب من تحت أقدامهم .

فوفقاً لأي منطق أو معيار تتعامل القوى السياسية مع مقدرات هذا الوطن ومع الثوابت والمجردات التي لا جدال فيها , فكيف يتم تجاهل التوافق كوسيلة وجوبيه هي الأنسب ليتم عن طريقها تشكيل أعضاء اللجنة التأسيسية لوضع الدستور , ثم بعد فترة زمنية وجيزة يتم السعي وبقوة ومن نفس القوي , إلى التوافق حول أي شخص كان من كان , سيتم اختياره من بين العديد من المرشحون المتقدمون لانتخابات الرئاسة , وستكون الوسيلة الوجوبيه الوحيدة هنا صناديق الاقتراع ؟!

أي توافق مزعوم هذا ينادون بيه , أين كان التوافق بعد نجاح الثورة على مجلس قيادة يحدد مسارها تفادياً لتخبطها , أو على رئيس أو مجلس انتقالي مؤقت ليدير شئون البلاد بديلا للمجلس العسكري , وتجنباً لكل الأحداث المأساوية التي وقعت , أما وقد مر الوقت على ذلك ولم نفلح في استخدام التوافق كوسيلة بشكل مقصود في توقيتها المناسب وانتقلنا إلى منطقة أخرى لها وسائلها المختلفة , فآنا يكون التوافق على شخص سيتم انتخابه شعبياً , آنا يكون التوافق القائم في الأساس على العنصرية الفكرية , انه ليس توافقاً وإنما تكتلاً مبنى على الاتفاقيات والتعهدات الخفية بل وربما البيعات , إنه التفاف على الإرادة الشعبية بتقليص لما هو معروض كماً وكيفاً.

إن ما يحدث يظهر قصور في الرؤية الفكرية والسياسية وغباء غير معهود من بعض القوى , واعتلال في الوعي ؛ وعدم إدراك , لأهمية المرحلة الحالية , فمصر تمر بسابقة تعد الأولى من نوعها على مدار تاريخها السياسي , وان الشعب مُقبل على انتخابات رئاسية , وللمرة الأولى سيختار الشعب رئيسة في انتخابات حرة ونزيه , كما حدث مؤخراً في انتخابات مجلسي الشعب والشورى.

وبات واضحاً أن السلطة ببريقها لديها قدرة سحرية على استدراج النفس البشرية وامتلاكها بقدر ما ترغب النفس فالعلاقة تبادلية , فهذه القوى قد استدرجها البريق الخداع مبكراً , وتحاول بشتى الطرق تطويع كل الآليات المشروعة لتحقيق أهداف خاصة تحمل الكثير من عدم المشروعية , مبررين لأنفسهم ذلك بأنها مرحلة التمكين !

أيها السادة المفكرون , والسياسيون , والدعاة , والمرشحون , وأعضاء المجلس العسكري , أيها المصريون , نهيب بكم جميعاً , إن أي تلاعب في العملية الانتخابية , سواء كان تلاعباً ورقياً أو فكرياً ,أو حتى محاولة تقليل ما هو موجود من مرشحون كماً أو كيفياً تحت أي مسمى أو شعار, سيجعل من بدايتنا بداية خاطئة بل وباطلة , وما تزرعه أيدينا اليوم نجنى ثماره في الغد.

استقيموا يرحمكم الله , وذروا الأطماع والمكاسب الشخصية , وأقيموا الوزن بالقسط في جميع أموركم ولا تخسروا شعبكم وقدموا الوطن ؛ وصالح الأعمال وأنفعها للعامة أمام أعينكم , كي يتقبل الله منا ومنكم , فان الله طيب لا يقبل إلا خير الأعمال وأطيبها , فخيركم هو أنفعكم للناس.

فالحدث جلل , ولم يتبقى لنا سوى أيام معدودات على وجود رئيس منتخب بشكل شفاف ونقي , والشفافية والنقاء سلاح ذو حدين , إما أن تجعل من شخص الرئيس القادم شمعة تضيء لنا ظلمة نفقنا , لنبدأ من بعدها في تحسس خطانا للخروج إلى النور, وإما شمعة تحرقنا ونهوى جميعاً من ظلام إلى ظلمات في حال العبث مع شفافية ونقاء العملية الانتخابية .
دعونا لأول مرة نستن ما إذ أحسنا واتقنا صنعه وتمسكنا بيه من البداية فلن نضل الطريق, وفى الطريق محطات نقوم فيها بترسيخ القواعد والثوابت والآليات والوسائل الصحيحة كلا في مكانه وتوقيته المناسب , كي نصل في النهاية إلى هدفنا المنشود , وتباعاً تسير الأجيال القادمة .
فهكذا تبنى الأمم بالأخلاق والعلم والتخطيط المتقن لا بالأطماع والأهواء الشخصية والتخبط , والتخطيط يبدأ بوضع المعايير الموضوعية لاختيار الأفراد , ثم تحديد الأهداف المنشودة بوضوح , ثم اختيار الوسائل المناسبة لتحقيق هذه الأهداف , وأخيراً وضع جدول زمني للانطلاق , فهل سنظل ندور داخل دائرتنا أم سننطلق إلى أعلى أفاق العالم ؟

هذا هو المقال تيسيرا للجميع
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك

آخر تعديل بواسطة aymaan noor ، 18-05-2012 الساعة 02:14 AM
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 04:26 AM.