اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > الاقسام المميزة > أخبار و سياسة

أخبار و سياسة قسم يختص بعرض الأخبار و المقالات من الصحف يوميا (المصرية والعربية والعالمية )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 30-04-2012, 12:42 AM
الصورة الرمزية مسيو منتصر الجميلي
مسيو منتصر الجميلي مسيو منتصر الجميلي غير متواجد حالياً

مستشار مجلس الادارة

 
تاريخ التسجيل: Apr 2005
المشاركات: 3,607
معدل تقييم المستوى: 23
مسيو منتصر الجميلي is on a distinguished road
افتراضي فيما يخص درجات سلوك في الثانوية العامة


رأيي ورأي السادة المعلمين في جريدة الجمهورية غدا الاثنين الموافق 30 / 4 / 2012 صفحة مدارس وجامعات
مدارس وجامعات
يقدمها: سيد جاد

بعد انفراد "الجمهورية" بدرجات السلوك لطلاب الثانوية :
المعلمون : فرصة لاستعادة هيبة المدرس ..الطلاب : سيف علي رقابنا
محمود حافظ - دعاء عمرو
آثار الخبر الذي انفردت "الجمهورية" بنشره بتخصيص 10 درجات لسلوك في مشروع قانون التطوير الشامل للمرحلة الثانوية.. جدلا بين المدرسين والطلاب.
أجمع المدرسون علي أهمية هذه الدرجات في ضبط العملية التعليمية وعودة هيبة المعلم وطالبوا بتطبيقها فوراً تزامناً مع النظام الجديد للثانوية العامة مؤكدين أنها تعد وسيلة فعلية لضبط حضور والتزام الطالب داخل الفصل.
من جانبهم أكد الطلاب رفضهم لفرض هذه الدرجات مؤكدين انها سوف تحول الطالب لقمة سائغة في يد المعلم وتتدخل فيها المجاملات ليأخذها من لا يستحق من المقربين لبعض المدرسين والذين يستفيدون من الطالب في الاشتراك لديه في الدروس الخصوصية.
قال رضا كامل مدرس لغة عربية للمرحلة الثانوية إن تحديد درجات علي سلوك طالب الصف الثالث الثانوي تعد خطوة علي طريق نجاح العملية التعليمية. لما لها من إيجابيات فهي تسهم بدور كبير في ارتفاع نسبة حضور الطلاب وانتظامهم بالمدرسة حتي نهاية العام. كما أنها تحد بصورة مباشرة من ظاهرة الدروس الخصوصية التي تفشت في المجتمع. كما أنها تلزم الطالب بضرورة اصطحابه للكتاب المدرسي ومن ثم تعود للكتاب المدرسي قيمته.
أوضح أن هذه الدرجات سواء كانت 10 درجات أو أكثر فإنها تعيدالتوازن الطبيعي في علاقة الطالب وولي أمره بالمعلم فحرص الطالب علي درجة السلوك ينطبع علي تصرفاته مع معلميه هذا من ناحية. ومن ناحية أخري تقضي تماماً علي تجاوزات أولياء الأمور مع المعلمين من سب وتطاول وتحرير محاضر بأقسام الشرطة.
أضاف أنه كان يري البعض أن هذا المقترح ربما يدفع ضعاف النفوس من المعلمين للضغط علي الطلاب لأخذ دروس خصوصية. فإني أقول إن هذه السلبية لا تقارن بحجم الإيجابيات التي ذكرناها من قبل. كما أن هذه السلبية من السهل القضاء عليها بمعاقبة المعلم الذي يسيء استخدام هذا المقترح. ومن هنا فإني أري أن هذا المقترح بناء للغاية لذا أطالب بتطبيقه فوراً أو علي الأقل تزامناً مع تطبيق النظام الجديد للثانوية العامة. وطالب بأن تكون درجة السلوك خمس عشرة درة بدلاً من عشر درجات.
وافقه الرأي أحمد الزعيم مدرس جغرافيا للمرحلة الثانوية. مؤكداً أن درجات السلوك هذه سوف تعيد الطالب للمدرسة فينضبط داخل الفصل ويستمع للمعلم ومن هنا يتوافر مناخ تعليمي مثالي يمكننا الوصول به لإصلاح أحوال التعليم ككل فالدرجات هي الشيء الوحيد الذي يجبر الطالب علي الحضور والانضباط داخل الفصل الدراسي وبالتالي الاستماع للمدرس مما يسهم بشكل مباشر في حل مشكلة الدروس الخصوصية والتقليل منها.
أشار أن هذه الدرجات لن تكون وسيلة في يد المدرسين للضغط علي الطالب للحصول علي دروس خصوصية لديهم لأن نسبتها ضئيلة مقارنة بالدرجة الكلية لمختلف المواد مقترحاً أن تكون درجات السلوك عبارة عن 5 درجات فقط وليس 10 درجات علي أن تكون موزعة علي كل المواد بنفس النسبة.
ويري خالد عنتر مدرس لغة عربية للمرحلة الثانوية أن تخصيص درجات علي سلوك الطالب داخل المدرسة يضبط العملية التعليمية دون شك لذا فإن رفعها إلي 15 درجة ربما يكون أفضل وأكثر جدوي لأنها في هذه الحالة سوف تمثل نسبة أكبر من المجموع الكلي لدرجات المواد مما سيؤثر بشكل مباشر علي ضبط الطالب داخل الفصل طوال السنة الدراسية ولن نجد ظاهرة خلو المدارس من الطلاب مرة أخري كما يحدث كل عام.
قال إن هذه الدرجات ستسهم بشكل مباشر في عودة هيبة المعلم وهي النقطة الأكثر أهمية من تطبيق نظام درجات السلوك فلا نجد ظاهرة تطاول الطلاب علي المدرسين بالشكل المتكرر الذي نراه يومياً في مدارسنا فبذلك نكون قد وفرنا للمعلم أدواته التي يحتاج إليها ليؤدي دوره في شرح المادة العلمية علي أكمل وجه.
تري هناء علي مدرسة لغة انجليزية للمرحلة الثانوية أن فكرة درجات السلوك لو تم تطبيقها فسوف تكون أول فكرة واقعية تؤثر بشكل مباشر علي ضبط الطالب داخل الفصل والمدرسة بشكل عام مما يوفر الجو الملائم للعملية التعليمية ويؤدي لفرز الطلاب ذوي السلوك السيء بسهولة ومعاقبتهم وفقاً لهذه الدرجات بشكل مباشر.
مطلوب ضوابط
أبدي مدحت مصطفي مدرس لغة عربية للمرحلة الثانوية تخوفه من عدم وجود ضوابط دقيقة يمكنها أن تحكم إعطاء هذه الدرجات للطلاب من عدمه وعلي أي أساس يمكن إثبات صحتها وأحقية الطالب لها!!
قال إن الامتحان التحريري وحده يعد المقياس الفعلي والملموس لمستوي الطالب العلمي الذي يعكس نسبة تحصيله داخل الفصل وهي النقطة الأكثر أهمية فرغم مميزاتها في ضبط الطلاب وإجبارهم علي الالتزام الأخلاقي إلا أنها ستكون السبب في عدم تحقيق عدالة شاملة بين الطلاب فربما يتعاطف المدرس مع أحد الطلاب فيعطيه الدرجات كاملة وربما يضطهد أحد الطلاب فيحرمه منا علماً بأن المقياس الأهم في التعليم ككل هو المستوي العلمي والتحصيلي للطالب.
أكد فتحي عبدالعال موجه لغة عربية أن تخصيص عشرات درجات للسلوك سيدفع البعض من المدرسين إلي استغلالها في ابتزاز الطلاب وزيادة وطأة الدروس الخصوصية فهي نفس مشكلة أعمال السنة لذلك لابد من وجود آليات مقننة لكي يحصل كل طالب علي حقه ولا يخصص هذه الدرجات إلي بعض الطلاب المقربين من المدرسين أو الذين يشتركون معهم في الدروس الخصوصية فنصف درجة تفرق في تحديد مصير الطالب لذلك فإنه يعترض علي وجود هذه الدرجات التي لن تحقق تكافؤ الفرص بين الطلاب.
يشاركه الرأي أشرف بدوي مدرس لغة عربية بالمرحلة الثانوية مؤكداً أن هذه الدرجات ستكون سيف في يد المعلم مسلط علي رقبة الطالب لذلك فإنه لا يمكن أن نضمن أحقية الطالب في الحصول علي هذه الدرجات لأنه لا يمكن تحديد أحقية كل طالب في الحصول علي نسبة من الدرجات إلا من خلال مدرس الفصل من خلال الانضباط والحضور والأداء داخل الفصل والتعامل مع المدرسين والالتزام بالتكليفات الموجهة له.
اعترض الطلاب حسن محمود وسيد علي وطارق محمد وخالد عبدالحميد بالمرحلة الثانوية علي تخصيص درجات للسلوك لأن ذلك سيعيد من جديد تحكم المدرسين في الطلاب وإجبارهم علي الاشتراك في الدروس الخصوصية لأن عشر درجات ستعتبر في يد المدرس ليعطيها لمن يريد من الطلاب.
درجات للمدرسين
أجمع عادل فؤاد وطارق محمود وصلاح محمد علي ضرورة إلغاء هذه الدرجات التي ستزيد من معاناة الطلاب مطالبين بتخصيص درجات لسلوك المدرسين وحثهم علي الانضباط والحضور للمدارس والاهتمام بالشرح داخل الفصول بدلاً من السيطرة علي الطلاب بدرجات ستضيع من جهود الدولة في محاربة الدروس التي طالما عانينا وأولياء أمورنا منها لتأتي مبادرة الثانوية العامة سنة واحدة لترحم أولياء الأمور من تكبد مصاريف سنة كاملة علي الدروس الخصوصية.
لائحة
قال عبدالله المصري لكي يتم احتساب درجات للسلوك لابد أولاً وحتي لا تخضع للأهواء الشخصية للمعلمين أن تكون هناك لائحة للسلوك في المدرسة وتكون هذه اللائحة لا تقبل التأويل في قياسها أي تخضع لمقاييس محددة تجعل من السهل قياس السلوك كما ولابد أن تكون هذه اللائحة معلنة للطلبة ولأولياء الأمور وأن يتم عمل سجل لكل معلم لقياس السلوك وتسجيل ملاحظاته اليومية فيه وفي نهاية الشهر يقوم بوضع درجة السلوك بعد مراجعة يوميات هذا السجل.
أضاف لكي تصبح درجات السلوك عادلة ومعبرة عن الحقيقة لابد من أن يشارك فيها الإدارة المدرسية والمعلم والمشرفين وأمناء المعامل وأخصائي التكنولوجيا والأخصائيين النفسيين والاجتماعيين وكذلك مشرفي اليوم الدراسي. الأمر في مجمله صعب جداً في تطبيقه ولن يكون عادلاً حتي لو طبقنا كل ما ذكرت.
أوضح هاني حامد أخيراً تحقق هذا المطلب الذي طالبت جموع المعلمين به وهو القانون لربط الطالب بمدرسته وأيضاً للتقليل من ال*** في المدارس الثانوية وإحساس الطالب بأهمية هذه الدرجات في رفع مجموعة في الثانوية العامة.
اعترض أن تكون درجات السلوك والمواظبة في يد لجنة إدارية قانونية فقط فهذا تقليل من شأن المعلم وعدم الثقة به فكيف يكون تقييم سلوك الطالب أصلاً بدون المعلم فالمعلم هو الوحيد الذي له احتكاك مباشر مع الطالب ويستطيع تقييمه جيداً حتي لا يتلاعب المعلم بدرجات الطالب فهذا سلوك فردي من قلة من المعلمين.
اقترح بعد أن يضع المعلم درجات السلوك وأن تراجع لجنة إدارية وقانونية عليها لا أن يتم استبعاد معلم الفصل وبذلك تتحقق العدالة بالنسبة لدرجات الطالب. مشيراً إلي أن إقرار مثل هذا القانون سيعيد للمعلم دوره في تقويم سلوك الطالب بطريقة تربوية سليمة.
أوضح عن كيفية احتساب هذه الدرجات بحيث نضمن عدم وضعها في يد معلم واحد وهي أن توزع درجاتها بين المواد المختلفة وكل معلم مادة دراسية يقيم الطالب ويضع له درجات سلوك ومواظبة شهرية وفي نهاية العام تحسب المتوسطات وتستخرج منها النسبة المئوية للطالب وهذا يضمن العدالة في حصول الطالب علي درجته الحقيقية بشكل كبير.
يؤيد هاني مهني احتساب 10 درجات للسلوك والمواظبة في الثانوية العامة فهي خطوة جريئة من شأنها إرجاع المدرسة إلي سابق عهدها كمصدر أساسي ومهم في اكتساب المعلم وكأحد أهم أماكن التربية السليمة للأبناء.
اقترح أن تكون هذه الدرجات مقسمة إلي خمس درجات للمواظبة والحضور وخمس درجات للسلوك والانضباط داخل المدرسة فمن شأنها أيضاً أن تقضي علي الغياب في الثانوية العامة لأن الطالب سيضطر للحضور إلي المدرسة والانتظام دراسياً بعد أن انقطع عنها واعتمد كلياً علي الدروس الخصوصية التي أصبحت بديلاً عن التعليم في المدارس وأصبحت المدارس الثانوية خاوية إلا من طلاب النقل الذين يضطرون للانتظام في الدراسة والحضور بسبب التقويم الشامل وما أن يصلوا إلي الصف الثاني والالث الثانوي يبدأون في الانقطاع عن المدرسة.
أضاف أن هذه الدرجات ستقوم وتعدل من سلوك بعض الطلاب الذين انحرفوا عن مسار العملية التعليمية وتغير سلوكهم حيال المدرسة ومعلميهم فأصبحنا نري سلوكيات بعيدة تماماً عن السلوكيات التي يجب أن يتحلي بها الطالب داخل وخارج المدرسة فالمدرسة هي في الأساس للتربية وإكساب السلوك المستقيم وتعليم للقيم والمبادئ فكيف لا نكافئ الطالب المستقيم وبهذا نحث باقي الطلاب ممن يشوب سلوكهم بعض السلبيات علي تعديل وتقويم سلوكهم.
أكد حسام عبدالحليم أن هذه الخطوة قد تكون سلاحاً ذا حدين فهي تهدف إلي إعادة طلاب الثانوية العامة إلي الالتزام والانضباط من ناحية ومن ناحية أخري فهي قد تلاقي فشلاً ذريعاً في التطبيق من قبل القائمين عليها سواء من لجان داخل المدرسة أو خارجها وخاصة من معلمي الدروس الخصوصية أو من يتعاونون معهم واستخدام هذه الدرجات في التلاعب بمصير الطلاب وإجبارهم علي الدروس الخصوصية خاصة أن الفساد انتشر وأصبح ظاهرة عامة في كل المصالح والمؤسسات ولا أحد يضمن نزاهة هذه اللجان علي مستوي الجمهورية.
أضاف أنه يجب علي القائمين علي هذا العمل وضع قانون يمكن من خلاله تقييم الطلاب ومراعاة إشراك الأخصائيين الاجتماعيين داخل المدارس في وضع درجات السلوك لمراعاة سلوك الطلاب داخل المدرسة وخارجها مع الوضع في الاعتبار العوامل الأسرية والبيئية المحيطة بهم لمعرفة دوافع السلوك لدي كل طالب والتفريق بين السلوك المتعمد والسلوك غير المتعمد ويبقي أن نعلم أن هذه الخطوة لو تم تطبيقها بنجاح فسوف يكون لها أثر عظيم علي عودة طلاب الثانوية إلي الالتزام بالحضور داخل المدارس واحترام المعلمين من ناحية ومن ناحية أخري تكون بداية لعودة المعلم إلي هيبته ومكانته السابقة بين طلاب مع الأخذ في الاعتبار أن نسبة التظلم من قبل الطلاب سوف تتزايد لمحاولة الفوز بأكبر قدر ممكن من الدرجات يساعدهم في تحسين المجموع في حالة النقص عن المجموع المأمول فيه.
قال طارق أحمد يمكن وضع لائحة مخالفات ووضع لائحة انضباط فمثلاً يمكن وضع 10 درجات للسلوك يمكن تصنيفها إلي 5 للمواظبة يحصل عليها الطالب إذا التزم بالحضور المبكر للمدرسة والاشتراك في الأنشطة المدرسية و5 للسلوك الإيجابي يحصل عليها في حال التزامه بلائحة الانضباط الداخلي للمدرسة.
أشار حمادة عيد إلي أننا نعاني في هذه الأيام من غياب الأدب والاحترام وأزمة في الأخلاق حيث علمنا آباؤنا قديماً أن الأدب فضلوه عن العلم وأتمني أن تطبق درجات السلوك علي طلبة الثانوية العامة وتكون بمعايير من حيث أيام الحضور للطلاب والمواظبة وسلوك الطالب داخل الفصل والمدرسة والمشاركة في الأنشطة ومنها حضور طابور الصباح بالمشاركة في فعالياته وتفعيل درجات السلوك وربطها بالدخول للكليات العسكرية بإعطاء الطالب شهادة حسن سير وسلوك للطالب بناء علي درجاته تبدأ من جيد إلي ممتاز.
يؤيد منتصر الجميلي وجود تلك الدرجات وهي ستكون مفيدة جداً مع وجود الضوابط المنظمة لها واقترح علي السادة المسئولين العمل بما رأيته في أثناء بعثتي لدولة فرنسا في إحدي المدارس التي ذهبنا لزيارتها وهو أن يتكون مجلس فصل مكون من مدير المدرسة والأخصائي الاجتماعي وجميع معلمي الفصل فإذا وافق الجميع أو الأغلبية أن الطالب يستحق تلك الدرجة فيأخذها الطالب وإن اعترض الجميع أو الأغلبية فالطالب لا يستحقها فهذا هو كان المتبع في تلك المدرسة الفرنسية فيما يخص سلوك الطالب فكان الطالب حتي لو ناجح في جميع المواد واتفق المجلس علي أن الطالب لا يستحق النجاح فكان يعيد السنة.
أوضح محمود جاد أنه بطبيعة عمله كمدرس أول جغرافيا بمدرسة القصير الثانوية بنين بالبحر الأحمر وما نعانيه وباقي المدرسين من تغير سلوك الطالب في الآونة الأخيرة وتكوين انطباع بأنه يفعل ما يشاء دون حساب ومع افتقاد المدير والمدرس لصلاحيات عديدة جعلت الطلاب في حالة لا مبالاة بالانضباط المدرسي وساعدهم علي ذلك بعض أولياء الأمور أري أن هذا القرار بحساب عشرة درجات سلوك للطالب جاء في الوقت المناسب مع نظام التطوير الجديد للثانوية العامة.
أكد محمد السيد أنه يؤيد الفكرة ولكن لابد أن تخضع لضوابط حتي لا تستغل استغلالاً خاطئاً لمجاملة البعض علي حساب الآخر مما يؤدي بدوره لعدم تكافؤ الفرص بين الطلاب ولابد أن تكون فعلية تعبر عن الحقيقة ومع مرور الوقت سوف نستفيد منها وخاصة مع الانحلال السلوكي الموجود.
يوافق محمود صديق علي تطبيق 10 درجات للسلوك علي الثانوية العامة وتكون حقيقة للطالب وبدون مجاملات ووضع ضوابط لها وآليات تحكمها وتكون فعلية وليست تطبق بطريقة عشوائية ويتم احتسابها علي الغياب وعلي انضباط الطالب في الحصة وتوزع بنسبة 5 درجات للغياب 3 درجات لسلوك الولد مع المعلم داخل الفصل ودرجات لأدوات الطالب في كل مادة ويتم عمل قواعد وخانات معينة في دفتر درجات المعلم لأعمال السنة وتقسم شهرياً.
طالب محمود رمضان برفع درجات السلوك والمواظبة إلي 20 درجة علي الأقل فهذه الفكرة ناجحة وسوف تربط التلميذ بالمدرسة وتعالج عزوف التلاميذ عن الذهاب إلي المدرسة والاعتماد علي الدروس الخصوصية كما أنها سوف تربط المعلم والتواجد بالمدرسة طالما وجد التلميذ حتي آخر لحظة من العام الدراسي كما أنها لا يتحكم فيها المدرس بل بالعكس سوف يتحكم فيها دفتر الغياب وإدارة المدرسة ونسبة حضور التلميذ بالمدرسة.
أضاف أن هذا سوف يؤدي إلي انضباط المدرسة بالكامل كما أن هذا النظام سوف يجبر الطالب علي الحضور.


http://www.algomhuria.net.eg/algomhu...s/detail00.asp
__________________
صل على النبي مرة .....تكسب من الحسنات عشرة
منتـصــــــر الجميـــلي

معلم أول اللغة الفرنسية بمدرسة القصير الثانوية للبنين بالبحر الأحمر

[B]سبحــان الله *** الحمد لله *** لا إله إلا الله *** الله أكبـــــر
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 30-04-2012, 03:04 AM
الصورة الرمزية راغب السيد رويه
راغب السيد رويه راغب السيد رويه غير متواجد حالياً
مشرف عام اللغة العربية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 9,313
معدل تقييم المستوى: 24
راغب السيد رويه is a jewel in the rough
افتراضي

جزاك الله خيرا على الخبر
__________________
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 01-05-2012, 12:27 AM
أ/رضا عطيه أ/رضا عطيه غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 37,683
معدل تقييم المستوى: 53
أ/رضا عطيه is just really nice
افتراضي

جزاكم الله خيرا
__________________
الحمد لله
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 05:15 PM.